أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
152005 | 89305 |
#1
|
|||
|
|||
اريد شرحا يبين معنى الحديث التالي بارك الله فيكن
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اريد شرحا يبين معنى الحديث التالي بارك الله فيكم : عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :" لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضا فيجعلها الله عز وجل هباء منثورا" قال ثوبان : يا رسول الله صفهم لنا جلهم لنا أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم ، قال "أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها" رواه ابن ماجة ، وصححه الألباني .
__________________
يا سامعاً لكل شكوى، ويا عالماً بكل نجوى، يا كاشف كربتنا، ويا مستمع دعوتنا، ويا راحم عَبرتنا، ويا مقيل عثرتنا، يا رب البيت العتيق، اكشف عنا وعن المسلمين كل شدة وضيق، واكفنا والمسلمين ما نُطيق وما لا نطيق، اللهم فرج عنا وعن المسلمين كل هم غم، وأخرجنا والمسلمين من كل حُزن وكرب. آمين. - الزواج إذا كان بتعدد وكان الذي عدد الزوجات رجلاً عادلاً مستقيماً، فلا حرج ولا عتب ولا غضاضة على المرأة. |
#2
|
|||
|
|||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته أختي أم عبد الله سلفية وافتخر
عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضا فيجعلها الله عز وجل هباء منثورا قال ثوبان يا رسول الله صفهم لنا جلهم لنا أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم قال أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها.حديث رقم : 5028 في صحيح الجامع . قال الشيخ الألباني عندما سُئل في سلسلة الهدى والنور شريط رقم 96 هذا فيه ذم لأناس يتظاهرون بالصلاح والتقوى فإذاخلوا بأنفسهم انتهكوا محارم الله. السائل: هل هنا يقصد بالمحارم الكبائر فقط؟ الشيخ: لا المحارم هي المحرمات صغيرها وكبيرها أي نعم. السائل: يعني الصغائر ما ينجو تقريبا منها أحد يعني قليل ... . الشيخ: صحيح لكن على كل حال هذا يذكرني بحديث آخر صحيح (إياكم ومحقرات الذنوب) تعرف هذا الحديث وإنه كيف يضرب مثلا بمن يجمع حطب صغير فيتأجج منه النار كذلك كون المحارم وهي المحرمات فيها الصغائر والكبائر يعني ليس معنى الأمر سهل، لأن باجتماعهما ستحرق. وقال في موضع آخر من السلسلة : ..خلوا بمحارم الله مش معناها سرا. وإنما إذا سنحت لهم الفرصة انتهكوا المحارم. فخلو مش معناها سرا. السائل: شو معناها؟ الشيخ: من باب خلا لك الجو فبيضي واصفري....هؤلاء إذا خلو بمحارم الله انتهكوها. لا يعني خلو مرة واحدة , وإنما هذا ديدنهم وشأنهم دائما. فلذلك تطغى هذه المحرمات على تلك الحسنات، الله أعلم هذا هو المقصود.))شريط رقم 266 من سلسلة الهدى والنور
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#3
|
|||
|
|||
هناك فرق بين المعصية التي تأتي مع الانكسار، والمعصية التي تأتي بغير انكسار، بين شخص يعصي الله في ستر، وبين شخص عنده جرأة على الله عز وجل، فصارت حسناته في العلانية أشبه بالرياء وإن كانت أمثال الجبال، فإذا كان بين الصالحين أَحْسَنَ أيما إحسانٍ؛ لأنه يرجو الناس ولا يرجو الله، فيأتي بحسنات كأمثال الجبال، فظاهرها حسنات، (لكنهم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها) فهم في السر لا يرجون لله وقاراً، ولا يخافون من الله سبحانه وتعالى، بخلاف من يفعل المعصية في السر وقلبه منكسر، ويكره هذه المعصية، ويمقتها ويرزقه الله الندم، فالشخص الذي يفعل المعصية في السر، وعنده الندم والحرقة ويتألم، فهذا ليس ممن ينتهك محارم الله عز وجل؛ لأنه -في الأصل- معظم لشعائر الله، لكن غلبته شهوته فينكسر لها، أما الآخر فيتسم بالوقاحة والجرأة على الله؛ لأن الشرع لا يتحدث عن شخص أو شخصين، ولا يتحدث عن نص محدد، إنما يعطي الأوصاف كاملة.
من الناس من إذا خلا بالمعصية خلا بها جريئاً على الله، ومنهم من يخلو بالمعصية وهو تحت قهر الشهوة وسلطان الشهوة، ولو أنه أمعن النظر وتريث، ربما غلب إيمانُه شهوته وحال بينه وبين المعصية، لكن الشهوة أعمته..."شرح زاد المستقنع للشنقيطي
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#4
|
|||
|
|||
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
شكرا اختي ام سلمة السلفية على الجواب جعل الله هذا العمل في ميزان حسناتك و اثابنا الله سبحانه بهذه الاخوة الصادقة الجنة و لذة النظر الى وجهه الكريم آمين.
__________________
يا سامعاً لكل شكوى، ويا عالماً بكل نجوى، يا كاشف كربتنا، ويا مستمع دعوتنا، ويا راحم عَبرتنا، ويا مقيل عثرتنا، يا رب البيت العتيق، اكشف عنا وعن المسلمين كل شدة وضيق، واكفنا والمسلمين ما نُطيق وما لا نطيق، اللهم فرج عنا وعن المسلمين كل هم غم، وأخرجنا والمسلمين من كل حُزن وكرب. آمين. - الزواج إذا كان بتعدد وكان الذي عدد الزوجات رجلاً عادلاً مستقيماً، فلا حرج ولا عتب ولا غضاضة على المرأة. |
|
|