أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
70486 92655

العودة   {منتديات كل السلفيين} > ركن الإمام المحدث الألباني -رحمه الله- > مؤلفات الإمام و أعماله العلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-05-2012, 10:49 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
Lightbulb قريباً : صدور جامع تراث العلامة الألباني في المنهج والأحداث الكبرى



قريبا: صدور جامع تراث العلامة الألباني في المنهج والأحداث الكبرى



بشرى سارة:
يصدر قريبا بإذن الله عن مركز النعمان للبحوث والدراسات: " جامع تراث العلامة الألباني في المنهج والأحداث الكبرى" في 12 مجلد
وهو العمل الثاني من موسوعة العلامة الألباني التي قمت (د.شادي بن محمد بن سالم آل نعمان)
بجمعها وترتيبها، والتي صدر منها "جامع تراث العلامة الألباني في العقيدة" في 9 مجلدات
وهذه مواضيع مجلدات "جامع المنهج":
المجلد الأول:[مقدمات تعريفية بالمنهج السلفي-فهم السلف-التصفية والتربية]
المجلد الثاني: [التسمي بالسلفية-الأزمة والحل-تهم وشبهات-حكم تعدد الجماعات]
المجلد الثالث:[العمل السياسي-العمل الجماعي]
المجلد الرابع:[ تابع العمل الجماعي- فقه الواقع]
المجلد الخامس:[التعصب المذهبي- الحكم بغير ما انزل الله-فقه الخلاف]
المجلد السادس:[ سؤالات أبي الحسن السليماني- صفحات من النقد الذاتي]
المجلد السابع:[ جماعة التبليغ-الولاء والبراء]
المجلد الثامن:[ تابع الولاء والبراء- كتاب أصول البدع]
المجلد التاسع:[ كتاب الجهاد-فقه الدعوة-التعامل مع المسلم المتلبس بمحرمات]
المجلد العاشر :[القضية الأفغانية-الجزائرية-الفلسطينية-البوسنة]
المجلد الحادي عشر:[حرب الخليج الثانية-أحوال المسلمين حول العالم]
المجلد الثاني عشر:[الفرق الإسلامية والاتجاهات المنحرفة]

وأترككم مع مقدمة العمل وقد جاءت مختصرة لأننا كنا قد توسعنا في الكلام على الموسوعة ومنهجنا في إعدادها في مقدمة جامع العقيدة

جامع تراث العلامة الألباني في المنهج والأحداث الكبرى
صنعه
د.شادي بن محمد بن سالم آل نعمان
أنا أفخر بأن الله عزوجل يَسَّرَ لي معرفة السلف الصالح..علمهم..وفقههم..وسلوكهم..وأن أسعى لأكون على خطاهم..
أفخر أنا بهذا...

الألباني







المقدمة

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فهذا هو العمل الثاني من مشروعنا "موسوعة العلامة الإمام مجدد العصر محمد ناصر الدين الألباني"، وقد خصصناه لجمع المسائل المنهجية من تراث العلامة الألباني بالإضافة إلى كلامه في الأحداث الدولية الكبرى التي عاصرها ، وأسميناه "جامع تراث العلامة الألباني في المنهج والأحداث الكبرى".
والحق أن هذا العمل لا نقدمه لأبناء عصرنا فحسب بل نقدمه للتاريخ! فالآراء والأفكار الواردة في هذا الكتاب ستبقى –بإذن الله- نبراسًا تستنير به الأجيال ما دامت السموات والأرض، وستبقى شاهدةً على تجربةٍ نادرةٍ من نوعها، لإمامٍ فَذّ قَلَّما يجود الزمان بمثله..عاش هموم أمته وامتزج بها، واحترق قلبه كمدًا لما أصابها من وَهَن وضعف..فُتِحت عيناه على جيلٍ تائهٍ من أبناء أمته..يتخبطون بين ظلمات الشبهات والشهوات..يتساءلون: أين السبيل؟!.. ويتلمَّسون بصيصًا من نور يأخذ بأيديهم إلى حيث ينبغي أن يكونوا ليعودوا بأمتهم إلى حيث ينبغي أن تكون!..فسخره الله لهم ناصحًا وموجهًا ، مستخلصًا عصارة عشرات السنين من الاطلاع على كتاب الله تعالى وسنة نبيِّه صلى الله عليه وسلم، والتأمل في طريقة السلف أصحاب الحديث، وسيرة أئمة الإسلام على مر العصور، ليُبَصِّرِ أبناء أمته بـ(منهجٍ) يعود بهم وبأمتهم إلى قِمَّةٍ كان الرعيل الأول قد اعتلاها يومًا ما في الزمن الغابر، ثم ضَيَّع من جاء بعدهم طريقهم ونهجهم فسقطوا سقوطًا مدويًّا..
و لم يَدَّعِ الألبانيُّ يومًا أن هذا المنهج الذي وضعه لأبناء أمته هو من بنات أفكاره بل كان دائما ما يصرح بأن ما نذر حياته للدعوة إليه هو ذلك الخط المستقيم الذي رسمه النبي صلى الله عليه وسلم يوماً لأصحابه ، وأن ما نذر حياته للتحذير منه هو تلك الخطوط التي رسمها النبي صلى الله عليه وسلم إلى جانب الخط الأول تاليًا قوله تعالى: (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتضل بكم عن سبيله)!
إلا أن هذا المنهج الذي وضعه العلامة الألباني لأبناء أمته لم يُجمع شتاته ويُرتب في كتاب مستقل يكون أصلا في معرفته والاطلاع عليه، فبقي ذلك حائلا يحول دون معرفة حقيقة منهجه لكثير من الناس.
ثم كان من فضل الله تعالى ومنته علينا أن سخَّر لنا أسباب ذلك فجاء اليوم الذي نقدم فيه ذلك المنهج في حُلّةٍ قشيبة، بعد أن جمعنا شتات كلام العلامة الألباني حول المسائل المنهجية من عشرات المصادر المكتوبة والمسموعة، ثم رتبناه ترتيبًا متناسقًا، ليصل إليك هذا الجهد أخي القارئ الكريم في هذه الصورة التي بين يديك.




مع القراء وإليهم
أحمد الله تعالى على ما كتب من قبول للعمل الأول من هذه الموسوعة "جامع تراث العلامة الألباني في العقيدة" بين أوساط أهل العلم وطلابه، فقد وصلتني عشرات الرسائل على الجوال الخاص وعلى البريد الإلكتروني تبارك لهذا العمل وتَشُدُّ على يدي لإنجازه كاملاً، فأشكر كل من راسلني وشجعني لإنجاز هذا المشروع.
كما أحمد الله تعالى على ما كتب من انتفاع بالعمل الأول من الموسوعة "جامع العقيدة" حتى إنه قد قام كثير من الإخوة من جنسيات مختلفة بترجمة مواضع متفرقة منها بلغات عدة، وأخص بالذكر منهم أخي : أحمد أبوتراب البريطاني فقد كانت عنده همة عالية في ترجمة مواضع كثيرة من الموسوعة إلى اللغة الانجليزية قام بنشرها في موقعه المبارك ، أسأل الله أن يبارك فيه وفي جهوده، كما تُرْجِمت مواضع من الموسوعة إلى الأندونوسية، والفرنسية، والإسبانية، والتركية، والألبانية، والصينية وغيرها..فالحمد لله ..
ومن الجهود النافعة التي حمدت الله على تيسيرها لطلاب العلم ومحبي العلامة الألباني بتوثيق المسائل المنقولة من الأشرطة بالدقيقة والثانية، أنه قد قام كثير من الإخوة باستخراج مسائل هامة بصوت العلامة الألباني من الأشرطة ليضعها في (فلاش دعوي) مصحوبة بتفريغ كلامه مُستفادًا من كتابي وترجمته إلى لغات أخرى أحيانًا..
هذا وقد استأذنني كثير من المهتمين بتراث الشيخ عن طريق الاتصال بي أو مراسلتي في الاستفادة من جهدي في الموسوعة والنقل منها وترجمتها..إلخ فأردت أن أنبه هنا على أن هذا العمل هو في أصله عمل خيري يهدف إلى خدمة تراث الشيخ الألباني وتقريبه فلا مانع عندي من أن يُستفاد من جهدي بأي وجه من الوجوه بشرط أن يُتقى الله في نقل كلام العلامة الألباني أو ترجمته على الوجه ، ولهذا فقد قمت بتحميل نسخة خيرية من جامع العقيدة بنفسي على الانترنت، ولولا أن نفقات المشروع كبيرة ولا يوجد كافل له لذلك اضطررنا أن نطبعه طبعة تجارية بكميات قليلة لنغطي النفقات، وإلا لكان أحب إلي أن تطبع الموسوعة طبعات خيرية وتوزع مجانا على طلاب العلم والمراكز الإسلامية والجهات المهتمة بتراث الشيخ.

جامع المنهج
كنت قد بينت في مقدمة جامع العقيدة الطريقة التي سلكتها في جمع هذه الموسوعة وذكرت المصادر التي استقرأتها لذلك، مع بيان منهجي فيها بإطناب فلا داعي لتكرار ذلك هنا، لكن حسبي أن أنبه على بعض الجوانب الهامة الخاصة بجامع المنهج:
1- كنت على وشك كتابة مقدمة تعريفية بمصطلح (المنهج) ودلالاته، فقد لاحظت أن مصطلح المنهج يعتريه لغط كثير في فهمه خاصةً عند من يلهج بذكره والانتساب إليه!! لكن رأيت تأجيل ذلك إلى قسم الدراسة.
2- هناك ترابط في كثير من المواضيع بين جامع المنهج وجامع العقيدة، فجامع المنهج يعد مكملا لما ذكر في جامع العقيدة في هذه المواضيع، فمن ذلك:
- أننا أفردنا كلام الشيخ على الفرق المخالفة لعقيدة أهل السنة والجماعة في جامع المنهج، وكان قد سبق الكلام على عقائدها في جامع العقيدة في مواضع متفرقة، فأوردنا جملة من عقائد الصوفية في أبواب التوحيد والشرك، كما أوردنا جملة من عقائد المرجئة والخوارج في أبواب الإيمان والكفر، وجملة من عقائد الجهمية والمعتزلة زالأشاعرة في أبواب الأسماء والصفات، وجملة من عقائد الجبرية والقدرية في أبواب القضاء والقدر، مع بيان ضلال عقائدهم والرد عليها، فما ذكرناه من كلام على هذه الفرق في جامع المنهج يعد مكملا لما هو مذكور في جامع العقيدة حول هذه الفرق.
- ومن ذلك أننا سبق وأن أفردنا الكلام على مصادر الاستدلال عند أهل السنة والجماعة في جامع العقيدة وهو جانب مهم من أصول الدعوة السلفية.
- لذا فعلى من أراد أن يأخذ صورة متكاملة عن المسائل الواردة في موسوعة المنهج أن ينظر إذا كان لهذه المسائل تعلق بالعقيدة فيكملها من هناك.
3- ترددت كثيرا في إضافة كلام الشيخ على الأحداث الكبرى التي عاصرها كالجهاد الأفغاني والقضية الجزائرية وحرب الخليج الثانية وغير ذلك إلى جامع المنهج من عدمه بأن أجعل ذلك في كتاب مستقل، ثم استقر الأمر عندي على إضافته لجامع المنهج لما ظهر لي من أن أصول الشيخ المنهجية انعكست على آرائه في هذه الأحداث الكبرى، فآراء الشيخ في العمل السياسي انعكست على رؤيتة للقضية الجزائرية، وآراؤه في مسائل الجهاد انعكست على رؤيته للقضية الأفغانية وحرب الخليج الثانية وهكذا.






كلمـــة أخيرة
أرجو أن يكون هذا العمل الذي تعبت على جمعه وترتيبه وإخراجه مفتاح خير لكل من اطلع عليه من أبناء ديننا، أيًّا كان منهجه أو مشربه، ومهما بعُدت بيننا وبينه المسافات، فلم يدفعنا لإخراج هذا العمل إلا الرحمة والشفقة بأقوامٍ نحسبهم لم يقفوا على ما وقفنا عليه مما نعتقده حقًّا، وهانحن اليوم نقدم لهم شيئا من ذلك لعل الله يجمعنا على كلمةٍ سواء...
ولعل هذا العمل كذلك يكون مفتاحَ خيرٍ لإخوانٍ لنا بغَوا علينا وعلى أبناء ديننا، وتعدوا حدود الله فينا وفيهم، ونَصَّبُوا أنفسهم –بغير وجه حق- حُكامًا على من انتسب للإسلام والسنة...
- إنهم أقوام أضحت الدعوة السلفية التي هي دوحة الإسلام الخضراء التي نأمل أن يستظلَّ بها أهل الإسلام من لفحات الشرك والبدع والخرافات..قد استحالت في أيدي هؤلاء إلى سهام مسمومة يحاول كلٌّ منهم أن يصيب بها كبد أخيه فلا يخطئها..
- أناسٌ تضيقُ بهم مذاهب القول، وتُغلق في أوجههم أبواب العلم فيلجؤون إلى الحديث عن الناس، وتتبع عثراتهم، ويحاولون أن ينبشوا دفائن صدورهم، ويتغلغلوا في أطواء أسرارهم..
- لا يهدؤون ساعةً عن تصديع رؤوسنا وتمزيق أفئدتنا بصواعق التبديع التي يمطرونها كلَّ يوم من سماء منهجهم العطن..
- أناسٌ قد هان عليهم أمر الظلم حتى إنك لتجد الرجل المنصف فتحكي عليهم أمره وتعرض عليهم سِرَّه وتظرفهم بحديثه وتمتعهم بأخباره كأنك تعرض شيئًا من عجائب المخلوقات أو نوعًا من خوارق العادات أو ضربًا من أسرار الكائنات..
- يسمع أحدهم كلمة حقٍّ من صاحبه ويعتقد أنها كلمة حق ولكنه يبغضه فيبغض الحق لأجله، وينبري للرد عليه بحجج واهية، وبدعوى الدفاع عن المنهج..
- إذا ابتُليت بشاعرٍ من شعرائهم، أنشأ يترنم أمامك بقصيدةٍ من قصائد التبديع تشعر كأنما يجرعك السمَّ قطرةً قطرة، حتى إنك تتمنى أنْ لو ضربك بها جملة واحدة على أُمِّ رأسك يكون فيها انقضاء أجلك فيريحك من هذا العذاب الذي سماه شعرًا، ويزيح عن كتفك هذا العناء الذي سماه نظمًا..
- وإن كثيرًا من الكلام الذي أودعوه كتبهم ورسائلهم وأمطروه على آذان مستمعيهم لو مسخه الله شيئًا غير الحروف لطار ذبابًا على وجوه القُرَّاء والمستمعين..
- إذا رأيت الجاهلَ فيهم مُقَدَّمًا، والسفيه فيهم موقَّرًا ، فسوَّلت لك نفسك أن تسأل أحد أتباعهم مستفهمًا مستنكرًا عن السر الخطير وراء هذا التقديم والتقدير، لجحظت عيناه فيشعرك أن الله قد خلقه في هذه الدنيا لتدقيق النظر، ثم تشعر وكأن تيارًا كهربائيًّا قد سرى من نفسه إلى يده، فتشنجت أعصابه وتصلَّبت أنامله وتجمدت أطرافه ، ليهمس في أذنيك قائلاً: الأخ قوي في المنهج!!
- يقدمون أجهلهم ثم يكذبون الكذبة ويصدقونها فيصبغون عليه الأوصاف والنعوت فهو: الشيخ، العلامة، المحدث، الفقيه، الأصولي، المحقق، المدقق، الناصح، ال..،ال..،ال..، (فما أكثر أسماء الهر وما أقله بنفسه!)..
- ثم لا يلبث جاهلهم أن (يعيش الدور) كما يقولون في مصر، أو (يصدق حاله) كما يقولون في الشام، أو (يسوي لنفسه زحمة) كما يقولون في اليمن، فيتصدر المجالس مبدعًا مفسقًا سابًّا وشاتمًا..
- اخترعوا أصولا من عند أنفسهم جعلوها أصول دعوتنا، وقواعد من بنات أفكارهم سموها قواعد منهجنا، فإذا ما تـأملت وجدت أصولهم بحاجة إلى أصول ووجدت قواعدهم معلقة في الهواء تصيح : أين القواعد؟!
- يجتمع أحدهم مع شيطان هواه في ليلةٍ لا قمر فيها ليخرج علينا ضُحًى ببيان تبديع موسوم بأنه بإجماع أهل السنة، وقد احترنا في معرفة أي إجماع هذا الذي يوصف به قول الرجل والرجلين ، إلا أن يكون إجماع إخواننا من أهل السنة في عالم الجن..ولكننا نُجِلُّهم عن ذلك!!
- بدع أحدهم مع مريديه (في مزاد تبديعي) مائة نفس في ساعة واحدة (بمعدل رجل ونصف في الدقيقة)! ولا أدري لماذا لم يتم التواصل مع موسوعة جينز للأرقام القياسية لتسجيل هذا الحدث التبديعي القياسي الأول من نوعه؟!
- إذا ما جالست أحدهم غبطت أبا العلاء المعري الذي قال يومًا: أنا أحمد الله على العمى كما يحمده غيري على البصر ، فقد صنع لي وأحسن بي، إذ كفاني رؤية الثقلاء والبغضاء..
- ما من كلمة لخصمهم إلا لها عندهم ابنة عم وابنة خالة..يحجبها المتكلم وراء جدران ألفاظه..هم وحدهم قادرون على هتك سترها، وإخراجها من خدرها..
- العبرة عندهم بما يهجس في خواطرهم، لا بما هو الحق والواقع ..
- لا يستحضرون من قاموس العربية إلا: يقصد ويريد، وينوي ويكيد..
- لم يفقهوا أن أولى الناس بالحكم على الأشخاص هم أهل العلم والورع التام، وأبصر الناس بالمحكوم فيه، فإن تخلَّف شئ من ذلك فإن حكمه هو في نفسه خصومة تحتاج إلى من يحكم فيها..
- يُقَرِّبُ شيخٌ فاضل أحدَهم يعلمه ويربيه..فإذا اشتد ساعده طعنه ورماه..يحوطه ويُدنيه..فإذا قال قافيةً ثَلَبَهُ وهجاه..
- توجهوا لأهل العلم والفضل بالتبديع والتجريح، فيظن أحدهم أنه يستطيع بمقالةٍ عرجاء ، أو كلمةٍ مقعدةٍ أن يهدم شيئًا هو بين أوله وآخره كعود من القش يؤتى به لاقتلاع جبل من أصوله..
- ولعلي أتوقف عن وصفهم عند هذا القدر فقد سئمهم قلمي وسئمتهم..
- وقد طلقت أخبارهم طلقة بائنة منذ زمن حتى كدت أنسى أسماءهم إلا أن أخبارا وصلتني – قَدَرًا- مفادها أن الدائرة –دائرة التبديع- قد دارت بين كبرائهم في ديارنا اليمنية وخارجها، وأخشى ما أخشاه أن يبدع كلٌّ منهم نفسه بعد أن بدَّعوا الدنيا من حولهم..
- ولعله من بركة هذا الجامع أخي القارئ الكريم أنه احتوى على عدد كبير من توجيهات الشيخ رحمه الله لغلاة التبديع والتحذير من طريقتهم وبيان انحرافهم بالدعوة السلفية عن طريقها الحقيقي.
- ولا يفوتني في هذا المقام أن أتوجه بالشكر إلى شيخنا الفاضل أبي الحسن مصطفى بن إسماعيل السليماني المأربي حفظه الله ورعاه وسدد خطاه، فقد مَنَّ الله عليَّ بمجالسته والانتفاع بنصحه وتوجيهه في وقت – وسِن- هو لطالب العلم مفترق طريق، إما أن يختار لنفسه طريق طلب العلم، والبحث والاستقراء، والتنقيب والتفتيش، وخدمة تراث أمتنا وأئمتنا، والانتصار لأهل الحديث والأثر، والذب عن السنة وحياضها..
وإما أن ينخرط في حزبيات بغيضة و ولاءات ضيقة، أو ينشغل بتتبع عورات الناس والانتقاص من أهل العلم والفضل، أو يتسكع على مقاهي التبديع، أو أن يضيع عمره على مواقع السب والتجريح..
ناهيك عن سعة صدره لتقبل خلاف طلابه له بل وتشجيعهم على ذلك وإن كانوا أقل منه علمًا وقدرًا وخبرةً وتجربةً، فكم من مجالس يعقدها لمناقشة طلابه في بعض المسائل لينهي المجلس بقوله: هذا رأيكم وهذا رأيي، أو هذا ما ظهر لي لكن لعلي أعيد النظر في المسألة، في صورة مشرقة لسعة الدعوة السلفية ومرونتها ، فأين هذا من طريقة أولئك الذين نصبوا أنفسهم أوصياء علينا وعلى دعوتنا ولسان حالهم مع مريديهم: ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد.
فأسأل الله أن يجزيه خير الجزاء، وأن يطيل في عمره ويبارك في عمله وعلمه ودعوته، وأن يحفظه من بين يديه ومن خلفه، وأن يحسن خاتمته ويجمعنا به في جناته.
وكتب
د.شادي بن محمد بن سالم آل نعمان
في صنعاء اليمن حرسها الله
في ليلة الاثنين 17 من ذي الحجة 1432هـ
الموافق 13نوفمبر 2011







مقدمة شيخنا أبي الحسن مصطفى بن إسماعيل السليماني –حفظه الله- لأعمالنا

الحمد لله وكفى، وسلام على عباده الذين اصطفى، أما بعد:
فقد اطلعتُ على بعض المواضع من «سلسلة تحقيق المخطوطات الحديثية التي لم تُنْشَرْ من قبل » التي قام بها الشاب المبارك، والأخ الوفي د.شادي بن محمد بن سالم آل نعمان-حفظه الله وأمَدَّ في عمره على الطاعة والنفع والبركة- فحمدتُ الله عز وجل أن أوْجَد في إخواننا ودعوتنا وطلابنا من يحمل هذه الهمة العالية والأهداف السامية، وتذكرتُ ما وصف به الحافظ ابنُ رجب الحنبلي-رحمه الله تعالى- علوم أهل اليمن، فقد قال في « فضل علم السلف على علم الخلف » (ص57-58): « وقد شهد النبي صلى الله عليه وسلم لأهل اليمن بالإيمان والفقه، وأهل اليمن أقل الناس كلاماً وتوسعاً في العلوم، لكن علمهم عِلْم نافع في قلوبهم، ويعبرون بألسنتهم عن القدر المحتاج إليه من ذلك، وهذا هو الفقه والعلم النافع »أ.هـ،
وإن الذي ينظر في مؤلفات هذا الشاب الذي أكرمه الله بالهمة العالية، والذهن الوقاد، والصبر الدؤوب-ولا أزكيه على الله تعالى- ليعلم أنه جمع بين خيري: البركة في العلم، والسعة في الإنتاج، نعم كم ترك الأولُ للآخر، وكم هي نعمة الله على عباده، وكم هي المعادن الخيِّرة في هذه الأمة، تلك الأمة المباركة، التي مثلها مثل المطر، لا يُدْرى أوّلُه خَير أم آخره.
فمن كان يتصور أن شاباً في العشرينات من عمره يحمل هذا الهم وتلك الهمة؟ أسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يحفظه من بين يديه، ومن خلفه، وعن يمينه، وعن شماله، ومن فوقه، وتحته، وأن يصرف عنه العلائق والعوائق، والمشاغل والمشاكل التي تحول بين أهل الهمم وقضاء أوطارهم من تحصيل العلوم، وتصنيفها، وترتيبها، وتهذيبها وتبويبها، والعمل بها، والدعوة إليها.
إن سلسلة تحقيق المخطوطات الحديثية التي لم تُنْشَر من قبل تملأ فراغات متعددة في المكتبة الإسلامية، وتُقرِّب للباحثين مصادر كم طالت حسرتهم بفقدانها، أو بعدم العثور عليها، وذلك لما تحويه هذه السلسلة من كتب لا يقدر قيمتها إلا طلاب العلم، وقد طبع منها حتى الآن كتاب «الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة » لابن قطلوبغا في تسع مجلدات، وكتاب: «قضاء الوطر من نزهة النظر » في ثلاث مجلدات لبرهان الدين اللقاني، وهاهو الآن قد أعدَّ للطباعة عدداً من الكتب والرسائل، فمن ذلك:
«التكميل في الجرح والتعديل » للحافظ ابن كثير أبي الفداء في أربع مجلدات.
و «تجريد الأسماء والكنى من كتاب المتفق والمفترق » للخطيب البغدادي، وتصنيف الفراء، وذلك في مجلدين.
و « مفتاح السعيدية شرح الألفية العراقية » لابن عمار المالكي، في مجلد.
ولا زال عمله-حفظه الله- جارياً في «تجريد الوافي بالوفيات » للحافظ ابن حجر، وهو تهذيب للوافي بالوفيات للصفدي، مع إضافات واستدراكات للحافظ، كما هو معلوم من المنهج النقدي الذي تميز به الحافظ-رحمه الله- ويتوقع أن يكون في ثمان مجلدات، وكذا «ترتيب ثقات ابن حبان » للهيثمي، ويتوقع أن يكون في عشر مجلدات، وكذا « الكمال في أسماء الرجال » للمقدسي، ويتوقع أن يكون في عشر مجلدات، وغير ذلك من أعمال تُنْبئ عن مستقبل زاهر بالعطاء والنتاج العلمي الفذِّ-ولا نزكي على الله أحداً-.
هذا، ولو اطلع القارئ على جهد المؤلف الموسوعي في موسوعة علوم الشيخ الهمام، محدث العصر، وجوهرة الدهر، شيخنا محمد ناصر الدين الألباني-رحمه الله وأجزل له العطاء والمثوبة- لعلم المنَّة اليمانية في رقاب علوم السنة المحمدية عبر القرون الحاضرة واللاحقة، وقد صدر من هذه الموسوعة نحو تسع مجلدات في باب العقيدة، ولا زال العمل مستمراً في بقية علوم الشيخ-رحمه الله- بما يتوقع أن يبلغ ذلك نحو خمسين مجلداً- إن شاء الله تعالى- ناهيك عن ترجمة بعض هذه الجهود بعدة لغات، وذلك عبر مركز النعمان للبحوث والدراسات والترجمة الذي أنشأه أخونا المبارك أبو حفص شادي بن محمد بن سالم النعمان حفظه الله.
هذا، وقد كنتُ أتوقَّع أن يقوم بهذه الخدمة الجبارة لعلوم شيخنا الألباني-رحمه الله- أحد كبار الدعاة في الشام، ولكن السبق إلى الخيرات ليس بغريب على أهل اليمن، كما لا يخفى، وإن دلَّتْ هذه الجهود المشار إليها في هذه المقدمة على شيء؛ فإنما تدل على عناية طلاب العلوم الشرعية في اليمن بعلوم أئمتنا السابقين واللاحقين، وحِرْصهم على الفائدة والإفادة من حيث جاءت، وعدم تعصبهم إلا للحق-إلا من ابتلي بهوى- .
وهذا كله من فضل الله على الدعوة التي جعلت العلم لُبَّ لبابها، وشريان حياتها، وبصير عيونها، فأسأل الله سبحانه أن يزيدني والمؤلف وطلاب العلم وكل من كان من أهل الإيمان عزيمة عند ورود الشهوات، وبصيرة عند ورود الشبهات، وأن يعاملنا جميعاً بلطفه وعفوه وستره وعونه، والحمد لله في الأولين والآخرين.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،،
كتبه
أبو الحسن مصطفى بن إسماعيل السليماني
دار الحديث بمأرب
29 شوال 1432هـ
__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-05-2012, 12:13 PM
حامد بن حسين بدر حامد بن حسين بدر غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 1,115
افتراضي

جزاك الله خيراً أخانا الكبير الفاضل أبا معاوية على ما تقدم من ثمار ينتفع بها من قدر اللهُ له ذلك ويسره.

اقتباس:
ولعل هذا العمل كذلك يكون مفتاحَ خيرٍ لإخوانٍ لنا بغَوا علينا وعلى أبناء ديننا، وتعدوا حدود الله فينا وفيهم، ونَصَّبُوا أنفسهم –بغير وجه حق- حُكامًا على من انتسب للإسلام والسنة...
- إنهم أقوام أضحت الدعوة السلفية التي هي دوحة الإسلام الخضراء التي نأمل أن يستظلَّ بها أهل الإسلام من لفحات الشرك والبدع والخرافات..قد استحالت في أيدي هؤلاء إلى سهام مسمومة يحاول كلٌّ منهم أن يصيب بها كبد أخيه فلا يخطئها..
- أناسٌ تضيقُ بهم مذاهب القول، وتُغلق في أوجههم أبواب العلم فيلجؤون إلى الحديث عن الناس، وتتبع عثراتهم، ويحاولون أن ينبشوا دفائن صدورهم، ويتغلغلوا في أطواء أسرارهم..
- لا يهدؤون ساعةً عن تصديع رؤوسنا وتمزيق أفئدتنا بصواعق التبديع التي يمطرونها كلَّ يوم من سماء منهجهم العطن..
- أناسٌ قد هان عليهم أمر الظلم حتى إنك لتجد الرجل المنصف فتحكي عليهم أمره وتعرض عليهم سِرَّه وتظرفهم بحديثه وتمتعهم بأخباره كأنك تعرض شيئًا من عجائب المخلوقات أو نوعًا من خوارق العادات أو ضربًا من أسرار الكائنات..
- يسمع أحدهم كلمة حقٍّ من صاحبه ويعتقد أنها كلمة حق ولكنه يبغضه فيبغض الحق لأجله، وينبري للرد عليه بحجج واهية، وبدعوى الدفاع عن المنهج..
- إذا ابتُليت بشاعرٍ من شعرائهم، أنشأ يترنم أمامك بقصيدةٍ من قصائد التبديع تشعر كأنما يجرعك السمَّ قطرةً قطرة، حتى إنك تتمنى أنْ لو ضربك بها جملة واحدة على أُمِّ رأسك يكون فيها انقضاء أجلك فيريحك من هذا العذاب الذي سماه شعرًا، ويزيح عن كتفك هذا العناء الذي سماه نظمًا..
- وإن كثيرًا من الكلام الذي أودعوه كتبهم ورسائلهم وأمطروه على آذان مستمعيهم لو مسخه الله شيئًا غير الحروف لطار ذبابًا على وجوه القُرَّاء والمستمعين..
- إذا رأيت الجاهلَ فيهم مُقَدَّمًا، والسفيه فيهم موقَّرًا ، فسوَّلت لك نفسك أن تسأل أحد أتباعهم مستفهمًا مستنكرًا عن السر الخطير وراء هذا التقديم والتقدير، لجحظت عيناه فيشعرك أن الله قد خلقه في هذه الدنيا لتدقيق النظر، ثم تشعر وكأن تيارًا كهربائيًّا قد سرى من نفسه إلى يده، فتشنجت أعصابه وتصلَّبت أنامله وتجمدت أطرافه ، ليهمس في أذنيك قائلاً: الأخ قوي في المنهج!!
- يقدمون أجهلهم ثم يكذبون الكذبة ويصدقونها فيصبغون عليه الأوصاف والنعوت فهو: الشيخ، العلامة، المحدث، الفقيه، الأصولي، المحقق، المدقق، الناصح، ال..،ال..،ال..، (فما أكثر أسماء الهر وما أقله بنفسه!)..
- ثم لا يلبث جاهلهم أن (يعيش الدور) كما يقولون في مصر، أو (يصدق حاله) كما يقولون في الشام، أو (يسوي لنفسه زحمة) كما يقولون في اليمن، فيتصدر المجالس مبدعًا مفسقًا سابًّا وشاتمًا..
- اخترعوا أصولا من عند أنفسهم جعلوها أصول دعوتنا، وقواعد من بنات أفكارهم سموها قواعد منهجنا، فإذا ما تـأملت وجدت أصولهم بحاجة إلى أصول ووجدت قواعدهم معلقة في الهواء تصيح : أين القواعد؟!
- يجتمع أحدهم مع شيطان هواه في ليلةٍ لا قمر فيها ليخرج علينا ضُحًى ببيان تبديع موسوم بأنه بإجماع أهل السنة، وقد احترنا في معرفة أي إجماع هذا الذي يوصف به قول الرجل والرجلين ، إلا أن يكون إجماع إخواننا من أهل السنة في عالم الجن..ولكننا نُجِلُّهم عن ذلك!!
- بدع أحدهم مع مريديه (في مزاد تبديعي) مائة نفس في ساعة واحدة (بمعدل رجل ونصف في الدقيقة)! ولا أدري لماذا لم يتم التواصل مع موسوعة جينز للأرقام القياسية لتسجيل هذا الحدث التبديعي القياسي الأول من نوعه؟!
- إذا ما جالست أحدهم غبطت أبا العلاء المعري الذي قال يومًا: أنا أحمد الله على العمى كما يحمده غيري على البصر ، فقد صنع لي وأحسن بي، إذ كفاني رؤية الثقلاء والبغضاء..
- ما من كلمة لخصمهم إلا لها عندهم ابنة عم وابنة خالة..يحجبها المتكلم وراء جدران ألفاظه..هم وحدهم قادرون على هتك سترها، وإخراجها من خدرها..
- العبرة عندهم بما يهجس في خواطرهم، لا بما هو الحق والواقع ..
- لا يستحضرون من قاموس العربية إلا: يقصد ويريد، وينوي ويكيد..
- لم يفقهوا أن أولى الناس بالحكم على الأشخاص هم أهل العلم والورع التام، وأبصر الناس بالمحكوم فيه، فإن تخلَّف شئ من ذلك فإن حكمه هو في نفسه خصومة تحتاج إلى من يحكم فيها..
- يُقَرِّبُ شيخٌ فاضل أحدَهم يعلمه ويربيه..فإذا اشتد ساعده طعنه ورماه..يحوطه ويُدنيه..فإذا قال قافيةً ثَلَبَهُ وهجاه..
- توجهوا لأهل العلم والفضل بالتبديع والتجريح، فيظن أحدهم أنه يستطيع بمقالةٍ عرجاء ، أو كلمةٍ مقعدةٍ أن يهدم شيئًا هو بين أوله وآخره كعود من القش يؤتى به لاقتلاع جبل من أصوله..
- ولعلي أتوقف عن وصفهم عند هذا القدر فقد سئمهم قلمي وسئمتهم..
- وقد طلقت أخبارهم طلقة بائنة منذ زمن حتى كدت أنسى أسماءهم إلا أن أخبارا وصلتني – قَدَرًا- مفادها أن الدائرة –دائرة التبديع- قد دارت بين كبرائهم في ديارنا اليمنية وخارجها، وأخشى ما أخشاه أن يبدع كلٌّ منهم نفسه بعد أن بدَّعوا الدنيا من حولهم..
- ولعله من بركة هذا الجامع أخي القارئ الكريم أنه احتوى على عدد كبير من توجيهات الشيخ رحمه الله لغلاة التبديع والتحذير من طريقتهم وبيان انحرافهم بالدعوة السلفية عن طريقها الحقيقي.
جواب نافع لإخواننا الذين زلوا -والله يعصم- .

اقتباس:
قوله تعالى: (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتضل بكم عن سبيله)!

[color="rgb(139, 0, 0)"](وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ)[/color]
__________________
قال العلامة صالح آل الشيخ: " لو كان الفقه مراجعة الكتب لسهل الأمر من قديم، لكن الفقه ملكة تكون بطول ملازمة العلم، بطول ملازمة الفقه"
وقال: "ممكن أن تورد ما شئت من الأقوال، الموجودة في بطون الكتب، لكن الكلام في فقهها، وكيف تصوب الصواب وترد الخطأ"
"واعلم أن التبديع والتفسيق والتكفير حكم شرعي يقوم به الراسخون من أهل العلم والفتوى ، وتنزيله على الأعيان ليس لآحاد من عرف السنة ، إذ لا بد فيه من تحقق الشروط وانتفاء الموانع، حتى لا يصبح الأمر خبط عشواء ،والله المستعان"
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-05-2012, 01:42 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,046
افتراضي

الحمد لله على منه وفضله ...

__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01-12-2012, 02:57 PM
أبو عبد العزيز الأثري أبو عبد العزيز الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: العراق
المشاركات: 2,568
افتراضي

جزاك الله خير
__________________
قال الله سبحانه تعالى :
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)

قال الشيخ ربيع بن هادي سدده الله :
( الحدادية لهم أصل خبيث وهو أنهم إذا ألصقوا بإنسان قولاً هو بريء منه ويعلن براءته منه، فإنهم يصرون على الاستمرار على رمي ذلك المظلوم بما ألصقوه به، فهم بهذا الأصل الخبيث يفوقون الخوارج )

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 01-12-2012, 07:03 PM
السطيفي السطيفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 126
افتراضي

ما شاء الله !
اللهم بارك في الدكتور شادي نعمان: في علمه وعمله ووقته..
اللهم ارحم إمامنا الألباني واجزه عنا خير الجزاء..
واحفظ اللهم شيخنا أبا الحسن وسدد رميه..
وبارك في جهود أستاذنا أبي معاوية..
__________________
" ... فهل يحسن بنا وقد أنضينا قرائحنا في تعلم هذه السنة المطهرة، وبذلنا في العمل بها جهد المستطيع، وركبنا المخاطرَ في الدعوة إليها؛ هل يحسن بنا بعد هذا كله أن نسكت لهؤلاء عن هذه الدعوى الباطلة، ونوليهم منّا ما تولّوا ونبلعهم ريقهم، وهل يحسن بنا أن لا يكون لنا في الدفاع عنها ما كان منّا في الدعوة إليها؟ إنّا إذن لمقصرون!..."
[ الإمام الإبراهيمي الجزائري ]
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 01-12-2012, 07:49 PM
أبو عبيدة يوسف أبو عبيدة يوسف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 1,345
افتراضي

الحمد لله لقد أفرحتنا أفرحك الله
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 01-18-2012, 09:02 AM
أبو معاوية البيروتي أبو معاوية البيروتي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: بلاد الشام
المشاركات: 7,435
افتراضي



مقدمة الشيخ علي حسن عبد الحميد الحلبي حفظه الله للمشروع


بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.
وأشهد أن لااله الا الله وحده لا شريك له.
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
أما بعد:
فقد اطلعتُ على الجهد المبارك الميمون الذي قام به أخونا الفاضل الشيخ شادي نعمان –حفظه ربنا الرحمن- في جمع وترتيب وضبط كثير من العلوم والمعارف التي ورَّثها للأمة شيخنا الإمام العلامة المحدث الفقيه أبو عبد الرحمن محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - تعالى مما قرب تناوله ويسر الاستفادة منه .
وهذا جُهد لا يدرك قيمته إلا من عرف العلم وكابد مشقة البحث فيه والنظر في دقائقه وخوافيه..
فجزاه الله خير الجزاء على هذا العمل العلمي المتميز ، ورزقنا وإياكم وإياه الإخلاص والسنة، والثبات عليها، ولقاء الله سبحانه بها..
وإني لأشكر الأخ المكرم الشيخ شادي – وفقه الله – على حسن ظنه بأخيه المتمثل برغبته في كتابة هذا التقديم، تعاونا على البر والتقوى، ونشرًا للعلم النافع المورِّث للعمل الصالح.
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .

وكتب
علي بن حسن بن علي بن عبد الحميد الحلبي الأثري
عمان – الأردن
12- صفر- 1433


__________________
.

((تابعوا فوائد متجددة على قناة التليغرام)) :

https://telegram.me/Kunnash
.
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 03-20-2013, 05:46 PM
محمد جمعه الراسبي الأثري محمد جمعه الراسبي الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
المشاركات: 545
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل الكتاب طبع ؟؟

هل موجود في المكتبات؟؟
__________________
(إن الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد ، والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب : لكان عليه أن يذكر من الحجة ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم ، فقد قال الله عز وجل لنبيه صلي الله عليه وسلم : (ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وقال تعالي : (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن)
الفتاوي ج4 ص (186-187)
بوساطة غلاف(التنبيهات..) لشيخنا الحلبي
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 04-07-2013, 06:40 PM
شادي النعمان شادي النعمان غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 54
افتراضي

نعم صدر يا أخي في 12 مجلد طبع عن مركزنا مركز النعمان والموزع في مصر دار ابن عباس لعلك تستفصل منهم عن مكان وجوده في بلادك
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:38 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.