أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
61734 83234

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر العقيدة و التوحيد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-23-2013, 04:28 PM
عبد الله الطرابلسى عبد الله الطرابلسى غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
الدولة: طرابلس - ليبيا
المشاركات: 276
افتراضي هل الصحابة اختلفوا فى العقيدة .... يجيبك بعض أهل العلم

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع فتاويه: "وهكذا الفقه إنما وقع فيه الاختلاف لما خفي عليهم بيان صاحب الشرع، ولكن هذا إنما يقع النزاع في الدقيق منه، وأما الجليل فلا يتنازعون فيه، والصحابة أنفسهم تنازعوا في بعض ذلك ولم يتنازعوا في العقائد، ولا في الطريق إلى الله التي يصيبها الرجل من أولياء الله الأبرار المقربين".
و قال رحمه الله في "منهاج السنة": والمقصود أن الصحابة رضوان الله عليهم لم يقتتلوا قط، لاختلافهم في قاعدة من قواعد الإسلام أصلا، ولم يختلفوا في شيء من قواعد الإسلام: لا في الصفات، ولا في القدر، ولا في مسائل الأسماء والأحكام، ولا في مسائل الإمامة. لم يختلفوا في ذلك بالاختصام بالأقوال، فضلا عن الاقتتال بالسيف، بل كانوا مثبتين لصفات الله التي أخبر بها عن نفسه، نافين عنها تمثيلها بصفات المخلوقين
وقال رحمه الله في "درء تعارض العقل والنقل": " فإن أئمة السنة والحديث لم يختلفوا في شيء من أصول دينهم"
وقال رحمه الله:"وكذلك تنازع الصحابة في رؤية النبي – صلى الله عليه وسلم- ربه ليلة الإسراء والمعراج , فهناك انفكاك في الجهة , فمن أثبت الرؤية أراد القلبية , ومن نفى أراد البصرية , والقولان متفقان" كما في منهاج السنة النبوية
و قال ابن القيم - رحمه الله-: "وقد حكى عثمان بن سعيد الدارمي, في كتاب الرد له, إجماع الصحابة على أنه –صلى الله عليه وسلم- لم ير ربه ليلة المعراج, وبعضهم استثنى ابن عباس –رضي الله عنهما- من ذلك, وشيخنا يقول: (أي ابن تيمية) ليس ذلك بخلاف في الحقيقة؛ فإن ابن عباس لم يقل رآه بعيني رأسه" اهـ كما في اجتماع الجيوش الإسلامية .

قال العلامة محمد أمان الجامي - رحمه الله تعالى- في كتاب العقيدة الإسلامية وتاريخها: "وأما المسلمون؛ فقد كانوا مجتمعين ومتفقين غير متفرقين في أصول دينهم، وقد مضى عصر الصحابة وهم على ذلك، لا يعرفون للاختلاف في العقيدة وأصول الدين معنى أبداً، بل كانوا أمة واحدة".

وسئل الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله : أحسن الله إليكم هل يحق لنا أن نقول : إن الصحابة قد اختلفوا في بعض مسائل العقيدة؟
فأجاب رعاه الله : من قال هذا ،ما ذُكِر عن الصحابة اختلاف في العقيدة ابداً حاشا وكلا الذي يدعي انهم اختلفوا في شيء من العقيدة كذاب.
و سئل العلامة صالح الفوزان حفظه الله كما في موقعه الرسمي:أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة، وهذا سائل يقول: يقول بعض الناس: إن السلف اختلفوا في بعض مسائل العقيدة مثل: هل رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ربه ليلة المعراج ، وأن هذا حصل بين الصحابة فهل هذا الكلام صحيح؟
فأجاب حفظه الله :ما هو في مسائل العقيدة مسائل العقيدة إثبات الرؤية في الجنة أن المؤمنين يرونه في الجنة أما في الدنيا لا يراه أحد و لا رآه موسى ( قال ربي أرني أنظر إليك قال لن تراني ) هذا في الدنيا و لا هو بهذا اختلاف في العقيدة هذا اختلاف هل و وقعت الرؤية لأحد في الدنيا أو لم تقع ما هو باختلاف في العقيدة رؤية الله في الجنة هذه اتفق عليها أهل السنة و الجماعة.

قال العلامة المحدث عبد المحسن العباد رعاه الله في الانتصار لأهل السنة والحديث في رد أباطيل حسن المالكي:والصحابةُ رضي الله عنهم لَم يختلفوا في العقيدة. ومِثْل اختلاف عائشة وابن عباس رضي الله عنهما في رؤية النَّبِيِّ صلى الله عليه و سلم ربَّه ليلة المعراج لا يُعدُّ خلافاً في العقيدة؛ لدلالة الآيات الكثيرة والأحاديث المتواترة وإجماع أهل السنة والجماعة على ثبوت رؤية الله في الدار الآخرة

و سئل الشيح العلامة المحدث أحمد بن يحيى النجمي رحمه الله :فضيلة الشيخ أحمد النجمي ماقولكم فيمن يقول بأنّ الصحابة اختلفوا في العقيدة ؟
من يقول أنّ الصحابة اختلفوا في العقيدة فليّدعم قوله بالأدلة وإلا فهو كذَّابٌ مفتري وإنَّه لا يُعلم أحداً قال: إنّ الصحابة اختلفوا في العقيدة غير هذا القائل المفتري الذى
يشجع على الاختلاف, ويدعوا إليه,ويستدل عليه أنَّ الصحابة كانوا مختلفين في العقيدة, ليصرف أهل السنة والجماعة عن الحق إلى الباطل

وقال شيخنا الشيخ حماد الأنصاري رحمه الله : " الصحابة لم يختلفوا في العقيدة أبدا, إنما الخلاف وقع بعدهم"

الشيخ صالح آل الشيخ الصحابة رضوان الله عليهم أولا لم يختلفوا ولله الحمد في باب من أبواب العقيدة والتوحيد والأصول وإنما اختلفوا في بعض المسائل الاجتهادية كالمسائل الفقهية وبعض مسائل الإمامة التي كانت في زمنهم لها تأويلها.

الشيخ ربيع بن هادي المدخلي نقول: الصَّحابة ما اخْتلفواِِ

منقول
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-23-2013, 06:54 PM
أبومسلم أبومسلم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,410
افتراضي

اقتباس:

و لا رآه موسى (قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني)
جزاك الله خيراً أخي عبدالله
جمع طيب مهم..

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-23-2013, 09:39 PM
طاهر نجم الدين المحسي طاهر نجم الدين المحسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: السعودية- مكة المكرمة
المشاركات: 3,029
افتراضي

أرجو ؛ الإجابة عن إختلاف عائشة رضي الله عنها ، وابن عباس رضي الله عنه ، في مسألة هل رأى النبي صلى الله عليه وسلم ربه ؟!
فقد نفت عائشة ؛ وأثبت ابن عباس ؛ فهل هذا يُعدّ من الاختلاف في المعتقد ؟؟؟
أنا مجرد سائل فقط !!
بارك الله فيكم ونفع بكم ...
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-23-2013, 10:21 PM
عزام عبد المعطي الاشهب عزام عبد المعطي الاشهب غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: القــــدس
المشاركات: 953
افتراضي

تسجيل مرور ومتابعة!
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 02-23-2013, 10:39 PM
أبو البركات الأندلسي أبو البركات الأندلسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 179
افتراضي

أخي الحبيب طاهر ...
قبل الإجابة عن السؤال لابد من ذكر مقدمات بها يزول الإشكال ويتلاشى الاشتبهاه ..
موضوع الرؤية أصل من أصول العقيدة تحت هذا الأصل مسائل وتحت كل هذه المسائل دلائل
الأصل الكلي هو : هل رؤية الباري تعالى ممكنة أم ممتنعة
- من قال بامتناعها جهمي خبيث راد لنصوص الوحيين خارج عن دائرة السنة
- من قال بإمكانها خرج من دين الجهمية
هؤلاء الذين قالوا بإمكانها وجوازها تنازعوا في جملة من المسائل
1 - كيفية الرؤية
2 - هل هي جائزة في الدنيا أم الآخرة فقط .
3 - هل هي لسائر الناس حتى الكفار أم هي للمؤمنين فقط
4 - رؤية النبي عليه السلام في الدنيا
5 - رؤية الباري تعالى في المنام
هذا الذي أستحضره الآن من مسائل الرؤية الكبار المتنازع فيها
أما المسألة الأولى ( كيفية الرؤية ) فهي مسألة عقدية ، لأن الناتج عن البحث فيها يؤثر في جواز الرؤية أو امتناعها فتنبه ، بمعنى إذا نظرت إلى قول من جوز الرؤية ثم قال : يرى لا في جهة أو لا في مكان وهو قول جمهور الأشاعرة (حاشا الأشعري نضر الله وجهه) ، أو قال يرى بحاسة سادسة لا بالعين التي في الرأس كما ذهب إليه القاضي أبو بكر الباقلاني وغيره من أصحاب المذهب ... إذا تمعنت في هذه الأقوال وفحصتها فهي تفضي إلى قول الجهمية بامتناع الرؤية ، إذ يستحيل تحقق الرؤية بانتفاء شرائطها ومنها المقابلة و الجهة و العين ....لذلك طعن أئمة السنة في قول هؤلاء وعدوه من قول الجهمية النفاة ، بل طعن فيهم حتى العقلاء كما صنع القاضي أبو الوليد في رده على أبي حامد وبرهن على استحالة الرؤية مع نفي شرائطها المعلومة في الشاهد ...والكلام يطول
أما أئمة السنة رضوان الله عليهم فعلى تفسير ابن عباس رضي الله عنهما في قوله لما سأله السائل -عكرمة- ( لا تدركه الأبصار) فكيف نرى ربنا ؟ قال للسائل : أترى السماء، قال نعم، قال : أكلها ترى ، قال لا، قال : كذلك يرى الله عز وجل .
تنبه : المسألة هنا كما قال شيخ الإسلام تشبيه للرؤية بالرؤية لا للمرئي بالمرئي .
يعني : كما ترى سترى ، فنفس شروط الرؤية المعروفة في الشاهد هي هي في الغائب .
أما المسائل المتبقية فلا تأثير لها في أصل الرؤية ومنها المسألة التي جائت في سؤالك أخي الحبيب ، إظهار باقي المسائل يحتاج إلى تطويل ، أما فيما يخص مسألتك يكفي فيها قول بن تيمية رضوان الله عليه الذي نقله الأخ وهو قوله : ( "وكذلك تنازع الصحابة في رؤية النبي – صلى الله عليه وسلم- ربه ليلة الإسراء والمعراج , فهناك انفكاك في الجهة , فمن أثبت الرؤية أراد القلبية , ومن نفى أراد البصرية , والقولان متفقان")
تنبه إلى قوله : (والقولان متفقان) !! يعني ابن عباس يقول : رآه ، وعائشة تقول : رآه ، فكلاهما رضي الله عنهم يقول رآه ، وهنا اتفاق على شيئين اثنين : الأول :أن الله يرى - أصل الرؤية العام - الثاني : أن النبي عليه السلام رآه في الدنيا، ( المسألة الثانية من المسائل الخمس: هل يجوز رؤية الله في الدنيا ، من هذا الخلاف الذي دار بين الصحابة نقول : نعم ، لكن للنبي عليه السلام فقط ) ، ثم اختلفوا هل رآه بقلبه أم بعينه -تنبه في الدنيا- وتحقيق هذه المسألة فقهي لا عقدي كما ترى ... والذي عليه المحققون كشيخ الإسلام أنه ليس ثمة خلاف أصلا ، فابن عباس لم يقل رآه بعينيه ، وإنما حدث بأنه رآه.. وليس المراد هنا تحقيق الكلام في هذه المسألة .
هذا والله أعلم .
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 02-24-2013, 02:28 AM
عزام عبد المعطي الاشهب عزام عبد المعطي الاشهب غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: القــــدس
المشاركات: 953
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البركات الأندلسي مشاهدة المشاركة
وتحقيق هذه المسألة فقهي لا عقدي كما ترى ...
جزاك الله خيرا أخي الفاضل ، وإننا لنوافقك على ما تفضلتَ به بالجملة، إلا أنه لم يتبين لي أخي الكريم، كيف وصلتَ لهذه النتيجة بحيث أن هاته المسألة تكون بحسب ما قلتَه فقهية لا عقدية، فما مرادك بالتحديد من قولك بأن تحقيق هذه المسألة فقهي، فما هو هذا التحقيق، ما عناصره وآلياته؟
وسبب الإشكال هنا هو أننا وعند التفريق بين المسائل العقائدية والفقهية وبحسب ما اصطلح عليه العلماء فيما قرأناه لهم: أن المسائل العلمية الخبرية مسائل عقائدية وبتعبير
آخر أن المسائل التي ينعقد عليها القلب من المسائل العقائدية، في حين أن المسائل الفقهية إنما هي المسائل العملية الطلبية، خلا المسائل الغير مشروعة والمفتقرة للدليل فتندرج كذلكم في المسائل العقائدية...
فهنا فإن مسألة الرؤية وسواء كان الكلام عن أصلها أو حت
ى ما تعلق بها-أي فرعها- لهي من المسائل العلمية الخبرية، فكيف يقالُ أنها فقهية لا عقدية؟
أليس الصواب بأن يقال: هذه المسألة وأمثالها من فروع العقائد؟




رد مع اقتباس
  #7  
قديم 02-24-2013, 03:26 AM
أبو البركات الأندلسي أبو البركات الأندلسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 179
افتراضي

حيا الله أخانا الحبيب المشرف باسم خلف قرأت تعليقك بارك الله فيك فأشكل علي قولك : طيب لإثراء الحوار، هناك من يقسم المسائل إلى مسائل علمية ومسائل عملية، ويدرج بعض مسائل الاعتقاد تحت المسائل العلمية -وهذا حق لا شك فيه-، والمسألة التي أشار إليها الأخ الفاضل المحسي هي من المسائل العلمية أو إن شئت قل من مسائل الاعتقاد.

ويدرج بعض مسائل الاعتقاد تحت المسائل العلمية !!! هذا الاصطلاح أخي الحبيب ، *المسائل العلمية والعملية* ، يراد بالعلمية كل مسائل الاعتقاد ، وبالعملية مسائل الفقه فقط . وهو مرادف لقول أئمة الكلام : الأصول والفروع ، الأصول الاعتقاد ، الفروع الفقه . كما أنه مرادف لقولهم : القطع والظن ، القطعيات العقدية ، الظنيات الفقهية .
الأصول = العلمية = القطعيات
الفروع = العملية = الظنيات
هذه اصطلاحات أئمة الكلام جارهم فيها بعض فقهاء المذاهب .
كلام بن تيمية الذي نقلته : (قال شيخ الإسلام ابن تيمية:(فمن كان من المؤمنين مجتهدًا فى طلبِ الحق وأخطأ، فإن الله يغفر له خطأه كائنًا ما كان سواء كان في المسائل النظرية أو العملية ...)
قوله : النظرية يعني الاعتقادية .
فمراد شيخ الإسلام في كل الكلام الذي نقلته ، فساد هذا التقسيم من حيث إكفار المعين في قولهم : من أنكر المسائل العلمية يكفر دون العملية لأن العلمية أصول وقواطع ، أما العملية ففروع وظواهر ظنية .
فاعترض عليهم أن بعض المسائل العلمية على اصطلاحهم ليست قواطع وأصول ولا يكفر من خالف فيها ، منها : رؤية النبي عليه السلام لربه في الدنيا ، تفضيل عثمان على علي ، القراءات ...وبعض المسائل العملية على اصطلاحهم هي قواطع وأصول ومن خالف فيها كافر بإجماع المسلمين بعد إقامة الحجة ، منها : وجوب الصلاة والصوم وتحريم الزنا ...
وله مقدمة ماتعة جدا في إيضاح هذا الأصل في درء التعارض لمن أراد الرجوع إليها ..
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 02-24-2013, 08:07 AM
عزام عبد المعطي الاشهب عزام عبد المعطي الاشهب غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: القــــدس
المشاركات: 953
افتراضي

أخي الفاضل أبو البركات، هل نفهم من خلاصة كلامك الاتفاق على ما سبق؟
وذلك أن فساد تقسيم المتكلمين للأصول والفروع وعلى ما بينه شيخ الاسلام، متفق عليه بيننا هنا ولا نزاع فيه...
وهنا لو اكتفينا بما أورده الاخ الفاضل من كلام شيخ الاسلام دون غيره مبدئيا، فإنه يتبين لنا من أن المسائل سواء العلمية أو العملية منها اصول وفروع، ومن هذا المنطلق بين شيخ الاسلام فساد تقسيمهم لمسائل الاصول والفروع، بحيث جعلوا العلمي اصل والفقهي فرع،فقسموها اصولا وفروعا على هذا الاساس،وعليه كان الانكار منه على هذا، لا على انكار التقسيم لاصول وفروع جملة وتفصيلا، وهذا واضح في كلام شيخ الاسلام فيما تم نقله هنا وبجملة أقوال أخرى له في هذه القضية، وقد أنقل لكم شيئا منها بالرد القادم، فقد كتبت هذا على عجل لانشغالي ببعض شؤوني

..
والسلام عليكم.
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 02-24-2013, 12:02 PM
أبو عائشة أشرف الموصلي أبو عائشة أشرف الموصلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 1,254
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر نجم الدين المحسي مشاهدة المشاركة
أرجو ؛ الإجابة عن إختلاف عائشة رضي الله عنها ، وابن عباس رضي الله عنه ، في مسألة هل رأى النبي صلى الله عليه وسلم ربه ؟!
فقد نفت عائشة ؛ وأثبت ابن عباس ؛ فهل هذا يُعدّ من الاختلاف في المعتقد ؟؟؟
أنا مجرد سائل فقط !!
بارك الله فيكم ونفع بكم ...

الجواب في المقال

وقال رحمه الله:"وكذلك تنازع الصحابة في رؤية النبي – صلى الله عليه وسلم- ربه ليلة الإسراء والمعراج , فهناك انفكاك في الجهة , فمن أثبت الرؤية أراد القلبية , ومن نفى أراد البصرية , والقولان متفقان" كما في منهاج السنة النبوية
و قال ابن القيم - رحمه الله-: "وقد حكى عثمان بن سعيد الدارمي, في كتاب الرد له, إجماع الصحابة على أنه –صلى الله عليه وسلم- لم ير ربه ليلة المعراج, وبعضهم استثنى ابن عباس –رضي الله عنهما- من ذلك, وشيخنا يقول: (أي ابن تيمية) ليس ذلك بخلاف في الحقيقة؛ فإن ابن عباس لم يقل رآه بعيني رأسه" اهـ كما في اجتماع الجيوش الإسلامية .



و سئل العلامة صالح الفوزان حفظه الله كما في موقعه الرسمي:أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة، وهذا سائل يقول: يقول بعض الناس: إن السلف اختلفوا في بعض مسائل العقيدة مثل: هل رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ربه ليلة المعراج ، وأن هذا حصل بين الصحابة فهل هذا الكلام صحيح؟
فأجاب حفظه الله :ما هو في مسائل العقيدة مسائل العقيدة إثبات الرؤية في الجنة أن المؤمنين يرونه في الجنة أما في الدنيا لا يراه أحد و لا رآه موسى ( قال ربي أرني أنظر إليك قال لن تراني ) هذا في الدنيا و لا هو بهذا اختلاف في العقيدة هذا اختلاف هل و وقعت الرؤية لأحد في الدنيا أو لم تقع ما هو باختلاف في العقيدة رؤية الله في الجنة هذه اتفق عليها أهل السنة و الجماعة.اهـ
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 02-24-2013, 10:19 PM
طاهر نجم الدين المحسي طاهر نجم الدين المحسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: السعودية- مكة المكرمة
المشاركات: 3,029
افتراضي

جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم وزادكم الله علما وفضلا ، إخوتي الأفاضل - أباالبركات ، وأبا الحارث باسم ، وأبا الحارث الموصلي ، و عزام - أفدتمونا ببحوثكم القيمة النافعة الماتعة ....
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:17 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.