للنساء فقط

[نوف الكويتية]

اريد تخريج لحديث لدغت النبي صلى الله عليه وسلم عقرب فدعا بماء وملح وقرأ الكافرون والمعوذتين

السؤال

]بارك الله لكن انه ذكر الحديث في الطبراني ومعرفة الصحابة لكن اريد الحكم من كلام شيخنا الالباني رحمه الله وكذالك هل فيه مشروعية استخدام الملح ام القصد للتعقيم وخاص في العقرب؟

[أم رضوان الأثرية]

السلام عليكم
أختي نوف حياك الله
بحثت لك في المكتبة الشاملة في كتب الشيخ الألباني رحمه الله فوجدت هذا الحديث

عن علي قال : بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة يصلي فوضع يده على الأرض فلدغته عقرب فناولها رسول الله صلى الله عليه وسلم بنعله فقتلها فلما انصرف قال : " لعن الله العقرب ما تدع مصليا ولا غيره أو نبيا وغيره " ثم دعا بملح وماء فجعله في إناء ثم جعل يصبه على إصبعه حيث لدغته ويمسحها ويعوذها بالمعوذتين . رواهما البيهقي في شعب الإيمان

( صحيح ) مشكاة المصابيح كتاب الطب والرقى - الفصل الأول -
رقم الحديث ( 4567

ــــــــ
بإذن الله يفيدك الأخوات أكثر

[أم سلمة السلفية]

الحديث موجود في السلسلة الصحيحة برقم:(548)
المجلد الثاني (ص:48)
وجاء في فيض القدير :

فدعا بإناء فيه ماء وملح فجعل يضع الملدوغ فيه ويقرأ * (قل هو الله أحد) * والمعوذتين حتى سكنت فجمع العلاج بالدواء المركب من الطبيعي والإلهي فإن في سورة الإخلاص كمال التوحيد العلمي والاعتقادي وغير ذلك وفي المعوذتين الاستعاذة من كل مكروه جملة وتفصيلا والملح نافع للسم قال ابن سينا : يضمد به للسع العقرب وفي الملح قوة جاذبة محللة ولما كان في لسعها قوة نارية جمع بين الماء المبرد والملح الجاذب تنبيها على أن علاج السميات بالتبريد والجذب."إهـ
ويُنظر :فصل في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج لدغة العقرب بالرقية في كتاب زاد المعاد لابن القيم الجوزية ذكر فيه الحديث وشرحه بتفصيل طيب

[أم زيد]

حياك الله -أختَنا الكريمة-.
وشكر الله لأختِنا أم رضوان إفادتها.

والحديث مخرَّج في "السلسلة الصَّحيحة":
547- عن عائشة، قالت: لدغ النَّبيَّ -صلَّى الله عليهِ وسلَّم- عقربٌ وهو يُصلِّي، فقال: " لعنَ اللهُ العقرب، لا تدعُ مُصلِّيًا ولا غيرَه؛ فاقتُلوها في الحل والحرم ".
548- عن علي، قال: لدغتْ النبيَّ -صلَّى الله عليهِ وسلَّم- عقرب وهو يُصلِّي، فقال: " لعنَ اللهُ العقرب، لا تدعُ مُصلِّيًا ولا غيرَه "، ثم دعا * بماءٍ ومِلح، وجعل يمسحُ عليها ويقرأ بـ{قُل يا أيُّها الكافِرون}، و{قُل أعوذُ بربِّ الفلق}، و{قُل أعوذ بربِّ النَّاس}.

وكذا ورد في "صحيح ابن ماجه" (1037)، و"صحيح الجامع" (5098 و 5099).

وذكَره ابنُ القيِّم -رحمهُ اللهُ- في "زاد المعاد" الجزء الرابع في الطبِّ النَّبوي، عن عبد الله بن مسعود -رضيَ الله عنه-، وأنقل كلامَه من "صحيح الطب النَّبوي"، قال -بعد كلام بديع حول العلاج الإلهي بسُوَر الإخلاص والمعوذتين وأسراره في التحصن من الشرور-:
(( وأمَّا العلاجُ الطَّبيعي فيه: فإنَّ في المِلحِ نفعًا لكثيرٍ من السُّموم، ولا سيَّما لدغة العقرب.
قال صاحب "القانون": يُضمد به مع بزر الكتان لِلسعِ العقرب.
وذكرهُ غيرُه -أيضًا-.
وفي الملح مِن القُوة الجاذِبة المُحلِّلة ما يجذب السُّموم ويُحلِّلها.
ولما كان في لَسعِها قُوَّة ناريَّة تحتاجُ إلى تبريدٍ وجذبٍ وإخراج؛ جمعَ بين الماء المبرِّد لنارِ اللَّسعة والملح الذي فيه جذبٌ وإخراج، وهذا أتم ما يكونُ من العلاج وأيسرهُ وأسهله.
وفيه تنبيه على أن علاجَ هذا الدَّاء بالتَّبريد والجذب والإخراج. والله أعلم )) اهـ المقصود.


_____________
* في طبعة الشَّيخ مشهور للسلسلة -مختصرةً- كُتبت (دعاء)! وهو خطأ طباعي!

[نوف الكويتية]

بارك الله فيكن وجزاكن الله خير الجزاء

[ام البراء]

حياك الله أختي نوف وجزاك الله خيرا على السؤال وبارك الله في مشرفاتنا الفاضلات على بحثهن القيم..

[أم زيد]

لم أرَ ردك -يا أم سلمة- إلا الآن!! وقد أحلتِ إلى نفس المصدر الذي نقلتُ منه!!
ما أقرب القلوب والأرواح من بعضها!
جزاك الله خيرًا.
وللعلم: فإني أذكر أني قرأتُ فتاوى لبعض أهل العلم فيها جواز استِعمال الملح كطارِد للشَّياطين، وكذا ماء البحر في علاج المسحور، وأن الجن تتأذى منه -أي: الملح-. والله أعلم.