أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
68075 | 85137 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
كتاب (منهج السلف الصالح...) لفضيلة الشيخ علي الحلبي (الحلقة الثانية و العشرون)
__________________
كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ بالله كثيراً من الفتن كما في حديث زيد بن ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن " رواه مسلم (2867). |
#2
|
|||
|
|||
بارك الله في مجهودك أخي
ياسر أبو فخيدة
__________________
كما أننا أبرياء من التكفير المنفلت وكذلك أبرياء من التبديع المنفلت
|
#3
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا...
نقل الشيخ علي في (ص 217) نصا من كتاب "الفرق بين النصيحة والتعيير" للحافظ ابن رجب، وهو من الرسائل التي حققها هو نفسه - حفظه الله -، وقد ذكَّرني هذا بعبارة مُصَحَّفة وردَتْ هنالك، وأهتبل الفرصة لعرضها على الشيخ، لعله يتكرم بإبداء رأيه فيها - حفظه الله ورعاه -: قال الحافظ ابن رجب في كتابه الفرق بين النصيحة والتعيير (1/6): «أما بيان خطأ من أخطأ من العلماء قبْلَه، إذا تأدَّب في الخطاب، وأحْسَنَ في الرد والجواب، فلا حرج عليه، ولا لوْمَ يتوجَّه إليه، وإنْ صَدَرَ مِنْهُ الاغترار بمقالته فلا حرج عليه؛ وقد كان بعض السلف إذا بلغه قول ينكره على قائله يقول: "كذب فلان"، ومن هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم: «كذب أبو السنابل» لمَّا بلغه أنه أفتى أن المتوفى عنها زوجها إذا كانت حاملاً لا تحل بوضع الحمل حتى يمضى عليها أربعة أشهر وعشرا». ولعل لفظة: الاغترار بمقالته تصحيف، صوابه:الإِغْلاَظُ في مقالته؛ إذ هو الموافق لسياق النص وسباقه. والله تعالى أعلم. ومعذرة للشيخ الفاضل وسائر إخواني على الخروج عن الموضوع... |
#4
|
|||
|
|||
كل يوم يزاد حبي للكتاب ويزاد حبي بمؤلفه في الله شيخنا وحبيب قلوبنا الشيخ العلامة : أبو الحارث علي بن الحسن الحلبي -سدد الله خطاه وجعل الجنة مثواه-
ولقد لفت انتباهي قولٌ نقله الشيخ المفضال عن الإمام الذهبي رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه وهو : (( لو أنَّ كَُلَّ مَنْ أَخْطَأَ فِي اجتهادِه مَعَ صِحَّةِ إيمانِه ، وَتوخِّيهِ لاتباعِ الحقِّ أهدرناهُ وبدَّعْنَاهُ لقلَّ مَنْ يَسْلَمُ مِنَ الأئمةِ مَعَنَا )) ولا أنسى أن أشكر المشرف العام الأخ الفاضل ياسر أبو فخيدة وبارك الله في جهده وجعله الله في ميزان حسناته
__________________
قال عبد الله ين مسعود -رضى الله عنه-: " لا يزال الناس بخير ما أتاهم العلم من قبل كبرائهم، فإذا أتاهم العلم من قبل أصاغرهم هلكوا". قال ابن المبارك: الأصاغر: أهل البدع". وقال الإمام أبو عمرو الأوزاعي -رحمه الله تعالى وغفر له -: (( عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس، وإياك وآراء الرجال وإن زخرفوه لك بالقول .))
|
|
|