كلمة الشيخ أبوالحسن المأربي حفظه الله بشأن الانفجار الذي حصل في منطقة صافر في مأرب.

[أبو بدر محمد نور]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى
وبعد:
لقد تلقيت كغيري من المهتمين بشأن اليمن والمتألمين للأحداث الجارية فيه تلقيت خبر الانفجار الذي حصل في منطقة صافر في مأرب والذي راح ضحيته 45من إخواننا الأبطال والأشاوس الإماراتيين الذين وطأت أقدامهم اليمن لا طمعا فيه ولافي شئ من موارده فبلادهم أكثر أمنا وطمأنينة ورغدا في العيش من اليمن الذي صار بسبب المتمردين من أبنائه مسرحا للفوضى و إنما حملتهم الغيرة الإيمانية والنخوة العربية والمروءة الزايدية التي غرسها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله في شعبه الأصيل على مساعدة إخوانهم اليمنيين في محنتهم المتمثلة في انقلاب اجرامي لأذرعة ايرانية صفوية في اليمن فأهلك هذا الانقلاب الحرث والنسل وجعل مدن اليمن العامرة وعواصمه القاهرة خرابا يبابا شرد اليمنيين في البر والبحر وأعاد عزهم ذﻻ وتماسكهم شتاتاورد اليمن الى الوراء عشرات السنين من أجل ذلك ومن أجل الحفظ على استقرار المنطقة وقطع أيدي العابثين والمخربين للبوابة الجنوبية للجزيرة جاء الإماراتيون في منظومتهم الخليجية المتمثلة في قوات التحلف العربي الذي أعاد للأمة عزتها وهيبتها جاؤوا لرد الأمن والاستقرار والتنمية إلى اليمن وليعود اليمن إلى مكانته الإسلامية والعربية الصحيحة وكم للإمارات من أياد بيضاء في اليمن قبل هذا الانقلاب وبعده وكم احتضنت الإمارات من أبناء الشعب اليمني من عشرات بل مائات الألوف وكم لهذه الألوف من دعم لعوائلهم واقتصادبﻻدهم في اليمن بالإضافة إلى الدعم الحكومي والشعبي الإمارتيين من عشرات السنين فلم يكن هؤلاء رحمهم الله غزاة ولاطامعين كما يصورهم الإعلام الحوثي الفاجر ولكننا في زمن الفاجر فيه يظهر أنه البر التقي وفي المثل العربي القديم رمتني بدائها وانسلت
إلا أن هذه الدماء الزكية التي اختلطت برمال مأرب وهذه الأنفس الطاهرة التي فاضت إلى ربها في فضاء صافر وهذا العزم الإماراتي الصادق في الاستمرار في مسيرة تحرير اليمن من أذناب إيران كل ذلك سيبقى دينا في أعناق أحرار اليمن وأبطاله حتى يصدقوا في وقفتهم بجوار إخوانهم في التحالف حتى يحققوا الأهداف النبيلة التي من أجلها ضحى هؤلاء الضيوف الكرام بأنفسهم من أجلها ولانملك في هذا الموقف المؤسف إلا خالص الدعاء للضحايا بالرحمة والمنازل العلية في عليين وللجرحى بالشفاء العاجل والعزاء الحار إلى إخواننا الإماراتيين قيادة وحكومة وشعبا ولأسر الشهداء وذويهم كما نهنئهم جميعا بأن رجالهم قضوا نحبهم في واجب إسﻻمي أصيل وموقف عربي نبيل فهذا لهم ولدولتهم وقيادتهم وذويهم وشعبهم وسام شرف وفخر ورفعة وليس هذا بغريب على هذا الشعب المعطاء والشيئ من معدنه ﻻيستغرب فإنا لله وإنا إليه راجعون وﻻنامت أعين الخائنين
كتبه أبو الحسن مصطفى بن إسماعيل السليماني (المأربي)
رئيس رابطة أهل الحديث باليمن
(23/ذي القعدة/1436 )
(6/9/2015)

[مروان السلفي الجزائري]

من عنده أخبار الشيخ أبي الحسن المأربي ؟.

وهل هو الآن ياليمن أم خارجها ؟ .
لم نعد نرى له مقالات علمية و لا غيرها من الأمور التي تعود على طالب العلم بالنفع .