أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
62469 92655

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام > مقالات فضيلة الشيخ علي الحلبي -حفظه الله-

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 01-28-2014, 04:26 PM
علي بن حسن الحلبي علي بن حسن الحلبي غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
افتراضي رسالتان إلى(منتدى كل السلفيين)-بمَن فيه مِن أَعيان وأَعوان-،وإلى أَتباع الدكتور رسلان


رِســـالتـان
إلى
(مُنتدى كل السلفيين)-بمَن فيه مِن أَعيان وأَعوان-
وإلى أَتباع الدكتور رسلان...








* أمّا: (منتدى كل السلفيين)-بمَن فيه مِن أَعيان ، وله مِن أَعوان- ؛ فليس لي معهم إلا كلمتان:

الكلمةُ الأولى
: بوركتم على هذا التفاعل الجميل الجليل ؛ الذي أدهشتم به جميعَ المتابعين-من محبّين ،ومتربّصينَ!-مِن هذه الردود المتكاثرة المتواردة، والتي هي أشبهُ بـ(الصواعق على النواعق)-كما هو تعبيرُ الحافظ السيوطي-..


فقد مُلئت علماً ،وفقهاً،وأدَباً ، وحُجّةً،وبرهاناً..


ولم تُواجِهوا السوءَ بمثله،ولا البذاءةَ بشِبهِها-من فضل الله عليكم-.

ولم تُواجِهوا الباغيَ إلا بالعلم المحرّر،والنقل الصحيح؛بعيداً عن التلاعب بالألفاظ! والعَبَث بالجُمَل والكلمات!

فضلاً عن أنكم لم تظلموه..ولم تسبُّوه..ولم (تمرحضوه!)..و..و..-إلى آخر بذاءاته-هداه الله-!


الكلمةُ الثانيةُ: أوصيكم بأن تتّقوا الله-تعالى-أكثرَ-في الرجل ؛ فقد رأيتُ في عدد قليلٍ ولله الحمد-بعضاً من مواضيع-أو تعليقات-بعض الإخوة-شيئاً مما يشابه أسلوبَه وطريقتَه..

فالهدوءَ الهدوء...

...لا نريدُ أن نُقابلَ السُّوء بالسُّوء...حتى لا نقعَ بمثلِ ما به هو (!) يَبوء..

والعدلَ العَدْل...
فكم أَوْدى اللسانُ بأربابِه إلى البلاءِ،والفتنةِ،والعَذْل!!


وكما أُذَكِّرُ-دائماً-نفسي وإخواني،وأبنائي-:


«لا يُجزئ مَن عصى الله فيك بأحسنَ مِن أن تطيعَ الله فيه»
..


* وأمّا (أَتباع ومحبِّو الدكتور رسلان) ؛ فلا أقول لهم ولا لأنفسِنا-معهم!-إلا أمرين:

- أولهما:


ما أجبتُ به-قبل قليل من هذه الساعةِ-بعضَ سائليَّ
مِمّن لا أعرف مِن الطلَبة المصريِّين ضمن أكثرَ مِن سؤال- عبر البريد الألكتروني-حول: (طلب العلم عند الدكتور رسلان)!؟

فكتبتُ له-والله-ما نصُّه-:
(مَن أبعد نفسَه عن معارك الدكتور رسلان-الفارغة-، ونأى بنفسه عن أساليبِه الرديئة في الاستهزاء والردّ،وانشغل-فقط-بطلب العلم: فأسأل الله أن ينفعَه،وينفعَ به)...


فإنّي-والله-أُجاهدُ نفسي-وشيطاني-كثيراً-على أن لا أواجهَ ظالِمي بمثلِ صنيعِه معي ، وإيذائه لي-مستعيذاً بالله مِن شرّ نفسي، وسيّئاتِ عملي-.


فاللهمّ غُفراً غُفراً..


-وثانيهما:


ما قال شيخُ الإسلام ابن تيميّة-رحمه الله-:

« تَجِدُ قَوْمًا كَثِيرِينَ- يُحِبُّونَ قَوْمًا ، وَيُبْغِضُونَ قَوْمًا : لِأَجْلِ أَهْوَاءٍ لَا يَعْرِفُونَ مَعْنَاهَا ! وَلَا دَلِيلَهَا!!
بَلْ يُوَالُونَ عَلَى إطْلَاقِهَا - أَوْ يُعَادُونَ - مِنْ غَيْرِ أَنْ تَكُونَ مَنْقُولَةً نَقْلًا صَحِيحًا عَنْ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وَسَلَفِ الْأُمَّةِ-وَمِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونُوا (هُمْ) يَعْقِلُونَ مَعْنَاهَا! وَلَا يَعْرِفُونَ لَازِمَهَا وَمُقْتَضَاهَا!!
وَسَبَبُ هَذَا : إطْلَاقُ أَقْوَالٍ لَيْسَتْ مَنْصُوصَةً ، وَجَعْلُهَا مَذَاهِبَ يُدْعَى إلَيْهَا ، وَيُوَالى وَيُعَادى عَلَيْهَا!!
وَقَدْ ثَبَتَ فِي «الصَّحِيحِ»: أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَقُولُ -فِي خُطْبَتِهِ-: «إنَّ أَصْدَقَ الْكَلَامِ كَلَامُ اللَّهِ...» -إلَخْ-.
فَدِينُ الْمُسْلِمِينَ مَبْنِيٌّ عَلَى اتِّبَاعِ كِتَابِ اللَّهِ ، وَسُنَّةِ نَبِيِّهِ ، وَمَا اتَّفَقَتْ عَلَيْهِ الْأُمَّةُ.
فَهَذِهِ الثَّلَاثَةُ هِيَ أُصُولٌ مَعْصُومَةٌ.
وَمَا تَنَازَعَتْ فِيهِ الْأُمَّةُ: رَدُّوهُ إلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ.
وَلَيْسَ لِأَحَدِ أَنْ يُنَصِّبَ لِلْأُمَّةِ شَخْصًا يَدْعُو إلَى طَرِيقَتِهِ - وَيُوَالِي وَيُعَادِي عَلَيْهَا- غَيْرَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
وَلَا يُنَصِّبَ لَهُمْ كَلَامًا يُوَالِي عَلَيْهِ وَيُعَادِي : غَيْرَ كَلَامِ اللَّهِ ، وَرَسُولِهِ ، وَمَا اجْتَمَعَتْ عَلَيْهِ الْأُمَّةُ.
بَلْ هَذَا مِنْ فِعْلِ أَهْلِ الْبِدَعِ: الَّذِينَ يُنَصِّبُونَ لَهُمْ شَخْصًا- أَوْ كَلَامًا- يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْأُمَّةِ: يُوَالُونَ بِهِ عَلَى ذَلِكَ الْكَلَامِ- أَوْ تِلْكَ النِّسْبَةِ-، وَيُعَادُونَ».

وأذكّركم-أيضاً-إخوانَنا-حفظكم الله-بتأصيلٍ-أصيل-مِن كلام شيخ الإسلام-الجليل-، وهو:


«
وَ(الْإِجْمَاعُ): هُوَ الْأَصْلُ الثَّالِثُ؛ الَّذِي يُعْتَمَدُ عَلَيْهِ فِي الْعِلْمِ وَالدِّينِ.
وَهُمْ-أي:أهل السنّة-يَزِنُونَ بِهَذِهِ الْأُصُولِ الثَّلَاثَةِ جَمِيعَ مَا عَلَيْهِ النَّاسُ مِنْ أَقْوَالٍ وَأَعْمَالٍ بَاطِنَةٍ أَوْ ظَاهِرَةٍ-مِمَّا لَهُ تَعَلُّقٌ بِالدِّينِ-.
وَ(الْإِجْمَاعُ)-الَّذِي يَنْضَبِطُ-؛ هُوَ: مَا كَانَ عَلَيْهِ «السَّلَفُ الصَّالِحُ» ؛ إِذْ بَعْدَهُمْ كَثُرَ الِاخْتِلَافُ ، وَانْتَشَرَتِ الْأُمَّةُ».

...فأين مّما أثاره-أو ثوّره!-الدكتور رسلان-هداه الله-هذه المعاني الرائقةُ الفائقةُ الواثقةُ-في واقع ما له مِن دافِع-؟!


..فيا أخي في الله:


مثَلاً
:
لو أنّ أحداً مِن محالفيك(!)وصف كريمَ شخصِك-مثلاً-بالـ(مِرحاض!):هل تَقبلُ بِذا وترضى!؟


فما لم ترْضه لشخصك:ما بالُك ترضاه -وتستروحُ إليه- ليُرمى به مئاتٌ-ولا أقول: ألوف!-مِن إخوانك المسلمين-ولو كان بينك وبينهم ما صنع (النجّار!)-كما يقال!-!؟


فكيف وقد وصَلت (قذائفُ!) هذا الوصفِ القبيحِ-ولو باللزوم!-إلى أصلِ وأساسِ ما يقومُ عليه هذا الموصوفُ بـ(المرحاض!!)- من نصوص الكتاب والسنة، وآثار السلف ، وأقوال العلماء؟!


فكيف الشأنُ بحالِ مَن لم يكتف بالرضا(!)؛بل طار(!)يتأوّلُ الألفاظ-على وضوحها!-، ويستخرجُ المعاني-على فداحتها!-،ويبحث مجتهداً!!ويجتهد باحثاً!-لتخريج هذا الغلط الباطل!دفاعاً عن شيخه!وما صدَر عن شيخه!!


ما الذي يمنعُ ضمائرَ(/نا/كم):أن نَعترف بالوقوعِ بالباطلِ-مع ظهوره وانكشافه-!؟


هل (نحن/أنتم) مِن فئة غير فئات البشَر؟!


فلماذا هذا-هكذا-؟!


يا لله العجَبُ مِن هذه العصبية المغفّلة-المغلّفة!-التي لا أحبُّ لكم-ولنا-جميعاً-أن نقتربَ منها!أو نكونَ من أهلها!!

و..مثلاً آخَر:

هل ترضى
-أخي الموفّق إلى رضوان الله-أن يُدنَّسَ مِنبرُ رسول الله-صلى الله عليه وسلم-بِالتندُّرِ بِذِكر بذيءِ الألفاظ!وسافِلِ العبارات!ودَنيءِ التشبيهات!!ممّا يَتنـزّهُ عن استاعِه-ولا أقول:ترديدِه!- نُبَلاءُ أعيان الرجال ممّن لم يهجُم على أخلاقِهم بلاءُ النقصِ والاغتيال!-حتى لو لم يكن لهم إلى العلم الشرعيّ نَسَبٌ-!

والعجبُ يكادُ يقطعُ المِعَى مِن صنيعِ مَن حاول(!)-جاهداً-تصحيحَ سوءِ صنائعه الفاحشة!وفعائله الشائنة!!بالاستدلالِ السخيفِ التافِه بما كان سبباً لإغراقهِ بالمنكر-أكثر-،وإيغالِهِ في السوءِ بما هو أكبر!!


وقل مثلَ هذا في كثيرِ-نعم؛كثيرٍ-من المسائلِ التي كَشفَ باطلَها كاتبُ هذه السطور-بغاية الظُّهور-والموفّق اللهُ-العليُّ الغفور-..


بَلْهَ ما كتبه إخواننا الآخَرون-لا الآخِرون!-وفّقهم الله إلى أعظم ما يحبُّ مما هم به راغبون-.


..ومَن كان -منكم - له لسانُ صدقٍ عند الدكتور رسلان-إنِ استطاع وقدِر!-؛فلْينصَحْه..


ولا يكن مُعِيناً له إلا على الخير...

فقد انكشفت مما مضى-ونحن(!)لا نزال في أول الطريق!-حقائق!وظهرت أمام عينَي كل ذي بصَر مضائق وعوائق- مِن الحواضر والسوابق!-!

ولم أورِد في القسم(1)مِن مقالي : (نَسَلان الصدّ للسفاهة بما حوته (طليعة رسلان!) مِن المدّ بالبَذاءة والتفاهة!) إلا مسألتين-فقط!-ممّا أثاره عليَّ-
وثوّره!-الدكتور رسلان-مِن غيرِ أن أقولَ فيه:(قطع الله لسانه!)-كما قال فيَّ!-هداه الله-!!


وبقي-إن شاء الله ربُّ العالَمين-نحوٌ مِن عشرين ؛ لعّي أُحرِّرُ(!)-فيها-وبحقّ!-(موارد النزاع!)-كما طالَب(!)الدكتور رسلان في
«طليعته»-!

بالرُّغم مِن أنّ إخواننا في هذا (المنتدى)-المبارك-قد ردّوها -جميعاً-بلا استثناء-ولله الحمدُ-.


فأنتم
أيها السلفيون في مصرَ- قلّةٌ قليلةٌ-جداً-،وها أنتم متنازعون!متفرّقون!يشيطن بعضُكم بعضاَ-مِن...إلى....!-!!

كما قيل:قال الإمامُ لمصلّيه: صيروا صَفَّيْن!فسمع-مِن ورائه-مَن يقول له:كلُّنا (اثنَين!)!


...وليس بخافٍ عليَّ-في هذا السياق-الكلامُ حول (الكثرة)،و(القلّة!)-وما إلى ذلك-مما يستر كثيرٌ منا عجزَه-بل فشَلَه-بتكرارِهما!واجترارِ الكلامِ حولَهما-!


وفوق هذا وذاك:إذا بكم-على هذه القلّة-وبكل ذِلّة!-تستوردون-وتصّدِّرون!-هذه الفِتنَ ، وتلكم المِحن!!


يا قومنا...اتقوا الله في أنفسكم... شعبكم..في وطنكم..في بلدكم..

في دينكم ... في منهجكم ... في أمتكم..

وختاماً-فما أجملَ ما قيل-:



وَكِلِ الْـمُسيءَ إِلَى إساءتَهِ وَلَا *** تَتَعَقَّبِ الْبَاغِي بِبَغْيٍ تُنْصَرِ

وادفَعْ بِكَظْمِ الغَيْظِ آفَةَ غَيِّهِ *** فَإنِ استَخَفَّكَ مَرَّةً فاسَتغفِرِ


...و...إلى الفئتين الموجَّهِ إليهما هذا (المقالُ)-معاً-:أنقلُ كلامَ الإمامِ ابنِ القيِّم-رحمه الله-مذكّراً نفسي ومذكّرَهما-بوجوبِ لُزومِ:


(مَشْهَدُ السَّلَامَةِ وَبَرْدِ الْقَلْبِ:

وَهَذَا مَشْهَدٌ شَرِيفٌ -جِدًّا- لِمَنْ عَرَفَهُ، وَذَاقَ حَلَاوَتَهُ.

وَهُوَ :

أَنْ لَا يَشْتَغِلَ قَلْبُهُ وَسِرُّهُ بِمَا نَالَهُ مِنَ الْأَذَى، وَطَلَبِ الْوُصُولِ إِلَى دَرْكِ ثَأْرِهِ، وَشِفَاءِ نَفْسِهِ.

بَلْ يُفَرِّغُ قَلْبَهُ مِنْ ذَلِكَ ، وَيَرَى أَنَّ سَلَامَتَهُ،
وَبَرْدَهُ، وَخُلُوَّهُ مِنْهُ أَنْفَعُ لَهُ، وَأَلَذُّ ، وَأَطْيَبُ، وَأَعْوَنُ عَلَى مَصَالِحِهِ:

فَإِنَّ الْقَلْبَ إِذَا اشْتَغَلَ بِشَيْءٍ : فَاتَهُ مَا هُوَ أَهَمُّ -عِنْدَهُ- ، وَخَيْرٌ لَهُ -مِنْهُ-؛فَيَكُونُ بِذَلِكَ مَغْبُونًا!!


وَالرَّشِيدُ لَا يَرْضَى بِذَلِكَ، وَيَرَى أَنَّهُ مِنْ تَصَرُّفَاتِ السَّفِيهِ!

فَأَيْنَ سَلَامَةُ الْقَلْبِ مِنِ امْتِلَائِهِ بِالْغِلِّ وَالْوَسَاوِسِ، وَإِعْمَالِ الْفِكْرِ فِي إِدْرَاكِ الِانْتِقَامِ؟!"...







{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}..


...وفّقَنا الله-وإياكم-إلى كلّ خير،ودفع عنّا-أجمعين-كلَّ شرٍّ وضَير..


إنه -سبحانه-سميعٌ مجيب..


(تنبيه):......................................

(علامات الترقيم!)-في نصّ ما نقلتُه مِن كلام شيخ الإسلام-هي-بداهةً-مِن (قلمي)..

عفواً..عفواً..مِن (لوحة مفاتيح!)كمبيوتري-!


(تنبيهٌ على التنبيه):..................................

أحببتُ بالـ(تنبيه!)-المتقدّم-أن أدخلَ السرور إلى قلوبكم-إخوانَنا-جميعاً- وبخاصّةٍ في ِ هذه الأوقات الصعبة مِن تاريخ أمتنا المجيدة -وأبنائها-، و(ما يُراد بدينِهِم مِن سوءٍ، وما يُبتغى لأوطانهم الإسلاميّة مِن مكر)-على حدِّ تعبير الدكتور رسلان!-وتحذيره!-في"طليعته!"!..


والعِلمُ لَيس بِنافِعٍ أَرْبابَهُ *** مَا لم يُفِدُ عَملاً وحُسْنَ تَبَصُّرِ!

* * * * *
رد مع اقتباس
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:29 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.