أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
23499 | 73758 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
(بصيرة)المعالي،و(فخ)السقيم المتعالي!نصيحةمحب إلى مشرف(قناة البصيرة)-ولوألقى معاذيره-!
(بصيرةُ) المَعالي، و..(فخّ)السَّقيم الـمُتعالي! نصيحةُ محبّ إلى مُشرفِ (قناة البصيرة)-ولو ألقى معاذيرَه-.. تُعَدُّ (قناة البصيرة)-الفضائية-بإشراف فضيلة الأخ الفاضل الدكتور الشيخ محمود بن عبدالرازق الرضواني-وفّقه الله-مِن أهمّ القنوات العلميّةِ السلفيّة التي جَعلت جُلَّ جَهدِها في ثلاث قضايا كبرى: الأولى: العقيدة والتوحيد. الثانية: الردّ على الشيعة الشنيعة. الثالثة: النقض على عُموم المخالفين ، وخُصوص الحزبيّة والحزبيِّين. والدكتور-–في هذا كلِّه- زاده الله توفيقاً- يُؤصِّل ويُفصِّل بما هو –في أغلبِه-موافقٌ للحق والصواب،والسنة والكتاب. وكلمةُ حقٍّ يجبُ أن تُقال: يكادُ يكون الدكتور الرضواني-وفّقه الله-منفرداً –في هذه (القناة) المباركة-مِن دون معظم القنوات السلفية-في طُروحاته القوية في التعليم ، والردّ ، والبيان-؛ إلا أن تنافسَه -في القضيّتين الأُولَيَيْنِ-:(قناة الأثر)-وفّق الله القائمين عليها إلى مَزيد من الخير-. نعم؛ لبعض تلامذة الدكتور وأبنائه –مِن مُشاركيه في إعداد بعض البرامج-جزاهم الله خيراً-شيءٌ من الجهود المساعِدة لفضيلته ، والمخفِّفةِ عنه بعضَاً مِن ذاك العِبء الكبير المُلْقَى على كاهِلِ القنوات الفضائيّة العلميّة السلفيّة –على قلّتها- ، والتي تُقَدِّم للناس ما يُصلِحُهم ويَحتاجونه ؛ لا ..ما يطلُبونه ويَرغبونه!! ولكنْ-كما يقال-منذ قديم الزمان-:(الكمالُ عزيز!) ؛ فذاك العبءُ الكبيرُ-المشارُ إليه-آنفاً-يستوجبُ مزيداً من المناصرة لهذه القناة المتميزة ومشرِفِها الفاضل ؛ ممّا نعترفُ أننا –وكثيراً مِن غيرنا -مِن إخواننا-مُقصِّرون في واجب التعاضُد لإقامة هذا الواجب الكبير -في إعانتِهم ، والتواصُل معهم-.. ولكنّ (الكمالَ العزيزَ)-ذاك-ليس مقتصراً على فئةٍ دون أخرى! وعلى نفَرٍ دون غيره!!بل قد يشملُ أطرافاً عدّةً ممن يقالُ لهم -فيهم-: (لكل مجتهد نصيب)!! وبخاصّةٍ أن مَن يعملُ (لا بد) أن يخطئ –مقلَّاً كان أو مكثراً-! ولكنْ-مرّةً أخرى-: فرقٌ بين خطإ وخطإ..وفرقٌ بين اجتهاد واجتهاد: فمَن يُخْطِئ في تطلُّب الحق –مع حرصِه عليه ، ورغبتِه به،واجتهادِه في الوصول إليه-كالشيخ الرضوانيّ-ولا نُزَكّيه على الله-: غيرُ مَن يكونُ خطؤه سلوكيّاً ، ومنهجياً ، وأخلاقياً ، ومصلحياً شخصياً! ومَن يخطئ في اجتهادٍ له –يريدُ به نصرةَ الحقّ المحض-بالحقّ المحض-كحال (قناة البصيرة)-جملةً-: مُختلِفٌ عمَّن يكون (اجتهاده!) قائماً على الكذب!والافتراء! والتلوّن! وتغيير الحقائق!وقلب الباطل حقاً!وجعلِ الحق باطلاً!! فضلاً عن لصوصية مفضوحة مكشوفة ؛ أنتنت رائحتُها ، فوصلت إلى خياشيم (!) كل ذي نُهْيَةٍ –حتى مَن أصابهم الزُّكامُ منهم-! ...ولقد سَكَتْنا كثيراً (!) عمّن هذا حالُه-كذباً وافتراءً ولصوصيةً-مُرجِّحينَ مصلحةَ الدعوة-ولا نزالُ-إلى حدٍّ ما-! وعندما أقول:( سَكَتْنا كثيراً) ؛ لا أعني بهذا الوصفِ نفسي -فقط-!! وإنما أعني (جميع)-نعم(جميع)-إخواننا المشايخ المعروفين مِن أهل العلم والسنة-القائمين على الدعوة السلفيّة في بلادنا الأردنِّية -كلِّها- ؛ ممّن كشفوا حالَ ذاك الكذّابِ الأَشِرِ -عِياناً-مِراراً- ، ووقفوا بالدلائل والحجج والوثائق على لصوصيّته ، ومَكرِه-تكراراً-! أقولُ ذلك حتى لا يَتوهّم متوهِّمٌ(!)-نتيجةَ كذِبات ذاك المفتري!-أن المشكلة(!)معه شخصيّة-كما يحاول(هو)-دائماً-أن يُلبِّسَ على غيره به!! وكم-..وكم..وكم..-سعينا (أجمعون) لاحتواء فتنتِه ومُصيبته، بالعمل الجادِّ ، والمحاولةِ الحثيثةِ لردِّ هذا اللصِّ الكذّاب، وإرجاعِه إلى سبيلِ الصواب ؛ حتى جَلَسْنا-والله-دون مبالَغة- عشرات الجلسات-التي قد يصلُ عددُها إلى المئةِ أو يزيد!-..دون جدوى..ومِن غير طائل-لَفّاً -منه-ودوَراناً، وتلاعباً ،وتكذيباً،وتدليساً!-والشهودُ الثقاتُ المأمونون لا يزالون-ولله الحمدُ- موجودين-متكاثرين-! وهذا -كلُّه-لا يَعرف الشيخ الرضوانيّ –وفقه الله إلى مَراضيه-إلا نُتَفاً قليلةً منه!وهو -بذا- معذورٌ –إلى حدٍّ ما- ؛ مّما ذكّرَنا حالُه وحالتُه بما رواه نافعٌ عن عبد الله بن عمر –رضي الله عنه-: أنّه كان إذا رأى مِن رقيقِه أمراً يُعجبه: أعتقه؛ فكان رقيقُه قد عَرفوا ذلك منه، قال نافعٌ: فلقد رأيتُ بعضَ غِلمانه ربّما شَمَّرَ ، وَلَزِمَ المسجدَ , فإذا رآه على تلك الحالِ الحسَنةِ : أعتقه، فيقول له أصحابُه: والله -يا أبا عبد الرحمن- ما هم إلا يخدعونك! قال: فيقولُ عبد الله: مَن خَدَعَنا بالله انْخَدَعْنا له!! وذلك دالٌّ –إن شاء الله- على سلامةِ صدرٍ ، وطِيب نفسٍ –لا غِشّ فيها ولا غلّ-في جَنَباتِ هذا الدكتور الفاضلِ-ولا نُزَكّيه على الله-. ولكنْ: إنّ لكل شيءٍ قَدْراً.. فالواجبُ على مَن خُدع بالله-وبخاصّةٍ مع التماس العُذر له-أولَ مرّة ،ومرّة-أن ينتبَه –بالحقّ الصادِع- لألاعيب ذاك الغشّاش المخادع ، وأنْ لا يكونَ باباً لنشر خِداعِ ذاك الأفّاك –هنا ، وهنالك ، وهناك-بِتَمسكُنِه الكاذب..وتقمُّصِه الخائب!-! مع التذكيرِ-لِزاماً- بمشهور ما يُذكر عن عمرَ بن الخطّاب-رضي الله عنه-من قولِه : (لستُ بالخِبِّ ، ولا الخِبُّ يخدعُني)!! وبعدُ : فاللقاء المفتوح(!) الذي بثّته (قناة البصيرة)-أَمسِ-كما راسلني بشأنه ، واتصل بي من أجله= غيرُ واحدٍ-ومِن بلادٍ عدّة-: مع ذاك (السقيم المتعالي!) –والذي لا نزالُ(!) نُرجِّح -لمصلحة الشرع ؛ لا للشخصنة والهوى- أن لا نذكرَه بصريح اسمِه!-مليءٌ بالأكاذيب ، والافتراءات ، وقلب الحقائق ، وتضخيم الدعاوى-بواقع متقلِّبٍ غيرِ (سليم) ،ولا نقيّ، وبِليلٍ مُنكسفٍ قمرُهُ -مُحاقيّ-لا بدريّ! ولا (هلاليّ) -.. و..إنّ بني عمِّك فيهم رِماح..فكُفَّ عنا كذبَك–يا ذا-! وتَذكّر-إن كان فيك بقيّةٌ مِن خير-:أن الصدقَ بابٌ للنجاة كبير، وأن الكذبَ-مهما رُوِّجَ له ,وسُرِّبَ!-فحبلُه قصير!! ونُذكّرُك-إن كان فيك بقيّةٌ مِن سَداد-: بما ورد في كتب التاريخ والتراجم عن رِبْعيّ بن حِراش- وهو تابعي ثقة-:أنه لم يكذب كذبةً –قطّ-، وكان له ابنان يَعصيان على الحَجّاج، فقيل للحجّاج: إنه لم يكذب كذبةً –قط-، لو أرسلتَ إليه ، فسألتَه عنهما، فأرسل إليه. فقال: أين أبناؤك؟ فقال: هما في البيت. فقال الحجّاج: قد عفونا عنهــما بصدقِك. أقولُ: ولولا ما نعرفُه عن هذا الإنسان-ممّا تكشّفَ لنا باليقين المحض-أنه كذّابٌ أفّاك-في نَفْسِه ونَفَسِه!- : لَواجهنا الأمةَ بالحقائقِ أكثرَ، وفضحنا أمرَه بجليِّ الوثائقِ أكثرَ!! ولئن لم يَرْحَمْ (هو) نفسَه : فنحن لا نَزالُ (!) راحمين له ، غيرَ مُسلِّطين عليه أقلامَنا وأَلسنتَنا -وبالحقّ-.. والعجبُ –أكثرُ وأكبرُ-عندما نتذكّرُ-ونُذَكِّرُ- أنه –مع تلبُّسه بالباطل، وسكوتِنا عن كشف حقيقته-سِنينَ عدداً-: هو الذي يُثوِّرُ!ويتكلّم! فهو-بسوء فِعالِه ،وخبيثِ أقوالِه-أَزّاً لنا أن نردّ عليه!ودفعاً لنا أن لا نسكتَ عنه!-كالباحث عن حتفه بظِلْفِه!! و..مَن طرق الباب ؛ سمع الجواب! ومَن كان بيتُه مِن زُجاج ؛ فلا يَرْمِ الناسَ بالحجارة!! و..مِن طرائف ما أتذكّرُه -الآن-ربطاً بحال أفّاك آخر الزمان!-: تلكم القصّةُ التي تَكرّر ذِكرُها في بلادنا -كثيراً–على سبيل التندُّر-من جهةٍ-والعِبرة-من جهةٍ أخرى-وذلك قبل نحو ربع قرن-: عن رجل -ما- لم يُعرَف بِثراء!ولا بمالٍ!ولكنه صار –في ظروفٍ معيَّنةٍ- في موقعٍ مِن مواقع المسؤولية (!) ؛ مما جعله –بعدُ-وفي فترة زمنية ليست بالطويلة!-من أصحاب الملايين! فكان الناسُ يَتَندّرون بشأنه ! ويقولون -كالمخاطِبين له- : (مَضى مِن عمرِك خمسون عاماً! ورصيدُك البنكيُّ واحدٌ وخمسون مليوناً!!) ؛ فنحن مُسامِحوك (!) بالخمسين مليوناً (!)-على فرضِ أنك حَصّلتَ(!) في كل سنةٍ من سِنِيٍّ عمرك مليوناً! - : ولكنّنا نطالبُك بالمليون الحادي والخمسين-الزائدِ على تلكم الملايين الخمسين!-: مِن أين هو لك؟!وكيف حصّلتَه؟! ...ولستُ –ها هنا-بمناسبة إيرادِ هذه القصة-قاصداً فضحَ ذاك الأفّاك في اختلاساته المالية ، ولا سرقاتِه اللاأخلاقية!!-وكلُّها- عندنا- موثّقة بالشهود الثقات ، والدلائل والبيِّنات-... ولكنّي أَردتُ -فقط- التنبيهَ على كذبةٍ واحدة (!) شهد عليها-عِياناً-عددٌ من مشايخ الدعوة السلفية في الأردن-طاوياً الكثيرَ مِن كذباته الأخرى(!) -التي يُنسي بعضُها ذِكرَ بعضٍ-!! فاسألوه-يا مَن لا يزالُ ملبِّساً عليكم بتخشُّعِه الكذوب!-فقط-لا غير!- عن: قصّة (عَشائه(!) ما بعد منتصف الليل!)-في مطعم قلب عمان-حيث لم (يتهنّ!)-فيه!- والتي ربطها (هو)-كذباً جليّاً-بمرض خالته(!) في شمال المملكة-بعيداً نحو سبعين كيلومترٍ-؟! وما حكايةُ الصِّلةِ-في القصّة نفسِها!- بين (جامعة فيلادلفيا)-في منتصف الطريق إلى شمال المملكة!-، مع اكتشاف وجوده(!)،وانكشاف أمره(!)يتبخترُ بسيّارته(!) عند (مستشفى الأمير حمزة)-في وسط العاصمة-!؟ يا قومَنا: ..ما أسهلَ أن يُكَذِّب الكذّابُ -غيرَه –لينأى بنفسه- وبكلّ يُسْر-! وما أهونَ-عليه-أن يردّ الحقَّ بباطله-بسهولةٍ ومِن غير عُسْر-! فهذا الصنيعُ البَذيء-عند هذا الصنفِ الجريءِ = على مَن هو مِن عبادِ الله بريء- : هو أسهلُ طريقة لطمس الحقيقة!!! ولكن؛ تذكّروا –يا أهلَ الإنصاف-أن (مِن عقوبة الكذّابِ أن لا يُقبَلَ صدقُه)! فوَيلٌ ثمَّ وَيلٌ ثمَّ وَيلٌ**** لكذّابٍ يُذاعُ على(الفَضاءِ)! وخلاصةُ ما عندي-هنا-مما يأتلفُ مع عنوان مقالي ،ومقصودِه-أن أقولَ: إنّنا لَنَرْبأُ-بالتنزيه والتنزُّهِ عمّا لا يَليق- بقناة سلفية علمية ؛ كـ (قناة البصيرة)-حباً وتقديراً-ومِصداقية برامجها، وصدق مشرِفها-نحسبه كذلك- : أن تفسحَ مجالاً-ولو في أدنى حدٍّ-لمثل هذا الكذّاب الأشِر ؛ الذي لو تتبّعتُ تنوّعَ كذِباتِه ، وتعدّدَ مفترياته في (لقائه المفضوح!)-ذاك-فقط-وبحسب ما نُقل إليّ-:لَطال بنا المقال ، وعَظُم فينا المقام-لِـمَا أساء به –إلى نفسِه أولاً وأخيراً!-مِن قبيح القول ، وسيِّئ الكلام-كذباً وتلبيساً على العوامّ والطَّغام-!! والأسى يشتدّ-أكثرَ- عند تمريرِ هذا الآفِكِ تغريرَه السُّخام-بإفكه المفترى الزُّؤام !-إلى بعضِ ذوي العلمِ والثقةِ من أهل الإسلام! * ومِن أمثلةِ ذلك –كشفاً لبعضٍ(!)مِن مفترياتِه –على كثرتِها–كبيرِها ، و..كبيرِها!- : فِريتُهُ الصلعاء الخرقاء الشلّاء=بذاك الاتِّهام الباردِ الخؤون في التعامل الكذوب-والله-،والذي صوّره –بخُبثه وسوءِ طَوِيَّتِه- على أنه (يقين!)!- مع (مكتب تعايش!) =(وحدة الأديان!)،و(حوار الأديان!!)-مما يعلمُ ربُّ العالمين في عالي سَمَاهُ : كذبَه علينا ، وبراءتَنا منه-ولله المِنّةُ-فلا (حوار!)،ولا (أديان!)-أيُّهذا الفَتّان-! * ومثالٌ آخَرُ-لا يقلُّ عن سابقه-بالافتراء بلا امتراء-؛هو: نِسبتُه إلينا -أجمعين-تلاميذ الشيخِ الإمام محمد ناصر الدين-القولَ بأننا على خِلاف قول شيخنا-رحمه الله- في تجويزِ(الترشُّحِ والترشيحِ!) للانتخابات الديمقراطية! وهو-بِذا-كاذبٌ مرّتين- علينا وعلى شيخنا-تغمّده الله برحمته-! فكلامُنا عينُ كلامِه ؛ لكنه الهوى والاستعداء ، والتزيُّنُ بالكذبِ والافتراء!!! * وثالثةُ الأثافي –كما يقولُ العربُ-تمثيلاً على كذباته المتكاثرة..المتواترة!-: كلامُه الفارغُ حول الدكتور ربيع المدخليّ ، وادِّعاؤه أننا (!) نريدُ إسقاطَ رمزٍ مِن رموز السلفيّة-كذا قال هذا البَطّال-!! وكلُّه كلامٌ خفيفٌ لا وزن له! والمتابعُ لمنتدانا المبارك-(منتدى كل السلفيين)-ومقالاتِنا العلميةِ حولَه-:يعرف-يقيناً-بطلانَ دعواه ، ومخالفةَ حقِّنا لما يهواه –وحقائق الأسباب الدافعة إلى ذلك ،والمقدِّمات الموجِبةِ لما هنالك –مِن غير تطويل..ولا تـ(أ/د)ـجيل-! وهو-عامَله الله بعدله-: يعرفُ..لكنّه يحرِفُ و..يحرِّف! فإن كان (!) لا يعرف ؛ فلا يُقال له –ولمن قد(!)يتوهّمُ-أو يغترّ-أن معه حقّاً- إلا: إن كنتَ لا تدري فتلك مصيبةٌ **** أو كنتَ تدري فالمصيبةُ أعظمُ ومِن بابِ حُسن الظن-ولم نُغادره- في موقفِ الدكتور الرضواني –وفّقه الله ذو الجلال-مع هذا الرجل الأفّاك-أقولُ: لعلَّ الدافعَ له-نصره الله بالحقّ- في فسح المجال لهذا الأفّاك الدجّال-فيما قاءَه من مقال-:أنه أظهر له الموافقةَ والتأييدَ والنُّصرةَ لما يتبنّاه من قضايا الرد على الحزبية والحزبيين-و..و..- ؛ في وقتٍ يُحسّ فيه الدكتور الرضواني –بارك الله فيه- بالغُربة والوحدة-من بين كثير من الفضائيات وشيوخها- ! وعليه ؛ فأقول-ناصحاً محبّاً مشفقاً- : لا يُتَكَثَّرُ بمثل هذا الكاذب المَمْرور-فضيلةَ الدكتور-: * فقد نَبَذَهُ أقربُ الناس إليه-مِن بلديِّيه وعارفيه-وبخاصةٍ مشايخَ الدعوة السلفية-في الأردنّ-طولاً وعَرْضاً-! * ثم نَبَذَهُ مَن تملّق لهم ، وتقرّب منهم –بالزُّور والبُهتان- مِن أهل الحجاز! * ثم نَبَذَهُ مَن شدّ الرِّحالَ إليهم مِن أهلِ اليمن -وما حولها- ليقويَّهم(!)-بل يتقوّى بهم-لمّا اكتشفوا (!) حقيقتَه!! ...وجامعُ حقيقةِ هذا الأمرِ-كلِّه-أنه : لما رأى كلُّ واحدٍ –مِن هؤلاء الأصناف-جمعَ هذا الكذّابِ بين متناقضات الأفكار!وتضاربات المناهج-بلا موافقةٍ لأولاء!ولا إنكارٍ على هؤلاء!-كالشاةِ العائرةِ بين الغَنَمين!-: رَفضوه بكلِّ ما يهواه، ونبذوه نبذَ النَّواة ! فلمّا لم يَظفر-مِن تَجوالِه وتنقّلِه!-بشيء: رَجع خائباً يجرُّ أذيالَ الخيبةِ-باحثاً لاهثاً-مِن جديد!! فـ... يمّم وجهتَه – وجَبهتَه-إلى (مصر!)..لعلَّ وعسى-في صُبحٍ أو مَسا-..! كل ذلك -منه-عامله الله بعدله-تَقَمُّصاً خائباً مُهَلْهَلاً!-على حَدّ قولِ القائل: البَسْ لكُلِّ حالةٍ لَبُوسَها **** إمّا نعيمَها وإمّا بُوسَها!! وهو..لا يزالُ –إلى الآن-وبعد الآن!- يبحثُ –لاهثاً-وبكلّ تقلُّبٍ وتلوّنٍ!- عن موطءِ قَدَمٍ يُمارسُ فيه –ومِن خلاله- كذباتِه ومفترياتِه!! فلا تكن-أيها الدكتور الفاضل-حفظك الله بالسنة والحقّ-موئلَ هذا الغَويِّ ومأواه ، ولا مُنتهى ما يَشتهيه ويتمنّاه... بل كُن-أيّها الدكتور الفاضل-زادك الله حرصاً-بما آتاك الله مِن (بصيرة) حقّ ، ودليل صدق -: سببَ إنهائه-لكثيرِ سوئه وافترائه- إلى مَثواه! يا شيخُ: كلُّ ما قلتُه -الآنَ-إنما قلتُه-والله يشهدُ-خوفاً على هذه (القناة)-الطيِّبة النافعةِ-التي قامت –بعد فضل الله العظيمِ-بإخلاصك،وصبرك،وجهدك : أنْ يُساءَ إليها! أو أن يُلَوَّث عذبُ مائها بافتراءات هذا الأفّاك الأَشِر –الذي لا يَهُمّه إلا نفسُه !-أعاذنا الله وإياكم مِن سوء أحوالِه، وقَميءِ أوحالِه-!! فضيلةَ الشيخ: ....هذه نصيحة محبٍّ لك-والله-... أوجب ذِكرَها والإعلانَ-والإعلاءَ بها-: أُخوّتُنا في جلال الله ، واجتماعُنا على المنهج الحقّ الذي لا يقبلُه-ظاهراً وباطناً- إلا كلُّ صادقٍ أوّابٍ أوّاه-جعلني الله وإياك منهم-.... والمعذرةَ المعذرةَ-فضيلةَ الشيخ-على ما قد تظنّه شدّةً بحقّ هذا الأفّاك الكذّاب..فلو أنك تعرفُ عشرَ مِعشارِ ما نعرفُ -عنه-:لَطَالَبْتَ بالمَزيد..المَزيد! ورحم الله شيخَنا الإمامَ –الذي كثيراً ما كان يكرِّرُ المثلَ السائر-: (قال الحائطُ للمِسمار: لِمَ تَشُقُّني؟!قال: اسأل منَ يدُقُّني!)!! ولا أَزيدُ-أخيراً-على أن أقول: ﴿إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ﴾، و:﴿ إِنَّ الله يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ الله لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ﴾..
|
|
|