أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
116343 92655

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-30-2016, 10:28 AM
الصورة الرمزية أبو مسلم السلفي
أبو مسلم السلفي أبو مسلم السلفي غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 3,420
افتراضي ما هو حكم الإنتخابات والمشاركة فيها-الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان

السؤال : إن آراءُ العُلماءِ فيما يَتعلَّقُ بالانتخاباتِ مُتباينة ، أنَّ هنالِك تَباينٌ بَين آراءِ العُلماءِ في ذلك ، وأنَّ شَيخَنا الألبانيُّ -َ رحِمهُ الله - كان يُجيزُ الإنتخابات ثُمَّ تراجعَ قُبْلَ وَفاتِهِ عن ذلك ، فَما حُكْمُ الإنتِخاباتِ أصلاً ، واللافتاتِ الآن تُعلّق ، والانتخاباتُ قريبةٌ ؟

الجواب :

↩ أولاً : الحياةُ القائِمةُ على الإنتِخاباتِ ، والنَّاسُ تُشرِّعُ أو تَختَارُ مَنْ يُشرِّعُ لها هذا ليسَ بِأمْرٍ شَرعِيٍّ .

↩ في شَرْعِنا عِنْدَنا شيء اسمُهُ (( شورى )) ، و (( الشّورى )) بدَلُ مَجلِسُ النُّوّاب يكونوا عُلماءُ الأُمّة ، وعُلماءُ الأُمّةِ لهم صِفةٌ عجيبَةٌ ، طَبعًا فُقِدَتْ هذه الصِّفة ؛ لِأنَّ العُلماءَ فُقِدوا ، فالعالِم عِندَ الحاكِمُ للِنّاس ، وعِندَ النّاس لِلحاكِم ، العالِم وهُو عِندَ الحاكم للنَّاس ، فيُطالِبُ بِحقوقِهم ويُدافِعُ عنهم ويَسْتميت ( مُستعِدٌّ للموتِ حتّى يُحقِّقَ حقوقَ البشرِ ) والأمة ليستَ بِحاجةِ لمجالسِ نِيابية
مع وجودِ العُلماءِ والقيامِ بُدورِهِم .

⬅ المجالِسُ النِيابيَّة فيها ما هَبَّ ودَبَّ ، و ما دَرَجَ وعرَجَ ، وما يَصلُحُ وما لا يَصلُحُ ، وهُم نُوّاب كسائرِ النّاس ، بينَهم السِّكير ، وبينَهم التّقي ّ، وبينَهُم الفاجِر ، بينَهُم كلُّ الأصناف ، أليسَ كذلك ؟

⬅ فالنّاس تحتاجُ لِرأيٍ ، والرَّأيُ يحتاجُ لِأنْ يَكونَ سديداً ، أنْ يكونَ فيه نظر بنورِ الله ، والنّظر بنورِ الله لا يكونُ إلّا لِلتَّقيِّ والعابدِ ، فالعلماءُ وهم بينَ يَديّ الحُكّام يُطالبونَ بِحقوقِ النَّاسِ ، وهم عندَ النَّاس يَِحثوُّن النَّاسَ على وجوب طاعةِ أولياء الأمور ، فيكونُ العُلماءُ رَحمة ، فالدّولة والعُلماء رَحمةٌ للِمجتمعِ ، فالعالمُ ليسَ هَمّهُ نفسَهُ ولا مصلَحَتَهُ .

⬅ النّائِب الآن مصلحَتُه نفسُهُ ؛فالنّاس تَحتاجُ للِعلماءِ ، ولا سيّما في وقتِ الشِّدَّةِ .

↩ ثانيًا : أنا أسأَلكم سُؤالاً ، وتَأمّلُوا السُّؤالَ جيداً ، معَ أنَّ الجوابَ واضحٌ ، ولكنّي أريدُ من الجوابِ أن أذكرَ أصلاً وهذا الأصلُ مُهمّّ .

◀ السؤال : إنسان والعياذُ بالله زنا ، فلمّا زنا أصبحَ جُنباً ، صحيح ؟
إن اغتسلَ هل الغُسلُ يُسقِط جنابتَه أو لا يُسقِط جنابتهُ ؟ يعني إنسان زنا ؛ فعلَ شيئًا مُحرّمًا فأصبحَ جُنباً بِزناه ، هل إذا اغتسلَ من الجنابةِ ، هل تَسقطُ الجنابة أم تبقى عليه إلى يومِ الدّين ؟

↩ الجواب : تَسقُط .

⬅ ماذا أريدُ أن أقولَ من وراءِِ هذا ؟

↩ أنا أريد أن أقول أصلاً مُهّمًا، وهو : (( أنّ الشّرعَ يُعامِلُ المنهيّ عنه مُعاملةَ الموجود لا مُعاملةَ المفقود )) ، الشيء المنهيّ عنه الشرعُ يُعامِلُهُ مُعاملةَ الموجود ، لو عاملَهُ مُعاملةَ الَمفقودِ لِهذا الزاني لبَقيَ جُنُباً إلى يوم الدين .

⬅ وأضرِبُ مثال : أنتَ حصلَ معكَ حادث في السيّارة و لديْكَ تأمين ، والتّأمين ممنوعٌ في الشّرع ِ، هل تستفيد من التّأمين ؟

↩ طبعاً أستفيدُ من التّأمينِ ، لِأنّ الشّرعَ عاملَ المنهيّ عنه مُعاملةِ الَموجودِ لا مُعاملةَ المفقودِ ، اسمع معي ماذا يقولُ النّبيّ - صلى الله عليه وسلـم - "اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا ، وَإِنِ اسْتُعْمِلَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشِي ٌّ، كَأَنَّ رَأْسَهُ زَبِيبَةٌ " .

⬅ عُلماء السّياسة الشّرعيّة يَشترِطونَ في الحاكمِ ثلاثَ شروطٍ :

الشّرط الأوّل : أنْ يكونَ حُرًّا ، قالوا : العبدُ لا يصلحُ أن يكونَ حاكِمًا .

الشّرط الثّاني : أن ْيكونَ عربيًّا ، بل النّبيّ - صلّى الله عليه وسلّم - قال: "الأَئِمَّةُ من قـريش" ، أهلُ قـريشً فيهم صفةٌ ليستْ في غيرِهم ، أنْ يكونَ عربيًّا أو قـرشًّيا .

الشّرط الثّالث : أنْ يكونَ على هيئةٍ حسنةٍ ، يعني يكونُ شكلُهُ مقبول ، إذا التقى معَ الحُكّامِ الذين مثلِه يكونُ لهُ هَيبةٌ ، و يكونُ شكلهُ مقبول .

◀ اسمع ماذا يقولُ النبيُّ -صلّى الله عليه وسلّـم- يقول :اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا، وَإِنِ اسْتُعْمِلَ عَلَيْكُمْ

عَبْدٌ : ( ليسَ بِحُرّ).
حَبَشِيٌّ : ( ليسَ بعربِيّ ).
رأسه زبيبة : ( شكله غير مقبول أبدًا ) .

⬅ فلو تأمّر عليكم إنسان عبدٌ و حبشيّ و رأسه كالزبيبة هذا أصبحَ منهيٌّ عنه ، قال : [اسمعوا وأطيعوا ] ، المنهي عنه عامِلوه مُعاملةَ الموجود لا المَعدوم .

↩ سؤال : هذِهِ الانتخابات نُعامِلها مُعاملةَ الموجودة أم المفقودة ؟.

الجواب : نـعامِلها مُعاملةَ الموجودة .

⬅ فشيخُنا الألبانيّ - رحمه الله - كان يقولُ : انتخِبوا أصلحَ الموجود ، يعني اتقّ الله واجعلْ ميزانَك في الانتخابِ الميزانَ الذي يُحبّهُ الله .

↩ ولكي يتضحَ الأمرُ ، إليكم بعضَ التّفصيلِ قليلاً ؛
سؤال : أأنتخِبُ المُلتحي وصاحبُ الدّين ؟

↩ الجواب : لا ، ننتخبُ من يخدمُ في هذا المجالِ ، شخصٌ مُتديّن لكن لا يُحسنُ الخِدمة ، وشخص مُسلم صادق بعيد عن الكبائرِ ويُحسن الخدمة في هذا المجال ، فهل نُقدّم المُتديّن أم هذا ؟

↩ الجواب : لا ، نقُدّم هذا ، الذي يخدمُ النّاس ، فهذا الأمرُ نُعامِلهُ مُعاملةَ الموجودِ ، فنحنُ نرى مَن هو أصلحُ النَّاسِ لخدمةِ الأُمّة وخدمةِ المجتمعِ ويقضي حاجاتَهم ؛ فهذا الذي ننتخبُه.

⬅ فموازينُنَا موازين شرعيَّة ، كان علماؤُنا يقولون : لو أنّ عندنا رجلان :

رجلٌ تقيٌّ ولا يُحسنُ قيادةَ الجيوشِ (هو تَقيٌّ وَوَرِع ) .

رجلٌ آخر عندَه شيءٌ من الفجورِ ويُحسنُ قيادةَ الجيوشِ ، نختار من ؟ الأوّل أم الثاني ؟

الجواب : نختار الثاني ، قالوا : الأوّل صلاحـه لنفسهِ وفسادُهُ للجيشِ وللأمّة كُلّها ، والثاني فسادُه على نفسهِ وخيرُه للأمّة كلُّها .

⬅ فنحنُ الآن عندما نقول له اختار ، نقول اختار مَن ؟

↩ نقول : اختار إنسان ليسَ بسكِّير ، إنسان لو عُرِض شيء في المجلس يُخالِف أوامرِ الله سيرفُضها و ما يقبَلها ، لكن لا يلزم أن يكونَ متديّناً تديّناً كاملاً ، وأنَ يكون عالِماً ، لكن إذا كان عندَه القدرة على أن يخدمَ النّاس ويتفانى في خدمةِ النّاس فلا حرج ،؛فنحنُ نُعاملُ المَنهيِ عنه مُعاملةَ الموجود لا المفقود .

⬅ إخوانا الذين يقولون : حرامٌ علينا أنْ ننتخبَ المجالسَ النيّابيّة حالُهم كحالِ الذي يقول أنّ هذا الجُنُب لو اغتسل فإن الجنابة لا تسقط عنه ويبقى جُنباً إلى يوم الدين ، وهذا لا يقولُ فيه عاقلٌ ، لا يوجد عاقل يقول : أنّ الإنسان إذا وقعَ في مخالفةٍ فإنّ هذه المخالفةَ تُعاملُ مُعاملةَ غيرِ الموجودة !! لا المُعاملة موجودة ، نَحْنُ شِئنا أم أبَينا الاِنتخابات موجودة ، فنحن أمامَ خيارَين ،

⬅ إخوانُنَا غفرَ الله لهم في الانتخاباتِ قَبْلَ أربعِ سنواتٍ أو خمسة ، التي جرَت في العراق ، جاءونا إخوانَنا من العراقِ وطلبوا رَأينا هل نَنتخب أم لا ننتخب ؟
وكانت بَعد الكِفِة راجِحة لأهل السُنّة وكان الشيعة لا زالوا يتململوا ، فإخوانُنا المشايخ اختلفوا .

↩ قُلنا : لإخواننا أن ينتخبوا ، الفاجر من أهلِ السُنّة خَيْرٌ من القانتِ العابدِ من الشّيعة ، فإخوانُنا الذين عليهم الرموز المعروفين في العراق قاطعوا الإنتخابات ، وأهلُ السُنّة قاطعوا الانتخابات ، فلمّا قاطعَ أهلُ السُنّة الانتخابات فرح الشيعة ! فبدأت قوّة الشيعة تظهر ، وبدأت القُوى تختلف ؛ يعني الشيعة في سنةٍ من السنواتِ ما كانوا يزيدونَ في العراقِ على ثلاثونَ أو خمسٍ وثلاثين بالمِئة ، فجأة أصبح السُنّة في العراق أقل من القليل ، وإخواننا الذين قاطعوا الإنتخابات في العراقِ مخطئِين .

⬅الشاهد أنّك إذا تركتَ الانتخابات ، وهؤلاء النّاس الذين هم على الفطرة ، وشعبُنا - ولله الحمد والمِنّة - في الأردن شعبٌ على الفطرةِ ، لا تلعبُ فيه أحزابٌ ، شعبٌ يعرفُ( قال الله وقال الرسول صلى الله عليه وسلـم ) وعلى الفطرة ، يعني عندنا نغمات تخرجُ بين الحينُ والحين ، عَبَدةُ الشياطين ، ولا أدري ماذا ؟ هؤلاء شواذ ، نشوز ، يعني هؤلاء لا يساوون شيء ، كم نسبتُهم في مجتمعنا ؟ ، هؤلاء عَبَدة الشيطان كم نسبتُهم في مجتمعنا ؟

↩ فأن يبقى المجتمع بعطائِه الطبيعيّ ووضعهِ الطبيعيّ ويبقى هكذا في مجلس النواب نحن بخير ، لكنْ لو خرجتْ أصوات تقول : لو أنتم يا أَهْلَ الصّلاةِ وأنتم يا من تتقونَ اللَّهَ و يا من تذهبون للمساجدِ مّمن يُرِيدُ أن ينزلَ على النّواب ، قاطعوا المجالسَ النيابيّة ، نترك النّواب لمن ؟ فيبقى العطاءُ على وضعهِ الطبيعيِّ ، نحن الآن مشغولونَ بأنْ نُعلِّمَ النّاس دينَهم ، لكن عِندما نُرشِدُ النّاس من ينتخبون .

⬅ أولاً لا نُسمّي أحداً بعينه ، لأنّنا لسنا حزبيين ، ولسنا أصحابَ أحزاب ، الحزبي يقولُ لكَ " أنظر إذا لَمْ تنتخب فلان ليس لك الجنة !! " ، أنا كنتُ في الانتخاباتِ الماضية في العقبةِ ، فأراني إخواننا في العقبة منشورات تقول " الذي لا ينتخبُ فلان...وفلان...وفلان ويذكرون أسماءُ النّواب من الإخوان في الدّورة الأخيرة التي نزلَ فيها الإخوان المسلمين - إذا لم تنتخب فلان...وفلان...وفلان...لا تدخل الجنة !!!! " أعوذُ بالله من الشياطين...هل الجنّة بيت والدك ؟...هل أنت الذي تُعطي الجنّة وتمنع الجنة ؟...إذا انتخبت فلان...وفلان...وفلان...أصبحت بالجنة !! وإذا لَمْ تنتخبت فلان ... وفلان ... وفلان... لست من الجنة !!

↩ أنتَ مطلوبٌ منك أن تُصوِّت وهذا الصوت أمانة ، من يخدم المجتمع أكثر مع المحافظة على ثوابتنِا في شرعنا انتخبوه ، أنا عقلي غير وعقلك غير ، لكن الله يعلم أنّي لمْ أقدِم فلان إلا لأنّي أُقدّم المصلحة العامة ، فأنا حينئذْ لي رأي وأنت لك رأي ، وأنا مجتهد وأنت مُجتهد ، فواحدٌ منّا مُصيب و الآخر مُخطئ ، لا نقول فلان آثم وفلان غير آثم .

⬅ أنتَ الواجبُ عليكْ إذا انتخبت أنْ تجعلَ المعيار والميزان والأصل الذي تنتخب بسببه إنّما هو الخدمة التي تَعُمّ المُجتمع مع المحافظة على ثوابتِ الشّرع .

↩ فلا أنتخبُ رجل مُلحِد ، رجل لا يُقيم للدين وزن ، رجل شاذ !! هؤلاء موجودين لكنّهم قِلّة هؤلاء قِلة .

⬅ فالقول بأنَّ شيخنا الألبانيُّ تراجعَ خطأ ، والذي يقول أنّ الشيخَ تراجعَ هو الذي يحتاج إلى الدليل، لكنّ للشيخِ أقوال ، بعضُ الناّسِ ليسَ عندَه فَهم ! لا يستطيع أن يَستوعبَ القولين ، يعني الشيخ يقول : ليسَ العلاجُ الشرعيّ هو الديمقراطيّة ، هذا كلامُ الشيخ ! وكلامهُ صحيح ، لكنّ بعضَ النّاس يفهمُ من هذا الكلام أنَّ الشيخ لا يرى الانتخابات البرلمانية ، هذا خطأ .

↩ الشيخ يرى أنّ سعادةَ الأُمَّة بالشّرع لا بالحياةِ الديمقراطيّة ، ويرى أنّنا في واقِعنا ينبغي أن نتعاملَ مع الموجود بمعطياتهِ ، وأنّ الموجود الواجبُ علينا أن نُقدّم مبَدأنا لا مصلحتَنا .

↩ بعض الناس ينتخبُ لأجلِ المال !! و البعض ينتخب على وعد ! يعني والله موعود أنتَ أمضي معي وأيّدني وإذا أنا نجحت أنا أقومُ بتوظيفك وأعمل لك !! هذا حرامٌ شرعاً ، صوتُك يجبُ أن يكونَ أمانة ً، وأن تكونَ هذهِ الأمانةَ لخدمةِ الأُمّة ، ولخدمةِ سائرِ إخوانك ؛ لأنّ المصلحة العامّة في الشرع مُقدّمة على المصلحة الخاصّة ، فالواجبُ على الإنسان أن يُحكِم هذا المبدأ ، والله أعلم.

⬅ السؤال : إذا الإنسان لمْ ينتخبْ هل يُؤثم؟

الجواب : إذا كان لا يَعلمُ المُنتَخَبين ، أو احتار ولم يعرف مَن أحسن الموجودين ، وكان هذا باعثُه على الانتخابِ فالأمرُ فيه سِعة ، لكن إذا كنتَ تعتقدُ أنّ فلانًا أحسنُ من فلان ، وأنت مُتيِّقن فأنتَ قَدِِّم الأحسن وأبعِد ونَحِّي الأسوأ ، والله أعلم .

↩ رابط المادة : http://meshhoor.com/fatawa/entakabatneabeah/

◀ خدمة الدرر الحسان من مجالس الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان✍
__________________






رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-31-2016, 12:28 PM
محمد رشيد محمد رشيد غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
الدولة: الجزائر
المشاركات: 608
افتراضي

جَزَى اللهُ الشَّيخَ خَيراً على هَذا البَيانِ ..
لكِن بِخُصُوصِ عَدَمِ تَعيينِ اسمِ المُنتَخَبِ , فَهَل يَرَى الشَّيخُ مَنعَ تَعيينِهِ أيضاً لِمَن يَجهَلُ الأَمرَ
أَو احتَارَ في تَعيينِهِ بَينَ المَوجُودِينَ , وَذلك دُونَ حَمِيَّةٍ ولا عَصَبِيَّهٍ أو حِزبِيَّةٍ , ولا وَعدِ أَو وَعِيدِ ..
نَظَراً لِأَنَّ المَصلَحَةَ التي بُنِيَ عَلَيهَا الجَوازُ تَقتَضِيهِ ؟ .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-31-2016, 01:11 PM
محمد رشيد محمد رشيد غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
الدولة: الجزائر
المشاركات: 608
افتراضي

وَهَل يُمكِنُ أَن يَنقَلِبَ حُكمُ تَصوِيتِ السَّلَفِي إلى عَدَمِ الجَوازِ ..
إذا جَرَت العَادَةُ في المُجتَمَعِ بِأَنَّ المُنتَخِبَ مُنتَمٍ إلى حِزبِ مَن صَوَّتَ عَنهُ
طَالَما أَنَّ التَّصويتَ عَائِدٌ إلى المَصلَحَةِ ؟
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:24 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.