أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
![]() |
![]() |
![]() |
|||||
|
![]() |
71942 | ![]() |
108547 |
#1
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ورحمة الله أخواني الكرام ﻻ يخفى عليكم أن القدوة له أثر كبير في سريان طباعه وأخلاقه في نفوس محبيه ومتبعيه فضلا عن مقلديه . وهنا العالم الرباني يخرج علمه بين حق العلم وحق التربية هدى ورحمة . فالتربية بلا علم من جنس أعمال النصارى والصوفية . والعلم بلا تربية من جنس علوم اليهود وأهل الكلام . والسلفية الحقة ما جمعت بين العلوم ببيناتها واﻷعمال بتزكياتها . وليس يصح شرعا أن يخرج رد الباطل مفضيا إلى علم بلا عمل ، وجدل بلا أدب . فالرد وإن كان في نفسه حقا فيجب أن يحترز من تسببه في مفسدة أعظم ومنها ضياع أوقات الناشئة من الشباب وغيرها . فنحن ﻻ نمنع الرد لكن نريد تسديده ومقاربته . فنرفض السكوت المطبق وننكر الكلام بلا نظر في العواقب . والتوفيق من الله . فالتمسوه بكثر اﻻستغفار . |
#2
|
|||
|
|||
![]() |
#3
|
|||
|
|||
![]() وجزاك الله مثله أخي الحبيب أبو أويس السليماني ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ونصيحتي لنفسي وللناشئة " أيها اﻷحباب بإصلاح أنفسنا واحدا واحدا تنصلح الجماعة فلو جعل كل واحد منا صلاحه منطلقا لصلاح اﻷمة لفزنا بالظفر المطلوب " . وانشغل عبد الله بعيبك ودع القوس لباريها فكر في ظلمة القبر وفي سؤال منكر ونكير فكر في العرض الأكبر على الله - تعالى - . يوم يسأل كل عبد عن خمس " عن شبابه فيما أبلاه وعن عمره فيما أفناه وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وماذا عمل فيما علم " . " ما منكم من أحد إلا وسيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان " . ولو أنا إذا متنا تركنا *** لكان الموت راحة كل حي ولكنا إذا متنا بعثنا *** ونسأل بعدها عن كل شيء |
#4
|
|||
|
|||
![]() قد يسأل سائل ولو في نفسه ما معنى / عاقبة وخيمة نتيجة نشوة عقيمة ؟ النشوة من جنس التلذذ بالمشتهى ، وهي قمة ما يناله العبد من مشتهاه . وهذه النشوة توصف بالعقم إذا لم تُوَلِّد خيراً للعبد في دين أو دنيا . وكذلك حال نشوة طالب العلم المبتدي عند إقحام نفسه في معارك الكبراء في الذب عن حياض الكتاب والسنة . فتأخذه نشوة لأنه يشارك المأهلين قبل تأهله فهو يقفز على الزمن ليتصدر محلاً لم يحن وقته ويستعجل زرعاً لم يحن حصاده . فإذا كان كذلك فالعاقبة وخيمة من قصم الظهور وفوات العلم وقسوة القلب وكثرة الذنوب وحرمان الطاعات والولوج في المحرمات و . . . فاقصر أخي من الهرولة في غير مطلب لأنك لا في العير ولا في النفير فقولك لا يقدم ولا يؤخر بل يضرك ولا ينفع غيرك . بالله عليك عبد الله كيف حال قلبك مع الله ؟!!! كيف أنت مع القرآن وكيف أنت مع قيام الليل أواه ، أواه ، أواه من متكلف لشيء لم يأمره به الله ومفرط في شيء يحبه منه ربه ومولاه . |
#5
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
جزاك الله خيرا أبا زيد ؛ كلام حسن , ووسطية محمودة .. بوركت أخي .
__________________
دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ . وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ . |
#6
|
|||
|
|||
![]() وفيك ربي يبارك أخي الحبيب أبوالأشبال الجنيدي الأثري وزادك ربي من فضله |
#7
|
|||
|
|||
![]() جائتني هذه الرسالة من أحد الأحباب " قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - : ولهذا ترى العامي خيراً في عقيدته وإخلاصه من كثير من طلاب العلم والذين ليس لهم هم إلا الأخذ والرد والقيل والقال وماذا تقول يا فلان ؟ وماذا تقول في الكتاب الفلاني ؟ وفيما كتبه فلان ؟ هذا هو الذي يضيع العبد ويسلب قلبه عن الله - عز وجل - ولا يجعل له هماً إلا القيل والقال " لقاء الباب المفتوح . هل تدري ما معنى هذا الكلام ؟ معناه أن تكون عامياً خير لك من طلب القيل والقال تحت مظلة ( علم النقد والتجريح ) . |
#8
|
|||
|
|||
![]() من الطريقة الربانية في التربية الاهتمام بتنشئة الشباب على أمرين مهمين : أ- تعليمهم صغار العلم قبل كباره . ب- عدم السماح لهم بالخوض في المسائل الكبار التي تسند إلى المجتهدين . ومن حقوقهم على المربين أن يرشدوهم إلى ما فيه حفظ قلوبهم . فالقلب الاسفنجي كلما مر به الماء اشربه فيحتاجون إلى أمرين : قوة إيمانية تكسب قلوبهم صلابة في الحق . وقوة علمية تكسب قلوبهم بصيرة بالباطل . فالأول / ينالونه بالإيمان والعبادة . والثاني / ينالونه بتحقيق أصول العلم . ومن الفوضى التربوية التكثر بالصغار وقد فاتهم القطار وفنيت الأعمار |
#9
|
|||
|
|||
![]() يجد أحدهم ذلك - قسوة القلب - وهو يدفع الظليمة عن نفسه ؛ فكيف الصائل الظالم باسم الجرح والتعديل ؟!
__________________
قال ابن الجوزي _ رحمه الله _ في " صيد الخاطر " ( 43 ) : " ورأيت أقواماً من المنتسبين إلى العلم أهملوا نظر الحق عز وجل إليهم في الخلوات فمحا محاسن ذكرهم في الجلوات فكانوا موجودين كالمعدومين ، لا حلاوة لرؤيتهم، ولا قلب يحن إلى لقائهم " . وقال _ أيضا _ في " صيد الخاطر " ( 55 _ 56 ) : " إن للخلوة تأثيرات تبين في الجلوة، كم من مؤمن بالله عز وجل يحترمه عند الخلوات فيترك ما يشتهي حذراً من عقابه، أو رجاء لثوابه، أو إجلالاً له، فيكون بذلك الفعل كأنه طرح عوداً هندياً على مجمر فيفوح طيبه فيستنشقه الخلائق ولا يدرون أين هو،وعلى قدر المجاهدة في ترك ما يهوى تقوى محبته، أو على مقدار زيادة دفع ذلك المحبوب المتروك يزيد الطيب، ويتفاوت تفاوت العود ، فترى عيون الخلق تعظم هذا الشخص وألسنتهم تمدحه ولا يعرفون لم ،ولا يقدرون على وصفه لبعدهم عن حقيقة معرفته ،وقد تمتد هذه الأرابيح بعد الموت على قدرها، فمنهم من يذكر بالخير مدة مديدة ثم ينسى ،ومنهم من يذكر مائة سنة ثم يخفي ذكره وقبره ،ومنهم أعلام يبقى ذكرهم أبداً ، وعلى عكس هذا من هاب الخلق، ولم يحترم خلوته بالحق ،فإنه على قدر مبارزته بالذنوب وعلى مقادير تلك الذنوب، يفوح منه ريح الكراهة فتمقته القلوب ، فإن قل مقدار ما جنى قل ذكر الألسن له بالخير، وبقي مجرد تعظيمه ،وإن كثر كان قصارى الأمر سكوت الناس عنه لا يمدحونه ولا يذمونه " . |
#10
|
|||
|
|||
![]()
__________________
قال ابن الجوزي _ رحمه الله _ في " صيد الخاطر " ( 43 ) : " ورأيت أقواماً من المنتسبين إلى العلم أهملوا نظر الحق عز وجل إليهم في الخلوات فمحا محاسن ذكرهم في الجلوات فكانوا موجودين كالمعدومين ، لا حلاوة لرؤيتهم، ولا قلب يحن إلى لقائهم " . وقال _ أيضا _ في " صيد الخاطر " ( 55 _ 56 ) : " إن للخلوة تأثيرات تبين في الجلوة، كم من مؤمن بالله عز وجل يحترمه عند الخلوات فيترك ما يشتهي حذراً من عقابه، أو رجاء لثوابه، أو إجلالاً له، فيكون بذلك الفعل كأنه طرح عوداً هندياً على مجمر فيفوح طيبه فيستنشقه الخلائق ولا يدرون أين هو،وعلى قدر المجاهدة في ترك ما يهوى تقوى محبته، أو على مقدار زيادة دفع ذلك المحبوب المتروك يزيد الطيب، ويتفاوت تفاوت العود ، فترى عيون الخلق تعظم هذا الشخص وألسنتهم تمدحه ولا يعرفون لم ،ولا يقدرون على وصفه لبعدهم عن حقيقة معرفته ،وقد تمتد هذه الأرابيح بعد الموت على قدرها، فمنهم من يذكر بالخير مدة مديدة ثم ينسى ،ومنهم من يذكر مائة سنة ثم يخفي ذكره وقبره ،ومنهم أعلام يبقى ذكرهم أبداً ، وعلى عكس هذا من هاب الخلق، ولم يحترم خلوته بالحق ،فإنه على قدر مبارزته بالذنوب وعلى مقادير تلك الذنوب، يفوح منه ريح الكراهة فتمقته القلوب ، فإن قل مقدار ما جنى قل ذكر الألسن له بالخير، وبقي مجرد تعظيمه ،وإن كثر كان قصارى الأمر سكوت الناس عنه لا يمدحونه ولا يذمونه " . |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |