أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
49370 83687

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر الفقه وأصوله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-21-2011, 07:28 PM
أبوبشير السلفي أبوبشير السلفي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 566
افتراضي في ضابط جواز رفع اليدين في الدعاء للشيخ فركوس -حفظه الله-

السـؤال:
هل يوجد ضابطٌ لمعرفة متى يجوز رفعُ اليدين في الدعاء ومتى يُمنع؟ وهل يجوز الاقتصار على رفع اليدين في دعاء الاستسقاء دون غيره عملاً بحديث أنس بن مالكٍ رضي الله عنه أنه قال: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لاَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي شَيْءٍ مِنْ دُعَائِهِ إِلاَّ فِي الاسْتِسْقَاءِ»(١)؟ أفيدونا جزاكم الله خيرًا.

الجواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فيُعَدُّ رفعُ اليدين في الدعاء -في الجملة- من آداب الدعاء ومن أسباب الإجابة، ذلك لورود أحاديثَ كثيرةٍ تدلُّ على مشروعيته، وهي ثابتةٌ من أقواله وأفعاله بلغت مبلغَ التواتر المعنوي، قال النووي -رحمه الله-: «قد ثبت رفعُ يديه صلَّى الله عليه وسلَّم في الدعاء في مواطنَ غيرِ الاستسقاء، وهي أكثرُ من أن تُحصر، وقد جمعتُ منها نحوًا من ثلاثين حديثًا من الصحيحين أو أحدهما»(٢)، وقال السيوطي -رحمه الله-: «فقد رُوي عنه صلَّى الله عليه وسلَّم نحوُ مائة حديثٍ فيه رفعُ يديه في الدعاء، وقد جمعتُها في جزءٍ، لكنَّها في قضايا مختلفةٍ؛ فكلُّ قضيةٍ منها لم تتواتر، والقدر المشترك فيها -وهو الرفع عند الدعاء- تواترَ باعتبار المجموع»(٣).
ومن الأحاديث القولية الثابتة عنه صلَّى الله عليه وآله وسلَّم أنه قال: «إِنَّ رَبَّكُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى حَيِيٌّ كَرِيمٌ، يَسْتَحْيِي مِنْ عَبْدِهِ إِذَا رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَيْهِ، أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا»(٤)، وقال صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ اللهَ طَيِّبٌ لا يَقْبَلُ إِلا طَيِّبًا، ... ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ، يَا رَبِّ، يَا رَبِّ، ...» الحديث(٥).
ومن الأحاديث الفعلية أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى رُئِيَ بَيَاضُ إِبْطَيْهِ يَدْعُو لِعُثْمَانَ»(٦)، ومن ذلك صنيعُ خالد بن الوليد رضي الله عنه مع بني جَذِيمَةَ وفيه: «فَرَفَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ فَقَالَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِمَّا صَنَعَ خَالِدٌ» مَرَّتَيْنِ»(٧)، وفي فتح مكَّةَ: «رَفَعَ يَدَيْهِ فَجَعَلَ يَحْمَدُ اللهَ وَيَدْعُو بِمَا شَاءَ أَنْ يَدْعُوَ»(٨)، وفي قصَّة الكسوف: «فَانْتَهَيْتُ إِلَيْهِ وَهُوَ رَافِعٌ يَدَيْهِ يَدْعُو»(٩)، وفي دعائه لأهل البقيع: «فَرَفَعَ يَدَيْهِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ»(١٠)، وفي حديث أسامة رضي الله عنه: «كُنْتُ رِدْفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَرَفَاتٍ فَرَفَعَ يَدَيْهِ يَدْعُو، فَمَالَتْ بِهِ نَاقَتُهُ فَسَقَطَ خِطَامُهَا، فَتَنَاوَلَ الخِطَامَ بِإِحْدَى يَدَيْهِ وَهُوَ رَافِعٌ يَدَهُ الأُخْرَى»(١١)، وفي حديث القنوت(١٢) رفع يديه -أيضًا- وغيرها من الأحاديث الصحيحة.
وهذه الأحاديث المتواترة معنًى قد جاء من حديث أنسٍ رضي الله عنه ما يعارضها في الظاهر، ونصُّ حديثه: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لاَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي شَيْءٍ مِنْ دُعَائِهِ إِلاَّ فِي الاسْتِسْقَاءِ»(١٣).
وقد جمع العلماء بينهما -توفيقًا بين الأدلَّة- من جهتين:

الأولى: أنَّ المنفيَّ في حديث أنسٍ رضي الله عنه هو صفةٌ خاصَّةٌ، تلك الصفة التي سمَّاها ابن عبَّاسٍ رضي الله عنهما الابتهال، فإنَّ رفْعَ النبيِّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ليديه في الاستسقاء كان شديدًا بحيث يخالف غيرَه بالمبالغة فيه فيُرى فيه بياضُ إبطيه، وينحني فيه بدنُه، ومن ثَمَّ فإنَّ نفي صفةٍ خاصَّةٍ لا يلزم منه نفيُ أصل الرفع، ومع ذلك فإنَّ هذه الصفة الخاصَّة لم تكن قاصرةً على دعاء الاستسقاء، بل ثبتت في مواطنَ أخرى، ففي قصَّة ابن اللتبية: «ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى رَأَيْنَا عُفْرَةَ إِبِطَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ، اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ»»(١٤)، وقد روى أبو داود في «المراسيل»(١٥) من حديث أبي أيُّوبَ سليمانَ بن موسى الدمشقي -رحمه الله-: «لم يُحفظ عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم أنه رفع يديه الرفعَ كلَّه إلاَّ في ثلاثة مواطنَ: الاستسقاء، والاستنصار، وعشيَّة عرفة، ثمَّ كان بعدُ رفعٌ دون رفعٌ».

الثانية: يمكن حملُ حديث أنس بن مالكٍ رضي الله عنه على نفي رفع اليدين وهو على المنبر يومَ الجمعة، لأنه لم يُنقل عن النبيِّ صلَّى الله عليه آله وسلَّم ولا عن صحابته الكرام رفعُ اليدين حالَ خطبة الجمعة مع كثرة الجُمَع وتوافُر الدواعي إلى نقلها، وإنما الثابتُ عنه صلَّى الله عليه وآله وسلَّم أنه كان لا يزيد على أن يرفع إصبعه المسبِّحة، وصفة رفع السبَّابة من اليد اليمنى هي ثابتةٌ بمقام الذكر والدعاء حالَ الخطبة على المنبر، وكذلك عند التشهُّد في الصلاة وفي أحوال عموم الذكر والتهليل والتسبيح خارجَ الصلاة.
ويؤيِّد ذلك حديثُ عُمَارَةَ بْنِ رُؤَيْبَةَ، قَالَ: رَأَى بِشْرَ بْنَ مَرْوَانَ عَلَى الْمِنْبَرِ رَافِعًا يَدَيْهِ، فَقَالَ: «قَبَّحَ اللهُ هَاتَيْنِ الْيَدَيْنِ، لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا يَزِيدُ عَلَى أَنْ يَقُولَ بِيَدِهِ هَكَذَا، وَأَشَارَ بِإِصْبَعِهِ الْمُسَبِّحَةِ»(١٦).

هذا، وإذا تقرَّر أنَّ الأصل في آداب الدعاء وأسباب الإجابة رفعُ اليدين مطلقًا إلاَّ أنه يُستثنى منه الدعاءُ المقيَّد بعبادةٍ نُقلت صفتُها مجرَّدةً من رفع اليدين بالنقل الثابت، فتكون -والحال هذه- مستثناةً من الأصل السابق بالسنَّة التركية مثل رفع اليدين من الدعاء في الصلاة أو في التشهد الأخير أو حالَ الخطبة يوم الجمعة وغيرها من العبادات الخالية من رفع اليدين.

والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلَّم تسليمًا.

الجزائر في: 28 من ذي القعدة 1432 ﻫ الموافق ﻟ: 26 أكتوبر 2011 م




١- أخرجه البخاري في «الجمعة» باب رفع الإمام يده في الاستسقاء (1031)، ومسلم في «صلاة الاستسقاء» (895)، من حديث أنس رضي الله عنه.
٢- «شرح النووي على مسلم» (6/ 190).
٣- «تدريب الراوي» للسيوطي (2/ 162).
٤- أخرجه أبو داود في «الصلاة» باب الدعاء (1488)، والترمذي في «الدعوات» (3556)، من حديث سلمان رضي الله عنه. وصححه الألباني في «صحيح أبي داود» (1337).
٥- أخرجه مسلم في «الزكاة» (1015) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
٦- أخرجه الطبراني في «الأوسط» (7/ 195)، من حديث أبي مسعود البدري رضي الله عنه. وحسّنه الهيثمي في «مجمع الزوائد» (9/ 96).
٧- أخرجه البخاري في «المغازي» بَاب بعث النَّبيِّ صَلّى الله عليه وسلَّم خالد بن الوليد إلى بني جَذيمة (4339)، من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.
٨- أخرجه مسلم في «الجهاد والسير» (1780)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
٩- أخرجه مسلم في «الكسوف» (913)، من حديث عبد الرحمن بن سمرة رضي الله عنه.
١٠- أخرجه مسلم في «الجنائز» (974) من حديث عائشة رضي الله عنها.
١١- أخرجه أحمد في «مسنده» (36/ 146)، والنسائي في «مناسك الحج» رفع اليدين في الدّعاء بعرفة (3011)، من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه. وحسّنه عبد القادر الأرناؤوط في تحقيقه ﻟ«جامع الأصول» (3/ 272).
١٢- أخرجه أحمد في «مسنده» (19/ 394)، من حديث أنس رضي الله عنه، والحديث جوّد إسناده العراقي في «تخريج الإحياء»: (1/ 130)، وانظر «الإرواء» (2/ 163)، و«السلسلة الضعيفة» كلاهما للألباني (6/ 60).
١٣- سبق تخريجه.
١٤- أخرجه البخاري في «الهبة وفضلها والتحريض عليها» باب من لم يقبل الهديَّة لعِلَّة (2597)، ومسلم في «الإمارة» (1832)، من حديث أبي حميد الساعدي رضي الله عنه.
١٥- (1/ 153).
١٦- أخرجه مسلم في «الجمعة» (847).


__________________
قال فضيلة الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله -
يا أبنائي والله اني لكم ناصح أمين واني محب لكم ولا أرضى أن يمشي أحد في سخط الله لحظة واحدة ولا أرضى لأحد منكم يا إخوتاه أن يغالط نفسه (لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه)
مرحبا ياطالب العلم ص 26
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-21-2011, 07:55 PM
أبو أويس السليماني أبو أويس السليماني غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,750
افتراضي

جزاك الله خيرا أبا بشير ، قد رأيت بعض الصّحف الجزائرية اليوم تُشنّع على الشّيخ حفظه الله بفتواه هذه ، و تصوّر للعوامّ أنّه متفرّد بها ، و أنه لا يجوّز رفع اليدين عند الصلوات !
بعنوان عريض و على الصّفحة الرّئيسة !: ( الشيخ فركوس :"رفع اليدين في الدّعاء عند الصّلوات الخمس ..بدعة !".
هكذا يصوّر و يشنّع هؤلاء صورة أهل العلم أمام النّاس و العوام !.
و النّاس كثير منهم لا يفرّق بين هذه الضّوابط و المصطلحات !.
و لا بين بدعة أو سنّة !.
فماذا تقصد هذه الجرائد من وراء عملها هذا !؟.
هل تقصد نشر الدّين !؟
أم تريد تشويه سُمعة أهل العلم و طلاّبه بأمثال هذه الطّرق !؟.
و ما هو المستوى العلمي لأصحاب الجرائد من النّاحية الشّرعيّة ؟!.
إذا كان من فعل ذلك أهلا لذلك ، فلماذا لم يُبيّن بعلم و حلم وجه الخطأ في فتوى الشّيخ ، و راح ينقل ما يحلو له ، حتى تتضح عند النّاس الصورة التي يريدُ أن يرسُمها لهم هو-و حزبه- لا غير !!!.
ألهذه الدرجة أصبحت جرائد المسلمين تتطاول على أسياد الأمة و علمائها !؟.
أأصبحت الديمقراطية -حقيقة -بديلا عن تعاليم دين الإسلام و أخلاق الإسلام مع العلماء و طلبة العلم !؟.
أأصبح أهل العلم و طلبته مجرمون لهذه الدرجة تُطاردهم الجرائد و الصحف في كلّ مكان ، و تتبع زلاتهم -إن تحقّقت-، و تنشرها في الآفاق !؟
لصالح من هذا ؟!.
حفظ الله الشيخ و دفع عنه بطانة السوء و سوء الأعداء .
ملاحظة :الشيخ لم يذكر لفظ البدعة هنا ، بل قال أنها سنّة تركية !.
و هذا لحكمته حفظه الله !
و لكنّ الجريدة بالغت في التَّوْصِيِفِ ، تحرّيا منها !!!.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-21-2011, 08:30 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

نعم وأنا اطلعت على فحوى كلام تلك الجريدة ،وربما كانت غايتها تشويه وتثوير النّاس على الشيخ وعلى الدعاة السلفيين ! في إثارة واضحة ـ والله أعلم ـ
لكنها هذه المرّة نقلت ادلة الشيخ مما يبين أن للشيخ سلفا في ذلك ..
لكن العنوان استفزازيّ ..
ولعلّه من باب استجلاب القرّاء إلى جريدتهم ـ وبخاصة السلفيون ـ...

فحفظ الله الشيخ وبارك فيه ووقاه شرّ الحسّاد و بطانة السّوء..
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11-21-2011, 09:13 PM
ابو الزهراء الشاوي ابو الزهراء الشاوي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: الجزائر
المشاركات: 660
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أويس السليماني مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا أبا بشير ، قد رأيت بعض الصّحف الجزائرية اليوم تُشنّع على الشّيخ حفظه الله بفتواه هذه ، و تصوّر للعوامّ أنّه متفرّد بها ، و أنه لا يجوّز رفع اليدين عند الصلوات !
بعنوان عريض و على الصّفحة الرّئيسة !: ( الشيخ فركوس :"رفع اليدين في الدّعاء عند الصّلوات الخمس ..بدعة !".
هكذا يصوّر و يشنّع هؤلاء صورة أهل العلم أمام النّاس و العوام !.
و النّاس كثير منهم لا يفرّق بين هذه الضّوابط و المصطلحات !.
و لا بين بدعة أو سنّة !.
فماذا تقصد هذه الجرائد من وراء عملها هذا !؟.
هل تقصد نشر الدّين !؟
أم تريد تشويه سُمعة أهل العلم و طلاّبه بأمثال هذه الطّرق !؟.
و ما هو المستوى العلمي لأصحاب الجرائد من النّاحية الشّرعيّة ؟!.
إذا كان من فعل ذلك أهلا لذلك ، فلماذا لم يُبيّن بعلم و حلم وجه الخطأ في فتوى الشّيخ ، و راح ينقل ما يحلو له ، حتى تتضح عند النّاس الصورة التي يريدُ أن يرسُمها لهم هو-و حزبه- لا غير !!!.
ألهذه الدرجة أصبحت جرائد المسلمين تتطاول على أسياد الأمة و علمائها !؟.
أأصبحت الديمقراطية -حقيقة -بديلا عن تعاليم دين الإسلام و أخلاق الإسلام مع العلماء و طلبة العلم !؟.
أأصبح أهل العلم و طلبته مجرمون لهذه الدرجة تُطاردهم الجرائد و الصحف في كلّ مكان ، و تتبع زلاتهم -إن تحقّقت-، و تنشرها في الآفاق !؟
لصالح من هذا ؟!.
حفظ الله الشيخ و دفع عنه بطانة السوء و سوء الأعداء .
إن الله لينصر هذا الدين بالرجل الفاسق
و اخبركم أن الذي دلني على هذا المنتدى المبارك هو موقع الجزيرة نت في الأحداث الأخيرة

__________________


عن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ أَبي حَفْصٍ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:(إِنَّما الأَعْمَالُ بالنِّيَّاتِ وإنَّما لكُلِّ امْرِىءٍ ما نَوَى، فَمَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورَسُولِهِ، ومَنْ كانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيا يُصِيبُها أو امْرأةٍ يَنْكِحُها فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ) متفق عليه



عبد الحق بن حسين لكحل

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11-24-2011, 01:54 PM
خثيرمبارك خثيرمبارك غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2011
الدولة: الجزائر
المشاركات: 1,020
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمربن محمدالبومرداسي مشاهدة المشاركة
نعم وأنا اطلعت على فحوى كلام تلك الجريدة ،وربما كانت غايتها تشويه وتثوير النّاس على الشيخ وعلى الدعاة السلفيين ! في إثارة واضحة ـ والله أعلم ـ
لكنها هذه المرّة نقلت ادلة الشيخ مما يبين أن للشيخ سلفا في ذلك ..
لكن العنوان استفزازيّ ..
ولعلّه من باب استجلاب القرّاء إلى جريدتهم ـ وبخاصة السلفيون ـ...

فحفظ الله الشيخ وبارك فيه ووقاه شرّ الحسّاد و بطانة السّوء..
......................................
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:59 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.