أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
98064 | 103191 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
|||
|
|||
لن أنسى موقفا حصل من مجنون أوصلني لحد البكاء...
كان هنالك مجنون يجلس على صخرة الرصيف، وهو معروف عند أهل مدينة "فوكة" وفي مرة من المرات وأنا مارّ بجنبه .. إذ بجماعة من السفهاء يؤذونه ويعيّرونه بألقاب كي يستثيروا غضبه فقال الكلام التالي حرفيا: (وعلاش راكم تأذوا فيا، ربي كتبلي نعيش هاذ النهار وبالاك هو النهار اللخر ديالي، خلوني نعيشو ترونكيل). ترجمة لغير الجزائريين: قال المجنون (لماذا تؤذونني والله كتب لي أن أعيش هذا اليوم ولعله آخر يوم كتب لي عيشه، فدعوني أعيشه بسلام) .. (دمعة) :(
__________________
أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللَّه ، وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسْولُ اللَّه. "مجالس العلم النافع" لشيوخ ودعاة وطلاب أهل السنة والجماعة -أهل الوسطية والاعتدال- بالجزائر www.majaliss.com |
#12
|
|||
|
|||
الله أكبر
من يزيدنا من العبر ..
__________________
{ اللهم إني أعوذ بك من خليلٍ ماكر، عينُه تراني، وقلبُه يرعاني؛ إن رأى حسنة دفنها، وإذا رأى سيّئةً أذاعها } *** { ابتسم ... فظهور الأسنان ليس بعورة على اتفاق } |
#13
|
|||
|
|||
__________________
{ اللهم إني أعوذ بك من خليلٍ ماكر، عينُه تراني، وقلبُه يرعاني؛ إن رأى حسنة دفنها، وإذا رأى سيّئةً أذاعها } *** { ابتسم ... فظهور الأسنان ليس بعورة على اتفاق } |
#14
|
|||
|
|||
رأيت عاميا لا يعرف من العلم شيئا غير ما استقام من ثقافة إسلامية عامة يتداولها سائر الناس في المجتمع ؛ غير أنه لا يترك كتاب الله من بين يديه في الحافلات والمواصلات والشوارع ، فقلت في نفسي : لا يتركه لما بينهما من ألفة ، فيا لله من كان بينه والقرآن وحشة ومنافرة !
__________________
{ اللهم إني أعوذ بك من خليلٍ ماكر، عينُه تراني، وقلبُه يرعاني؛ إن رأى حسنة دفنها، وإذا رأى سيّئةً أذاعها } *** { ابتسم ... فظهور الأسنان ليس بعورة على اتفاق } |
#15
|
|||
|
|||
__________________
{ اللهم إني أعوذ بك من خليلٍ ماكر، عينُه تراني، وقلبُه يرعاني؛ إن رأى حسنة دفنها، وإذا رأى سيّئةً أذاعها } *** { ابتسم ... فظهور الأسنان ليس بعورة على اتفاق } |
#16
|
|||
|
|||
جدتي أم غازي - رحمها الله - كانت أمية لا تجيد القراءة ، ولا تعرف فك الخطوط - كما يقال - ، غير أنها تسبح الله أكثر من 17 ألف مرة في اليوم والليلة ، وقد حملت مسبحتها فقدرته بطول حبل يتصلق به ، فقالت لي : ما أنام حتى أكررهها مرارا .
__________________
{ اللهم إني أعوذ بك من خليلٍ ماكر، عينُه تراني، وقلبُه يرعاني؛ إن رأى حسنة دفنها، وإذا رأى سيّئةً أذاعها } *** { ابتسم ... فظهور الأسنان ليس بعورة على اتفاق } |
#17
|
|||
|
|||
بارك الله فيك اخي محمود على مثل هذه المواضيع التي تشحذ الهمم .
كان من بين اسباب زواجي أن صديقا لي -عاميا- كان يتردد على مكتبتي وكان دخلي المادي منها قليلا ،قال لي : " عجل بالزواج ،فانت الان تملك رزقك وحدك،وإذا تزوجت فأنت تملك رزقك ورزق زوجتك،وعجل بإنجاب الأبناء بل وأكثر منهم فوالله مازدت بالإكثار منهم مصاريف بل انك ستزداد رزقا بكل نفس". والعجيب أنني كنت اسكن بعد ذلك في منزل هذا الرجل بالكراء،فلما ازدان فراشي بابنتي البكر تجاوز لي عن خمسة أشهر من الكراء وقال لي هي هدية مني بهذه المناسبة. |
#18
|
|||
|
|||
أصيبت جدتي من جهة أمي في أواخر حياتها بمرض الزهايمر حتى أنها نسيت بناتها وأحفادها ، لكنها كانت تسأل عن موعد الصلاة كل حين فحين تخبر بدخول الوقت تتيمم وتصلي ،وكانت تحافظ على صلاة الضحى لا تتركها ابدا.
وكانت في العام الذي يسبق موتها أصيبت بمرض في الكبد يتطلب عملية جراحية ،لكن الطبيب المشرف عليها لم يسمح لها بإجرائها لكبر سنها ،فكانت تتألم كثيرا ،حتى أن بناتها كانوا إذا أردن أن ينسينها مرضها يأمرنها بالصلاة ،فتظن أن الفريضة قد حضر وقتها فتتيمم وتصلي وتدعو وتظل على هذه إلى أن يعاودها الألم فيدعينها إلى الصلاو وهكذا سائر اليوم. |
#19
|
|||
|
|||
حدثني أحد معارفي - رحمه الله - عن بعض مناقب والده و كان رجلا عاميا فذكر لي أنه كان يقوم عامة الليل في كل يوم و يسمع له بكاء ونحيب و كان لا يضحك خوفا من الله قال : وفي يوم من الأيام و بينما أنا نائم رأيت في المنام " أبي يضحك ضحكا شديدا و رجلان يصعدان به إلى السماء " فقلت : يا والدي لم تضحك الآن و قد كنت لا تضحك فقال لي : لقد آن أوان الضحك .قال : فاستيقظت مرعوبا قبيل صلاة الفجر فذهبت إلى غرفة نوم والدي فوجدته قد فارق الحياة.
__________________
روي عن وهب منبه رحمه الله قوله :{ العلم كالغيث ينزل من السماء حلوا صافيا فتشربه الأشجار بعروقها فتحوله على قدر طعومها فيزداد المر مرارة والحلو حلاوة ، فكذلك العلم يحفظه الرجال فتحوله على قدر هممها وأهوائها ، فيزيد المتكبر كبرا والمتواضع تواضعا ، وهذا ; لأن من كانت همته الكبر وهو جاهل فإذا حفظ العلم وجد ما يتكبر به فازداد كبرا ، وإذا كان الرجل خائفا مع علمه فازداد علما علم أن الحجة قد تأكدت عليه فيزداد خوفا .} المصدر: "مكاشفة القلوب".أبو حامد الغزالي. ص:176 |
#20
|
|||
|
|||
جدة زوجتي, حفظها الله, جاوزت الثمانين وقاربت على التسعين, وتقوم بما لا نستطيعه نحن الشباب. من المواظبة على قيام الليل و صوم التطوع وذكر الله في جميع أحوالها. ومتعها الله بصحة لا يتمتع بها من هو في سنها. ثم من العجيب النادر,أنها واظبت على حضور دروس محو الأمية في المسجد من أجل قراءة القرآن, وبحمد الله و منته, استطاعت بقوة عزيمتها أن تبلغ مرادها, والآن تقرأ القرآن بدون مساعدة أحد.
__________________
قال أيوب السختياني: إنك لا تُبْصِرُ خطأَ معلِّمِكَ حتى تجالسَ غيرَه، جالِسِ الناسَ. (الحلية 3/9). قال أبو الحسن الأشعري في كتاب (( مقالات الإسلاميين)): "ويرون [يعني أهل السنة و الجماعة ].مجانبة كل داع إلى بدعة، و التشاغل بقراءة القرآن وكتابة الآثار، و النظر في الفقه مع التواضع و الإستكانة وحسن الخلق، وبذل المعروف، وكف الأذى، وترك الغيبة و النميمة والسعادة، وتفقد المآكل و المشارب." عادل بن رحو بن علال القُطْبي المغربي |
|
|