أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
107494 92655

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-15-2017, 11:24 PM
عبد الله السلفي الجزائري عبد الله السلفي الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 1,039
افتراضي نصيحتي لمن يريد أن يدرس ويستفيد من علم السيرة النبوية

نصيحتي لمن يريد أن يدرس ويستفيد من علم السيرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام.

السيرة علم مهم جدا ، والذي أنصح به هو أن تحفظ متن "الخلاصة البهية في ترتيب أحداث السيرة النبوية" لوحيد بن عبدالسلام بالي(1) ثم تقرأ شرحه المسمى" الأغصان الندية في شرح الخلاصة البهية بترتيب أحداث السيرة النبوية" لأبي أسماء محمد بن طه.
كما تقرأ كتبا أخرى تساعدك في معرفة الصحيح وتفادي الدخيل في هذا الباب مثل كتاب "السيرة النبوية الصحيحة - محاولة لتطبيق قواعد المحدثين في نقد روايات السيرة النبوية-" للشيخ أكرم ضياء العمري ، و"صحيح السيرة النبوية (السيرة الذهبية)" للشيخ محمد بن رزق الطرهوني ، ولا ننسى أبدا كتاب "صحيح السيرة النبوية" للعلامة محمد ناصر الدين الألباني "ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية" للشيخ محمد بن عبدالله العوشن.
وهناك كتاب آخر لعله من أهم ما أُلف في باب السيرة بحسب ما قاله المقدم له الشيخ عمر بن سليمان الأشقر ، وأقصد كتاب "صحيح السيرة النبوية" للشيخ إبراهيم العلي.
وهناك كتاب آخر أكبر حجما حيث جاء في أربعة مجلدات بعنوان"اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون -دراسة محققة للسيرة النبوية-"بقلم مؤلفه الشيخ موسى بن راشد العازمي(2).
ورأيت مؤخرا إعلانا على صفحة الشيخ سليم الهلالي عبر فيس بوك يقول :
"صدر حديثاً كتاب "الصحيح المصفى من سيرة النبي المصطفى - صلى الله عليه وسلم-".
ثم عرفوه بقولهم : "أول كتاب علمي يعرض وقائع سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم- وشمائله وخصائصه ومعجزاته وشهادات علماء الغرب على صدقه بالدليل الصحيح في ضوء علم الحديث ومصطلح التاريخ ويوثق أحداثها الكبرى بالخرائط والجداول والصور".اهـ.
قلت: الكتاب لم أره لا مطبوعا ولا مصورا ، والشيخ سليم مظنة التجويد والتحقيق.
كما أنصح بالكتب والرسائل التي ألفت في جوانب معينة من السيرة أو تناولت بعض الحوادث وخصتها بالدراسة مما كان على طريقة علماء الحديث (3).
ففي الصحيح غُنية عن الضعيف ، والدين محفوظ فلا داعي للإعتماد على ما لا إسناد له ، قال تعالى : {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْر وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُون}(4).
وقال الله سبحانه وتعالى مخاطبا نبيه -صلى الله عليه وسلم- : {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُون}(5).
فكل شيء يحتاج إلى بيان من الكتاب قد بينه -صلى الله عليه وسلم- ببيان قولي أو فعلي أو تقريري محفوظ ، وقد وصلنا بيانه ولو من طريق واحد تقوم به الحجة ولابد ، وليس وراء البيان إلا الإستنباط والفهم والإجتهاد في موضعه اللائق ، قال تعالى :{لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُون} ، ولا يقول عاقل مؤمن بخلاف هذا.
البعض يقرأ كتاب "الرحيق المختوم" للعلامة صفي الرحمن المباركفوري ، وهو بحث من أشهر كتب السيرة في العصر الحديث ومن أكثرها تداولا لكن المؤلف وقع منه تساهل في إيراد بعض الأمور على طريقة أغلب المؤلفين في السيرة ؛ وقد ألف الشيخ أبو عبدالرحمن محمود بن محمد الملاح كتابا سماه "التعليق على الرحيق المختوم" بين فيه بعض ما وقع من مؤلفه من أخطاء(6).
والمهم أن تحرص أخي طالب العلم في بداية مشوارك على قراءة كتب أهل السنة المحققين من قدماء ومعاصرين - وقد سبق بيان بعضها- لتستطيع أن تعرف الغث من السمين ، ويتبين لك ما أدخله الإخباريون في هذا الباب(7) ، ونتج عنه استقواء الكثير من أصحاب المذاهب المنحرفة وأهل البدع والمستشرقين(8) والملاحدة(9) الكتاب المتهورين بمثل هذه الأمور ، وخصوصا الشيعة الروافض والفريق المقابل لهم ، وهم النواصب(10).
ومن هذا الصنف والوصف كتابان مهمان للشيخ عثمان الخميس :
أ- "كنوز السيرة" ، وقد تناول فيه سيرة المصطفى - صلى الله عليه وسلم- منذ ولادته إلى وفاته.
ب-"حقبة من التاريخ" ، وقد تناول فيه الكثير من الأحداث بالتحليل والنقد ، ورد فيه على المخالفين بردود بديعة ، وتناول من وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم- إلى مقتل الحسين -رضي الله عنه- ، فليراجعهما من شاء.
واقرأ كذلك كتاب "الشمائل المحمدية والخصائل المصطفوية" للإمام أبي عيسى محمد بن عيسى الترمذي ، وهو كما قال بعض من عرفه :" شمائل النبي - صلى الله عليه وسلم- : كتاب نفيسٌ تضمَّن كل ما يحتاجُه المُسلمُ من معرفة خَلْق رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وصِفته ، وما حباهُ الله - سبحانه- من الخِلْقة الحسنةِ والهيئة الوَقورة الجميلة ، وما كان -صلى الله عليه وسلم- يستعملُ من الزينةِ ، وما يحبُّ من طعامٍ وشرابٍ ولباسٍ ، وما يستعملُ من سلاحٍ ودوابٍّ ومُستلزمات الحياة الأخرى.
وتناولَ هديَه - صلى الله عليه وسلم- في حِميَته (11) وتقنُّعه وجِلستِه واتّكائِهِ وطيبِه ، وهديه في كلامه وضحكه ومِزاحه وبكائه وسمرِه ونومِه وتواضُعِهِ ، فضلًا عن دلِّه في عبادته وتطوُّعه ، وغير ذلك من شمائله وسِماته-صلى الله عليه وسلم-.
قسّم الإمام الترمذي كتابه إلى 56 بابًا جمع فيها 397 حديثًا في شمائله -صلى الله عليه وسلم-".اهـ.
وقد حققها الشيخ عزت الدعاس ، وذكر بعض الإخوة بأن طبعته كثيرة التصحيف ، وأثنى في الوقت نفسه على تحقيق الشيخ ماهر ياسين الفحل(12).
واختصرها العلامة محمد ناصر الدين الألباني في كتابه "مختصر الشمائل المحمدية" ، وقبله كان قد لخصها الإمام السيوطي في كتابه " زهر الخمائل على الشمائل".
قلت: وكتاب "الشمائل" له شروح كثيرة فاقرأ منها "شرح الشمائل المحمدية" للشيخ عبدالرزاق بن عبدالمحسن العبّاد(13).
وهناك كتاب"الصحيح المسند من الشمائل المحمدية" لأم عبدالله الوادعية ، في مجلدين ، وبمراجعة وتقديم أبيها العلامة مقبل بن هادي الوادعي.
وقد رأيت كتابا بعنوان "موسوعة أحاديث الشمائل" للشيخين همام عبدالرحيم سعيد ومعه محمد همام عبدالرحيم سعيد (14).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1/ وهذا الشيخ له نشاط دعوي مميز في دولتي "مالاوي" و"موزمبيق" ، وأسلم على يديه عدد كبير من الناس هناك ، وهو ممن طالته سهام غلاة التجريح من أتباع المدخلي ومروجي فكره ، وهم لم يقدموا شيئا في هذا الباب ، بل بالعكس كانوا سببا في ارتداد الكثير من المسلمين الجدد في أوروبا بسبب التطاحن بين فالح الحربي وربيع وغيرهما من أساطين هذه الطائفة المنحرفة.
2/ وقد قدم له الشيخ مشهور بن حسن فقال (5/1): "...فالكتاب مميز بشموله ، وحسن عرضه ، وسهولة أسلوبه ، وجودة نقده ، وبيان السليم من السقيم ، والصحيح من المعلول ، وفيه مُلَح وأشعار ، ونُكَت وفوائد الاخبار على وجه - أحسبه- يعجب الأخيار من طلبة العلم الأبرار ، وذوي الأوطار ممن يرغب في الوقوف على المصفى من سير المختار صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الحائزي مراتب الفخار".
وقدم له أيضا الشيخ خالد بن علي المشيقح فوصفه (6/1) بالجودة والشمول أيضا.
3/ مثل"خلاصة الكلام في خصائص نبي الإسلام - عليه الصلاة والسلام-" للشيخ علي الحلبي ، ومثل "الذهب المسبوك في تحقيق روايات غزوة تبوك" للشيخ عبد القادر حبيب الله السندي ، وأصله رسالة ماجستير.
4/ الآية (9) من سورة الحجر.
5/ شطر الآية (44) من سورة النحل.
6/ قال الشيخ عبدالله بن مانع الروقي في مقدمته للكتاب المذكور( ص7) : "... وإتماما وإفادة لقراء السيرة ، والمتلذذين بسماعها ؛ قام جماعة من أهل العلم الفضلاء بالفحص والتنقيب لكل أخبار السيرة وهم كثر كالألباني والطرهوني والعمري والعوشن ... ومنهم صاحب الفضيلة الشيخ/محمود الملاح أحد طلاب العلم وحملته ، فنقب عن كتاب: (المختوم المختوم) لمؤلفه/ فضيلة الشيخ صفي الرحمن المباركفوري -رحمه الله- ، وكشف عن اخباره ، وعلق عليه ؛ فصار الكتاب بعد هذا البحث مرجعا سليما ، وبحرا آمنا لمرتاديه والغائصين فيه ، فجزاه الله خير الجزاء وأوفاه على ما نصح به .. وسدد قلمه وفكره ...".اهـ.
7/ والغريب أن أهل العلم حين يردون على المنحرفين من أهل البدع ومن المستشرقين ومن بعض الكتاب التائهين يستعملون قواعد علم الحديث في نقد تلك الروايات ببيان حال رواتها أو القول بأنها ليس لها إسناد أصلا ...
فلماذا لا نستعمل هذا إلا حين يهاجمنا العدو من هذه الجهة ؟
لقد صدق من قال من العامة : "الباب الذي يأتيك منه الريح سده لتستريح".
8/ قبل مدة خطر ببالي أمر مهم يتعلق بعلاقة اللغة العربية بالشريعة الإسلامية ...
تأملت كلمة (المستشرقين) فوجدتها دالة على معنيين :
الأول : المتبادر إلى الذهن ، وهو تعريفهم بأنهم باحثون غربيون درسوا من وجهة نظرهم العلوم أو قل : درسوا الكتاب والسنة وكافّة البنى الثّقافيّة العربية والإسلامية.
الثاني - وهو المقصود هنا - : أنهم مستفعلون من الفعل (شرق) أي: طالبون لما يشرقهم.
والأمر كما قيل :
لكل مسمى من اسمه نصيب.
9/ على ذكر الملاحدة أقول:
قبل سنة 1992 كان الأطباء التشيكيون واليوغسلافيون والروس متواجدون بكثرة في الجزائر ، وكان الناس يحتكون بهم ويصادقونهم ... ، وفي إطار هذا الجو أراد أحد الممرضين أن يخدم الدين فعرض الإسلام على طبيب ملحد من جملة هؤلاء القوم.
فكان رد الطبيب على الداعية صاعقا حيث أخذه إلى موضع حفظ الجثث وقال له:
كيف تطلب مني الإيمان بربك وقد أخذ هذا صغيرا وترك هذا عاش سبعين سنة ؟
يعني أن هذا الملحد الفاجر يطعن في عدل الله تعالى.
فلم يجد الممرض المسكين الفقير من علوم النقل والعقل حجة أمام هذا الطبيب الملحد.
أنا لو كنت مكان الممرض لقلت له:
الكلام الذي تذكره أيها المدعو يعتبر حجة عليك:
فأنت لو أحضرت كمية من الحلويات مثلا وأردت أن توزعها فأعطيت من صادفتهم من الناس لكن بكميات مختلفة - اختلافا يسيرا أو كثيرا - من باب التفضل والإهداء - سواء بحسب مراتبهم أو بدون ذلك أو بعكسه - هل يصح وصفك بأنك ظالم وغير عادل ؟
الجواب سيقول : لا ؛ لأني حر في هذا وأنفق مالي كيف أشاء ، وإنما أُنسَب إلى الظلم لو أن أحد كلفني بإعطاء الناس مقدارا متساويا وخالفت توجيه المسؤول علي.
فأقول : وهذا حجة عليك ؛ لأن الله تعالى تفضل علينا بهذه الأعمار بما فيها من نعم كثيرة ، فليس لهذا الملحد وأمثاله أن يعترضوا على الله حين يقبض شخصا في صغره ويترك الآخر ليبلغ من الكبر عتيا.
والله سبحانه وتعالى ليس فوقه شيء ...
ثم يقال للملحد نقضا لقوله :
كلامك لا يستقيم إلا بإثبات وجود الله وأنه هو الآمر الناهي سواء آمنت أم أعرضت وإلا فالعقل يقصر عن إثبات وصف الظلم شرعا في الموقف الذي ذكرتَه ردا على من دعاك إلى الإسلام.
فآمن بالله خيرا لك ...
وهاهنا أمر آخر يجهله هذا الملحد وهو أن الذي يقبضه الله تعالى صغيرا يكون جزاؤه الجنة قطعا .. حتى أطفال المشركين ؛ لأنه لم يبلغ سن التكليف ، وهذا هو الفضل المبين من رب العالمين وليس ما يقوله الملحد في حق الله تعالى ، تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا.
وعلى كل حال فإن الداعية ينبغي أن يكون على علم وبصيرة حين يعرض الإسلام على أقوام من هذا النوع ؛ لأن النصارى أسهل منهم واكثر انقيادا فلا أشد منهم إلا اليهود.
وكان على هذا الممرض أن يدعو هذا الملحد بحسن المعاملة لمدة طويلة قبل أن يعرض عليه الإسلام أو يستعين بمن يقدر على مخاطبة هذا الملحد المتمرد.
10/ جاء في "القاموس المحيط" (ص138) : " النواصب والناصبة وأهل النصب المتدينون بِبُغض علي - رضي الله عنه - ؛ لأنهم نصبوا له ، أي: عادوه ".اهـ.
وقال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- في "شرح الواسطية" (283/2):" النواصب ، هم الذين ينصبون العداء لآل البيت ، ويقدحون فيهم ، ويسبونهم ؛ فهم على النقيض من الروافض".
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في بيان عقيدة أهل السنة والجماعة "العقيدة الواسطية" ضمن "مجموع الفتاوى" (154/3):" ويحبون أهل بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ويتولونهم ويحفظون فيهم وصية رسول الله - صلى الله عليه وسلم-...ويتبرؤون من طريقة الروافض الذين يبغضون الصحابة ويسبونهم ، ومن طريقة النواصب الذين يؤذون أهل البيت بقول أو عمل ويمسكون عما شجر بين الصحابة ".اهـ.
فالنواصب هم الذين عادوا أهل البيت ، لاسيما عليّاً -رضي الله عنه- فمنهم من يسبُّه ومنهم من يفسِّقه ومنهم من يكفره ،كما أشار لذلك شيخ الإسلام "منهاج السنة"(339/7) ، وجزى الله صاحب هذه الفوائد خيرا.
والكتب في هذا الباب كثيرة بين صغير وكبيرة فمنها : "تسديد الإصابة فيما شجر بين الصحابة" للشيخ ذياب بن سعد آل حمدان الغامدي ، ومنها "محض الإصابة في تقرير عقيدة أهل السنة ومخالفيهم في الصحابة" للشيخ إبراهيم الرحيلي ، وكذا الدكتور دغش بن شبيب العجمي صاحب كتاب"الإصابة في بيان عقيدة أهل السنة في الصحابة" ، ومنهم من دافع عن جماعة كالشيخ سائد صبحي قطوم في كتابه "أولئك مبرؤون: بحث تأصيلي في نقض الشبهات المثارة حول بعض الصحابة"،ومنهم من دافع عن واحد بعينه كالشيخ محمود بن إمام بن منصور أبو معاذ صاحب كتاب "إسكات الكلاب العاوية بفضل خال المؤمنين معاوية" ، والشيخ أحمد بن مسفر بن مُعجب العُتيبيُّ في"نقض افترآءات المؤرِّخين والنُّقاد حول شخصية حسان بن ثابت -رضي الله عنه-"، والشيخ علي الحلبي في " تلخيص الفكرة بتخليص الصحابي الجليل أبي بكرة من القالة النكرة" أو "الباعث في الذب عن الصحابي الجليل أبي بكرة نفيع بن الحارث".
وهناك كتاب حافل للشيخ إبراهيم بن عامر الرحيلي يرد فيه على بعض أهل الزيغ ، وهو كتاب " الإنتصار للصحب والآل من إفتراءات السماوي الضال الرد عليه في كتابه (ثم اهتديتُ)" ، وكذلك كتاب"الصحابة كلهم عدول بلا استثناء - مباحث علمية مع بعض أهل السنة النبوية-"للشيخ أبي العباس الشحري محمد بن جبريل بن حسين بن علي بن داود ، ومنهم الشيخ صالح بن سعد اللحيدان وله كتاب " نقد آراء ومرويات العلماء والمؤرخين"، وللشيخ أمير بن أحمد قروي الجزائري دفاع عن كاتب الوحي معاوية بن أبي سفيان ، ومنها كتابه"منزلة معاوية بن أبي سفيان- رضي الله عنه- عند أهل السنة والجماعة والرد على شبهات الطاعنين فيه ، وقد أثنى عليه الشيخ حسين آل الشيخ بقوله عبر حسابه في موقع "تويتر ": " من الكتب النافعة "منزلة معاوية بن أبي سفيان عند أهل السنة والجماعة والرد على شبهات الطاعنين فيه للشيخ أمير قروي كتاب محقق ومؤصل".
والكتاب في الأصل رِسالة ماجِستير من قِسم العقيدةِ بالجامعة الإسلاميَّة بالمدينة النبويَّة ، وله "منزلة الصحابة الكرام -رضي الله عنهم- في القرآن"، وللشيخ مصطفى العدوي كتاب سماه "الصحيح المسند من فضائل الصحابة".
وقد جمع الشيخ سعود بن عيد بن عمير الصاعدي كتابا من إحدى عشر مجلدا وثان عشرها مجلد للفهارس بعنوان "الأحاديث الواردة في فضائل الصحابة" ، وهو أوسع كتاب في بابه ، وقد جمع فيه 2022 حديثا مع مقدمة مهمة ، جمعها من الكتب التسعة ومسندي أبي بكر البزار ، وأبي يعلى الموصلي ، والمعاجم الثلاثة (الكبير، والأوسط ، والصغير) لأبي القاسم الطبراني.
فشكر الله سعي الجميع وجزاهم خيرا على صنيعهم.
11/ في الأصل : "مِيَته" ، وهو بعيد ، خاصة وأن الكاتب - غفر الله لنا وله - شكَلَها فأشْكلها ، قال ابن منظور في "لسان العرب"(300/15):" مَيَّةُ اسم امرأَة ، ومَيٌّ أَيضاً ، وقيل: مَيَّةُ من أَسماء القِرَدةِ. وبها سميت المرأَة. الليث: مَيَّةُ اسم امرأَة ، قال: زعموا أَن القِرْدةَ الأُنثى تسمى مَيَّةَ ، ويقال: منَّة ، وقال ابن بري: المَيَّةُ القِرْدةُ ؛ عن ابن خالويه".اهـ.
12/ وقد حققه وعلق عليه أيضا الشيخ سيد بن عباس الجليمي ، طبعته مكتبة أحمد الباز بمكة المكرمة.
ورأيت له طبعة أخرى لمكتبة الحديث بالقاهرة ، بتحقيق الشيخ سيد عمران.
13/ منها:
أ- "أشرف الوسائل إلى فهم الشمائل" لابن حجر الهيتمي.
ب- " جمع الوسائل في شرح الشمائل" لملا علي القاري.
وذكر بعض الإخوة أنه تم تحقيق كتاب "جمع الوسائل في شرح الشمائل" للملا علي القاري في ست رسائل علمية بجامعة "أم القرى "بمكة المكرمة.
وقام برفع بعضها :
الأولى: من بداية باب ما جاء في خضاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إلى نهاية باب ما جاء في اتكاء رسول - صلى الله عليه وسلم- دراسة وتحقيق وتخريج.
وهي رسالة من إعداد: خديجة عبدالحليم بن إيشان تركستاني.
والثانية : جمع الوسائل في شرح الشمائل تأليف الملا علي بن سلطان القاري الحنفي من بداية باب "ماجاء في صوم رسول الله - صلى الله عليه وسلم-" إلي نهاية باب"ماجاء في خلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم-" دراسة وتحقيق وتخريج ، وهي رسالة ماجستير من إعداد : ياسر عبد ربه محمد أبو قوطه.
14/ تتكون من مجلدين ، وقد قال مؤلفاه في مقدمته (ص15-16) كلاما حول تفريقه بين الشاهد والمتابع في تقوية الحديث الضعيف ، بحيث يقويان بالمتابعة دون الشاهد!.
ونسب منهجهما إلى أحمد وابن معين وابن المديني والبخاري والنسائي والدارقطني ... قال: وغيرهم.
وعرضا ببعض أهل العلم بكونهم مخالفين لطريقة المتقدمين بقوله: بعض العلماء المعاصرين . قلت: وأولهم كما هو معلوم هو الشيخ الألباني.
__________________
قال بعض المشايخ الأفاضل :
إن من سنن الله الشرعية والكونية ما يكون بين الحق والباطل من نزاع ، وبين الهدى والضلال من صراع ، ولكل أنصار وأتباع ، وَذادَة وأشياع .
وكلما سمق الحق وازداد تلألؤاً واتضاحاً ، إزداد الباطل ضراوة وافتضاحاً
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-16-2017, 12:21 AM
أبو عبد الله عادل السلفي أبو عبد الله عادل السلفي غير متواجد حالياً
مشرف منبر المقالات المترجمة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الولايات المتحدة الأمريكية
المشاركات: 4,043
افتراضي

وهناك شرح لطيف في مجلد للشمائل إسمه " الوصائل في شرح الشمائل" للشيخ العلامة المسند ثناء الله الباكستاني. وهي دروس للشيخ بالمسجد النبوي جمعت في كتاب.
__________________
قال أيوب السختياني: إنك لا تُبْصِرُ خطأَ معلِّمِكَ حتى تجالسَ غيرَه، جالِسِ الناسَ. (الحلية 3/9).

قال أبو الحسن الأشعري في كتاب (( مقالات الإسلاميين)):
"ويرون [يعني أهل السنة و الجماعة ].مجانبة كل داع إلى بدعة، و التشاغل بقراءة القرآن وكتابة الآثار، و النظر في الفقه مع التواضع و الإستكانة وحسن الخلق، وبذل المعروف، وكف الأذى، وترك الغيبة و النميمة والسعادة، وتفقد المآكل و المشارب."


عادل بن رحو بن علال القُطْبي المغربي
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-16-2017, 11:29 PM
عبد الله السلفي الجزائري عبد الله السلفي الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 1,039
افتراضي بارك الله فيكم أخي الكريم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الله عادل السلفي مشاهدة المشاركة
وهناك شرح لطيف في مجلد للشمائل إسمه " الوصائل في شرح الشمائل" للشيخ العلامة المسند ثناء الله الباكستاني. وهي دروس للشيخ بالمسجد النبوي جمعت في كتاب.
بارك الله فيكم أخي الكريم



.
.
.
__________________
قال بعض المشايخ الأفاضل :
إن من سنن الله الشرعية والكونية ما يكون بين الحق والباطل من نزاع ، وبين الهدى والضلال من صراع ، ولكل أنصار وأتباع ، وَذادَة وأشياع .
وكلما سمق الحق وازداد تلألؤاً واتضاحاً ، إزداد الباطل ضراوة وافتضاحاً
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-17-2017, 01:12 AM
عبد الله السلفي الجزائري عبد الله السلفي الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 1,039
افتراضي بارك الله فيكم أخي الكريم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الله عادل السلفي مشاهدة المشاركة
وهناك شرح لطيف في مجلد للشمائل إسمه " الوصائل في شرح الشمائل" للشيخ العلامة المسند ثناء الله الباكستاني. وهي دروس للشيخ بالمسجد النبوي جمعت في كتاب.
بارك الله فيكم أخي الكريم على هذه الفائدة ، ولقد أضفتها ضمن كتاب لي.
__________________
قال بعض المشايخ الأفاضل :
إن من سنن الله الشرعية والكونية ما يكون بين الحق والباطل من نزاع ، وبين الهدى والضلال من صراع ، ولكل أنصار وأتباع ، وَذادَة وأشياع .
وكلما سمق الحق وازداد تلألؤاً واتضاحاً ، إزداد الباطل ضراوة وافتضاحاً
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:49 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.