كلمة الشيخ عبدالله العبيلان/الثلاثاء/ عن الخروج على الحكام وعن ليبيا (صوتية - مفرغة)

[القول المفيد]

جزى الله الشيخَ خيراً

[الشيخ أكرم زيادة]

جزاك الله خيرا يا شيخ عبيلان....
ونسأل الله أن يحقن دماء المسلمين من أن تراق بأيدي المسلمين..
وأن يولي أمورنا خيارنا ولا يولي أمورنا شرارنا إن كانوا أمراء أو علماء..
لأن شر العلماء الذين لا يتقون الله فيما علمهم لا يقل عن شر الأمراء الذين لا يتقون الله فيما ولاهم..
والنتيجة أن هؤلاء العوام الرعاة .. شباب (الفيس بوك) و(التويتر) رعية هؤلاء العلماء (غير متقين) والذي يظهر أنهم صاروا هم علماء (فيس بوك) و(تويتر) و(فضائيات) أيضاً..
وأما الأمراء الذين لا يحبون رعاياهم، ولا يعطفون عليهم، ولا يترفقون بهم، ولا يصدقونهم الحديث، بل ويفترون عليهم الكذب.. فلن يحصدوا إلا ما زرعوا...
وقديما قالوا: (لا يجنى من الشوك العنب).

[أبو حذيفة المغربي]

السلام عليكم ورحمة الله
الشيخ تكلم كلاما أصيلا ، لكن أين النظر إلى الواقع ؟ أين النظر إلى المرحلة التي يعيشها الثوار الليبيون الآن ؟ وهل الشيخ البراك تكلم بغير حكمة ؟ مع أننا لا نعصم احدا من الزلل ؟ ولم التراشق بالتهم وبعدم الحكمة ؟ وكيت وكيت من تلك الهتفات والإشارات ؟ التي لا ليست من منهج السلف في شيئ ؟
أليس بالأحرى أن نقول إخواننا اجتهدوا فأخطأوا ولهم أجر الاجتهاد ؟ وهل أهل الاجتهاد تنطبق عليهم هاته الأحاديث ؟
مَن أعان على قتلِ مُسلمٍ ولو بِشَطرِ كلمةٍ؛ فهو كذا وكذا
وحديث الثَّلاثة الذين تقوم بهم الفتنة؛ قال: (منهم: الخطيب الذي يؤجِّج، ويُثير، ويهيِّج النَّاس ) وغيرها من الأحاديث التي لها نفس المعنى
فإن كان الجواب نعم فيلزم إلقاء نفس الحكم في قصة عائشة رضي الله عنها التي خرجت متأولة في وقعة الجمل هي وطلحة والزبير رضي الله عنهم اجمعين ، فإذا قلنا هم أصلا لم يخرجوا بنية القتال ؟ فقد هُدرت بسبب خروجهم أرواح عدة وقُتل فيه ذلك خيار الصحابة ، وكذا معاوية رضي الله عنه في معركة صفين مواجها علي رضي الله عنه . وكذا قصة قتل الحسين رضي الله عنه ، فكل هؤلاء خرجوا لتحقيق المصلحة فكان من خروجهم مفاسد أعظم ولم يكن فيه أدنى مصلحة ، فهل نقول تنطبق عليهم الأحاديث الآنفة الذكر التي ذكرها الشيخ ؟ وهل الشيخ البراك ينطبق عليه نفس الحكم ؟
فالمرجو من الإخوة الذي يؤيدون من غير تأمل في الكلام مراجعة المسألة والنظر إلى واقع ليبيا وما وصلت إليه مرحلة الثورة فالقذافي وشرذمته يعيشون أنفاسهم الأخيرة ووقع ما وقع ، فإذا رجعوا عن ذلك ضاع الجهد الذي قاموا به والإنجاز الذي حققوه ، وحصلت مفاسد أعظم وأعظم بكثير مما ينقمه ذلك الظالم على اهل التدين والعلماء في تلك البلاد ، فإذا كفوا وتمكن من السيطرة عليهم استأصلهم وبقيت ليبيا بلا علماء ، ولا شك أن الناس يحيون ويعيشون بوجود العلماء . فالشاهد يا إخوان أن الأمر يحتاج إلى تتبع دقيق للأحداث ، فالشيخ العبيلان جزاه الله خيرا تكلم بكلام نفيس من جانب أصالة الموضوع ، لكن أين الواقع ؟ والنظر في الحال الراهن ؟ مع العلم أن من يفتي في مثل هذه النوازل هم علماء البلد الذي وقعت في النازلة فبذلك يكونون أقرب إلى الصواب من علماء خارج تلك البلد . فعلماء ليبيا أولى بالافتاء وأقرب الناس صوابا لإصابة الحكم الصائب الذي يضمن المصلحة للبلاد والعباد . والله المستعان
وأنبه عل أن تعقيبي على كلام الشيخ العبيلان ليس تطفلا ولا تجرأ على أهل العلم فهم سادتنا وكبراؤنا وأنا أصغر من ذلك لكن لا يعني أن ننجر وراء كل أحد فهناك من يجتهد ويصيب كما أن هناك من يجتهد ويخطئ، لذلك ينغبي تتبع الحق أينما كان فالحق أحق أن يُتبع وهذا نص كلام الشيخ البراك حفظه الله وكلامه صريح بين ليس فيه التباس ولا شيئ من العاطفة كما عُرف عنه حفظه الله ورعاه من العلماء الراسخين الذين يقدِّمون كلام الله وكلام رسوله ومصلحة العباد على عواطفهم وآرائهم . والله الموفق

[صهيب حمدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الحلبي الأثري

....جزى الله فضيلة الأخ الشيخ أبي عبد الرحمن على هذه الكلمات الواضحة النقية في توضيح الموقف الحق الذي ينبغي على عموم المسلمين سلوكه عند هذه الفتن التي لن يستفيد منها إلا أعداء الإسلام..

حفظ الله لنا مشايخنا
وزادهم هدى ورشادا

[أبو سلمى رشيد]

بارك الله في الشيخ وفيكم

[أبو سلمى رشيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سلمى رشيد

بارك الله في الشيخ وفيكم

لكن
للأسف
وضعتها في ملتقى أهل الحديث
فطردوني