أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
93071 | 94165 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#31
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
الحمد لله |
#32
|
||||||
|
||||||
اقتباس:
الرضا عن الحكم الشرعي واجب علينا جميعا. لكن تذكري أيتها الفاضلة: أن الإتيان بضرة -بالنسبة للزوجة- هو مصيبة لها، فمن أخبرها بزواج زوجها؛ (فكأنه) أخبرها بموته! هذا مثال -فقط-لتقريب حجم المصيبة على قلب المرأة. فهي إن أصيبت بموت زوجها؛ عليها الصبر حتمًا والرضا بقضاء الله؛ لكن: ألا يحق لها البكاء؟! ألا يحق لها الحزن؟ من قال للمرأة في تلك الحال: لا تبكي، ولا تحزني، ولا تتألمي؛ فقد طلب منها محالًا! فالإتيان بضرة؛ هو مصيبة لها، تصبر فيها وتتصبر، ولا تتسخط، ولا نقول لها: لا تحزني! لكن نقول: (وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم). اقتباس:
هل حقًّا من حقوقها الشرعية أن تشترط على زوجها إن أراد الزواج؟ إن كان الزوج موفَّقًا يُراعي ما ذكره الأستاذ ياسين -وفقه الله-؛ مِن حسن العشرة، ومراعاة مشاعر الزوجة الأولى، وعدم إدخال الحزن على قلبها، وعنده القدرة على العدل -في الواقع لا في الخيال-؛ فلا حاجة للاشتراط من قبل المرأة؛ فالرجل أدرى بنفسه. وبالنسبة لنصيحة الأستاذ ياسين -وفقه الله-ولست بمعرض الدفاع؛ لكن أخبر بما فهمتُ من نصيحته الطيبة-: اقتباس:
هذا توجيه للمعدد؛ بأن لا يُغيب عن ذهنه هذه الأمور: من حسن عشرة ومراعاة وجود الغيرة بين النساء.. لا بأن التعدد ضد حسن العشرة؛ بدليل قوله -بعد ذلك-: اقتباس:
اقتباس:
فالنبي -صلى الله عليه وسلم- عدَّد، وقال: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي"؛ فهل مَن يعددون -اليوم- آخذون بهديه مع أهله -عليه الصلاة والسلام-؛ أم أنهم يأخذون ما يوافق أهواءهم في الاقتداء به في التعدد -فقط-، ثم إهمال حسن العشرة وما إلى ذلك -إلا من رحم الله-؟!! فكلام الأستاذ -وفقه الله- يدور في إطار التوجيه للأزواج؛ حتى يعيشوا حياتهم في سعادة، وحتى لا تضيع أسرهم وأولادهم بسبب الإهمال الذي قد ينتج من التعدد -مع عدم استطاعة القيام بحقوق الجميع-. وهذا أظنه مشاهد وواقع. والخلل ليس في الحكم الشرعي؛ وإنما فيمن يقوم به، ولا يرعاه حق رعايته. فهي نصيحة طيبة -فيما أرى-، وكأنها نصيحة الأب لابنه، لا يصده بها عن التعدد؛ وإنما يوجهه للإتيان به على الوجه المشروع. والله أعلم. وهنا أذكِّر: بأن التعدد -ابتداء- ليس فرضًا. اقتباس:
أختي الفاضلة! هو ليس رفضًا للتعدد كحكم شرعي -هذا لا يكون من مؤمن-؛ وإنما كواقع مُعاش وبلاء واقع! وهنا يحضرني قوله -تعالى-: {كُتِب عليكم القِتال وهو كُرهٌ لكم} -مع الفارق بين الجهاد والتَّعدد من حيث الحكم الشرعي-، لكن الله أخبر بأنه مكروه للنفوس لما فيه من التعب والمشقة. لكن في النهاية -إن حصل هذا الأمر- تُنصح المرأة بـ: الصبر، والاحتساب، وأن لا تعمل من الحبة قبة -كما يقال-! وترضي ربها في زوجها. هذا ما خطر ببالي، وأستغفر الله إن كنت كتبتُ ما لا ينبغي. وأعتذر إليك -أختي الكريمة- إن كنت استعملت الشدة في ردي. |
#33
|
||||||||
|
||||||||
[quote]
اقتباس:
فأنا عن نفسي أرضى بالثانية ولكن لن أرضى بأي امرأة بل امرأة تكون ذات خلق ودين حتى تكون عونا لي على الخير ... اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
بداية قال الذي يفكر ولم يقل المعدد ألا يفهم من هذا الكلام أن لا يعدد الرجل بحجة جرح مشاعر الأولى الخ ... وما معنى استدلاله بعدم زواج النبي صلى الله عليه وسلم على خديجة رضي الله عنها اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
نسأل الله أن يوفقنا جميعا للرضى والإمتثال لشرعه ... اقتباس:
لأنه جعل الواقع حكما بينه وبين حكم شرعي شرعه رب الأرباب ... إن كان هذا فهو بلاء يخشى على صاحبه وهو مشابه لمن يخالف بعض الأحكام الشرعية بحجة الواقع المشاهد ... يتبع ...
__________________
الحمد لله |
#34
|
|||
|
|||
اقتباس:
وفقك الله يا أم رضوان! بالتأكيد لا أقصد التعميم أبدًا؛ كيف أعمم وأنا أعرفك ممن ترضين لزوجك بأن يتزوج الثانية وربما الثالثة والرابعة!! كيف أعمم وأنا أعرف أن أصابع اليد الواحدة ليست سواء! لكن أتكلم عن أغلب النساء، وبإمكانك عمل استبيان على فئة (كبيرة) ممن تزوج أزواجهن الثانية فما فوق؛ لتعلمي حقيقة ما أقول بأن الزوجة الثانية كالمصيبة -إن لم تكن هي بذاتِها (مصيبة!)-!! لكن يبقى الأمر بالنسبة للأولى أن لا تَظلم من بعدها، وأن تُعاملها -إن حدثت مناسبة- بما يرضي الله. اقتباس:
قد يفهم هذا من كلامه، ولا أظنه المقصود منه؛ فكلامُه فيه (الحث والترغيب) للراغب في التعدد على عدم جرح مشاعر زوجته السابقة -لا على عدم التعدد-. فمجرد التعدد -وإن جرح مشاعر (بعض) الزوجات-؛ فبإمكان الزوج الخبير مداواة هذا الجرح حتى كأن لم يكن. هذا ما أظنه يقصده من نصحه وتوجيهه. وأما عن استدلاله على ذلك بعدم زواج النبي -صلى اللهُ عليه وسلم- على خديجة -رضي الله عنها-؛ فهذا ما أداه إليه اجتِهاده -وإن كنتُ لا أوافقه في هذا-؛ لكنِّي: أظنه أهلًا للاجتِهاد -وفقه الله-. اقتباس:
أليس الجهاد من الواجبات -بشروطه-؟ والله -سبحانه- قد أخبر أنه مكروه للنفوس؛ لكن هذا لا يعني أن النفس ترفضه كحكم شرعي. وهذا ما عنيته بالنسبة للتعدد؛ فهو مما (أباحه) -لا فرَضَه- الله -سبحانه-، ومع ذلك تكرهه قلوب (بعض) النساء -إن لم يكن (أغلب)-؛ لكنها وإن كرهته؛ لا يحل له أن تعترض على حكمه! ونعوذ بالله أن نتسخط حكمًا شرعه الله لعباده. والأمر -أختي الفاضلة- للزوج الذكي الخبير أن يجعل زوجته تَقبل بهذا الواقع، و((تسعَد)) به. وأكرر اقتراحي بشأن الاستبيان!! لعلك تطرحينه في بعض المنتديات العامية؛ لتري كم هي نسبة النساء اللاتي ((يسعدن)) -ولا أقول يرضين- بالتعدد!! ربما لا يتجاوزن عدد أصابع اليدين! والله أعلم. لعلي تكلمتُ كثيرًا، وأطلتُ، وقد أكون أثقلتُ؛ فأترك المجال مفسوحًا لأخواتي الطيبات -وفقهن الله- للمناقشة وطرح آرائهن. |
#35
|
|||
|
|||
هذه صفحة أنصح بمطالعتها للفائدة:
http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=25496 |
#36
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا يا أم زيد العزيزة على الإضافة
وأريد التنبيه على أني لا أنكر أبدا وجود الغيرة فينا معشر النساء ولكني أنكر القول بأننا في الغيرة سواء أي على نفس المستوى فهذا الذي أنكره لأن من النساء من تكون غيرتها منضبطة بالشرع ومنهن من تكون غيرتها تحكمها فيها عاطفتها وووو الخ .... وأقول أيضا أني وددت أن أرى بعض أخواتنا الفاضلات هنا يشاركننا في هذا الموضوع ولكن لعل رعب التعدد حال بينهن وبين المشاركة - ابتسامة - المهم هذه إضافة من كلام الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله لعلها تنفع من ينكرن أو يكرهن التعدد أرغب في الزواج من امرأة ثانية، وأنا قادر على تكاليف الزواج وعلى الصرف على بيتين، وأجد في نفسي أنني أستطيع أن أعدل بين الزوجتين، لكني سمعت من بعض الإخوة أن زواج الثانية لا بد له من شروط، كأن تكون الزوجة الأولى مريضة، أو لا تنجب، أو غير ذلك من الأسباب، فهل هذا صحيح؟ أو أنه في الإمكان أن أعدد من غير سبب ما دمت قادراً، وأجد في نفسي الاستطاعة على العدل بين الزوجتين، وما ذا يرى سماحتكم في هذا الموضوع ولاسيما التعدد خاصة؟ لا مانع من التعدد, وإن كانت الزوجة الموجودة صالحة وطيبة ليس بها مرض ولا علة, ولو كانت تنجب لا حرج في ذلك إذا كنت بحمد لله قادراً على الزواج وعلى العدل فالحمد لله, الله يقول-سبحانه-: فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ, والنبي - صلى الله عليه وسلم - تزوج عدة من النساء- عليه الصلاة والسلام-, وليس في أزواجه علة, فالمقصود أنه - صلى الله عليه وسلم – تزوج, وهكذا الصحابة تزوجوا منهم من تزوج ثنتين, ومنهم من تزوج ثلاث, ومنهم من تزوج أربع, فالأمر في هذا واسع والحمد لله, إنما المؤمن يحرص أن يعدل ويجتهد في العدل بين الزوجتين, أو الثلاث, أو الأربع, والزواج فيه مصالح فيه عفة الفرج, وعفة النظر, وفيه كثرة النسل, وفيه إحسان للنساء أيضاً حتى النساء فيه إحسان إليهن, فإن وجود نساء ليس لهن أزواج هذا من المصائب وفيه خطر, فكون المرأة تعطى نصف زوج يعني يحصل لها نصف, أو ثلث, أو ربع, يعفها وينفق عليها, ويحصل لها بسببه النسل هذا خير عظيم, ومصلحة كبيرة خير من بقائها في البيت بدون زوج, فكونها يحصل لها ربع الزوج, أو ثلثه, أو نصف خير من بقائها في بيتها بدون زوج لوجوه كثيرة, ومصالح جمة للزوج والزوجة جميعاً, من كثرة النسل وعفة فرجها, وعفة فرجه, وغض بصرها وغض بصره, وإيناسها في هذه الدنيا, وقضاء وطرها وقضاء وطره, فالمصالح كثيرة ومن ذلك تكثير الأمة فإن وجود النسل بين الزوجين من زوجتين أو أكثر أكثر للأمة, والنبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة), فالمطلوب تكثير الأمة, تكثير الأولاد الصالحين من الرجال والنساء, فالمؤمن يجتهد ويسأل الله التوفيق. جزاكم الله خيراً ، بالرغم من أن شطر هذه الكلمة موجه للنساء جزاكم الله خيراً سماحة الشيخ إلا أني أجد في نفسي الرغبة أكثر ولاسيما وقد قرأت كثيراً عن تعدد العوانس في البيوت؟ من المصائب أن كثيراً من الناس اليوم يدعوا إلى عدم التعدد, وربما اغتروا بما يقوله بعض النصارى ومن شابه النصارى في ذلك, وكثير منهم يحبذ أن يكون الزوج باقياً على واحدة ويندد بالأزواج الذين يعددون وهذا كل غلط, وكله تشبه بالنصارى, أو تأثر بما قالوه أو قاله من التحق بهم, أو شاركهم في رأيهم, أو اقتدى بهم في أخلاقهم, والشريعة الإسلامية العظيمة جاءت بالتعدد, وكان التعدد قبلنا أكثر كان عند داود مائة امرأة-عليه الصلاة والسلام-, وتزوج سليمان تسعاً وتسعين, وفي رواية سبعين كان التعدد في شريعة التوراة أكثر, أما في شريعة محمد - صلى الله عليه وسلم - فاقتصر العدد على أربع فقط للأمة, ما عدا النبي - صلى الله عليه وسلم - له تسع عليه الصلاة والسلام- هذا من رحمة الله- جل وعلا- أن جعل العدد أربعاً فأقل في هذه الأمة لحكمة بالغة, أما مصالح التعدد فشيء لا يحصى, مصالح التعدد فيه شيء واضح المصالح كثيرة للرجال والنساء ، النساء يحصل لهن العفة وقضاء الوطر, والإنفاق عليهن, ودخول الزوج عليهن واحترامهن, والدفاع عنهن وهيبة الرجل إذا دخل عليها, وسلامتها في الأغلب من تعلق غيره بها إلى غير ذلك من المصالح, ثم الإنفاق عليها, ثم وجود الولد يهبها الله ولد على يديه يحصل لها بذلك خير عظيم إذا أصلح الله الولد, وقد يكون عدة أولاد من الرجال والنساء, فالمصالح كثيرة فهو ينتفع وهي تنتفع, والأسرة كلها تنتفع, فإن كثرة النسل فيه نفع للجميع وتكثير للأمة, كما أن في ذلك صيانة لها وحماية لها, وعفة لفرجها, وإنفاقاً عليها, وإحساناً إليها, وحرصاً على كل ما يصونها من كل بلاء وشر. بارك الله فيكم http://www.binbaz.org.sa/mat/20119
__________________
الحمد لله |
#37
|
|||
|
|||
تعدد الزوجات وحقوق المرأة في الإسلام نرجو من فضيلتكم التكرم بإفادتنا عن تعدد الزوجات. وحقوق المرأة في الإسلام.إن الكتاب العزيز والسنة المطهرة جاءا بالتعدد، وأجمع المسلمون على حله، قال الله تعالى: فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ[1] الآية. وقد جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين تسع من النساء، ونفع الله بهن الأمة وحملن إليها علوماً نافعة، وأخلاقاً كريمة، وآداباً صالحة، وكذلك النبيان الكريمان داود وسليمان عليهما السلام، فقد جمعا بين عدد كثير من النساء بإذن الله وتشريعه، وجمع كثير من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان، وقد كان التعدد معروفاً في الأمم الماضية ذوات الحضارة وفي الجاهلية بين العرب قبل الإسلام، فجاء الإسلام وحدد ذلك وقصر المسلمين على أربع، وأباح للرسول صلى الله عليه وسلم أكثر من ذلك؛ لحكم وأسرار ومصالح اقتضت تخصيصه صلى الله عليه وسلم بالزيادة على أربع، وفي تعدد الزوجات – مع تحري العدل – مصالح كثيرة، وفوائد جمة، منها عفة الرجل وإعفافه عددا من النساء، ومنها كثرة النسل الذي يترتب عليه كثرة الأمة وقوتها، وكثرة من يعبد الله منها، ومنها إعالة الكثير من النساء، والإنفاق عليهن، ومنها مباهاة النبي صلى الله عليه وسلم بهم الأمم يوم القيامة، إلى غير ذلك من المصالح الكثيرة التي يعرفها من يعظم الشريعة وينظر في محاسنها وحكمها وأسرارها، وشدة حاجة العباد إليها بعين الرضا والمحبة والتعظيم والبصيرة، أما الجاهل أو الحاقد الذي ينظر إلى الشريعة بمنظار أسود، وينظر إلى الغرب والشرق بكلتا عينيه، معظما مستحسنا كل ما جاء منهما، فمثل هذا بعيد عن معرفة محاسن الشريعة وحكمها وفوائدها، ورعايتها لمصالح العباد رجالا ونساءً. وقد ذكر علماء الإسلام أن تعدد الزوجات من محاسن الشريعة الإسلامية، ومن رعايتها لمصالح المجتمع وعلاج مشكلاته، وقد تنبه بعض أعداء الإسلام لهذا الأمر، واعترفوا بحسن ما جاءت به الشريعة في هذه المسألة، رغم عدواتهم لها إقرارا بالحق واضطرارا للاعتراف به، فمن ذلك ما نقله صاحب المنار في الجزء الرابع من تفسيره صفحة (360) عن جريدة (لندن ثروت) بقلم بعض الكاتبات ما ترجمته ملخصا: (لقد كثرت الشاردات من بناتنا، وعم البلاء وقل الباحثون عن أسباب ذلك، وإذ كنت امرأة، تراني أنظر إلى هاتيك البنات وقلبي يتقطع شفقة عليهن وحزنا، وماذا عسى يفيدهن بثي وحزني وتفجعي وإن شاركني فيه الناس جميعا، إذ لا فائدة إلا في العمل بما ينفع هذه الحالة الرجسة، ولله در العالم (توس) فإنه رأى الداء ووصف له الدواء الكافل للشفاء، وهو الإباحة للرجل التزوج بأكثر من واحدة، وبهذه الواسطة يزول البلاء لا محالة، وتصبح بناتنا ربات بيوت، فالبلاء كل البلاء في إجبار الرجل الأوروبي على الاكتفاء بامرأة واحدة، فهذا التحديد هو الذي جعل بناتنا شوارد، وقذف بهن إلى التماس أعمال الرجل، ولا بد من تفاقم الشر إذا لم يبح للرجل التزوج بأكثر من واحدة، أيّ ظن وخرص يحيط بعدد الرجال المتزوجين الذين لهم أولاد غير شرعيين، أصحبوا كلا وعالة على المجتمع الإنساني، فلو كان تعدد الزوجات مباحا لما حاق بأولئك الأولاد وأمهاتهم ما هم فيه من العذاب والهوان، ولسلم عرضهن وعرض أولادهن، فإن مزاحمة المرأة للرجل ستحل بنا الدمار، ألم تروا أن حال خلقتها تنادي بأن عليها ما ليس على الرجل، وعليه ما ليس عليها، وبإباحة تعدد الزوجات تصبح كل امرأة ربة بيت وأم أولاد شرعيين). ونقل صاحب المنار أيضا في صفحة (361) من الجزء المذكور عن كاتبة أخرى أنها قالت: (لأن تشتغل بناتنا في البيوت خوادم أو كالخوادم، خير وأخف بلاء من اشتغالهن في المعامل، حيث تصبح البنت ملوثة بأدران تذهب برونق حياتها إلى الأبد، ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين، فيها الحشمة والعفاف، والطهارة حيث الخادمة والرقيق يتنعمان بأرغد عيش، ويعاملان كما يعامل أولاد البيت، ولا تمس الأعراض بسوء، نعم إنه لعار على بلاد الإنجليز أن تجعل بناتها مثلا للرذائل بكثرة مخالطة الرجال، فما بالنا لا نسعى وراءها بجعل البنت تعمل بما يوافق فطرتها الطبيعية، من القيام في البيت وترك أعمال الرجال للرجال سلامة لشرفها). انتهى. وقال غيره، قال (غوستاف لوبون): (إن نظام تعدد الزوجات نظام حسن يرفع المستوى الأخلاقي في الأمم التي تمارسه، ويزيد الأسر ارتباطا، وتمنح المرأة احتراما وسعادة لا تجدهما في أوروبا). ويقول برناردشو الكاتب: (إن أوروبا ستضطر إلى الرجوع إلى الإسلام قبل نهاية القرن العشرين شاءت أم أبت). هذا بعض ما اطلعت عليه من كلام أعداء الإسلام في محاسن الإسلام وتعدد الزوجات، وفيه عظة لكل ذي لب، والله المستعان. [1] سورة النساء، الآية 3. نشر في (مجلة الجامعة الإسلامية) بالمدينة المنورة - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الحادي والعشرون
http://www.binbaz.org.sa/mat/1660
__________________
الحمد لله |
#38
|
|||
|
|||
ظاهرة عدم تعدد الزوجات هناك مشكلة اجتماعية خطيرة استفحلت بسبب الغزو الاجتماعي تلك هي عدم تعدد الزوجات، فما رأيكم في ذلك؟ بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه أما بعـد: فلا ريب أن تعدد الزوجات فيه مصالح جمة، وقد قال الله جل وعلا:فإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدةً أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا، فالله جل وعلا شرع لعباده تعدد الزوجات لمصالح كثيرة منها: ما في ذلك من عفة الرجل وعفة النساء، فإن الزواج من أسباب العفة للرجل عما حرم الله ومن أسباب عفة النساء عما حرم الله، وبقاء الرجل بلا زوجة أو مع زوجة لا تعفه لأنه شديد الشهوة قد يضره ويعرضه للفتن، وهكذا بقاء المرأة بدون زوج قد يعرضها للفتنة، ف من رحمة الله سبحانه أن شرع لعباده الزواج وشرع التعدد حتى يحصل من ذلك الخير الكثير، ومن أسباب ذلك أن الرجل قد لا تكفيه واحدة، قد يكون قوي الشهوة، فلا تكفيه واحدة، وربما تعرض بسبب ذلك إلى ما حرم الله فلذلك شرع الله التعدد، ومن ذلك أيضاً أن المرأة تحيض ويصيبها النفاس أيضاً فيتعطل الرجل مدة النفاس ومدة الحيض، فإذا كان عنده ثانية وثالثة وجد ما يعفه عند تعطل المرأة وعند وجود ما يمنع الجماع، كذلك قد تمرض المرأة، قد تسافر لبعض الأسباب فالحاصل أن الحاجة إلى الثانية والثالثة والرابعة حاجة ظاهرة، كذلك قد يكثر النساء ويتعطلن من الأزواج كونهن عند زوجٍ يعفهن ويقوم عليهن وينفق عليهن ويصونهن ولو كن أربعاً تحت واحد، هذا خير لهن من تعطلهن وعدم التزوج، فالذي جاءت به الشريعة كله خير وكله صلاح للمجتمع فلا ينبغي لعاقل أن يستنكر ذلك، وإن كان بعض النساء قد تستنكر ذلك لقلة الفهم وقلة البصيرة وقلة العلم، وإلا فالتعدد فيه مصالح للجميع، للرجال والنساء جميعاً، ولكن بعض النساء قد يجحد هذا الشيء وقد ينكر هذا الشيء ويرغب السلامة وذلك من عدم النظر في العواقب ومن عدم البصيرة في الدين فلا ينبغي للمرأة أن تستنكر هذا الشيء، نعم، إذا سلمت من الضرة لا بأس، ولكن لا يجوز لها أن تستنكر حكم الله ولا أن تكره حكم الله بل عليها أن ترضَ بحكم الله وأن تعلم أن حكم الله فيه خير للجميع وفيه السعادة للجميع ولو حصل عليها بعض الأذى من الجارة أو ....في بعض الليالي لا يضرها ذلك، والحمد لله ما دام الأمر على شرع الله وفيه مصالح كثيرة فينبغي لها التحمل والتصبر وعدم الاستنكار للزوج الذي عنده أكثر من واحدة بل إذا تيسر لها زوج ليس معها شريك فلا بأس، وإلا فلا ينبغي أن تصبر على الوحدة والبقاء بدون زوج من أجل عدم الجارة، بل ينبغي لها أن تصبر وأن تنكح الزوج الذي معه زوجة قبلها أو زوجتان، ولا بأس عليها في ذلك إذا عدد. http://www.binbaz.org.sa/mat/19692
__________________
الحمد لله |
#39
|
|||
|
|||
أين الأخوات الكريمات ! فيم الخوف أقبلن فهذه ساحة حوار لا ساحة عرس-ابتسامة *
بعد قرائتي وفهمي المتواضع لحواري الاختين ام رضوان وأم زيد أقول أظن الأخت أم رضوان تقصد أن الإيمان والإنقياد لحكم الله يوجب ضبط الغيرة أياً كانت وإن من تقول أؤمن بحكم الله وأكره التعدد تناقض نفسها فالإيمان يوجب التسليم أما الأخت أم زيد فتتكلم من واقع عملي وتحكم على أساس الواقع المعاش وفيه الكثير ممن تعلو غيرتهنّ على حكم الشرع فضلاً عن الرجال الذين يسيئون أختيار الزوجة الثانية أو يقصرون في العدل المطلوب منهم وهلم جرا... المطلوب هنا أن نقسم الموضوع الى محورين كي نصل الى نقطة اتفاق ونوجه تفكيرنا وآرائنا بشكل سليم المحور الأول يتعلق بالتعدد نفسه ورضانا به أو العكس مهما كانت ظروف التعدد بدون شرط أو قيد بل نتعامل معه على انه طاعة لله وإنقياداً لحكمه وحباً بما أحبه الله لنا وارتضاه المحور الثاني يتعلق بأختيار الزوج المعدد أو الزوجة الثانية وما يتعلق بهما من حسن الاختيار وحسن العهد والعدل وما إلى ذلك اختم بهمسة في أذن أخواتي السائرات في الدرب الى الله وأقول إنّ من توفيق الله لعبده أن يجعل تفكره في عاقبته ويجعل دنياه محطة سفره فلا يأخذ منها أكثر مما ينفعه بسيره الى الله ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة في حديثه مع ام حبيبة رضي الله عنها كما يرويه الامام مسلم في صحيحه إذ روى أن ام حبيبة رضي الله عنها قالت اللهم أمتعني بزوجي رسول الله وبأبي أبي سفيان وبأخي معاوية فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم (قد سألت الله لآجال مضروبة، وأيام معدودة، وأرزاق مقسومة، لن يعجل شيئًا قبل حِلِّه، أو يؤخر شيئًا عن حِلِّه، ولو كنت سألت الله أن يعيذك من عذاب في النار أو عذاب في القبر كان خيرًا وأفضل)
__________________
وعظ الشافعي تلميذه المزني فقال له: اتق الله ومثل الآخرة في قلبك واجعل الموت نصب عينك ولا تنس موقفك بين يدي الله، وكن من الله على وجل، واجتنب محارمه وأد فرائضه وكن مع الحق حيث كان، ولا تستصغرن نعم الله عليك وإن قلت وقابلها بالشكر وليكن صمتك تفكراً، وكلامك ذكراً، ونظرك عبره، واستعذ بالله من النار بالتقوى .(مناقب الشافعي 2/294) |
#40
|
|||
|
|||
اقتباس:
وإجابة على سؤالك وإن كنت ترددت في الإجابة عليه - ابتسامة - أقول لعل سؤالك سببا في هروب بعض الأخوات وعدم اقترابهن من الموضوع ولعلهن يهربن أيضا لـ ســحـ .... أو ...بـيـ. . ابتساااامة أقول لهن لا تخشين شيئا فبإذن الله ليس هناك أي مشروع للتزويج ها هنا وإن كان فنقول رحم الله من كان سببا في التوفيق بين اثنين بما شرع الله - ابتسامة - ..... ولكن أقول : إنما هي دعوة للتذكير بحكم شرعي بات تطبيقه عند كثير من النساء رعبا حقيقيا بسبب غيرة قاتلة وواقع يعايشه البعض جُعلَ وكأنه الحد الفاصل لموضوع التعدد والله تعالى أعلم
__________________
الحمد لله |
|
|