أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
73121 50017

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر العقيدة والمنهج - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-15-2009, 10:21 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي " الفوائد المنتقاة من شرح كتاب التوحيد "

بسم الله الرحمن الرحيم

الفوائدُ المُنتقاةُ
مِن: شرح كتابِ التَّوحيدِ*


الفـائـدة الأولـى

أقسام التوحيد ثلاثة:
1- توحيد الرُّبوبية: وهو إفراد الله بالخلق والمُلك والتدبير.
2- توحيد الألوهية: وهو إفراد الله بالعبادة.
3- توحيد الأسماء والصفات: وهو إفراد الله بأسمائِه وصفاتِه من غير تحريفٍ ولا تعطيلٍ ولا تكييف ولا تمثيل.
فالتوحيد لا يكون إلا بأمريْن هما:
1- النفي.
2- الإثبات.

الفـائـدة الثـانيـة

قضاء الله قسمان:
1- كونيٌّ: وهذا لا بُد مِن وقوعِه، ويكون فيما يُحب اللهُ وما لا يُحب.
2- شرعيٌّ: وهذا لا يكونُ إلا فيما يُحبُّ اللهُ، وقد يقعُ، وقد لا يقعُ.

إشكالٌ: كيف يقضي اللهُ شيئًا لا يحبُّه؟
جوابه: المحبوبُ قِسمان:
1- محبوبٌ لغيره: وهذا قد يكون مكروهًا لذاتِه، ولكن يُحَب لما فيه مِن المصلحة والحكمة؛ فيكون محبوبًا لله من وجهٍ، ومكروهًا من وجه، وهذا ممكن؛ كمثل المريض مع الدواء -سواء كان كيًّا أو غيره-؛ فهو محبوب له من وجهٍ، ومكروه مِن وجه.
2- محبوب لذاتِه، وهذا لا إشكال فيه.


الفـائـدة الثـالثـة

أنواع الظلم ثلاثة وهي:
1- ظلم الإنسان في حق الله: مثل الشِّرك، وهو أظلم الظلم.
2- ظلم الإنسان لنفسه: مثل أن يُحمِّل نفسَه ما لا تُطيق.
3- ظلم الإنسان لغيرِه: مثل قتل النفس بغير حق، وهو أظلم الظلم في حق الإنسان.


_______________
* هذا عنوان كتاب جمع فيه مؤلفه: إسماعيل الرميح فوائد من شرح الشيخ العلامة ابن عثيمين -رحمه الله- لكتاب التوحيد (القول المفيد على كتاب التوحيد)، والطبعة التي أنقل منها هي الطبعة الثانية 1415هـ-دار طويق للنشر، وفيها إذن خطي من الشيخ -رحمه الله- للدار بطبع هذه الفوائد، وتنبيهه لها بعدم الاحتفاظ بحقوق الطبع ( لمن أراد أن يطبعها ويوزعها مجانًا ) [بتاريخ8-11-1414هـ]، فجزاه الله خيرًا ورحمه رحمة واسعة، ونفع بما ورث من علم. وقد وجدت الكتاب مصورا في الشبكة بطبعة جديدة، وليس فيها الإذن. وسأنقل -إن شاء الله- كل يوم ثلاث فوائد.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-16-2009, 08:49 PM
أم تميم السلفية أم تميم السلفية غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 3
افتراضي

جزاك الله خيرا
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-16-2009, 10:13 PM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

الفـائـدة الـرابعـة

الدعاء قسمان هما:
1- دعاء العبادة: وصرفه لغير الله شِرك أكبر، فكل مَن تعبَّد لمخلوقٍ؛ فقد أشركَ شِركًا أكبر.
2- دعاء المسألة، وهو ثلاثة أقسام:
أ- دعاء الله -تعالى-، وهو مِن العبادة.
ب- سؤال غير الله فيما لا يَقدر عليه المسؤول؛ كأن يطلب مِن ميتٍ أن يُطعمَه، أو يطلب مِن شخصٍ أن يشفيَ مرضَه؛ فهذا شِركٌ أكبر.
جـ- سؤال غير الله فيما يقدِر عليه المسؤول؛ كأن يطلب مِن حيٍّ أن يُطعمَه؛ فهذا جائز.



الفـائـدة الخـامسـة

حُكم لبس الخيط والحلْقة ونحوهما لدفعِ البلاء أو رفعه على قسمين:
1- شِرك أكبر: إذا اعتقد أنها مؤثِّرة بنفسها دون الله -تعالى-.
2- شِرك أصغر: إذا لم يعتقد ذلك، وإنما اعتقد كونها سببًا.



الفـائـدة السـادسـة

من ضوابط الشِّرك الأصغر:
أن كل مَن جُعل سببًا لم يجعله الله سببًا -لا شرعًا ولا قدَرًا-؛ فهو مُشرك شركًا أصغر.
وما كان وسيلة للشِّرك الأكبر؛ فهو شِرك أصغر.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11-18-2009, 01:09 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

أختي أم تميم حياك الله، لم أر ردك إلا الآن، سررت بانضمامك إلى قافلة (كل السلفيات)، وبانتظار تألقك في سماء هذا المنتدى، وفقك الله، وجزاك خيرا على مرورك الكريم.





الفـائـدة السـابعـة


الرُّقى: وهي القراءة على المريض، وتكون شِركًا إذا لم يَرِد الشرعُ بها، أو كان فيها شِرك.

التَّمائم: وهي شيء يُعلق على الإنسان يتَّقي به العينَ، أو يُستشفَى به مِن المرض، وهي قسمان:

1- من القرآنِ والأدعيةِ الشرعيةِ الواردةِ أو المباحةِ؛ ففي جوازِها خلاف.
2- أن تكون مما سوى ذلك؛ فحُكمها مثل حُكم مَن لبس الحلْقة لدفع أو رفع بلاء.
التِّوَلة: وهي شيءٌ يُعلق على الزوج يزعمون أنه يحبب المرأة إلى زوجِها، والزوج إلى زوجتِه، وحكمها على قِسمين:
1- مَن اعتقد أنها تُحسِّن العلاقة بين الزوجين بنفسِها؛ فشِرك أكبر.
2- مَن اعتقد أنها سبب لتحبيب الزوجين بعضهما إلى بعض؛ فشِرك أصغر.

حُكم لبس الدبلة:
1- إن اعتقد أنها بنفسِها تأتي بالمودة بين الزوجين؛ فشِرك أكبر.
2- إن اعتقد أنها سببٌ لحصول المودة بين الزوجين؛ فشِرك أصغر.






الفـائـدة الثـامنـة

التبرُّك: مأخوذ من البركة؛ وهي: كثرةُ الخير وثبوتُه.
والتَّبرُّك: طلب البرَكة.

التبرُّك لا يخلو مِن أمور ثلاثة:
1- أن يكون بأمرٍ حسيٍّ معلوم؛ مثل: التبرك بِعلم الرجل، أو دعائه.
2- أن يكون بأمرٍ شرعي معلوم؛ مثل: التبرك بالقرآن. فمِن البركة به ما حصل للآخذين به من الفتوحات الكثيرة، ودخول ناس في الإسلام، وأنَّ الحرف منه بعشر حسنات.
3- التبرك بأمور موهومة؛ كالتبرك بثياب الإنسان، أو عرقه، أو أثرِه، أو نحو ذلك؛ فهذا لا يجوز إلا برسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

والحجر الأسود لا يُتبرَّك به على أن له أثرًا حسيًّا، أما على أن فيه ثوابًا؛ فصحيح. قال عمر -رضي الله عنه-: "إني أعلم أنك حجر لا تضرُّ ولا تنفع ".






الفـائـدة التـاسعـة

الجاهليَّة: لا تختص بمَن كان قبل زمن الرسول -صلى الله عليه وسلم-؛ بل كل مَن جهل الحقَّ، وعمل أعمال الجاهِلين؛ فهو مِن أهل الجاهلية.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11-19-2009, 01:20 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

الفـائـدة العـاشـرة

إشكال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: " قد يئس الشيطانُ أن يُعبد في جزيرة العرب "، ووردت أحاديث تدل على أنه سيقع ذلك؛ فكيف هذا؟
وجوابُه: أن هذا الحديث إخبار عما وقع في نفس الشيطان في ذلك الوقت عندما دخل الناسُ في دين الله أفواجًا، ولا يلزم منه عدم الوقوع.




الفـائـدة الحاديـة عشـرة

أقسام الذبح لغير الله:
1- للتقرُّب والتعظيم للمذبوح له، وحُكمه: شِرك أكبر.
2- فرحًا وإكرامًا، وحُكمُه: جائز.




الفـائـدة الثـانيـة عشـرة

معنى الصَّنم والوثن: إذا ذُكرا جميعًا؛ فالصنم: ما عُبد على صورة. والوثن: ما عُبد على غير صورة. وإذا أُفرِد كل منهما عن الآخر؛ فمعناهما واحد؛ فالصنم هو الوثن، والوثن هو الصنم.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 11-19-2009, 01:39 PM
أم تميم السلفية أم تميم السلفية غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 3
افتراضي

متابعة معكِ أختي

جزاك الله خيراً

مجهود مبارك ان شاء الله
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 11-20-2009, 01:43 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

بارك الله فيك أختي الفاضلة أم تميم، أسعدني تواصلك ومتابعتك.


الفـائـدة الثـالثـة عشـرة

الرياء: هو أن يعملَ الإنسانُ عبادةً ليراهُ الناسُ، ويمدحوهُ عليها.
وهو من الشِّرك الأصغر.

أقسامُ الرِّياء باعتباره مُبطِلاً للعبادة:
1- أن يكونَ مِن أصل العبادة -أي: لم يقُم ليَتعبَّد إلا للرِّياء-؛ فعملُه باطل؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- فيما يرويه عن ربِّه -جل وعلا-: " مَن عمِل عملاً أشركَ فيه معي غيري؛ تركتُه وشِركَه ".
2- أن يكونَ طارئًا على العبادةِ؛ فعلى قِسمين:
أ- إن دافعَه الإنسانُ؛ لم يضره.
ب- وإن استرسل فيه؛ فعملُه باطل.

وهل البُطلان يمتد إلى جميع العبادة؟
على قسمين:
1- إن كان آخر العبادة مبنيًّا على أولها؛ بحيث لا يصح أولها مع فساد آخرها؛ فهي فاسدة. مثل: الصلاة.
2- وإن كان آخر العبادة منفصِلاً عن أولها بحيث يصح أولها دون آخرها؛ فما سبق الرِّياء فصحيح، وما كان بعدَه فباطل. مثل: الصدقة.

الرِّياء أعظم من فتنة المسيح الدجال؛ لأمرَين هما:
1- أن الدجال له علامات ظاهرة، كل مؤمن يَسلم منها، مكتوب على جبينه " ك ف ر "، فتنة عظيمة، ولكن تخفِّفها هذه العلامات الظاهرة.
2- أن فتنتَه في وقته، أما الرياء؛ فإنه مستمر دائمًا، حتى في وقت النبي -صلى الله عليه وسلم-.




الفـائـدة الـرابعـة عشـرة

التشبُّه بالكفار حرام -سواء قصد التشبُّه أم لم يقصده-.
والتشبُّه المحرَّم هو فيما هو مِن خصائصهم، وأما إذا شاع وانتشر بين المسلمين؛ فلا يكون مِن خصائصهم؛ فيجوز العمل به -ما لم يكنْ محرَّمًا بعينه-.





الفـائـدة الخـامسـة عشـرة

الاستعاذة بغير اللهِ قِسمان:
1- إن كان المُستعاذ به قادرًا على إعاذتِه؛ فجائز.
2- وإن كان المُستعاذ به غير قادر على إعاذتِه؛ فشِرك أكبر.

الفرقُ بين (عاذَ به) و(لاذ به):
(عاذ): فيما يُخاف ويُحذر.
و(لاذ): فيما يؤمَّل ويُرجى.
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 11-21-2009, 01:17 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

الفـائـدة السـادسـة عشـرة

الاستغاثة: وهي طلب الغوث، وهو إزالة الشدة.
وحكم الاستغاثة بغير الله قسمان:
1- طلب إزالة الشدة ممن يقدر على إزالتها، وحُكمه جائز؛ قال -سبحانه-: {فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ} [القصص: 15].
2- طلب إزالة الشدة ممن لا يقدر على إزالتِها فيما لا يقدر عليه إلا الله؛ فحُكمه: شِركٌ أكبر.




الفـائـدة السـابعـة عشـرة

الشُّكر: هو طاعةُ المُنعِم.
ويكونُ الشُّكرُ بثلاثةِ أمور:
1- بالقلبِ؛ فيعترف بأن هذه النعمة مِن الله -تعالى-.
2- باللسان؛ فيَذكر النعمةَ على وجهِ الثناء بها على الله -تعالى-.
3- وبالجوارح؛ بأن يستعملَها في طاعةِ الله -تعالى-.




الفـائـدة الثـامنـة عشـرة

المدينة: يُقال لها (المدينة النبويَّة)؛ لأن هذا ما يصفُه بها السَّلف، ولأنه أشرف لها؛ بنسبتها إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-.
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 11-22-2009, 03:07 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

الفـائـدة التـاسعـة عشـرة

حراسة السماء في زمن النبوة -فقط-، أما بعده؛ فلا -على القولِ الراجح-.
وتُرجم الشياطينُ بالشُّهُب؛ وهي: كُتل مِن نارٍ تنفصِل مِن النجم.




الفـائـدة العـشـرون

الشَّفاعة: وهي التوسُّطُ للغيرِ بجلبِ منفعةٍ أو دفعِ مضرَّةٍ.
والشَّفاعة قسمان:
1- شفاعة خاصة بالنبي -صلى الله عليه وسلم-. وهي ثلاثة أنواع:
أ- الشَّفاعة العُظمى في أهل الموقِف؛ أن يُقضَى بينهم.
ب- الشَّفاعة في أهل الجنة؛ أن يدخلوها.
جـ- الشَّفاعة في عمِّه أبي طالب؛ أن يُخفَّف عنه العذاب.
2- الشَّفاعة العامة؛ وهي ثلاثة أنواع:
أ- الشَّفاعة فيمَن استحق النار؛ أن لا يدخلها.
ب- الشَّفاعة فيمَن دخل النار؛ أن يخرجَ منها.
جـ- الشَّفاعة في رفع درجات المؤمنين.
قبول الشَّفاعة فيه إكرام له من وجهَين:
1- ظُهور فضله على المشفوع له.
2- ظهور جاهِه عند الله -تعالى-؛ حيث أكرمه، وقبِل شفاعته.




الفـائـدة الحـاديـة والعـشـرون

الهداية نوعان:
1- هداية توفيقٍ وإلهام، وهي خاصة لله -تعالى-.
قال -سبحانه-: {إنَّك لا تَهدِي مَن أحببْتَ ولكنَّ اللهَ يهدِي مَن يَشاء} [القصص: 56].
2- هداية دلالة وإرشاد، وهي عامة للنبي -صلى الله عليه وسلم- ولغيره مِن المؤمنين.
قال -سبحانه-: {وإنَّك لَتَهدي إلى صِراطٍ مستقيم} [الشورى: 52].
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 11-24-2009, 03:25 AM
أم زيد أم زيد غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
افتراضي

الفـائـدة الثـانيـة والعـشـرون

إشكال: ورد في الحديث: " لما حضرت أبا طالبٍ الوفاةُ " يشكل مع قوله -تعالى-: {حتَّى إذا حَضَرَ أحَدَهُمُ المَوتُ قالَ إنِّي تُبْتُ الآنَ} [النساء: 18]، وظاهر الحديث قبول توبة أبي طالب لو تاب.
الجواب: من أحد وجهين:
1- " لما حضرتهُ الوفاة ": أي بانت عليه علامات الموت، ولم ينزل به.
2- أن هذا خاص لأبي طالب مع النبي -صلى الله عليه وسلم-. ويستدل له مِن وجهين:
أ- أنه قال -صلى الله عليه وسلم-: " كلمة أحاج لك بها عند الله "، ولم يجزمْ بنفعها له، فلم يقل تنجو من النار بها.
ب- أن الله -تعالى- أذِن لرسولِه -صلى الله عليه وسلم- أن يشفع لعمِّه؛ وهذا لا يصح، ولا يستقيم إلا له، وشفع له؛ ليخفف عنه من عذاب النار.
سبب حرص النبي -صلى الله عليه وسلم- على هداية عمه أبي طالب لأمرين:
1- لقرابته.
2- ولنصرته للنبي -صلى الله عليه وسلم-.





الفـائـدة الثـالثـة والعـشـرون

مفاسد الغلو:
1- تنزيل المغلو فيه فوق منزلته إن كان مدحًا، أو تحتها إن كان قدحًا.
2- أنه يؤدي إلى عبادتِه.
3- أنه يصد عن تعظيم الله -تعالى-.
4- إفساد المغلو فيه إن كان موجودًا؛ فيحصل في نفسه الزهو والإعجاب إن كان مدحًا، والعداوة والبغضاء إن كان قدحًا.
أقسام الغلو ثلاثة:
1- في العقيدة. فمن الناس مَن غلا في الإثباتِ؛ كالممثلةِ، ومنهم مَن غلا في التنزيه؛ كالمعطِّلة.
2- في العبادات. فمِن الناس مَن غلا فتعدَّى الحدود؛ كمَن توضأ أربعًا، ومنهم مَن فرَّط فنقص عن المشروع؛ كمَن مسح الأعضاء في موضعٍ يجب غسلُها.
3- في المعامَلات. فمِن الناس مَن غلا؛ فحرَّم ما أحل اللهُ مِن العقود أو الشروط فيها، ومنهم مَن تهاون؛ فأحلَّ ما حرَّم اللهُ مِن العقود والشروط فيها.






الفـائـدة الـرابعـة والعـشـرون

إشكال: ورد في أحاديث أن الغلو هو سببُ هلاكِ مَن قبلنا، وورد في أحاديث أخرى أن غير الغلو هو سببُ هلاك مَن قبلنا: " إنما أهلكَ مَن كان قبلكم أنهم إذا سرق فيهم الشريف ... "؛ فكيف الجمع؟
الجواب: الحصر في الأحاديث إضافي، وهو باعتبار عملٍ معين؛ فيُحمَل كل واحد منها على وجهٍ لا يُعارض الآخر. فحصرُه في الغلو؛ باعتبار التعبُّد. والحديث الثاني باعتبار الحُكم بين الناس.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:16 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.