أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
575 | 103191 |
#1
|
|||
|
|||
باقة من الفوائد السعديّة
(ومن كان قصده في دعائه التقرب إلى الله بالدعاء وحصول مطلوبه، فهو أكمل بكثير ممن لا يقصد إلا حصول مطلوبه فقط، كحال أكثر الناس، فإن هذا نقص وحرمان لهذا الفضل العظيم. وفي مثل هذا فليتنافس المتنافسون، وهذا من ثمرات العلم النافع فإن لجهل منع الخلق الكثيرمن مقاصد جليلة ووسائل جميلة). اهــ. فتاوى الشيخ عبدالرحمن السعدي -رحمه الله- (ص43). يتبع -إن شاء الله تعالى-
|
#2
|
|||
|
|||
المخذول هو المتعلّق بغير ربه فمن تعلّق بغير الله فهو مخذول،قد وكّل إلى من تعلق به،ولا أحد من الخلق ينفع أحداً إلا بإذن الله؛فمن وحدّه وأخلص دينه لله،وتعلّق به دون غيره؛فإنه محمودٌ مُعانٌ في جميع أحواله. [تفسير السعدي] |
#3
|
|||
|
|||
جزاكِ الله خيراً
قال العلّامة السعدي-رحمه الله-: "وكثير من النّاس ذوي الهمم العالية يوطّنون أنفسهم عند وقوع الكوارث والمزعجات على الصبر والطمأنينة، لكن عند الأمور التافهة البسيطة يقلقون، ويتكدر الصفاء، والسبب في هذا أنّهم وطنوا نفوسهم عند الأمور الكبار، وتركوها عند الأمور الصغار فضرتهم وأثرت في راحتهم، فالحازم يوطّن نفسه على الأمور القليلة والكبيرة ويسأل الله الإعانة عليها، وأنْ لا يكله إلى نفسه طرفة عين فعند ذلك يسهل عليه الصغير كما سهل عليه الكبير، ويبقى مطمئن النفس ساكن القلب مستريحاً" [الوسائل المفيدة صفحـــ29ـــة]
__________________
"ليس بين المخلوق والخالق نسب إلا محض العبودية والافتقار من العبد ، ومحض الجود والإحسان من الرب عز وجل". (ج الرسائل 15/ 56 ) |
#4
|
|||
|
|||
فائدة في تشميت العاطس
" فمن لم يحمد الله لم يستحق التشميت، ولا يلومنّ إلا نفسه، فهو الذي فوّت على نفسه النعمتين: 🔹نعمة الحمد لله، 🔹ونعمة دعاء أخيه له المرتب على الحمد". [بهجة قلوب الأبرار وقرة عيون الأخيار(1/73)]
__________________
"ليس بين المخلوق والخالق نسب إلا محض العبودية والافتقار من العبد ، ومحض الجود والإحسان من الرب عز وجل". (ج الرسائل 15/ 56 ) |
#5
|
|||
|
|||
من آثار محبة الرب لعبده إذا أحب الله عبداً،يسر له الأسباب،وهوّن عليه كل عسير،ووفقه لفعل الخيرات،وترك المنكرات،وأقبلَ بقلوب عباده إليه،بالمحبة والوداد. [السعدي/تفسير] |
|
|