أعني نفسي وجميع إخواني وأخواتي :
عند وقوع الأحداث العامة تذكر أن الأصل الصمت وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من صمت نجا " فالزم الصمت ثم تدبر في الكلام هل هو مطلوب شرعا في هذه الحال ؟ فإن لم يكن مطلوبا فاستمر على صمتك ، وإن كان مطلوبا فانظر هل هو مطلوب منك أو من غيرك ؟ فإن كان مطلوبا من غيرك فاستمر في صمتك وادع لغيرك بالتوفيق ، وإن كان مطلوبا من ولي أمرك أو من العلماء الأكابر فكن خلفهم ولا تتقدمهم ، وإن كان مطلوبا منك فاجتهد في إحكام ما تقول أو تكتب واحرص على أن تكون مصلحته متمحضة أو غالبة ، أما إذا رأيت أنه تترتب عليه مفسدة مساوية أو غالبة فأمسك وتذكر قول الله تعالى : " وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ كَذَٰلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ " وقول النبي صلى الله عليه وسلم:" إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه قالوا يا رسول الله وكيف يلعن الرجل أبويه ؟ قال: يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أم الرجل فيسب أمه ".
من تغريدات الشيخ سليمان الرحيلي -حفظه الله تعالى-.
|