أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
41787 | 151323 |
#1
|
|||
|
|||
أرجوا من الإخوة المشاركة
كيف يعرف المستخير نتيجة استخارته؟
قد ذكر فيها ثلاثة أمور: 1/ انشراح القلب أو ضيقه. 2/ العزم والبدء في الأمر الذي استخار عليه المستخير. 3/ الرؤيا. وأنا أستبعد الأمر الثالث ، فيبقى الأمر الأول والثاني ، ففي الأمر الأول إذا حصل الإنشراح فالأمر خير ، وإن حصل ضيق فالأمر شر ، وفي الأمر الثاني (القول الثاني) الإنسان يعزم بعد الإستخارة ويبدأ في ما استخار عليه ، فلو استخار على أن يسافر فبعد الإستخارة يبدأ بالتجهيز للسفر فإن سافر فالسفر خير وقد اختاره الله له ، وإن لم يوفق للسفر بعد المحاولة والإقدام عليه فالسفر بالنسبة له شر صرفه الله عنه. فأرجوا من الإخوة الإدلاء بما عندهم من حجج شرعية ، وقرائن لغوية ، وتجارب شخصية كانت لهم فيها خير ، أو صرف عنهم بها شر. ولا تبخلوا فالأمر جد مشكل ومحير خاصة والعلماء مختلفين ذلك. فأروني ما عندكم. |
#2
|
|||
|
|||
.ما المانع من أن تكون الرؤيا تحدد نتيجة الاستخارة؟
وتحديد النتيجة غير مرتبط بسبب معين، فكم من مستخير لم ينشرح صدره، ثم تيسر الأمر، وبانت له المصلحة بعدُ فيما لم ينشرح له صدره بدايةً. وقد يعزم في الأمر ويبدأ منشرحا له صدره، ثم لا يلبث أن يتعسر.. والعبرة في الاستخارة أن تخرج من حولك وطَوْلِك، مسلما أمرك لله تعالى.
__________________
. (یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَخُونُوا۟ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ وَتَخُونُوۤا۟ أَمَـٰنَـٰتِكُمۡ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ) |
#3
|
|||
|
|||
لأنه ليس في الحديث ما يستدل به على أن الرؤيا هي التي تحدد نتيجة الإستخارة.
|
#4
|
|||
|
|||
نعم، لكن ليس في الحديث ما يحدد أي شيء، فالأمر مطلق، ولا مانع من أن يرى المستخير رؤيا فيما استخار، وقد حصل مع البعض، لكن لا نقول كما يقول العوام بأنه لا بد من الرؤيا، فالله تعالى يهيء الأمور بأي سبب شاء.
__________________
. (یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَخُونُوا۟ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ وَتَخُونُوۤا۟ أَمَـٰنَـٰتِكُمۡ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ) |
#5
|
|||
|
|||
ذكر الشيخ الألبانيُّ رحمهُ اللهُ تعالى أنَّ المستخيرَ لا يستخيرُ إلا إذا عزمَ على الفعل أمَّا الشاكُّ المُتردِّدُ فلا تُشرَعُ له الاستخارة ؛ لأنَّ الحديث فيه (( إذا همَّ أحدُكُم )) والهمُّ هو العزمُ لا الشكُّ ، كذلك بعد استخارته لا عبرة بما يجده في قلبه من انشراحٍ أو عكسِه ، بل عليه أن يمضيَ فيما استخار فيه ، والحجةُ فيما قاله الإمامُ الألباني أنَّ الحديثَ لم يزِد على ذلك فلا يُستدرَك على رسول الله ، وما يُذكَرُ في بعض كتب الفقه من ذلك لا دليل عليه ، ولا تثبتُ الأحكام بمجرد الادعاء.
والله أعلمُ. |
#6
|
|||
|
|||
السلام عليكم
كيف يعرف المستخير نتيجة استخارته؟ الجواب والله اعلم ان معرفة النتيجة تكون في التقدير الذي يقدره الله لك بعد الاستخارة وهذا التقدير قد يجعل الله عز وجل له اسبابه وتكون معلومة لك مثل انشراح القلب أو ضيقه أو الرؤيا بحيث تجعلك تقبل او ترجع عن ذلك الامر وهذا كله اخي الكريم داخل في التقدير ولا نقول ليس له دليل بل له دليل وهو قوله صلى الله عليه وسلم فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي وبتالى فانشراح القلب أو ضيقه أو الرؤيا تدخل في قوله فَاقْدُرْهُ لانها من التقدير,ولكن ليس ذلك على سبيل الحصر لانه هناك اسباب اخرى يقدرها الله عز وجل تجعلك تقبل او ترجع عن ذلك الامر لان لب الاستخارة وحقيقتها ان تخرج من اختيارك لنفسك الى اختيار الله لك فالذي عليك عند الهم بالامر هو الاستخارة فقط, |
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
هذا تحصيل حاصل فكلُّ شيء حاصلٌ بتقدير الله ؛ إذن لا بد مِن وجود دليل على دعوى انشراح الصدر وضيقه ؛ لأنَّ الناسَ إذا أرجعنا الاستخارة إلى انشراح الصدر أوضيقه كثيرٌ منهم يدخله تردُّدٌ وخوف ممَّا هو قادمٌ عليه خاصةً الأمورَ المُهِمَّةَ كالزواج فإذا التفت لتردُّدِه لما كاد يتزوَّج وهذا لا ينضبط ، ومسألةُ الرؤيا كذلك فالأمر المُّهمُّ يكاد يستحوذُ على جُلِّ تفكيره فبداهةً أن يراها في منامه من قَبِيلِ حديث النفس. بقي ما دلَّ عليه الحديث وهو (( فاقدره لي ويسره لي )) أو (( فاصرفه عني واصرفني عنه )) فمتى تهيأت أسبابه وتيسرت فنعمَ الأمر هو ، وإنِ العكسُ حصل فَصَرْفُه عنه خير له بلا شك ولا ريب. |
#8
|
|||
|
|||
يمكن أنَّ يكونَ تعسرُ الأسبابِ، أوتيسرها، هو النتيجة.
__________________
قال الإمام الألباني _رحمه الله_: طالب العلم يكفيه دليل . وصاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل . الجاهل يتعلم . وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل . وقال شيخنا علي الحلبي_حفظه الله_تعالى_ورعاه_: سلامة المنهج أهمّ بكثير من العلم. ولأن يعيش المرء جاهلاً خير له من أن علمه على خلاف السنة والعقيدة الصحيحة. |
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
جزاك الله خيرًا وبورك فيك وهذا أصوب الأقوال وأعدلها ، إذ أن الأمر في غير هذا القول تحصيل حاصل ... وترى أن سبب الإشكال عند من يجعل الاستخارة عند الشك والتردد ببين أمرين ؛ لاكنه إن عزم على أمر معين - ومع ذلك - يستخير الله - هذا أظهر في التوكل ، والتخلي عن الحول والقوة إلا بالله ! - ثم يأخذ بالأسباب التي عزم عليها . ومن هنا تعلم أن انشراح الصدر ونحوه حو تحصيل حاصل ولا يؤثر في النتيجة .. والله تعالى أعلى وأعلم
__________________
قال الإمام أحمد ( رحمه الله ) : " لو تدبر إنسان القرءان ، كان فيه : ما ( يرد !) على كل مبتدع وبدعته " [ السنة للخلال ( ٩١٢) ] قال ابن قدامة المقدسي ( رحمه الله ) : " وقد كان السلف يحبون من ينبههم على عيوبهم ، ونحن الآن - في الغالب - أبغض الناس إلينا من يعرف عيوبنا " [ مختصر منهاج القاصدين ص196 ] من هنا القناة على تيليجرام
To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. |
#10
|
|||
|
|||
ذكر الحافظ ابن حجر في الفتح الخلاف الذي حصل في الذي يفعل بعد الإستخارة فذكر أن العلماء ذكروا العزم والإنشراح ولم يذكر الرؤيا ، وقد ذكر لكل ممن قال بالعزم أو الإنشراح ما يستدل به على قوله سواء كان الدليل صحيحا أم ضعيفا ، صريحا أم غير صريح فقد قال:( وَاخْتلف فِيمَا ذَا يفعل المستخير بعد الاستخارة فَقَالَ بن عَبْدِ السَّلَامِ يَفْعَلُ مَا اتَّفَقَ وَيُسْتَدَلُّ لَهُ بقوله فِي بعض طرق حَدِيث بن مَسْعُود فِي آخِرِهِ ثُمَّ يَعْزِمُ وَأَوَّلُ الْحَدِيثِ إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَمْرًا فَلْيَقُلْ وَقَالَ النَّوَوِيُّ فِي الْأَذْكَارِ يَفْعَلُ بَعْدَ الِاسْتِخَارَةِ مَا يَنْشَرِحُ بِهِ صَدْرُهُ ويستدل لَهُ بِحَدِيث أنس عِنْد بن السُّنِّيِّ إِذَا هَمَمْتَ بِأَمْرٍ فَاسْتَخِرْ رَبَّكَ سَبْعًا ثُمَّ انْظُرْ إِلَى الَّذِي يَسْبِقُ فِي قَلْبِكَ فَإِنَّ الْخَيْرَ فِيهِ وَهَذَا لَوْ ثَبَتَ لَكَانَ هُوَ الْمُعْتَمَدَ لَكِنَّ سَنَدَهُ وَاهٍ جِدًّا وَالْمُعْتَمَدُ أَنَّهُ لَا يَفْعَلُ مَا يَنْشَرِحُ بِهِ صَدْرُهُ مِمَّا كَانَ لَهُ فِيهِ هَوًى قَوِيٌّ قَبْلَ الِاسْتِخَارَةِ وَإِلَى ذَلِكَ الْإِشَارَةُ بِقَوْلِهِ فِي آخِرِ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّه)
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|