أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
![]() |
![]() |
![]() |
|||||
|
![]() |
19584 | ![]() |
100075 |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
قيل عن (الصندوق الأسود) أنه: ((يسجل آخر كلمات قالها كابتن الطائرة قبل موته)).
وقيل أيضاً: ((هو الشاهد العدل والوحيد على تحطم الطائرة، والأسباب التي تقف وراء تحطم الطائرة، وهو لا يقبل الغش والتدليس؛ إلا إذا وقفت خلفه أيادي بشرية تغير مجرى الحقائق)). وبعد هذه التوطئة أحببنا تحت هذا العنوان جمع ما قيل في فتنة الهلالي، تيسيراً على الباحث؛ لمعرفة سبب (تحطم الهلالي) من خلال (صندوقه الأسود)! والله الهادي. (1) هذه مذكرة مختصرة في كشف بعض حقيقة سليم الهلالي....، وسننشر الجزء الأول (الأصل) على عددة حلقات -بمشيئة الله-. والآن مع المذكرة المختصرة ج1: http://file9.9q9q.net/Download/48814...-.doc.PDF.html وهذا نصها: اقتباس:
|
#2
|
|||
|
|||
![]() (2) هذا أول مقال كُتب لكشف حقيقة فضيحة الهلالي في مركز الإمام الألباني ، كتبه فضيلة الشيخ محمد بن موسى آل نصر -حفظه الله-، وقد أوذي بسببه أذىً كثيراً {فاللهُ خيرٌ حافظاً}... بسم الله الرحمن الرحيم {إذ انبعث أشقاها} فضل الله عظيم ،ومن فضله أنه ما أنزل داءً الا و أنزل له دواءً ، فبكثرة الأدواء تكون الأدوية ،وكما للنفس أدواؤها فللروح ادواؤها وللعقل ادواؤه ، وللأمة أدواء وللدعوة أدواء -علِمها من علِمها وجهلِها من جهلِها- ، ومن أدواء الدعوة مايكون داخليا ومنها مايكون خارجيا ،وكما أن ادواء النفس قد تظهر وقد تخفى تارة ،وقد تظهر وتجهل أسبابها أخرى ،وقد تظهر حيناً وتتلاشى حيناً ،وقد تخفى زمنا طويلا ثم يُفاجأ صاحبها بأثارها المهلكة بعد غمرة طويلة من الخفاء ؛ فكذلك كل ما يصلح لأنْ يصيبه الداء ، والدعوة من ذلك ؛ كما يتبين يجلاء لمن عرف التاريخ أونظر في واقعه الذي يعيش ، وأدواؤها سنة كونية قضاها الرب الحكيم تصفيةً لها وتمحيصاً لأهلها {ليميز الله الخبيث من الطيب}. ومن أعظم ادواء الدعوة أن تُبتلى بِدَعِيٍ ينتسب إليها يصل بنفاقه الى بعض ما يرنو إليه من التقديم والمكانة والزعامة ؛ مع خواء من التقوى والعمل والصدق وخلو من الاخلاص ومراقبة رب العالمين . واذا ابتليت الدعوة فأهلها مبتلَوْن ولابد ،وابتلاءاتهم في هذة الأزمنة معلومة كثيرة متجددة . واذا هدى الله عبداً من عباده الى القيام بهذا المقام الشريف مقام الدعوة عظمت الحقوق عليه بمقدار نصيبه منها ،ومن أعظم واجباته أن ينفي الخبث عن الدعوة سواء كان خبثا داخليا يتهدد مسيرتها ، ام خارجيا يتربص بها وبأربابها ؛(ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حي عن بينة ). ولو كان الخبَث في طالب علم صغير لهان الخطب وسهُل العلاج ؛ فكيف اذا كان فيمن يشار اليه بالعلم والدعوة وخدمتهما ممن امتطى الدعوة سنين لبلوغ حظ من حظوظ الدنيا بل سار بالدعوة الى شفا جرف هار بنهب أموالها أولاً وبتشويه سمعتها وتنفير أهلها وغير أهلها من جراء أفعاله المخزيه وما كسبته يداه ، بل يضم الى منكره منكرات والى فعلته فَعلات باستمراء ماحرم الله من يمين كاذبة أوتزوير أو افتراء ؟ ، ويجعل نفسه بعد هذا سادن الدعوة وقطبها الذي عليه تدور ! . وانما مثَل الدعوة وأربابها بهذا كمثل رجل أصابته الآكلة في عضو من أعضائه ؛فإن لم يتبرأ من عضوه ذاك فالويل له ولحياته . ألم تر أن المرء تدوي يمينه ........ فيقطعها عمداً ليسلم سائره ومن تأمل حال هذا الظالم الشقي ساقط العدالة تذكر قول ربنا في عاقر ناقة صالح عليه السلام : { إذ انبعث أشقاها } ؛ فهذا شقي تشقى به الدعوة في الدنيا ويشقى هو بالدعوة في الآخرة -والعياذ بالله -. ولكن : اذا ما أراد الله إهلاك نملة ...... سمتْ بجناحيها الى الجو تصعد ولا يدرك حقيقة مصيبة الدعوة بالفُساق من المنتسبين إليها إلا من ابتلاهم الله بمصاحبتهم جهلاً بحالهم وعملاً بما يقتضيه ظاهر عدالتهم مما يذكر بقول الشاعر : سبكناه ونحسبه لُجينا فأبدى الكيرُ عن خبَث الحديد فهولاء المبتلون بين قريب خذول(1) وبين متربص يرميهم بقوس واحدة و يجعل الحادث غنيمتة العظمى وفرحته المنتظرة. وقد قال تعالى : {أفنجعل المسلمين كالمجرمين مالكم كيف تحكمون}، والله وعد ؛ ووعده حق بالتمكين للصادقين ومعيته للمخلصين ،ومن كان الله معه فلن يضره شيء . غيرَ أن أشد ما تلقاه النفوس الحية ، خدش السمعة او شماتة شامت . كل المصائب قد تمر على الفتى..... فتهون غير شماتة الأعداء يهون علينا أن تُصاب جسومنا ......وتسلمَ أعراض لنا وعقول {ولينصرن الله من ينصره }، { وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون }. ومن استعجم شيئا من مقالتنا هذه فواجبه الاستفصال دفعاً للاحتمال وقطعاً للنفس عن هواها . واللهَ أسأل أن يقي هذه الدعوة السلفية المباركة ومشايخها الأتقياء الصادقين شر كل عدو متربص او مندس ، وهو المسؤول سبحانه أن يعافينا وأن يحسن عاقبتنا وأن يميتنا وهو راضٍ عنا وأن لايزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا، وأن يهتك ستر كل منافق وأن لايؤاخذ أهل الايمان بأفعاله ؛ إنه المعين على السؤال المان بالإجابة ، الموفق للطاعة المتفضل بالإثابة ،والحمد لله رب العالمين(2). شعبان 1428 ـــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) عجبي من هولاء لا ينتهي ممن فاتهم الولاء والبراء في أشرف مواطنه ، وتلبسوا بالمداهنة في أسوأ صورها ،ويصدق فيهم قول القائل : اذا أنت عبتَ المرء ثم ( أتيتَه ) ...... فأنت ومن تُزري عليه سواءُ (2) وإن كان نشرها قد تأخر شهوراً وأياماً . |
#3
|
|||
|
|||
![]() (3) دفاعاً عن مشايخ الأردن خلق الله عباده ؛فكان منهم الشقي والسعيد ، فأما الذين شَقوا فيعملون بعمل أهل الشقاوة، وأما الذين سُعدوا فيوفقون إلى عمل أهل السعادة ؛ فالعباد بين موفق من أهل التوفيق ومخذولٍ كُتب عليه الخذلان . ومن خذله اللهُ –نسأل الله السلامة – فلا تسل في أي أودية الضلال هامَ ، ولا تعجب إن تلقفته الشياطين سالكاً سبلها تائهاً في شعابها. ومِن أولئك المخذولين: المدعو (سليم ) الساعي بالدعوة السلفية للعقر كما وصفه بهذا من خبَره أعواماً وصحبه سنين طويلة ( ). وليت هذا الموتور بعد انكشاف شيء مِن حاله لزم ماهو فيه, بل أوغل في غوايته وركب هواه . ومن آثار خذلانه أن كتب أواخر رمضان مقالاً يصدق فيه ما قيل قديماً : (سكت ألفاً ونطق خَلْفاً ) سماه : "الفتنة نائمة "- باسم مستعار، وهذه منزلة الجبناء اللائقة به- ؛ وصفَ فيه الكذب وتَقَول كلَ بهتان مما لم يكن له أن يتسق إلا في ذهنه العليل ،ورمى البرآء بما هو متلبس به وأحاط به من كل جانب ، وأظهر الحقيقة بغير صورتها الحقة النقية، واعتذر فيه لنفسه بمعاذير أحقر من أن يقبلها صبي!! ومن وقف على شيء من الحقيقة, علم أن مقاله ذاته ينادي عليه بكذبه ويصيح عليه بافترائه ، وقد توهم أنه بمقاله هذا يظفر بأقل الضررين؛ وهو إشراك جميع المشايخ القائمين على مركز الامام الألباني -رحمه الله- في سرقاته ومخازيه الملازمة له . ويالله العجب؛ فتان يضرم نار الفتنة ثم يدعي أن الفتنة نائمة ويدعو بالويل لمن أبان عن الحق وأبدى عن الصدق، بل ويمكر المكر السيء لمن أراد إخماد فتنته. ولعمري ما نار الفتنة هذه بمنطفئة إلا باطفاء نار هذا الوبيء للدعوة وأهلها، و قمين بهذا وأمثاله أن يلفظ خارج الدعوة ويلقى في حُش من الحشوش وفاءً للدعوة وابراءً لساحتها . وقد زعم هذا الخؤون في مقاله المشار إليه أنه اجتهد في وقف نزيف أموال المركز (!)، وهذا -ورب الكعبة- هو الكذب الصراح والإفك المخترَص . ........ ووالله إنه السراق ولا سارق سواه وإنه الكذاب ولا كاذب غيره . فهل نسي هذا الأفاك ما فعله من تزوير توقيع الشيخين مشهور حسن ومحمد موسى نصر؟! وقد وقف على هذا التزوير عشرات الإخوة في الاردن . وهل تناسى هذا التمساح( ) كذبة (الهنيني ) الشهيرة التي وقعت منه ، وخبرها بتفصيل عند المشايخ الذين بلغ عددهم الثمانية من مشايخ المركز وغيرهم ، وقد أسماهم في مقاله بـ "عقلاء الدعوة من الداخل والخارج" ، وموقفهم جميعاً منه هو ذاته موقف مشايخ الاردن القائمين على المركز لا كما زعم صاحب الفِرى الكبار في مقاله . وأما ما زعمته يا هلالي –أرغم الله أنفك- من إرجاعك لبعض ما سلبت من أموال فقد كان رغم أنفك تنفيذاً لأمر الجمعية التي أرسلتها وخوفاً من أن يفضحوك . وأما أن المشايخ حسدوك (!) فعلام َ يحسدوك ؟! أيحسدونك على المال الحرام؟! أم على المؤلفات المسروقة؟!! أم على سمعة مشينة حتى أصبحت مضغة في أفواه الطاعنين الصادقين من العوام قبل أهل العلم والدين؟ وأما أنْ تستدل لصدقك وبراءتك بسكوتهم عنك زمناً فكم من مرة ناصحوك؟ وكم تدخل أهل الجاه في الإصلاح بينكم لأخطاء أقل من أن تصل الى السرقة والتزوير ؛ فلما علموا بسرقاتك الواسعة أمَا يحق لهم أن يتركوك ، أوَ ليسوا أهلا وقد فسدت أن يخلعوك. . وأما ردغة الخبال التي خوفت بها الطاعنين فيك بحق ؛ فلا تُخشى على أحد بعدك . وأما الرواتب التي كان يأخذها المشايخ –وأنت مديرهم –فهي رواتب مقابل شغل وقتهم في المركز في الدورات والندوات ومجالس الإفتاء والاجتماعات الدورية ولقاءات البالتوك وغيرها ، ولم تكن إلا بعلم الجميع . هل نسيت أيها الشيخ السبة رواتب الدعاة الوهمين التي أكلتها وكنت تتقاضاها شهرياً دون علم من أرسلت بأسمائهم من طلبة العلم ودون علم المشايخ ؟! ومن الذي اشترى مئات الدونمات من أموال الدعوة وسجلها باسمه واسماء أولاده ؟! ومن الذي يمتلك محلاً لبيع الملابس العارية في ميناء العقبة السياحي ، والبائع فيها ولده؟!!!!!!!! ومن الذي سرقاته العلمية لا يحصيها العاد كثرةً من أول كتاب صدر باسمك الى آخر كتاب غششت بها أمة الاسلام وشبابها ؟ ونصحك المشايخ وعلى رأسهم الألباني -رحمه الله -في هذا مراراً وتكراراً. أمَا تخشى الله ، أما تخاف أن تكون في أول من تسعر بهم النار يوم القيامة ، ألهذا الحد بلغ فيك الأمن من مكر الله ؛ فاللهم رحماك رحماك . وإنني لأشهد شهادة أُسأل عنها يوم القيامة أن عيني ما مقلت مثله رجلاً ينسب نفسه للدين خبيث الطوية قليل الدين ؛ مولعاً بالسوء قد نضب ماء الحياء من وجهه وأُشرب قلبه الغرور والتيه ، وتبرأت منه المروءة ،وخلا موضع الذرة من جسمه من العدالة . وله من الخزايا والمنكرات مما لا تخالطه شبهة ولا يلابسه شك –غير ماسبق – ما سينجلي بتفصيل ولو بعد حين ، وكلها تؤيدها الوثائق الدامغة والدلائل الصادقة ، ولا يقف العاقل بعدها إلا موقف التسليم للواقع والبراءة من هذا المنافق . ومن ظن من بعض الغيورين أن السكوت في هذا المقام أولى من البيان فضلاً عن أن يكون هو واجب الوقت ؛ فهو واهمٌ لم يعلم حقيقة الحال ولم يتنبه لخطورة المآل ، وجهِل أن انكشاف الأمر عن العَوَران خير من إنكشافه بعد العَمَيان . وما هذا البيان الذي لا أظنه إلا واجباً على كل سلفي إلا ليُعلم عمن يؤخذ العلم النبوي ، ومن هو أهل لأن يحمل راية الدعوة السلفية ، وليتبين لكل أحد من هو صادق في نسبته ممن هو مزيِف في هويته . ولقد مات أئمة الدعوة في هذا الزمان –رحهمهم الله تعالى – والدعوة نقية المظهر بيضاء المخبر صادقة الحقيقة وما زرعوا إلا طيباً. وإلى الله المشتكى مما آلت إليه أحوال الدعوة اليوم، فما تكاد تخرج من فتنة إلا ولجت أخرى، وباتت لا تتقدم خطوة إلا وقفت زمنا تسترد أنفاسها لكثرة ما تلقى، وشدة ما تُحمّل، فهي بين أبناء في حمل رسالتها والذب عنها مقصرون ، وبين أعداء في محاربتها وتشويه صورتها مجاهدون؛ فكيف بها وقد ابتليت بأعداء هم أشد من أعدائها وأبناء هم غاية أدوائها. والله المستعان. و ليعلم كل من رام تدنيس الدعوة أو المساس بسمعتها أنها فاضحته ولا بد ، ولن يجد لنفسه وإن طال إمهاله مستقَراً إلا مزبلة التاريخ . والله المسؤول أن يثبت مشايخنا على الحق وأن يحسن عاقبتنا وعاقبتهم ، وأن يعيذنا من الحور بعد الكور والضلال بعد الهدى ، وأن يصلح أهل الدعوة ويصلح بهم ، وأن يحفظ هذه الدعوة من كل الشرور والدوائر ،والحمد لله والصلاة والسلام على رسوله. وكتبه
أبو عبدالله عبد الرحيم بن العربي الأثري شوال 1428هـ |
#4
|
|||
|
|||
![]() (4) قال فضيلة الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان -حفظه الله- في تقريظه لكتاب «آراء الإمام الألباني التربوية» (16):
«. . . وسنح في بالي كثيراً أنْ أكتب (أعاجيب الأكاذيب)، ولا سيما وقد عشنا رجباً، ورأينا عجباً، ولعلي أفعل حتى لا يتمادى أهل الباطل في باطلهم، وهاك أنموذجاً مِن كذبٍ مِن لون آخر مِن شخص على وزان الأول، عنده (هيمان) في (واد) من (أودية) حظ النفس، والركض وراء الرئاسة الموهومة، والمصالح الفانية، باسم الدعوة المسكينة! وما كنتُ أتصور أن رجلاً ينتسب لهذه الدعوة المباركة القائمة على نصوص الوحي: يزوِّر ويكذب ويتلاعب بالحقائق، ويتّهم الخَلْق بالزور والبهتان، لا عن غفلة ونسيان، وإنما عن تعمُّد وتقصُّد، ويوزع التُّهم، وينفخ في الشبه، ويتعدى على أعراض الخَلْق، ويُخرج مَن شاء، متى شاء مِن هذه الدعوة، ففي الأمس كان (فلان) –الداعية المغربي- سلفياً، والويل لمن يتهمه بخلاف ذلك، ولما فُضح هذا المتكلم رمى نفسه في أحضان من يُبدِّع ذاك المغربي، فأصبح –مِن أجل أن يبقى له بُعدٌ استراتيجي في الدعوة (هي السياسة لا الدعوة) إذ كشف في البلد التي يعيش فيه- يُبدِّع، بقلة حياء، وصلافة نفس، وسوء خُلق وتربية، دون تقعيد علمي، ولا وازع شرعي، إلا (الإمارة)! والرئاسة المتوهمة، والمكاسب والمناصب، {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون}. ولو رحتُ أفصِّل في بواطيل هذين الرمزين، وطريقة ألاعيبهم على الطلبة باسم العلم والتصفية والتربية، لاحتجت إلى كاغد كثير، ومداد مديد، مما لا أطيق تدوينه، وأشفق على القارئ أن تستك مسامعه به. ولم أكتب هذه السطور إلا لضرورة دعت، وإن لزم التفصيل، فعلت بمقدار الضرورة، وإلى الله المشتكى، من إضاعة الجهد والوقت في مثل هذه الأمور». إلخ. وقال -حفظه الله- في كتابه الجديد ((الإمام الألباني وجماعة التبليغ)) (ص166-167) رداً على محمد شقرة، ومعرضاً بسليم الهلالي: ((وله [أي: شقرة] مقدمة سيئة على كتاب (هذه دعوتنا) كتبها سنة 1430هـ - 2009م إبان فتنة أصابت بعض قليلي الدين، وضعيفي الورع، اتُهم بخيانات مالية، فأخذ ينفخ في ذلك، ويلمز ويهمز في سائر السلفيين على نهج أهل البدع في التعميم، وهذا والله عين الظلم...)) إلخ. ـــــــــــــــــــــــــــــــــ يقول سليم الهلالي عن الذين تكلموا في الشيخ المغراوي : (( الذين تكلموا في المغراوي لم يتكلموا فيه لا بجرح ٍ مفصل ولا جرح مفسر )، و (رموه بالقطبية والتكفير وغير ذلك وهو من أشد الناس على التكفيريين والقطبيين)). وقال: ((المغراوي شيخ سلفي، وعالم سلفي، وداعية سلفي، نصر الله به السنة في بلاد المغرب)). وقال : ((انتشر بين الشباب ما يسمى بإسقاط الرموز، وخاصة مثل الشيخ المغراوي، فهو قائم على السنة، ناشر لها، لا يداهن أحدا عليها، هذا عهدنا به مند سنوات، ونرجو أن يكون كذلك، فإن رأينا من أخينا المغراوي شيئاً، نصحناه وإن رأينا باطلاً ندفع عنه؛ ولكن الأمر أخذ أكثر من حجمه؛ لماذا؟ ...)) إلخ المصدر: قرص (الرد الجلي على غلاة ربيع المدخلي)، وفي شريط: (درأ الفتن)، ويوجد أيضاً في موقع الشيخ المغراوي. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ((ولما فُضح هذا المتكلم رمى نفسه في أحضان من يُبدِّع ذاك المغربي)). |
#5
|
|||
|
|||
![]() (5) [قصيدة في هجاء الهلالي] .... قالوا: قال! فقلت... بقلم فضيلة الشيخ علي بن حسن الحلبي الأثري .. قالوا: إنَّهُ أرسَلَ لهم قائلاً: إنَّهُ لا يزالُ (على العهدِ!)، فقُلتُ -فوراً- وأنا بهِ خبيرٌ -طَوْراً طَوْراً!-: أيُّ عهدٍ قدْ بَقِيْ *** وأنت يا هذا شَقِيْ حمداً لربِّي بادئاً *** وخالِقِي ورازِقِي فما (سَلِمْتَ) في انتها *** جِ المنهجِ المُصَدَّقِ لا تَرْعوِي في دَعْوةٍ *** ومُظْهِراً حالَ التَّقِيْ إِرْتَجِي مِن الإلَهِ *** رَحْمَةً لِـمَنْ سُقِيْ قَدَمَاكَ في انكِسارٍ *** فاقْعُدَنْ لا ترتقيْ وَتَعَقَّلْ في سُلوكٍ *** واحْذَرَنْ لا تَحْمُقِ لا تُبَدِّلْ يا ظَلُوماً *** قالَةَ الدُّرِّ النقيْ أينَ أنتَ مِن عُقولٍ *** أينَ أينَ البيهقيْ إذْ قد رَوَى في «شُعَب» *** مُحذِّراً لِـمَنْ يَقِيْ لِأنفُسٍ مِن ألْسُنٍ *** مُؤكِّداً لصادقِ أين أنتَ مِن (وكيلٍ) *** أينَ أنتَ مِن (فِقِيْ) إنْ كُنتَ يا ذا صادِقاً *** فَأَرْجِعَنْ للسُّرَّقِ خِيانةً وخِلْسَةً *** مِن غيرِ أدْنَى قَلَقِ زِدْ كذِباً مُحَقَّقاً *** شَبيهَ حالِ الأخْرَقِ لقد شُهِرْتَ بالفِرَى *** مِن (سورابا) لِـ(جُلَّقِ) وما حَكايَا (يَمَنٍ) *** عن عاقِلٍ مُؤنَّقِ لقد فضحتَ حالَكا *** كَزَفْرَةٍ لِناعِقِ فأنتَ يا ذا خامِلٌ *** مُنافِسُ العَشَنَّقِ فذا (هلالٌ) ساقطٌ *** في وَسْط بحرٍ مُغْرِقِ لقد كذبتَ في افْتِرا *** مُواصِلاً للأَبرقِ والحمدُ ذا لِرَبِّنا *** يُفْرِجُ كُلَّ ضيِّقِ تراواس - إندونيسيا في 22 شوال 1430هـ
|
#6
|
|||
|
|||
![]() (6) هذه إجابات على بعض الأسئلة التي أجاب عليها فضيلة الشيخ علي الحلبي –حفظه الله- في لقاء البالتوك بتاريخ 21/06/2009م.
سؤال : هنا سؤال يقول سمعنا تسجيلاً!! -أنا لا أريد أن أذكر الأسماء حقيقة- بأنني قلت لصاحب هذا التسجيل، يقول: بأنك أنت والشيخ موسى نصر عرضتم عليه العمل مع جمعية إحياء التراث وكان هذا غصباً منكم له؟ الجواب: هذا عين الكذب؛ والله يشهد أنه كذب، والحمد لله أن الشيخ محمد موسى نصر حي لا يزال، وأيضاً أخونا الشيخ مشهور حسن موجود ومتابع لهذه الأمور، وهذا كلام فارغ ما أنزل الله به من سلطان . سؤال: قال –أيضاً- يبدو نفس الموضوع، يقول: بأن هذا الرجل نفسه كان السبب في تعريف الألباني على مشايخ الأردن فما صحة هذا؟ الجواب: هذا –أيضاً- كذبٌ آخر، والمشكلة مع هذا الإنسان –للأسف- يعني ناحية الكذب التي أصبحت كأنها جزء من شخصيته -وللأسف الشديد-، والله أنا ما عرفت الشيخ الألباني إلا عن طريق أسرة أخينا الشيخ الدكتور عاصم القريوتي، ووالده أبي عاصم القريوتي -رحمه الله-، وأخيه محمد -حفظ الله الجميع-، ولم أعرف الشيخ الألباني إلا عن طريق هؤلاء الزمرة الطيبة -ولله الحمد- . سؤال: قال أما أنه يقول بأنه هذا الرجل نفسه لم يبدعني [أنا علي الحلبي] خوفاً من أن يقال فيه أن هذا الكلام نتيجة خصومة وهوى! الجواب: هذا كلام –أيضاً- ساقط، قضية التبديع قضية يعني ليست سهلة، ولا يجوز أن يتفوه بها أي أحد، وهؤلاء الذين الآن يصدرون مدافع التبديع لي ولإخواني الذين وقفوا في وجه الغلو في التبديع، والغلو في التجريح، وجعل الدعوة السلفية كأنها محصورة في هذا الباب -ولله الحمد-، نحن على قول واحد وواضح جداً؛ أننا على أصول السلف اعتقاداً ومنهجاً، وأنه ما من مسألة قد نخالف فيها بعض من له اعتبار في أنظارنا من أهل العلم السابقين واللاحقين؛ إنما يكون ذلك باجتهاد علمي سائغ ولنا فيه سلف، والعجب أن بعض من هؤلاء المتجرئين المتسرعين يبدعنا في بعض الأمور، أو يضللنا، أو يسقطنا في بعض الأمور التي غيرنا من أهل العلم والفضل يقولها، ونحن له فيه موافقون أو تبع على الأقل فهو يبدعنا نحن، ويضللنا ويسقطنا ويهجرنا ويسيء بكل سيء من القول لنا، بينما لا يتكلم عن أولئك، وهذا ما أسميه -وقد سميته ولا زلت أسميه-: الكيل بمكيالين، والوزن بميزانين، والنظر بإحدى العينين؛ فاتقوا الله -عز وجل-. أما الخصومة الكل يعلم أن هذه الخصومة حُولت نتيجة الخيانة، والاختلاس، والكذب، وحلف الأيمان الكاذبة، فجاءت فرصة هذا الموضوع في التبديع وما أشبه! حتى تسدد حسابات وتنقل إليها كالحوالات، ولا حول ولا قوة إلا بالله . موضوع الاختلاسات القضية إخواني معروفة عند الجميع؛ حتى عند أجهزة الدولة الرسمية معروفة، وعليها وثائق لا يستطيع أحد إنكارها ومن يقول بغير ذلك هذا يكابر الواقع ويكابر المحسوس، ويكابر الحجج، وعندنا شواهد وشهود وأدلة ووثائق، إلى الآن نحن حريصون على أن لا نفعل شيئاً مِن نشر هذه الوثائق، وهي بالعشرات حرصاً على يعني الحفظ على بقية ماء وجه هذا الإنسان فيما لا يزال يكذب به على الأبرياء، الذين يعلم الله وحده كم هم أبرياء. سؤال : يقول -أيضاً- بأنه تم الاستيلاء على مركز الألباني من الحلبي ومشهور وموسى نصر وَ.. وَ إلى آخره . الجواب: نتمنى أننا استولينا على المركز! نتمنى هذا! المركز منذ فضيحة الاختلاس وهو موقوف ومتوقف ولا دعوة فيه! ولا شيء فيه؛ بسبب هذا البلاء الذي جرنا إليه هذا الإنسان، ثم يزيد البلاء بلاء ويقول بأننا استولينا على المركز! كيف استولينا على المركز ونحن إلى الآن أسماؤنا وأسماؤه معه لكننا أبينا ونأبى ولا نزال نأبى أن نجتمع معه، أما الاستيلاء المزعوم فهذا كذب يكذبه ويبطله الواقع -ولا حول ولا قوة إلا بالله-. هذا يعني لا أريد كما قلت أن أتوسع، وإنما هي إجابات على أسئلة وردتني وإن كنت لا أحب الدخول في هذا الموضوع حتى والذي لا إله إلا هو , أقرب الناس إلي من زوجة وولد لا يعرفون هذا الموضوع إلى هذه الساعة؛ حرصاً على أن لا يقال: هاهم سنوات كثيرة معاً فإذا بصاحبهم الذي هو شيخ وَ.. وَ.. وَ..، معروف وَ.. وَ.. وَ..، إذا به سارق، ومختلس، ولص، وكذاب، ويحلف بالأيمان الكاذبة -وللأسف الشديد-. ولا حول ولا قوة إلا بالله. http://www.ballighofiles.com/emad/21.06.2009p1.mp3 |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |