أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
24878 | 92655 |
#1
|
|||
|
|||
تَوْبَةُ الفُضَيْلِ بنِ عِيَاضٍ:
تَوْبَةُ الفُضَيْلِ بنِ عِيَاضٍ:
*ذكر الذَّهبيُّ في ترجمة الفُضَيْلِ بنِ عِيَاضٍ – رحمه الله – عن الفضل بن موسى ، قال: كان الفضيلُ بن عِيَاضٍ شَاطِراً يقطعُ الطّريقَ بين أبيوَرْدَ و سَرْخَسَ، و كان سببُ تَوبتِه أنّه عَشِقَ جاريةً، فَبَيْنَا هو يَرْتَقِي الجُدْرَانَ إليها ، إذْ سَمِعَ تَالِياً يَتْلُو:" أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ " (الحديد 16). فلمَّا سَمِعَهَا، قال: بَلَى يَا رَبِّ ، قَدْ آنَ ، فرجَعَ، فَآوَاهُ اللّيلُ إلى خَرِبَةٍ، فإذا فيها سَابِلَةٌ، فقال بعضهم: نرحَلُ، وقال بعضُهم: حتّى نُصْبِحَ، فإنّ فُضَيْلاً على الطّريقِ يقطعُ علينَا. قال: ففكّرتُ، و قلتُ، أنَا أسْعَى باللّيل في المعاصي، وقومٌ من المسلمين ها هنا يَخَافُونِي، و ما أرَى اللهَ سَاقَنِي إليهم إلاّ لأَرْتَدِعَ، اللَّهُمَّ إنِّي قد تبتُ إليكَ ، وجعلتُ تَوْبَتِي مُجَاوَرَةَ البيتِ الحرامِ. ثمّ صَارَ الفضيلُ هو الفضيل الإمامُ العَلَمُ العَابِدُ الزَّاهِدُ الوَرِعُ القُدْوَةُ شَيْخُ الإسلامِ – رحمه الله -. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|