أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
17416 | 88813 |
#1
|
|||
|
|||
[ شعر ]... سَلاَمِي على أهل الحديث
[ شعر ]... سَلاَمِي على أهل الحديث سَلاَمِي على أهل الحديث فإِنني ... نشأْتُ على حُب الأَحَادِيث من مَهْدِي هُمُوا بَذَلُوا في حِفْظِ سُنَّةِ أَحْمَدٍ ... وتنقيحِهَا من جُهْدِهِمْ غايةَ الجُهْدِ وأعْني به أسْلافَ أمَّةِ أحمدٍ ... أُولئكَ في بَيْتِ القَصِيْد هُمُو قَصْدِي أُولئكَ أَمْثَال البخاري ومسلمٍ ... وأحمدَ أَهْلُ الجِدِّ في العِلم والجَدِّ بُحُورٌ وحَاشَاهُم عن الجَزْر إنَّمَاً ... لَهُم مَدَدٌ يأتِي مِن اللهِ بالمَدِّ رَوَوْا وارْتَوَوْا مِن بَحْر عِلْمِ مُحمدٍ ... ولَيْسَتْ لهَم تِلْكَ المذَاهبِ مِن ورْدِ كَفَاهُم كتابُ اللهِ والسُّنَةُ التي ... كَفَتْ قَبْلَهم صَحْبَ الرَّسُوَل ذِوي المَجْد فمُقْتَدِيًا بالحق كُنْ لا مُقَلِّدًا ... وخلِّ أخَا التَّقْلِيدِ في الأَسْرِ بالقدِّ فَشَتَّانَ مَا بَيْنَ المقَلِّدِ في الهُدى ... ومن يَقْتَدِي والضِدُّ يُعْرَفُ بالضِّدِّ فَمَنْ يَقْتَدِي أضْحَى إِمَام مَعَارِفٍ ... وكانَ أُوَيْسًا في العِبَادَةِ والزُهْدِ انْتَهَى آخر: جَزَى الله أَصْحَابَ الحَدِيثِ مَثْوبَةً ... ويَوأَهُم في الخُلْدِ أعْلَى المَنازِلِ فلولا اعْتنَاهُم بالحديث وحفْظه ... ونَفْيُهُم عَنه ضرُوبَ الأبَاطِل وإِنْفِاقُهم أعْمَارَهُم في طِلاَبِهِ ... ويَحْثِهُمُ عنه بجدٍ مُوَاصِلِ لَمَأ كَانَ يَدْرِيْ مَنْ غَدَا مُتَفَقِّهاً ... صحيحَ حَدِيْثٍ مَنْ سَقِيْم وَبَاطِلِ ولم يَسْتَبنْ ما كان في الذّكْرِ مُجْمَلًا ... ولم ندَري فَرْضًا مِنْ عُمُوم النَّوافِلِ لقدْ بَذَلوُا فِيهِ نُفُوسًا نفيسَةً ... وَبَاعُوا بحَظٍّ آجِل كُلَّ عَاجلِ فحُبُهمُ فَرْضٌ على كُلِّ مُسْلمٍ ... ولَيْسَ يُعَادِيْهِم سِوَى كل جَاهِلِ انْتَهَى الكتاب: مجموعة القصائد الزهديات
المؤلف: أبو محمد عبد العزيز بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد المحسن السلمان
__________________
كتبتُ وقد أيقنتُ يوم كتابتى ****** بأن يدى تفنى ويبقى كتابها فإن عملت خيراً ستجزى ***** وإن عملت شراً عليَ حسابها *********** |
#2
|
|||
|
|||
أهل الحديث همو للدين حفاظ¤¤¤سندا ومتنا وألفاظ@
__________________
العلم قال الله قال رسوله §§ قال الصحابة هم أولو العرفان@ |
|
|