أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
101900 89305

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-30-2014, 02:23 AM
أبو عبيدة يوسف أبو عبيدة يوسف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 1,344
افتراضي موضوع للنقاش والتباحث أطرحه وللتناصح أعرضه .. .شاركونا أعانكم الله فإن الأمر جد

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه واتبع هداه وبعد :
اخواني الأحبة الكرام أعضاء ومشرفي هدا الصرح العلمي المبارك ومن باب الحرص على العلم وضبطه وعلى معنى الأخوة ورباطها أحببت أن أطرح هدا الموضوع عله يزيل الغبش ويجلي النظر في أمور كثر الخوض فيها والامتحان عليها حتى بدع بعض الأخيار بسببها فإلى صلب الموضوع ولبه رحمكم الله .
أقول : ما الموقف السلفي الحق فيما حدث في مصر خاصة وفي رابعة بالتحديد من قتل للمتظاهرين -غفر الله لهم-
هل يفرح بذلك أم يحزن ؟ هل يوافق أم يعارض ؟
وهل يرمى بالإخوانية من لم يرض ؟
هل يبدع ؟هل يهجر ؟
بل هل هو على غلط أصلا في عدم الرضى ؟
و هل يحرم الكلام على ولاة الامر بعد عزلهم أو انتهاء مدة حكمهم وكونهم من عامة الناس ؟
هاته المواضيع كثر فيها الكلام واللغط والزلل والشطط والظلم والتعدي والغلط فأرجو أن يكون الكلام بعلم وبالعلم وحده حتى نستفيد وما ندم من استشار .
ومن باب التنبيه ليس كلامنا هنا على طاعة ولاة الأمور والصبر على ظلمهم وعدم نزع اليد من طاعتهم أو عن المتغلب وحكمه و أحكامه فكل المتنازعين عليه متفقون إنما الخلاف فيما ذكرت وإليه أشرت حفظكم الله ووفقكم وسدد خطاكم .
أخوكم .
__________________
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى :
" إذا أصبح العبدُ وأمسى - وليس همُّهُ إلاّ اللهَ وحدَه - تحمَّلَ اللهُ سبحانه حوائجَه كلَّها ، وحَمَلَ عنه كلَّ ما أهمَّهُ ، وفرَّغَ قلبَه لمحبّتِهِ ، ولسانهِ لذكرِهِ ، وجوارحَهُ لطاعتِهِ ، وإنْ أَصبحَ وأَمسى - والدُّنيا همُّهُ - حمَّلَه اللهُ همومَها وغمومَها وأَنكادَها ، ووكلَه إِلى نفسِهِ ، فشغلَ قلبَه عن محبَّتِهِ بمحبّةِ الخلقِ ، ولسانَه عن ذكرِهِ بذكرِهم ، وجوارحَه عن طاعتِهِ بخدمتِهم وأَشغالِهم ، فهو يكدحُ كدحَ الوحشِ في خدمةِ غيرِهِ ، كالكيرِ ينفخُ بطنَه ويعصرُ أَضلاعَه في نفعِ غيرِهِ !
فكلُّ مَنْ أَعرضَ عن عبوديّةِ اللهِ وطاعتِهِ ومحبّتِهِ بُلِيَ بعبوديّةِ المخلوقِ ومحبّتِهِ وخدمتِه ، قال تعالى : { ومنْ يَعْشُ عن ذِكْرِ الرَّحمنِ نُقَيِّضْ له شيطاناً فهو له قرين } [الزخرف :36 ] "
فوائد الفوائد ( ص 310 )
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-30-2014, 02:33 AM
أبو سلمى رشيد أبو سلمى رشيد غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجــــــــــــزائـــــر
المشاركات: 2,576
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة يوسف مشاهدة المشاركة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه واتبع هداه وبعد :
اخواني الأحبة الكرام أعضاء ومشرفي هدا الصرح العلمي المبارك ومن باب الحرص على العلم وضبطه وعلى معنى الأخوة ورباطها أحببت أن أطرح هدا الموضوع عله يزيل الغبش ويجلي النظر في أمور كثر الخوض فيها والامتحان عليها حتى بدع بعض الأخيار بسببها فإلى صلب الموضوع ولبه رحمكم الله .
أقول : ما الموقف السلفي الحق فيما حدث في مصر خاصة وفي رابعة بالتحديد من قتل للمتظاهرين -غفر الله لهم-
هل يفرح بذلك أم يحزن ؟ هل يوافق أم يعارض ؟
يعارض فعل كلا الفريقين
الخروج على الحاكم بأي نوع والمظاهرات ليست من منهج السلف
قتل المتظاهرين مظاهرات سلمية حرام

وهل يرمى بالإخوانية من لم يرض ؟
الجواب: لا
هل يبدع ؟ هل يهجر ؟
الجواب: لا
بل هل هو على غلط أصلا في عدم الرضى ؟
الجواب: لا
و هل يحرم الكلام على ولاة الامر بعد عزلهم أو انتهاء مدة حكمهم وكونهم من عامة الناس ؟

الجواب: لا، غيبة المسلم حرااام .
هاته المواضيع كثر فيها الكلام واللغط والزلل والشطط والظلم والتعدي والغلط فأرجو أن يكون الكلام بعلم وبالعلم وحده حتى نستفيد وما ندم من استشار .
ومن باب التنبيه ليس كلامنا هنا على طاعة ولاة الأمور والصبر على ظلمهم وعدم نزع اليد من طاعتهم أو عن المتغلب وحكمه و أحكامه فكل المتنازعين عليه متفقون إنما الخلاف فيما ذكرت وإليه أشرت حفظكم الله ووفقكم وسدد خطاكم .
أخوكم .
الله يبارك فيك أخي يوسف
__________________
https://www.facebook.com/abbsalma
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-30-2014, 02:51 AM
أبو عبيدة يوسف أبو عبيدة يوسف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 1,344
افتراضي

بارك الله فيك أخي رشيد وجزاك الله خيرا
بالنسبة لسؤالي الأخير يحرم الكلام فيهم لأنهم مسلمون ولا غيبة لمسلم ، فهل يمكن أن يقال يحرم الكلام فيهم لأنهم لايزالون ولاة أمر؟
__________________
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى :
" إذا أصبح العبدُ وأمسى - وليس همُّهُ إلاّ اللهَ وحدَه - تحمَّلَ اللهُ سبحانه حوائجَه كلَّها ، وحَمَلَ عنه كلَّ ما أهمَّهُ ، وفرَّغَ قلبَه لمحبّتِهِ ، ولسانهِ لذكرِهِ ، وجوارحَهُ لطاعتِهِ ، وإنْ أَصبحَ وأَمسى - والدُّنيا همُّهُ - حمَّلَه اللهُ همومَها وغمومَها وأَنكادَها ، ووكلَه إِلى نفسِهِ ، فشغلَ قلبَه عن محبَّتِهِ بمحبّةِ الخلقِ ، ولسانَه عن ذكرِهِ بذكرِهم ، وجوارحَه عن طاعتِهِ بخدمتِهم وأَشغالِهم ، فهو يكدحُ كدحَ الوحشِ في خدمةِ غيرِهِ ، كالكيرِ ينفخُ بطنَه ويعصرُ أَضلاعَه في نفعِ غيرِهِ !
فكلُّ مَنْ أَعرضَ عن عبوديّةِ اللهِ وطاعتِهِ ومحبّتِهِ بُلِيَ بعبوديّةِ المخلوقِ ومحبّتِهِ وخدمتِه ، قال تعالى : { ومنْ يَعْشُ عن ذِكْرِ الرَّحمنِ نُقَيِّضْ له شيطاناً فهو له قرين } [الزخرف :36 ] "
فوائد الفوائد ( ص 310 )
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11-30-2014, 02:56 AM
أبو سلمى رشيد أبو سلمى رشيد غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجــــــــــــزائـــــر
المشاركات: 2,576
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة يوسف مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أخي رشيد وجزاك الله خيرا
بالنسبة لسؤالي الأخير يحرم الكلام فيهم لأنهم مسلمون ولا غيبة لمسلم ، فهل يمكن أن يقال يحرم الكلام فيهم لأنهم لايزالون ولاة أمر؟
قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم -: "أقِيلُوا ذَوِي الهيئاتِ عَثَراتِهم إلا الحُدُودَ"[رواه أحمد].
هؤلاء أغلبهم لا يزالون ذووا مكانة في الحكومة والدولة فيشملهم الحديث الذي ذكرت لك فتكون لهم منزلة قد تفوق منزلة غيرهم
أمّا فيما يتعلق بالحدود فهي مستثناة
، وهذا من صلاحيات الولي الحالي.
والعلم عند الله تعالى.
__________________
https://www.facebook.com/abbsalma
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11-30-2014, 08:49 AM
ايلاني عبد الله ايلاني عبد الله غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 105
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة يوسف مشاهدة المشاركة

أقول : ما الموقف السلفي الحق فيما حدث في مصر خاصة وفي رابعة بالتحديد من قتل للمتظاهرين -غفر الله لهم-
موقف اردوغان مشرّف
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 11-30-2014, 01:30 PM
نجيب بن منصور المهاجر نجيب بن منصور المهاجر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 3,045
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة يوسف مشاهدة المشاركة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه واتبع هداه وبعد :
اخواني الأحبة الكرام أعضاء ومشرفي هدا الصرح العلمي المبارك ومن باب الحرص على العلم وضبطه وعلى معنى الأخوة ورباطها أحببت أن أطرح هدا الموضوع عله يزيل الغبش ويجلي النظر في أمور كثر الخوض فيها والامتحان عليها حتى بدع بعض الأخيار بسببها فإلى صلب الموضوع ولبه رحمكم الله .
أقول : ما الموقف السلفي الحق فيما حدث في مصر خاصة وفي رابعة بالتحديد من قتل للمتظاهرين -غفر الله لهم-
هل يفرح بذلك أم يحزن ؟ هل يوافق أم يعارض ؟
وهل يرمى بالإخوانية من لم يرض ؟
هل يبدع ؟هل يهجر ؟
بل هل هو على غلط أصلا في عدم الرضى ؟
و هل يحرم الكلام على ولاة الامر بعد عزلهم أو انتهاء مدة حكمهم وكونهم من عامة الناس ؟
هاته المواضيع كثر فيها الكلام واللغط والزلل والشطط والظلم والتعدي والغلط فأرجو أن يكون الكلام بعلم وبالعلم وحده حتى نستفيد وما ندم من استشار .
ومن باب التنبيه ليس كلامنا هنا على طاعة ولاة الأمور والصبر على ظلمهم وعدم نزع اليد من طاعتهم أو عن المتغلب وحكمه و أحكامه فكل المتنازعين عليه متفقون إنما الخلاف فيما ذكرت وإليه أشرت حفظكم الله ووفقكم وسدد خطاكم .
أخوكم .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجيب بن منصور المهاجر مشاهدة المشاركة
جاء في كتاب ( إيضاح طرق الإستقامة في بيان أحكام الولاية والإمامة) للإمام جمال الدين أبي المحاسن يوسف بن عبد الهادي الحنبلي الشهير ب (ابن المبرّد) رحمه الله ضبط نصّه وعلّق عليه (عبد الله محمد الكندري) غراس للنشر والتوزيع والدعاية والإعلان

فصل

فإن حجر عليه أحد أعوانه وقهره واستبدّ بتنفيذ الأمر من غير تظاهر بمعصية ولا مجاهرة بمشاقة لم يمنع ذلك من إمامته ولا يقدح في ولايته ذكره القاظي في الأحكام السلطانية قال : ينظر في أفعال من استولى على أموره فإن كانت جارية على أحكام الدين ومقتضى العدل جاز إقراره عليها تنفيذا لها وإمضاء لأحكامه لئلاّ يقف من العقود الدينية ما يعود بفساد على الأمة وإن كانت أحكامه وأفعاله خارجة عن حكم الدين ومقتضى العدل لم يجز إقراره عليها ولزمه أن يستنصر من يقبض يده ويزيل تغلّبه .

فصل

فإن صار الإمام مأسورا في يد عدوّ قاهر لا يقدر على الخلاص منه منع من ذلك من عقد الإمامة له لعجزه عن النظر في أمور المسلمين سواء كان العدو باغيا أو كافرا ذكره القاضي فإن كان معقودا له الإمامة فللأمة فسخ العقد وإختيار من عداه من ذوي القدرة وقد أومأ أحمد إلى إبطال الإمامة بذلك في رواية أبي الحترث في الإمام يخرج عليه من يطلب الملك فيفتتن الناس فيكون مع هذا قوم ومع هذا قوم مع من تكون الجمعة ؟ قال : مع من غلب .

قال القاضي : وظاهر هذا أنّ الثاني إذا قهر الأول وغلبه زالت إمامة الأوّل لأنّه قال : الجمعة مع من غلب فاعتبر الغلبة ، وقد روي عن أحمد ما يدل على بقاء الأول لأنّه قال في رواية المروذي وقد سئل أي شيء الحجة في أنّ الجمعة تجب في الفتنة ؟ فقال : أمر عثمان لهم أن صلّوا قيل له : فيقولون أنّ عثمان أمر بذلك ، فقال : إنّما سالوه بعد أن صلّوا .
قال القاضي : وظاهر هذا أنه لم يخرج عثمان من الإمامة مع القهر لأنّه اعتبر إذنه .

قال القاضي : فإن أسر بعد أن عقدت له الإمامة فعلى الأمة إستنقاذه لما أوجبته الإمامة من نصرته وهو على إمامته إذا كان يرجى خلاصه ويؤمل فكاكه إمّا بقتال أو فداء وإن وقع الإياس منه نظرت فيمن أسره فإن كان من المشركين خرج من الإمامة واستأنف أهل الإختيار بيعة غيره فإن عهد بالإمامة في حال أسره إلى غيره ليقوم مقامه فهل يفيده عهده .
قال القاضي : نظرت فإن كان بعد الإياس من خلاصه لم يصحّ عهده لأنه عهد بعد خروجه من الإمامة وإن كان قبل الإياس من خلاصه صحّ عهده لبقاء إمامته واستقرت إمامة وليّ عهده وإن خلص قبل الإياس منه فهو على إمامته ويكون العهد في ولي العهد ثابتا .
وإن كان مأسورا مع بغاة المسلمين فإن يرجى خلاصه فهو على إمامته وإن لم يرج خلاصه نظرت في البغاة فإن كانوا لم ينصبوا لأنفسهم إماما فالإمام الماسور في أيديهم على إمامته لأن بيعته لازمة لهم وطاعته عليهم واجبة وإطلاقه واجب عليهم فصار كونه معهم مثل كونه مع أهل العدل إذا صار تحت الحجر وعلى أهل الإختيار أن يستنيبوا عنه ناظرا يخلفه إن لم يقدر على الإستنابة وإن قدر عليها كان أحقّ بالإختيار منهم .

فإن خلع المأسور نفسه أو مات لم يصير المستناب إماما لأنها نيابة عن موجود فزالت بفقده وخالف ولي العهد لأنها ولاية بعد مفقود لا تنعقد بوجوده فافترقا .

فإن كان أهل البغي قد نصبوا إماما لأنفسهم دخلوا في بيعته وانقادوا لطاعته فالإمام المأسور في أيديهم خارج من الإمامة بالإياس من خلاصه لأنهم قد انحازوا بدار انفرد حكمها عن الجماعة وخرجوا بها عن الطاعة فلم يبق لأهل العدل بهم نصرة ولا لمأسور معهم قدرة وعلى أهل الإختيار في دار العدل ان يعقدوا الإمامة لمن إرتضوه فإن تخلّص الماسور لم يعد إلى الإمامة لخروجه منها كلّ هذا ذكره القاضي وغيره من أصحابنا . إنتهى المقصود من النقل وقد نسخته اليوم بعد صلاة العشاء
للفائدة ويرجي مراجعة الأصل
__________________
قُلْ للّذِينَ تَفَرَّقُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُم فِي العَالَمِين البَيِّنَة
إنَّ الّذِينَ سَعَوْا لِغَمْزِ قَنَاتِكُمْ وَجَدُوا قَنَاتَكُمْ لِكَسْرٍ لَيِّنَة
عُودُوا إِلَى عَهْدِ الأُخُوَّةِ وَارْجِعُوا لاَ تَحْسَبُوا عُقْبَى التَّفَرُّقِ هَيِّنَة

«محمّد العيد»
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 11-30-2014, 04:06 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

أما الظلم فحرام سواء قتل (متظاهرين أو غيره)

و لا يعني الظلم نزع يد من طاعة - بل الواجب الصبر -
و لا يوجد عاقل يجيز قتل النساء و الأطفال و الرجال ،بحجة أنهم تظاهروا...
مع أن المظاهرات (حرام)
و لا يجوز لأحد تعريض نفسه وغيره للقتل - في المظاهرات -
أما الكلام في من عزل من الحكم :
فبالعدل لا بالظلم ..
أما تلميعهم و جعلهم أئمة يقتدى بهم (كما هو حاصل كلام بعض الناس) فهذا جهل ....
و كذلك جعل الهم الكلام فيهم كذلك مضيعة للوقت ..
و لا يخفى على العاقل أن الحكم الذي يذهب أفضل مما يأتي ....
( إلا النادر) ..
و أن ما من عام إلا والذي بعده شر منه ...(على التفصيل)
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 11-30-2014, 04:06 PM
ساهر عيسى ساهر عيسى غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 257
افتراضي

من حزن لمقتلهم لا يبدع ولا يهجر بل يقال له جزاك الله خيرا

الذي يبدع ويهجر من طاوعته نفسه الخبيثة على الفرح بقتل المسلمين والمجاهرة بذلك

فهو عندي يحتاج الى تأديب عن طريق الضرب بالسوط امام العامة ليكون عبرة

ويتم تبديعه واخراجه من السلفية

............................................
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 12-02-2014, 01:39 AM
أبو عبيدة يوسف أبو عبيدة يوسف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 1,344
افتراضي

جزاكم اللهم خيرا إخواني الأفاضل وبارك الله فيكم....
في المقابل من قال بقول هؤلاء من مشايخنا ؟
من شويخهم ؟
أم أن الاجتهاد -على الفيس خاصة- صار لكل أحد؟!
مالي أراهم يتمسحون بشيخنا الحلبي وكأنه حفظه الله يوافقهم ؟!
مابهم يصرون على موقفهم وقد قال قائلهم نحن أصحاب السلفية القحة و سنتخلص من كل الاوساخ على صفحاتهم
تعالوا هنا نتباحث .
أم أنه على الفيس يحلو الاجتهاد وقد شيخوكم فيه وهنا يكون الاعتراض .!
الكثير من الأعضاء في هذا المنتدى المبارك ليس عندهم حسابات على الفيس بما فيهم أهل الإشراف وشيخنا الغالي علي الحلبي وفقه الله ولو دخلوا لطاشت عقولهم من تصرفات واجتهادات ونقاشات شيوخ الفيس فيا شيوخ الفيس رحمكم الله تعالوا هنا أفضل حتى لا نتقول عليكم .!
أجيبونا رحمكم الله .
__________________
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى :
" إذا أصبح العبدُ وأمسى - وليس همُّهُ إلاّ اللهَ وحدَه - تحمَّلَ اللهُ سبحانه حوائجَه كلَّها ، وحَمَلَ عنه كلَّ ما أهمَّهُ ، وفرَّغَ قلبَه لمحبّتِهِ ، ولسانهِ لذكرِهِ ، وجوارحَهُ لطاعتِهِ ، وإنْ أَصبحَ وأَمسى - والدُّنيا همُّهُ - حمَّلَه اللهُ همومَها وغمومَها وأَنكادَها ، ووكلَه إِلى نفسِهِ ، فشغلَ قلبَه عن محبَّتِهِ بمحبّةِ الخلقِ ، ولسانَه عن ذكرِهِ بذكرِهم ، وجوارحَه عن طاعتِهِ بخدمتِهم وأَشغالِهم ، فهو يكدحُ كدحَ الوحشِ في خدمةِ غيرِهِ ، كالكيرِ ينفخُ بطنَه ويعصرُ أَضلاعَه في نفعِ غيرِهِ !
فكلُّ مَنْ أَعرضَ عن عبوديّةِ اللهِ وطاعتِهِ ومحبّتِهِ بُلِيَ بعبوديّةِ المخلوقِ ومحبّتِهِ وخدمتِه ، قال تعالى : { ومنْ يَعْشُ عن ذِكْرِ الرَّحمنِ نُقَيِّضْ له شيطاناً فهو له قرين } [الزخرف :36 ] "
فوائد الفوائد ( ص 310 )
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 12-02-2014, 08:56 PM
أبو عبيدة يوسف أبو عبيدة يوسف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 1,344
افتراضي

لا جديد ...................
__________________
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى :
" إذا أصبح العبدُ وأمسى - وليس همُّهُ إلاّ اللهَ وحدَه - تحمَّلَ اللهُ سبحانه حوائجَه كلَّها ، وحَمَلَ عنه كلَّ ما أهمَّهُ ، وفرَّغَ قلبَه لمحبّتِهِ ، ولسانهِ لذكرِهِ ، وجوارحَهُ لطاعتِهِ ، وإنْ أَصبحَ وأَمسى - والدُّنيا همُّهُ - حمَّلَه اللهُ همومَها وغمومَها وأَنكادَها ، ووكلَه إِلى نفسِهِ ، فشغلَ قلبَه عن محبَّتِهِ بمحبّةِ الخلقِ ، ولسانَه عن ذكرِهِ بذكرِهم ، وجوارحَه عن طاعتِهِ بخدمتِهم وأَشغالِهم ، فهو يكدحُ كدحَ الوحشِ في خدمةِ غيرِهِ ، كالكيرِ ينفخُ بطنَه ويعصرُ أَضلاعَه في نفعِ غيرِهِ !
فكلُّ مَنْ أَعرضَ عن عبوديّةِ اللهِ وطاعتِهِ ومحبّتِهِ بُلِيَ بعبوديّةِ المخلوقِ ومحبّتِهِ وخدمتِه ، قال تعالى : { ومنْ يَعْشُ عن ذِكْرِ الرَّحمنِ نُقَيِّضْ له شيطاناً فهو له قرين } [الزخرف :36 ] "
فوائد الفوائد ( ص 310 )
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:31 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.