أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
23499 73758

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام > مقالات فضيلة الشيخ علي الحلبي -حفظه الله-

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 04-20-2013, 08:50 PM
علي بن حسن الحلبي علي بن حسن الحلبي غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
افتراضي (بصيرة)المعالي،و(فخ)السقيم المتعالي!نصيحةمحب إلى مشرف(قناة البصيرة)-ولوألقى معاذيره-!




(بصيرةُ) المَعالي، و..(فخّ)السَّقيم الـمُتعالي!



نصيحةُ محبّ إلى مُشرفِ (قناة البصيرة)-ولو ألقى معاذيرَه-..





تُعَدُّ (قناة البصيرة)-الفضائية-بإشراف فضيلة الأخ الفاضل الدكتور الشيخ محمود بن عبدالرازق الرضواني-وفّقه الله-مِن أهمّ القنوات العلميّةِ السلفيّة التي جَعلت جُلَّ جَهدِها في ثلاث قضايا كبرى:




الأولى: العقيدة والتوحيد.



الثانية: الردّ على الشيعة الشنيعة.



الثالثة: النقض على عُموم المخالفين ، وخُصوص الحزبيّة والحزبيِّين.



والدكتور-–في هذا كلِّه- زاده الله توفيقاً- يُؤصِّل ويُفصِّل بما هو –في أغلبِه-موافقٌ للحق والصواب،والسنة والكتاب.



وكلمةُ حقٍّ يجبُ أن تُقال:



يكادُ يكون الدكتور الرضواني-وفّقه الله-منفرداً –في هذه (القناة) المباركة-مِن دون معظم القنوات السلفية-في طُروحاته القوية في التعليم ، والردّ ، والبيان-؛ إلا أن تنافسَه -في القضيّتين الأُولَيَيْنِ-:(قناة الأثر)-وفّق الله القائمين عليها إلى مَزيد من الخير-.



نعم؛ لبعض تلامذة الدكتور وأبنائه –مِن مُشاركيه في إعداد بعض البرامج-جزاهم الله خيراً-شيءٌ من الجهود المساعِدة لفضيلته ، والمخفِّفةِ عنه بعضَاً مِن ذاك العِبء الكبير المُلْقَى على كاهِلِ القنوات الفضائيّة العلميّة السلفيّة –على قلّتها- ، والتي تُقَدِّم للناس ما يُصلِحُهم ويَحتاجونه ؛ لا ..ما يطلُبونه ويَرغبونه!!



ولكنْ-كما يقال-منذ قديم الزمان-:(الكمالُ عزيز!) ؛ فذاك العبءُ الكبيرُ-المشارُ إليه-آنفاً-يستوجبُ مزيداً من المناصرة لهذه القناة المتميزة ومشرِفِها الفاضل ؛ ممّا نعترفُ أننا –وكثيراً مِن غيرنا -مِن إخواننا-مُقصِّرون في واجب التعاضُد لإقامة هذا الواجب الكبير -في إعانتِهم ، والتواصُل معهم-..



ولكنّ (الكمالَ العزيزَ)-ذاك-ليس مقتصراً على فئةٍ دون أخرى! وعلى نفَرٍ دون غيره!!بل قد يشملُ أطرافاً عدّةً ممن يقالُ لهم -فيهم-: (لكل مجتهد نصيب)!!



وبخاصّةٍ أن مَن يعملُ (لا بد) أن يخطئ –مقلَّاً كان أو مكثراً-!



ولكنْ-مرّةً أخرى-: فرقٌ بين خطإ وخطإ..وفرقٌ بين اجتهاد واجتهاد:



فمَن يُخْطِئ في تطلُّب الحق –مع حرصِه عليه ، ورغبتِه به،واجتهادِه في الوصول إليه-كالشيخ الرضوانيّ-ولا نُزَكّيه على الله-: غيرُ مَن يكونُ خطؤه سلوكيّاً ، ومنهجياً ، وأخلاقياً ، ومصلحياً شخصياً!



ومَن يخطئ في اجتهادٍ له –يريدُ به نصرةَ الحقّ المحض-بالحقّ المحض-كحال (قناة البصيرة)-جملةً-: مُختلِفٌ عمَّن يكون (اجتهاده!) قائماً على الكذب!والافتراء! والتلوّن! وتغيير الحقائق!وقلب الباطل حقاً!وجعلِ الحق باطلاً!! فضلاً عن لصوصية مفضوحة مكشوفة ؛ أنتنت رائحتُها ، فوصلت إلى خياشيم (!) كل ذي نُهْيَةٍ –حتى مَن أصابهم الزُّكامُ منهم-!



...ولقد سَكَتْنا كثيراً (!) عمّن هذا حالُه-كذباً وافتراءً ولصوصيةً-مُرجِّحينَ مصلحةَ الدعوة-ولا نزالُ-إلى حدٍّ ما-!



وعندما أقول:( سَكَتْنا كثيراً) ؛ لا أعني بهذا الوصفِ نفسي -فقط-!! وإنما أعني (جميع)-نعم(جميع)-إخواننا المشايخ المعروفين مِن أهل العلم والسنة-القائمين على الدعوة السلفيّة في بلادنا الأردنِّية -كلِّها- ؛ ممّن كشفوا حالَ ذاك الكذّابِ الأَشِرِ -عِياناً-مِراراً- ، ووقفوا بالدلائل والحجج والوثائق على لصوصيّته ، ومَكرِه-تكراراً-!



أقولُ ذلك حتى لا يَتوهّم متوهِّمٌ(!)-نتيجةَ كذِبات ذاك المفتري!-أن المشكلة(!)معه شخصيّة-كما يحاول(هو)-دائماً-أن يُلبِّسَ على غيره به!!



وكم-..وكم..وكم..-سعينا (أجمعون) لاحتواء فتنتِه ومُصيبته، بالعمل الجادِّ ، والمحاولةِ الحثيثةِ لردِّ هذا اللصِّ الكذّاب، وإرجاعِه إلى سبيلِ الصواب ؛ حتى جَلَسْنا-والله-دون مبالَغة- عشرات الجلسات-التي قد يصلُ عددُها إلى المئةِ أو يزيد!-..دون جدوى..ومِن غير طائل-لَفّاً -منه-ودوَراناً، وتلاعباً ،وتكذيباً،وتدليساً!-والشهودُ الثقاتُ المأمونون لا يزالون-ولله الحمدُ- موجودين-متكاثرين-!



وهذا -كلُّه-لا يَعرف الشيخ الرضوانيّ –وفقه الله إلى مَراضيه-إلا نُتَفاً قليلةً منه!وهو -بذا- معذورٌ –إلى حدٍّ ما- ؛ مّما ذكّرَنا حالُه وحالتُه بما رواه نافعٌ عن عبد الله بن عمر –رضي الله عنه-: أنّه كان إذا رأى مِن رقيقِه أمراً يُعجبه: أعتقه؛ فكان رقيقُه قد عَرفوا ذلك منه، قال نافعٌ: فلقد رأيتُ بعضَ غِلمانه ربّما شَمَّرَ ، وَلَزِمَ المسجدَ , فإذا رآه على تلك الحالِ الحسَنةِ : أعتقه، فيقول له أصحابُه: والله -يا أبا عبد الرحمن- ما هم إلا يخدعونك! قال: فيقولُ عبد الله: مَن خَدَعَنا بالله انْخَدَعْنا له!!



وذلك دالٌّ –إن شاء الله- على سلامةِ صدرٍ ، وطِيب نفسٍ –لا غِشّ فيها ولا غلّ-في جَنَباتِ هذا الدكتور الفاضلِ-ولا نُزَكّيه على الله-.



ولكنْ: إنّ لكل شيءٍ قَدْراً.. فالواجبُ على مَن خُدع بالله-وبخاصّةٍ مع التماس العُذر له-أولَ مرّة ،ومرّة-أن ينتبَه –بالحقّ الصادِع- لألاعيب ذاك الغشّاش المخادع ، وأنْ لا يكونَ باباً لنشر خِداعِ ذاك الأفّاك –هنا ، وهنالك ، وهناك-بِتَمسكُنِه الكاذب..وتقمُّصِه الخائب!-!



مع التذكيرِ-لِزاماً- بمشهور ما يُذكر عن عمرَ بن الخطّاب-رضي الله عنه-من قولِه : (لستُ بالخِبِّ ، ولا الخِبُّ يخدعُني)!!



وبعدُ :



فاللقاء المفتوح(!) الذي بثّته (قناة البصيرة)-أَمسِ-كما راسلني بشأنه ، واتصل بي من أجله= غيرُ واحدٍ-ومِن بلادٍ عدّة-: مع ذاك (السقيم المتعالي!) –والذي لا نزالُ(!) نُرجِّح -لمصلحة الشرع ؛ لا للشخصنة والهوى- أن لا نذكرَه بصريح اسمِه!-مليءٌ بالأكاذيب ، والافتراءات ، وقلب الحقائق ، وتضخيم الدعاوى-بواقع متقلِّبٍ غيرِ (سليم) ،ولا نقيّ، وبِليلٍ مُنكسفٍ قمرُهُ -مُحاقيّ-لا بدريّ! ولا (هلاليّ) -..



و..إنّ بني عمِّك فيهم رِماح..فكُفَّ عنا كذبَك–يا ذا-!



وتَذكّر-إن كان فيك بقيّةٌ مِن خير-:أن الصدقَ بابٌ للنجاة كبير، وأن الكذبَ-مهما رُوِّجَ له ,وسُرِّبَ!-فحبلُه قصير!!



ونُذكّرُك-إن كان فيك بقيّةٌ مِن سَداد-: بما ورد في كتب التاريخ والتراجم عن رِبْعيّ بن حِراش- وهو تابعي ثقة-:أنه لم يكذب كذبةً –قطّ-، وكان له ابنان يَعصيان على الحَجّاج، فقيل للحجّاج: إنه لم يكذب كذبةً –قط-، لو أرسلتَ إليه ، فسألتَه عنهما، فأرسل إليه. فقال: أين أبناؤك؟



فقال: هما في البيت.



فقال الحجّاج: قد عفونا عنهــما بصدقِك.



أقولُ:



ولولا ما نعرفُه عن هذا الإنسان-ممّا تكشّفَ لنا باليقين المحض-أنه كذّابٌ أفّاك-في نَفْسِه ونَفَسِه!- : لَواجهنا الأمةَ بالحقائقِ أكثرَ، وفضحنا أمرَه بجليِّ الوثائقِ أكثرَ!!



ولئن لم يَرْحَمْ (هو) نفسَه : فنحن لا نَزالُ (!) راحمين له ، غيرَ مُسلِّطين عليه أقلامَنا وأَلسنتَنا -وبالحقّ-..



والعجبُ –أكثرُ وأكبرُ-عندما نتذكّرُ-ونُذَكِّرُ- أنه –مع تلبُّسه بالباطل، وسكوتِنا عن كشف حقيقته-سِنينَ عدداً-: هو الذي يُثوِّرُ!ويتكلّم!



فهو-بسوء فِعالِه ،وخبيثِ أقوالِه-أَزّاً لنا أن نردّ عليه!ودفعاً لنا أن لا نسكتَ عنه!-كالباحث عن حتفه بظِلْفِه!!



و..مَن طرق الباب ؛ سمع الجواب!



ومَن كان بيتُه مِن زُجاج ؛ فلا يَرْمِ الناسَ بالحجارة!!



و..مِن طرائف ما أتذكّرُه -الآن-ربطاً بحال أفّاك آخر الزمان!-: تلكم القصّةُ التي تَكرّر ذِكرُها في بلادنا -كثيراً–على سبيل التندُّر-من جهةٍ-والعِبرة-من جهةٍ أخرى-وذلك قبل نحو ربع قرن-: عن رجل -ما- لم يُعرَف بِثراء!ولا بمالٍ!ولكنه صار –في ظروفٍ معيَّنةٍ- في موقعٍ مِن مواقع المسؤولية (!) ؛ مما جعله –بعدُ-وفي فترة زمنية ليست بالطويلة!-من أصحاب الملايين!



فكان الناسُ يَتَندّرون بشأنه ! ويقولون -كالمخاطِبين له- : (مَضى مِن عمرِك خمسون عاماً! ورصيدُك البنكيُّ واحدٌ وخمسون مليوناً!!) ؛ فنحن مُسامِحوك (!) بالخمسين مليوناً (!)-على فرضِ أنك حَصّلتَ(!) في كل سنةٍ من سِنِيٍّ عمرك مليوناً! - : ولكنّنا نطالبُك بالمليون الحادي والخمسين-الزائدِ على تلكم الملايين الخمسين!-: مِن أين هو لك؟!وكيف حصّلتَه؟!



...ولستُ –ها هنا-بمناسبة إيرادِ هذه القصة-قاصداً فضحَ ذاك الأفّاك في اختلاساته المالية ، ولا سرقاتِه اللاأخلاقية!!-وكلُّها- عندنا- موثّقة بالشهود الثقات ، والدلائل والبيِّنات-...



ولكنّي أَردتُ -فقط- التنبيهَ على كذبةٍ واحدة (!) شهد عليها-عِياناً-عددٌ من مشايخ الدعوة السلفية في الأردن-طاوياً الكثيرَ مِن كذباته الأخرى(!) -التي يُنسي بعضُها ذِكرَ بعضٍ-!!



فاسألوه-يا مَن لا يزالُ ملبِّساً عليكم بتخشُّعِه الكذوب!-فقط-لا غير!- عن:



قصّة (عَشائه(!) ما بعد منتصف الليل!)-في مطعم قلب عمان-حيث لم (يتهنّ!)-فيه!- والتي ربطها (هو)-كذباً جليّاً-بمرض خالته(!) في شمال المملكة-بعيداً نحو سبعين كيلومترٍ-؟!



وما حكايةُ الصِّلةِ-في القصّة نفسِها!- بين (جامعة فيلادلفيا)-في منتصف الطريق إلى شمال المملكة!-، مع اكتشاف وجوده(!)،وانكشاف أمره(!)يتبخترُ بسيّارته(!) عند (مستشفى الأمير حمزة)-في وسط العاصمة-!؟



يا قومَنا:



..ما أسهلَ أن يُكَذِّب الكذّابُ -غيرَه –لينأى بنفسه- وبكلّ يُسْر-!



وما أهونَ-عليه-أن يردّ الحقَّ بباطله-بسهولةٍ ومِن غير عُسْر-!



فهذا الصنيعُ البَذيء-عند هذا الصنفِ الجريءِ = على مَن هو مِن عبادِ الله بريء- : هو أسهلُ طريقة لطمس الحقيقة!!!



ولكن؛ تذكّروا –يا أهلَ الإنصاف-أن (مِن عقوبة الكذّابِ أن لا يُقبَلَ صدقُه)!



فوَيلٌ ثمَّ وَيلٌ ثمَّ وَيلٌ**** لكذّابٍ يُذاعُ على(الفَضاءِ)!



وخلاصةُ ما عندي-هنا-مما يأتلفُ مع عنوان مقالي ،ومقصودِه-أن أقولَ:



إنّنا لَنَرْبأُ-بالتنزيه والتنزُّهِ عمّا لا يَليق- بقناة سلفية علمية ؛ كـ (قناة البصيرة)-حباً وتقديراً-ومِصداقية برامجها، وصدق مشرِفها-نحسبه كذلك- : أن تفسحَ مجالاً-ولو في أدنى حدٍّ-لمثل هذا الكذّاب الأشِر ؛ الذي لو تتبّعتُ تنوّعَ كذِباتِه ، وتعدّدَ مفترياته في (لقائه المفضوح!)-ذاك-فقط-وبحسب ما نُقل إليّ-:لَطال بنا المقال ، وعَظُم فينا المقام-لِـمَا أساء به –إلى نفسِه أولاً وأخيراً!-مِن قبيح القول ، وسيِّئ الكلام-كذباً وتلبيساً على العوامّ والطَّغام-!!



والأسى يشتدّ-أكثرَ- عند تمريرِ هذا الآفِكِ تغريرَه السُّخام-بإفكه المفترى الزُّؤام !-إلى بعضِ ذوي العلمِ والثقةِ من أهل الإسلام!



* ومِن أمثلةِ ذلك –كشفاً لبعضٍ(!)مِن مفترياتِه –على كثرتِها–كبيرِها ، و..كبيرِها!- : فِريتُهُ الصلعاء الخرقاء الشلّاء=بذاك الاتِّهام الباردِ الخؤون في التعامل الكذوب-والله-،والذي صوّره –بخُبثه وسوءِ طَوِيَّتِه- على أنه (يقين!)!- مع (مكتب تعايش!) =(وحدة الأديان!)،و(حوار الأديان!!)-مما يعلمُ ربُّ العالمين في عالي سَمَاهُ : كذبَه علينا ، وبراءتَنا منه-ولله المِنّةُ-فلا (حوار!)،ولا (أديان!)-أيُّهذا الفَتّان-!



* ومثالٌ آخَرُ-لا يقلُّ عن سابقه-بالافتراء بلا امتراء-؛هو: نِسبتُه إلينا -أجمعين-تلاميذ الشيخِ الإمام محمد ناصر الدين-القولَ بأننا على خِلاف قول شيخنا-رحمه الله- في تجويزِ(الترشُّحِ والترشيحِ!) للانتخابات الديمقراطية!



وهو-بِذا-كاذبٌ مرّتين- علينا وعلى شيخنا-تغمّده الله برحمته-!



فكلامُنا عينُ كلامِه ؛ لكنه الهوى والاستعداء ، والتزيُّنُ بالكذبِ والافتراء!!!



* وثالثةُ الأثافي –كما يقولُ العربُ-تمثيلاً على كذباته المتكاثرة..المتواترة!-: كلامُه الفارغُ حول الدكتور ربيع المدخليّ ، وادِّعاؤه أننا (!) نريدُ إسقاطَ رمزٍ مِن رموز السلفيّة-كذا قال هذا البَطّال-!!



وكلُّه كلامٌ خفيفٌ لا وزن له! والمتابعُ لمنتدانا المبارك-(منتدى كل السلفيين)-ومقالاتِنا العلميةِ حولَه-:يعرف-يقيناً-بطلانَ دعواه ، ومخالفةَ حقِّنا لما يهواه –وحقائق الأسباب الدافعة إلى ذلك ،والمقدِّمات الموجِبةِ لما هنالك –مِن غير تطويل..ولا تـ(أ/د)ـجيل-!



وهو-عامَله الله بعدله-: يعرفُ..لكنّه يحرِفُ و..يحرِّف!



فإن كان (!) لا يعرف ؛ فلا يُقال له –ولمن قد(!)يتوهّمُ-أو يغترّ-أن معه حقّاً- إلا:



إن كنتَ لا تدري فتلك مصيبةٌ **** أو كنتَ تدري فالمصيبةُ أعظمُ



ومِن بابِ حُسن الظن-ولم نُغادره- في موقفِ الدكتور الرضواني –وفّقه الله ذو الجلال-مع هذا الرجل الأفّاك-أقولُ:



لعلَّ الدافعَ له-نصره الله بالحقّ- في فسح المجال لهذا الأفّاك الدجّال-فيما قاءَه من مقال-:أنه أظهر له الموافقةَ والتأييدَ والنُّصرةَ لما يتبنّاه من قضايا الرد على الحزبية والحزبيين-و..و..- ؛ في وقتٍ يُحسّ فيه الدكتور الرضواني –بارك الله فيه- بالغُربة والوحدة-من بين كثير من الفضائيات وشيوخها- !



وعليه ؛ فأقول-ناصحاً محبّاً مشفقاً- :



لا يُتَكَثَّرُ بمثل هذا الكاذب المَمْرور-فضيلةَ الدكتور-:



* فقد نَبَذَهُ أقربُ الناس إليه-مِن بلديِّيه وعارفيه-وبخاصةٍ مشايخَ الدعوة السلفية-في الأردنّ-طولاً وعَرْضاً-!



* ثم نَبَذَهُ مَن تملّق لهم ، وتقرّب منهم –بالزُّور والبُهتان- مِن أهل الحجاز!



* ثم نَبَذَهُ مَن شدّ الرِّحالَ إليهم مِن أهلِ اليمن -وما حولها- ليقويَّهم(!)-بل يتقوّى بهم-لمّا اكتشفوا (!) حقيقتَه!!



...وجامعُ حقيقةِ هذا الأمرِ-كلِّه-أنه : لما رأى كلُّ واحدٍ –مِن هؤلاء الأصناف-جمعَ هذا الكذّابِ بين متناقضات الأفكار!وتضاربات المناهج-بلا موافقةٍ لأولاء!ولا إنكارٍ على هؤلاء!-كالشاةِ العائرةِ بين الغَنَمين!-: رَفضوه بكلِّ ما يهواه، ونبذوه نبذَ النَّواة !



فلمّا لم يَظفر-مِن تَجوالِه وتنقّلِه!-بشيء: رَجع خائباً يجرُّ أذيالَ الخيبةِ-باحثاً لاهثاً-مِن جديد!! فـ... يمّم وجهتَه – وجَبهتَه-إلى (مصر!)..لعلَّ وعسى-في صُبحٍ أو مَسا-..!



كل ذلك -منه-عامله الله بعدله-تَقَمُّصاً خائباً مُهَلْهَلاً!-على حَدّ قولِ القائل:



البَسْ لكُلِّ حالةٍ لَبُوسَها **** إمّا نعيمَها وإمّا بُوسَها!!



وهو..لا يزالُ –إلى الآن-وبعد الآن!- يبحثُ –لاهثاً-وبكلّ تقلُّبٍ وتلوّنٍ!- عن موطءِ قَدَمٍ يُمارسُ فيه –ومِن خلاله- كذباتِه ومفترياتِه!!



فلا تكن-أيها الدكتور الفاضل-حفظك الله بالسنة والحقّ-موئلَ هذا الغَويِّ ومأواه ، ولا مُنتهى ما يَشتهيه ويتمنّاه...



بل كُن-أيّها الدكتور الفاضل-زادك الله حرصاً-بما آتاك الله مِن (بصيرة) حقّ ، ودليل صدق -: سببَ إنهائه-لكثيرِ سوئه وافترائه- إلى مَثواه!



يا شيخُ:



كلُّ ما قلتُه -الآنَ-إنما قلتُه-والله يشهدُ-خوفاً على هذه (القناة)-الطيِّبة النافعةِ-التي قامت –بعد فضل الله العظيمِ-بإخلاصك،وصبرك،وجهدك : أنْ يُساءَ إليها! أو أن يُلَوَّث عذبُ مائها بافتراءات هذا الأفّاك الأَشِر –الذي لا يَهُمّه إلا نفسُه !-أعاذنا الله وإياكم مِن سوء أحوالِه، وقَميءِ أوحالِه-!!



فضيلةَ الشيخ:



....هذه نصيحة محبٍّ لك-والله-... أوجب ذِكرَها والإعلانَ-والإعلاءَ بها-: أُخوّتُنا في جلال الله ، واجتماعُنا على المنهج الحقّ الذي لا يقبلُه-ظاهراً وباطناً- إلا كلُّ صادقٍ أوّابٍ أوّاه-جعلني الله وإياك منهم-....



والمعذرةَ المعذرةَ-فضيلةَ الشيخ-على ما قد تظنّه شدّةً بحقّ هذا الأفّاك الكذّاب..فلو أنك تعرفُ عشرَ مِعشارِ ما نعرفُ -عنه-:لَطَالَبْتَ بالمَزيد..المَزيد!



ورحم الله شيخَنا الإمامَ –الذي كثيراً ما كان يكرِّرُ المثلَ السائر-: (قال الحائطُ للمِسمار: لِمَ تَشُقُّني؟!قال: اسأل منَ يدُقُّني!)!!



ولا أَزيدُ-أخيراً-على أن أقول:



﴿إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ﴾، و:﴿ إِنَّ الله يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ الله لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ﴾..
رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:35 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.