أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
81945 | 89305 |
#11
|
|||
|
|||
أحسنت أخي الكريم ! بارك الله فيك..
وفي ذلك قال شيخنا أبو الحسن للشيخ ربيع: "...هذه الجهود التي تبذلها، والتي شَتَّتَّ بها صفوف الدعوة، وخَلَفْتَ العلماء بهذه الأمور على دعوتهم وثمرتهم بشرٍّ وسوء، وتسببت في نزع هيبة كثير من طلبة العلم والدعاة من قلوب إخوانهم - فضلًا عن خصومهم – وأشعلت نار الفتنة، وسوء الظن، والتربص، والكيد بين طلاب العلم ، ومراكز الدعوة ، وفرَّقْتَ بين المرء وزوجه، وجعلت الأخ يهجر أخاه ، وبذرت بذور الغلو المبيرة في الصف ... إلخ، كل هذه الجهود الجائرة البائرة: أهي للدفاع عن سبيل الله، أو للصد عنه؟!! وكما قيل: ولو كان (جَهْلاً) واحدًا لاحتملتُهُ**** ولكنَّه (جَهْلٌ) وثانٍ وثالثُ!!!! ولو كان طعنك الجائر في أمر يُسْكَتُ عنه؛ لسكتُّ وأعرضتُ عن الجواب عنك، ولكن الأمر كما قيل: وجُرْحُ السيـفِ تُدْمِله فَيَبْـرَا****ويبقي الدَّهْرَ ما جَرَحَ اللسانُ!!! هذا، وليس طلاب العلم بنادمين على تنحية هذا الغثاء عن دعوتهم، وإن حزنوا من جهة أخرى من الفرقة والفتنة بين الأحبة ، وكذا من جهة ما أصابهم بسبب هجمتك الظالمة - انتصارًا لنفسك - عليهم وعلى إخوانهم؛ لأنَّ هذه سنة الله عزوجل في الدعوة... فمن أراد الله عزوجل به خيرًا؛ عرَفَ الزُّخْرُف والبَهْرَج، ورجع إلى قافلة السالكين إلى الله تعالى، ومن لا؛ فلسنا بأرحم من الله عز وجل الذي رحمته وسعت كل شيء، وهو العليم الحكيم..."
__________________
" ... فهل يحسن بنا وقد أنضينا قرائحنا في تعلم هذه السنة المطهرة، وبذلنا في العمل بها جهد المستطيع، وركبنا المخاطرَ في الدعوة إليها؛ هل يحسن بنا بعد هذا كله أن نسكت لهؤلاء عن هذه الدعوى الباطلة، ونوليهم منّا ما تولّوا ونبلعهم ريقهم، وهل يحسن بنا أن لا يكون لنا في الدفاع عنها ما كان منّا في الدعوة إليها؟ إنّا إذن لمقصرون!..."
[ الإمام الإبراهيمي الجزائري ] |
#12
|
|||
|
|||
قيل اذاقطع الراس فما الفائدة في الجسد
اقتباس:
|
#13
|
|||
|
|||
أوافقُك على كثيرٍ مما قلتَه في مقالِك ، ولكن ؛ أدعوك للعدلِ وتقوى اللهِ في نقدِك لمخالفيك ، وذلك بإثباتِ ما تدعيه عليهم من كتابٍ او شريطٍ !! ، ومن ذلك الكلامُ الواردُ أعلاه ، وإن لم تثبت ذلك فإنك تكون قد ظلمتَ عدداً كبيراً من إخوانِك السلفيين علماءَ وطلبةَ علمٍ ، وفقنا اللهُ وإياك لما يحبُّ ويرضى ..
__________________
[SIZE="6"][FONT="Tahoma"][SIZE="5"][COLOR="Red"][CENTER][SIZE="4"] [SIZE="3"]قال ابن القيم رحمه الله تعالى : وقت الإنسان هو عمره في الحقيقة ، وهو مادة حياته الأبدية في النعيم المقيم ، فمن كان وقته لله وبالله فهو حياته وعمره وغير ذلك ليس محسوباً من حياته ، فإذا قطع وقته في الغفلة والسهو والأماني الباطلة وكان خير ماقطعه النوم والبطالة ، فموت هذا خير من حياته [/SIZE][/SIZE][/CENTER] [/COLOR][/SIZE][/FONT][/SIZE] |
#14
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
(إن الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد ، والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب : لكان عليه أن يذكر من الحجة ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم ، فقد قال الله عز وجل لنبيه صلي الله عليه وسلم : (ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وقال تعالي : (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن) الفتاوي ج4 ص (186-187) بوساطة غلاف(التنبيهات..) لشيخنا الحلبي |
#15
|
|||
|
|||
أخي لؤي :
قولُك : (( ولا أدري أخي الكريم لعلك لم تبتلي - واقعا - بهذا الصنف من الإخوان إذا لرأيت ما أحكيه لك عيانا بيانا فضلا عن التنظير والتأصيل ويبدو كذلك أنه ليس لك عناية بقرآءة ردودهم = تفاهاتهم إذا للمست بنفسك قدرنا عندهم ومقامنا في نظرهم خصوصا صبيانهم وسفهائهم )) فأقولُ : بل ابتُليتُ بهذا الصنفِ من الإخوانِ وعاينتُ كثيراً منهم ، وقرأتُ كلامَهم ، بل وناقشتُ بعضاً منهم غير مرةٍ ، فأنا أعرفُهم جيداً جداً ، ولعلي أعرفُهم أكثرَ منك . أما قولُك : (( وصرح الربيع كذلك بأن أبا الحسن أخطر من الجهمية وأضر من إبليس )) فلا أظنُّ هذا ثابتاً عن الشيخِ العلامةِ ربيعٍ المدخليِّ -حفظه اللهُ- ،وأكاد أجزمُ ان هذا من الإشاعاتِ الباطلةِ ضدَّ الشيخِ ربيعٍ ، ومع ذلك ؛ أقولُ : أثبت ما ادعيتَه بالنقلِ الموثَّقِ وسأشطبُ ردي هذا مباشرةٍ بإذن اللهِ .. وقولُك : (( وأما الشيخ عبيد فطعنه في شيخنا الحلبي أشهر من أن يذكر ولازمه : ليس في الخلق أضل من شيخنا ولا أفسد للعباد والبلاد ولهذا حذر منه جميع الناس وغيرها من عبارات الغلو والجهل والسفه )) فهذا اللازمُ -أصلاً- ليس بلازمٍ ، ولا أدري بأيِّ فهمٍ فهِمتَ كلامَ فضيلةِ الشيخِ عُبيدٍ ؟؟!! فمع وضوحِ خطأ كلمةِ الشيخِ عُبيدٍ -حفظه اللهُ- إلا أنها لا تتضمَّنُ ولا يلزمُ منها أن الجابريَّ يرى شيخَنا الحلبيَّ أضلَّ خلقِ اللهِ وأفسدَهم !!! فالعدلَ العدلَ يا داعيَ العدلِ !!! أما قولُك : (( وأما إثبات لفظة بعينها أو لازمها أو لازم لازمها فهذه طريقة الغلاة ونحن نستعملها من باب ردعهم وإفحامهم ليعلموا حقيقة ظلمهم وبغيهم وليس القصد إثبات لفظ معين وإن كان هذا مقتضي العدل والإنصاف ولكن هذا الصنيع يصلح مع من يعرف لهذه المعاني قدرها ويعطيها حقها وأما هؤلاء فأحسن سبيل أن تستعمل معهم سلاحهم نفسه لا لظلمهم والإعتداء عليهم )) فهذا من أعجبِ شيئٍ يكونُ !! ؛ فأراك ألزمتَ مخالفيك بلازمِ مذهبِهم ، ولم تكتفِ بذلك ؛ بل تبنَّيتَ هذا اللازمَ واعتقدتَه ونسبتَه لهم ، وطعنتَ بهم بسببِ هذا اللازمِ فأرجو أن لا ينطبقَ عليك قولُ العامةِ في بلادِنا -حرسها اللهُ- : "كذب الكذبةَ وصدَّقَها!!" وقولَك : (( - فلسنا من بدأ - وإنما لإنعاشهم لعلهم يفيقون وينتبهون وأنت تعلم أنهم يرتضون هذا المنهج - أعني منهج اللازم - ويعتدون به ويقعدون له ويؤصلون أصوله فإذا عكسنا عليهم قضيتهم وألزمناهم بأصولهم وقواعدهم كان ذلك داعيا لهم ليراجعوا أصولهم ويهذبوا قواعدهم وإلا كما قدمت لك فالأصل : أنك ما عاملت أحدا عصي الله فيك بأحسن من أن تطيع الله فيه )) فأقولُ : متى كانتِ الغايةُ تبرِّرُ الوسيلةَ ؟؟!! إن كانوا هم يُعاملونك باللازمِ فلا يجوزُ لك أن تعاملَهم به ، ولا تقل بأن هذا لإنعاشِهم ليراجعوا أصولَهم .. الخ ، فأسلوبُك يزيدُ المخطئ خطأً ، ويجعلُه مصِراً أكثرَ وأكثرَ على موقفِه ، لأنه يراك ظالماً له وناسباً له كلاماً هو -أصلاً- لا يقولُه !! لماذا ؟؟ ليرجَع عن باطلِه ؟؟!! عجيبٌ أمرُك ! غفر الله لي ولك وبصَّرنا بعيوبِنا وجعلنا من الذين يستمعون القولَ فيتبعون أحسنه .
__________________
[SIZE="6"][FONT="Tahoma"][SIZE="5"][COLOR="Red"][CENTER][SIZE="4"] [SIZE="3"]قال ابن القيم رحمه الله تعالى : وقت الإنسان هو عمره في الحقيقة ، وهو مادة حياته الأبدية في النعيم المقيم ، فمن كان وقته لله وبالله فهو حياته وعمره وغير ذلك ليس محسوباً من حياته ، فإذا قطع وقته في الغفلة والسهو والأماني الباطلة وكان خير ماقطعه النوم والبطالة ، فموت هذا خير من حياته [/SIZE][/SIZE][/CENTER] [/COLOR][/SIZE][/FONT][/SIZE] |
#16
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
(إن الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد ، والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب : لكان عليه أن يذكر من الحجة ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم ، فقد قال الله عز وجل لنبيه صلي الله عليه وسلم : (ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وقال تعالي : (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن) الفتاوي ج4 ص (186-187) بوساطة غلاف(التنبيهات..) لشيخنا الحلبي |
#17
|
|||
|
|||
كثيرون هم الغلاة الذين يغمزوننا بهذه التهمة وكذلك بعض من يدعي الوقوف علي الحياد ، فيقولون : إنكم تزعمون محاربة الغلو والإفراط ، وإذا بكم تقعون في الغلو في الرد علي مخالفيكم ، وتفرطون في التشنيع عليهم ، فحاربتم الغلو بغلو من جنسه ، فقد شننتم علي الشيخ ربيع - وفقه الله - وأتباعه - هداهم الله - حربا شعواء ، قلبتم لهم فيها ظهر المجن ، وأظهرتم معايبهم ، وكشفتم عوراتهم ، وأبنتم أخطاءهم ، وفضحتم تناقضهم ، وشردتم بهم من خلفهم ، ومزقتموهم كل ممزق ، وفي نفس الوقت لم يلق منكم محمد حسان ولا الحويني ولا العرعور عشر معشار ما لقيه منكم ربيع وأتباعه ، فلماذا هذا التناقض ولماذا الكيل بمكيالين ؟؟!! .
فأبدأ جوابي أولا بعبارة طالما رددها الإمام الألباني - رحمه الله - : << قال الحائط للوتد : لما تشقني ؟ فقال الوتد : سل من يدقني ! >> ، فهنا يخلط كثير من الناس - عمدا وجهلا - فيلبسون ويوهمون أننا - بعدم تشنيعنا علي هؤلاء - نقدمهم في العلم والمعرفة وسداد المنهاج وأبواب الدين كلها علي الشيخ الشيبة ربيع بن هادي ويوغل بعضهم في الظلم ويحملنا أخطاءهم وتبنيها والدفاع عنها ، وقد علموا - يقينا - أن القضية - عندنا - محصورة في باب واحد وهو باب الغلو في الجرح والإسقاط والهجر والتبديع ، فليس حربنا ومعركتنا مع الشيخ ربيع - علي الأقل من جهتنا - حربا عامة ، ومعركة شاملة تتناول أصول الدين كلها ، وتنتظم قواعده جميعها بل هي في أمور جزئية أحادية ، تحتملها وجهات النظر وتحتمل الأخذ والرد ولكن - للأسف - فصنيع الشيخ ربيع وأتباعه هو الذي يوحي بهذا الإعتقاد ويقوي هذا الظن بل ويدل عليه صراحة بسبب عباراتهم الشنيعة التي يطلقونها علينا بسهولة ، وتهويلاتهم الفظيعة التي يرموننا بها بسيولة ، وقد ملأوا بها كتاباتهم ومقالاتهم ، حتي غصت بها وضاقت بها ذرعا ، ومن يقف علي صنيعهم يعلم ويوقن أن صراعهم معنا صراع عقائد وأصول ومناهج وفرق ، وهذا أمر ظاهر لا يحتاج إلي تدليل أو إظهار فإننا في حسبانهم مبتدعة ضلال ، وروافض جهال ، نسب أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم ، ونعتقد وحدة الأديان وأخوة الأديان ومساواة الأديان ومن أتباع المسيح الدجال وشر من عبد الله بن سبأ والجهم بن صفوان والمختار بن عبيد وعامة رؤوس أهل البدع وعتاتهم بل أحطهم وأرزلهم وأرداهم ، وإذا كان هذا هو اعتقادهم فينا وتصنيفهم لنا ألا يحق لنا أن نعتذر للمنصفين بعبارة الوتد : << سل من يدقني >> !! وأما الغلاة فإنني أتعجب كيف يستغربون ردودنا وشدتنا عليهم ؟ وما ذا ينتظرون ممن هذا حاله عندهم غير هذا ؟ هل ينتظرون منا أن نسبح بحمدهم صباح مساء ونبارك تبديعاتهم ونثني علي تهويلاتهم وننصر ادعاءاتهم ، أو نسكت كما سكت الكثيرون خوفا وهلعا وجبنا وهربا ، فضلا عمن مالأ ووافق حفظا لمكانته وخوفا علي نفسه !! وهذا التقرير هنا فقط علي جهة الإلزام لهم وردا علي إلزامهم لنا . وإلا فحقيقة جوابنا : أننا - بعد بغيهم وعدوانهم - قد اضطررنا لمقابلة هذا البغي وذاك العدوان بكلام فيه نوع حدة وبعض شدة حتي يسمع صوتنا وتصل كلمتنا في ظل هذه الجعجعة وذاك الصراخ وذياك العويل الذي ملأ الآفاق ، وعجت به ساحات المنتديات ، ومواقع الإنترنت فلعل بعض المغررين يلتفتون وينتبهون ، وبعض المغرورين يتواضعون فيسمعون ويفهمون ، وقد كانت ردودنا عليهم محصورة - في غالبها - في نفي التهم التي ألصقت بنا زورا وقولناها بهتانا ، وقليل من ذلك إلزام للخصم بقواعده وتأصيلاته التي طالما تشدق بها ، مع الحرص غاية الحرص علي لغة العلم ، وأدب الحوار ، وحسن الإسلوب وإحسان الظن وتقديم العذر ولم نقصد من ذلك كله حقيقة الإتهام ، ولا حقيقة التشنيع ، وإنما كان ذلك منا وسيلة ضغط عليهم لعلهم يرعوون ويدركون مدي ظلمهم لنا وتجنيهم علينا ، فينتهون عن بغيهم وعدوانهم ، ولعل هذا نظير ما وقع من الإمام مسلم - رحمه الله - في مقدمة صحيحه من تشنيع وتهويل - لكن دون تبديع أو كذب أو بهتان - من موقف شيخه من عنعنة من احتمل لقاءه فالحامل له علي ذلك لفت الإنتباه لأن الناس كانت مأخوذة بمقام البخاري وسبقه وتقدمه وإمامته فلا يمكن زحزحتهم عن هذا إلا بنوع شدة وبعض حدة وهذا نفسه وقريب منه ما نفعله مع الشيخ ربيع - مع فارق المسألة - ، فقد علا مقام الشيخ عند السلفيين بسبب نصرته لمنهج السلف ، ودفاعه عنه ونفيه عنه خبث الإخوانية ، وخبائث الحزبية ، ونتن السرورية ، ولكن هذا الأمر وصل بالبعض إلي نوع من التقديس والتأليه وادعاء العصمة فكان لا بد من لفت الإنتباه وزحزحة النفوس بضربات موجعة وطعنات قاتلة لينتبه الغافل ، ويتذكر الناسي ، وحتي يعلو علم الحق ، وتظهر حجته ، ويتضح أمره ، فالحق أحب إلينا من كل شيئ ، فلا نقدم عليه أحدا كائنا من كان ، لا ربيعا ولا محمد حسان ، ومع ذلك فالبون بيننا وبينهم شاسعا فأين شدتنا من شدتهم ، وأين حدتنا من حدتهم ، وإن حلمنا من جهلهم وطيشهم ، وأين رحمتنا من ظلمهم وبغيهم وعدوانهم وقد أسقطونا وهجرونا وبدعونا وكفرونا - لزاما - جملة وتفصيلا دون أدني وازع من ورع أو خوف وإنما محض الهوي والتحامل والحسد والبغي والعدوان والله المستعان . ولم يكن للحويني ولا لمحمد حسان هذا القدر من التقديس وذاك المقام من التبجيل الذي كان للشيخ ربيع بل ولا عشر معشاره وإنما مجرد احترام ومودة لا ترقي بحال من الأحوال إلي ادعاء العصمة والقول بلسان الحال فضلا عن لسان المقال : إنه لا يأتيهم الباطل من بين يديهم ولا من خلفهم . ولم يكن منهم كذلك إسقاط ولا هجر ولا تشنيع فضلا عن التفسيق والتبديع والتكفير ولهذا لم يكن ثمة موجب يوجب الإغلاظ عليهم - أعني قديما - ومع ذلك لم يخل منتدانا من بيان أخطاءهم والتحذير منها والتشديد عليهم في ذلك بحسب الحوجة والضرورة إذ المقصود إصلاحهم لا استئصالهم . وختاما أرجو أني بهذا أوضحت شيئا مما حملنا علي ما نحن فيه متمنيا مع ذلك أن تعود المياه لمجاريها والقلوب ( لبعضيها ) وأتمني أن يتهيأ الجو وتتهيأ النفوس للقاء والتآخي والتصافي وفي ظني أن الأمر يسير وسهل فقط إذا نبذنا الغلو وسوء الظنون واتهام النيات والمقاصد مع النصيحة الخالصة والصبر الجميل والإعتذار النبيل وما ذلك علي الله بعزيز .
__________________
(إن الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد ، والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب : لكان عليه أن يذكر من الحجة ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم ، فقد قال الله عز وجل لنبيه صلي الله عليه وسلم : (ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وقال تعالي : (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن) الفتاوي ج4 ص (186-187) بوساطة غلاف(التنبيهات..) لشيخنا الحلبي |
#18
|
|||
|
|||
وهذا أمر ظاهر لا يحتاج إلي تدليل أو إظهار فإننا في حسبانهم مبتدعة ضلال ، وروافض جهال ، نسب أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم ، ونعتقد وحدة الأديان وأخوة الأديان ومساواة الأديان ومن أتباع المسيح الدجال وشر من عبد الله بن سبأ والجهم بن صفوان والمختار بن عبيد وعامة رؤوس أهل البدع وعتاتهم بل أحطهم وأرزلهم وأرداهم
ما شاء الله الظاهر أن هناك قاموس جديد لعبارات الجرح والتجريح ؟؟؟
__________________
قال شيخنا أبو عبد الله فتحي بن عبد الله الموصلي- حفظه الله ومتَّع به-: «متى يظهر شيطان الخوارج؟ إذا تزوَّجتْ بِدعةُ التَّكفير بِبدعَةِ الخُروج على جَماعَةِ المُسلِمين وإمامِهِم, واشتَغَلَ العَروسَانِ بالعُرْس, وبَدَأَ الخَوالِفُ في إدارة مَجامِع الفِتَن؛ طاف طائِفٌ بَينَهُم؛ لِيُقدِّم للمَدعُوِّين - الحَماسِيِّين - أَلوانَاً مِن الانحِراف عن العَقيدَة والمَنهَج بحُلية التَّصحيح والبَيان، وعلى طبقٍ مُزَخرَفٍ ظاهِرُهُ الزُّهدُ والوَرع، وباطِنُه الخَرابُ والدَّمار؛ وقَد نُصِبَت الخِيام، وتَزاوَر الخِلَّان، وتَحزَّبَ الأَقران، وبُذِلَت الأَموال، وَوُزِّعَت الأَدوارُ ظنَّاً مِنهُم أَنَّها صَولَةُ الجِهاد!!». [[ ينظر: ((منهج شيخ الاسلام في كشف بدعة الخوارج)) للشيخ: فتحي الموصلي/ صـ 19]]. |
#19
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
(إن الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد ، والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب : لكان عليه أن يذكر من الحجة ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم ، فقد قال الله عز وجل لنبيه صلي الله عليه وسلم : (ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وقال تعالي : (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن) الفتاوي ج4 ص (186-187) بوساطة غلاف(التنبيهات..) لشيخنا الحلبي |
#20
|
|||
|
|||
بوركت أخي لؤي وزادك فضلا ...
وكن عليقت من قبل في مناسبة تشبه هذه بهذا التعليق: اقتباس:
http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/sh...8&postcount=17 ولكن مما استغربته ـ ولا غرابة ـ أن ذئبا من ذئاب سحاب زعم أن هذا المقال للدفاع عن الشيخ ربيع أو جلاوزته , وجاء نقد شيخنا لحسان استجابة لهذا المقال !!! فعرفت أن الأحمق لا يقرأ إلا العناوين ... وصدق من قال أن جرو (الذئب ) لا يربى ؛ فإنه ما إن تظهر له أنياب يعض صاحبه , والواقع شاهد ! فتبا للغلاة ...
__________________
دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ . وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ . |
|
|