أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
29888 107599

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 09-06-2013, 06:17 PM
ابراهيم العراقي ابراهيم العراقي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
المشاركات: 143
افتراضي

التصفية والتربية كلمتان أخذتا عنوانا كبيرا على منهج السلف في هذا العصر كما هي كلمة الكتاب والسنة على فهم سلف الأمة ....لكن ألا توافقني أخي محرز أن كلمة التربية جميلة وأصيلة في العنوان لكنها ضعيفة التطبيق في المضمون ! على العموم أخي العزيز ...المشكلة في القادة والرؤوس وعلية القوم ...فلو أنهم أعطوا هذا الأمر أهميته لما وصل الحال لما نرى ونسمع ونعيش.
فلو اجتمع رؤوس أو عِلْية كل مجموعة أو طائفة أو اسم من أهل السنة وكانت لهم رابطة أو جمعية أو مؤسسة ثم يصدر عنهم بعض الفتاوى والبيانات للم الشمل ووحدة الصف ...أظن انها تاتي بنتائج عظيمة وخاصة في هذا الحال المضطرب الذي يعيشه أهل السنة ...قرارات مصيرية يقدم عليها فلان ويحجم عنها علان والقرار يمكن أن يكون بحاجة لمؤتمر بل قد يحتاج باحثون وبحوث ..هل من ساع لهذه الفكرة ....فأهل السنة كل يوم يزداد خلافهم وشقاقهم وعدوهم يلم شمله وشعثه وهو متسلح بسلاح الحقد والحديد ...حسبنا الله ونعم الوكيل.
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 09-09-2013, 05:59 PM
محرز الأثري محرز الأثري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
الدولة: الجزائر
المشاركات: 220
افتراضي


أخي إبراهيم -وفقك الله- الحل برجوع الجميع -علماء وطلبة علم- إلى منهج السلف الصالح حقيقة وصدقاً، في التأصيل والتطبيق، قال شيخ الاسلام ابن تيمية -رحمه الله- :(( وَقَدْ كَانَ الْعُلَمَاءُ مِنْ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ بَعْدَهُمْ إذَا تَنَازَعُوا فِي الْأَمْرِ اتَّبَعُوا أَمْرَ اللَّهِ تَعَالَى فِي قَوْلِهِ : { فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا } وَكَانُوا يَتَنَاظَرُونَ فِي الْمَسْأَلَةِ مُنَاظَرَةَ مُشَاوَرَةٍ وَمُنَاصَحَةٍ وَرُبَّمَا اخْتَلَفَ قَوْلُهُمْ فِي الْمَسْأَلَةِ الْعِلْمِيَّةِ وَالْعَمَلِيَّةِ مَعَ بَقَاءِ الْأُلْفَةِ وَالْعِصْمَةِ وَأُخُوَّةِ الدِّينِ . نَعَمْ مَنْ خَالَفَ الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ وَالسُّنَّةَ الْمُسْتَفِيضَةَ أَوْ مَا أَجْمَعَ عَلَيْهِ سَلَفُ الْأُمَّةِ خِلَافًا لَا يُعْذَرُ فِيهِ فَهَذَا يُعَامَلُ بِمَا يُعَامَلُ بِهِ أَهْلُ الْبِدَعِ )) اهـ. (مجموع الفتاوى 24/ 172).


والله أعلم.
__________________
(( ... قد كُنّا زمانًا نَعْتذرُ من الجَهْل، فقد صِرنا الآن نحتاج إلى الإعتذار من العِلْمِ!!؛ وكنا نؤمل شكر الناس بالتَّنْبيه والدّلالة، فصرنا نرضى بالسلامة، وليس هذا بِعَجيب مع انْقلابِ الأحْوال ولا يُنْكَرُ مع تغيُّر الزَّمان وفي الله خَلَفٌ وهو المستعانُ... ))
الإمام ابن قتيبة الدينوري- رحمه الله-
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 09-09-2013, 09:08 PM
ابراهيم العراقي ابراهيم العراقي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
المشاركات: 143
افتراضي

بارك الله فيك أخي محرز....
لنقرأ كلام هذا القدوة ... قدوة السلفيين ...أو محبوبهم ...ولو قلت القوم عيال عليه في علمه لما أبعدت .
أنقلها بطولها ولعل الله ينفع قارئا لها بها ....وأنت تقرأ قارن ...وأنت تقرأ لاحظ خطرات نفسك واحساسك ...وأنت تقرأ لا تنسى أن تقول ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا ...انتبه هل عندك إسراف .
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في إحدى رسائله ...
(( ....وتعلمون ان من القواعد العظيمة التى هى من جماع الدين تاليف القلوب واجتماع الكلمة وصلاح ذات البين فان الله تعالى يقول فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم ويقول واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ويقول ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم وأمثال ذلك من النصوص التى تأمر بالجماعة والائتلاف وتنهى عن الفرقة والاختلاف
وأهل هذا الأصل هم أهل الجماعة كما أن الخارجين عنه هم أهل الفرقة
وجماع السنة طاعة الرسول ولهذا قال النبى صلى الله عليه وسلم فى الحديث الصحيح الذى رواه مسلم فى صحيحه عن أبى هريرة إن الله يرضى لكم ثلاثا أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وأن تناصحوا من ولاه الله أموركم
وفى السنن من حديث زيد بن ثابت وابن مسعود فقيهى الصاحبة عن النبى أنه قال نضر الله امرءا سمع منا حديثا فبلغه الى من لم يسمعه فرب حامل فقه غير فقيه ورب حامل فقه الى من هو أفقه منه ثلاث لا يغل عليهن قلب مسلم إخلاص العمل لله ومنا صحة ولاة الامر ولزوم جماعة المسلمين فان دعوتهم تحيط من رواءهم
وقوله لا يغل أى لا يحقد عليهن فلا يبغض هذه الخصال قلب المسلم بل يحبهن ويرضاهن
وأول ما أبدأ به من هذا الأصل ما يتعلق بى فتعلمون رضى الله عنكم أنى لا أحبن يؤذى أحد من عموم المسلمين فضلا عن اصحابنا بشئ أصلا لا باطنا ولا ظاهرا ولا عندى عتب على احد منهم ولا لوم أصلا بل لهم عندى من الكرامة والاجلال والمحبة والتعظيم أضعاف أضعاف ما كان كل بحسبه ولا يخلو الرجل اما ان يكون مجتهدا مصيبا او مخطئا أو مذنبا فالأول ماجور مشكور والثانى مع أجره على الأجتهاد فمعفو عنه مغفور له والثالث فالله يغفر لنا وله ولسائر المؤمنين
فنطوى بساط الكلام المخالف لهذا الأصل
كقول القائل فلان قصر فلان ما عمل فلان أوذى الشيخ بسببه فلان كان سبب هذه القضية فلان كان يتكلم فى كيد فلان ونحو هذه الكلمات التى فيها مذمة لبعض الاصحاب والاخوان فانى لاأسامح من أذاهم من هذا الباب ولاحول ولا قوة إلا بالله
بل مثل هذا يعود على قائله بالملام إلا ان يكون له من حسنة وممن يغفر الله له إن شاء وقد عفا الله عما سلف
وتعلمون ايضا ان ما يجرى من نوع تغليظ أو تخشين على بعض الأصحاب والاخوان ما كان يجرى بدمشق ومما جرى الان بمصر فليس ذلك غضاضة ولا نقصا فى حق صاحبه ولا حصل بسبب ذلك تغير منا ولا بغض بل هو بعد ما عومل به من التغليظ والتخشين أرفع قدرا وأبنه ذكرا وأحب وأعظم وإنما هذه الأمور هى من مصالح المؤمنين التى يصلح الله بها بعضهم ببعض فان المؤمن للمؤمن كاليدين تغسل إحداهما الاخرى وقد لا ينقلع الوسخ الا بنوع من الخشونة لكن ذلك يوجب من النظافة والنعومة ما نحمد معه ذلك التخشين
وتعلمون أنا جميعا متعاونون على البر والتقوى واجب علينا نصر بعضنا بعض أعظم مما كان وأشد فمن رام ان يؤذي بعض الأصحاب او الأخوان لما قد يظنه من نوع تخشين عومل به بدمشق أو بمصر الساعة أو غير ذلك فهو الغالط
وكذلك من ظن أن المؤمنين ببخلون عما أمروا به من التعاون والتناصر فقد ظن ظن سوء وان الظن لا يغنى من الحق شيئا وما غاب عنا احد من الجماعة او قدم الينا الساعة أو قبل الساعة الا ومنزلته عندنا اليوم أعظم مما كانت وأجل وأرفع
وتعلمون رضى الله عنكم أن مادون هذه القضية من الحوادث يقع فيها من اجتهاد الاراء واختلاف الأهواء وتنوع أحوال أهل الايمان وما لا بد منه من نزغات الشيطان مالا يتصور ان يعرى عنه نوع الانسان وقد قال تعالى وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفورا رحميا بل انا أقول ما هو أبلغ من ذلك تنبيها بالادنى على الاعلى وبالاقصى على الأدنى فأقول
تعلمون كثرة ما وقع فى هذه القضية من الأكاذيب المفتراة والاغاليط المظنونة والأهواء الفاسدة وأن ذلك أمر يجل عن الوصف وكل ما قيل من كذب وزور فهو فى حقنا خير ونعمة قال تعالى ان الذين جاءوا بالافك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرء منهم ما اكتسب من الاثم والذى تولى كبره منهم له عذاب عظيم وقد أظهر الله من نور الحق وبرهانه ما رد به أفك الكاذب وبهتانه
فلا أحب أن ينتصر من احد بسبب كذبه على او ظلمه وعدوانه فانى قد أحللت كل مسلم وأنا أحب الخير لكل المسلمين وأريد لكل مؤمن من الخير ما أحبه لنفسى
والذين كذبوا وظلموا فهو فى حل من جهتى
وأما ما يتعلق بحقوق الله فان تابوا تاب الله عليهم والا فحكم الله نافذ فيهم فلو كان الرجل مشكورا على سوء عمله لكنت أشكر كل من كان سببا فى هذه القضية لما يترتب عليه من خير الدنيا والاخرة لكن الله هو المشكور على حسن نعمه وألائه وآياديه التى لا يقضى للمؤمن قضاء الا كان خيرا له
وأهل القصد الصالح يشكرون على قصدهم وأهل العمل الصالح يشكرون على عملهم وأهل السيئات نسأل الله أن يتوب عليهم وأنتم تعلمون هذا من خلقى والأمر أزيد مما كان وأوكد لكن حقوق الناس بعضهم مع بعض وحقوق الله عليهم هم فيها تحت حكم الله
وأنتم تعلمون ان الصديق الأكبر فى قضية الافك التى أنزل الله فيها القرآن حلف لا يصل مسطح بن اثاثة لأنه كان من الخائضين فى الافك فأنزل الله تعالى ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة ان يؤتوا أولى القربى والمساكين والمهاجرين فى سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون ان يغفر الله لكم والله غفور رحيم فلما نزلت قال ابو بكر بلى والله إنى لأحب ان يغفر الله لى فأعاد الى مسطح النفقة التى كان ينفق
ومع ما ذكرمن العفو والأحسان وأمثاله واضعافه والجهاد على ما بعث الله به رسوله من الكتاب والحكمة امر لا بد منه فسوف يأتى الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين اعزة على الكافرين يجاهدون فى سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فان حزب الله هم الغالبون والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله وسلم تسليما )) ج28/54
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:36 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.