إلى شيخنا أبي عبد الله لزهر سنيقرة - وفقه الله لعمل الصالحات-

[مسعودالجزائري]

إلى شيخنا أبي عبد الله لزهر سنيقرة - وفقه الله لعمل الصالحات-
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله القائل: « قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ (48) قُلْ جَاء الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ » والصلاة والسلام على من تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها إلا هالك، وعلى آله وأصحابه الأمناء النصحاء، وعلى من تبعهم بإحسان من التابعين فمن بعدهم إلى يوم الدين:
وبعد:
فهذه نصيحة أوجهها إلى الشيخ لزهر سنيقرة عسى أن تجد في قلبه محلا، شفقةً عليه وعلى من يتبعه من إخواننا المغرر بهم حتى لا يحمل أوزارهم في يوم يفر المرء من أخيه وأبيه. كتبتها بعدما اطلعت على مقال له في منتداه بعنوان (التعاون المطلوب لنيل المرغوب) ضمنه أقوالا - لا تليق بأمثاله- أذكِّره في هذه النصيحة بأدلةٍ وأقوالٍ لأهل العلم يعترف بهم، قد يكون حال كتابته لذلكم المقال غاضبا من تصرفات معينة، فنسيها.
يقول الشيخ لزهر - وفقه الله للخير-: « بل إنَّ غالبهم يكون تجميعهم على حساب الحقِّ، على القاعدة الحزبيَّة : « جمِّع ثمَّ ثقِّف »، حتَّى برَّر بعضُ من يظهر ويدَّعي السَّلفية العملَ في الجمعيَّات الَّتي على رأسها كلُّ منحرفٍ خلفيٍّ في عقيدته ومنهجه، بل بعضُهم أعدى أعداء السَّلفيِّين في بلدنا، يُظهر ذلك في لقاءاته ومقالاته، وهذا الأمر مخالفةٌ لمضمون ما جاء في معنى الآية الكريمة، وما عليه علماؤنا من النَّكير على مسايرة وعدم البراءة من المبتدعين الَّذين يفسدون ولا يصلحون، أصلهم في ذلك قاعدة « ثقِّف ثمَّ جمِّع » الَّتي كثيرًا ما كنَّا نسمع العلامة الألبانيَّ رحمه الله يدندن حولها، ويدعو السَّلفيِّين إلى السَّير تحت ظلالها ».
أقول: يا شيخنا الفاضل ألا تدري أن الشيخ الألباني رحمه المولى كان يقوم بالتدريس والتعليم ضمن جماعة الإخوان المسلمين، وكان كثيرا ما يقول: « كنت معهم ولم أكن منهم»، ألا تدري يا شيخنا الفاضل أن الشيخ الألباني رحمه المولى وأسكنه الجنة عملا بالآية التي تدعو إلى التعاون على البر والتقوى قد قام بتحقيق كتابين هما لكبار الإخوان المسلمين، بل لا يفترون من الغمز واللمز في السلف والسلفيين.
الأول: محمد الغزالي وحاله معروفة عند أهل السنة، ومع ذلك فقد قام الشيخ الألباني رحمه الله بتخريج الأحاديث التي وردت في كتابه (فقه السيرة).
الثاني: يوسف القرضاوي -هداه الله- فقد خرج الشيخ الألباني رحمه الله أحاديث كتابه (الحلال والحرام) ثم طبع في مصنف خاص اسمه (غاية المرام في تخريج أحاديث الحلال والحرام).
يا شيخنا- وفقك الله لكل خير- ألا تعلم أن الشيخ الألباني كان ينصح بعدم هجر زعماء الجبهة الإسلامية للإنقاذ، بل يحث الدعاة إلى المنهج الحق بعدم قطع حبل الاتصال، حتى يقللون من الشر ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا.
يا شيخنا ألم تنصح أهل واد ميزاب بالتعاون على البر والتقوى، ميزابا ومالكية، ودللت على ذلك بالآية !
إن ما تذكره من المحاذير لا تتصور إلا في الذي يتعامل معهم مداهنا لهم، لا يتكلم عن تصرفاتهم، ولا يعلن بمنهجه الحق، أما الذي يكتب ويتكلم محذرا من أصول ومنهج الإخوان فليس منهم ولا هم منه.
قال الشيخ لزهر: « وأسوأُ من القاعدة الحزبيَّة السَّابقة القاعدةُ الإخوانيَّة الَّتي بذروها في الأمَّة، ويسعى من ينتسب إلى السَّلفية من أمثال عبد الرَّحمن عبد الخالق وأبي الحسن المصري ومن يوافقهما ويدافع عن خبيث أفكارهما، وينشر هذا بين أبنائنا كالحلبيِّ المفتون وعرعور المهرِّج ومن دار في فلكَيهما من المدافعين والملبِّسين والمميِّعين إلى سَقْيِ هذه البذرة ورعايتها : « نتعاون فيما اتَّفقنا فيه، ويعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه » .
فهل نعذر الشِّيعة في اعتقادهم بتحريف القرآن؟! وردِّهم لسنَّة خير الأنام؟! وطعنهم في الصَّحب الكرام؟! هل نعذر الخوارج بتكفيرهم الصَّحابة؟! وخروجهم على جماعة المسلمين وتفنِّنهم في سفك دمائهم؟! »
يا شيخنا إن الأخذ بلوازم الأقوال من مزالق الأقدام، ولو نؤاخذك باللوازم لقلنا إنك تطعن في الشيخ الألباني رحمه الله، وتقول عنه أنه مدع للسلفية.
وكثيرا ما كان يردد الشيخ الألباني رحمه الله: نتعاون فيما اتفقنا فيه، ونتناصح فيما اختلفنا فيه، فإن اتفقنا فبها ونعمت، وإن اختلفنا فيعذر بعضنا بعضا، كما في لقاءاته مع خالد من الإصدار الجديد.
فهل الشيخ الألباني رحمه الله تعالى يعذر الشيعة والخوارج إذا لم يتفقوا معه، أم أن هذا القول موجه لأهل السنة خاصة ؟
فتوجيهك يا شيخنا لما قاله الشيخ الألباني رحمه الله تعالى هو نفسه التوجيه الذي ينسب إلى الشيخ أبي الحسن المأربي، والشيخ علي بن حسن الحلبي. فأشرطتهم وكتبهم في محاربة التكفير والشيعة كثيرة، ولو نقارن بين إنتاجهم وما أنتجته أنت يا شيخنا لما وجدنا أدنى مشابهة، بل الحق أن يقال - معذرة يا شيخنا وهذا من الحق الذي ينبغي أن يقال-
ألم ترى أن السيف ينقص قدره إذا قيل إن السيف أمضى من العصا.
أين كتبك وأين أشرطتك -يا شيخنا- في فضح التكفيريين والشيعة؟!
قال الشيخ لزهر: « أم نعذر من يغضُّ الطَّرف عن أهل الأهواء، ويجد لهم المبرِّرات، ويصف كتبهم بأجمل الأوصاف، ومن أسوأ ما وقفت عليه من ذلك ثناء بعضهم على كتاب «منهج السلف الصالح في ترجيح المصالح وتطويح المفاسد والقبائح»، وعلى «نصيحة الرحيلي» وما فيهما من التَّأصيل لهذا المنهج الفاسد »
يا شيخنا الفاضل: أتدري من يثني على كتاب (النصيحة) إنه الشيخ صالح بن سعد السحيمي حفظه الله تعالى، يقول عنه: « كتاب عظيم، ولا يجرمنكم شنئان من شنأ على الشيخ، أو على كتابه هذا بدعوى إنه كتاب تمييعي! التمييع هو إثارة الفتن، هذا هو التمييع الصحيح ». فهل هكذا يكون التأدب مع العلماء يا شيخنا ؟! وقد كتبتَ مقالة من قبل تحث على التأدب والاحترام.
قال الشيخ لزهر: « إنَّ نقد هذه القاعدة الإخوانية الباطلة لا بدَّ منه وأن يكون نقدًا علميًّا كنقد علمائنا، ونقدًا عمليًا بمجانبة المنحرفين والبعد عنهم، بل وتحذير النَّاس من شرِّهم وانحرافهم. قال الشَّيخ صالح الفوزان منتقدًا هذه القاعدة والدُّعاة الَّذين يزهِّدون في الدَّعوة إلى التَّوحيد بقوله:« يستدلُّون بالقاعدة الذَّهبيَّة عندهم، وهي في حقيقتها قاعدة طاغوتيَّة ».
يا شيخنا: إن من أوائل من انتقدها الشيخ علي بن حسن وغيره، بل إن الشيخ حمد العثمان ألف رسالة في نقدها، وقد قدم له الشيخ عبد المحسن العباد. إلا أن القاعدة السلفية وهي الاعتذار لأهل السنة واردة، وما زال العلماء يعتذر بعضهم لبعض، ويوجه كلام بعضهم بعضا، بل أنت نفسك تعتذر لإخوانك من جماعة الإصلاح، أم أنك تطعن فيهم، وترى في الاعتذار لهم إعمالا لهذه القاعدة الطاغوتية ؟!
وأما النقد العملي وهو المجانبة فليتك يا شيخنا تحث الشيخ محمد علي فركوس وهكذا الشيخ عبد المجيد جمعة وعز الدين رمضاني بتطبيقه، ثم بعدها نتكلم لك عنه، وأما والحال أنك وهم من أول المخالفين له، ولو لم أجد إلا إشراف الدكتور محمد علي فركوس لرسائل بعض المنحرفين ممن انحرافهم خطير لكفى فكيف والأمثلة الكثيرة. فعليك بالإنصاف شيخنا.
ولعلك يا شيخنا تنصح أيضا الشيخ عز الدين رمضاني بترك تمجيد أهل البدع والثناء عليهم، وتدريس كتبهم كما فعل مع الطاهر بن عاشور، وقد نُصِح وتعلّل بعلل... وأما عن جلسته عند تشييد مسجده الحالي مع وزير الشؤون الدينية السابق المعروف بمواقفه فدعها إلى حينها فلكل مقام مقال.
وأما عن الشيخ صالح الفوزان فهو يتكلم عن من يزهد في التوحيد، ومن ذكرتهم يدعون إلى التوحيد، ولا يزهدون فيه، بل يحاربون من يزهد فيه، والشيخ صالح وجه نصيحة إلى من يتكلم في الدعاة إلى التوحيد، بأن ما يقوم به هو من الغيبة، لا من الجرح والتعديل فقال: «ما فيه أحد فيما نعلم من علماء الجرح والتعديل، لكن قد يكون من علماء الغيبة والنميمة».
قال الشيح لزهر: « ربَّما يعترض علينا خصومنا ويتَّهموننا بشتَّى التُّهم ( إقصاء، غلوّ، شدَّة..) ».
يا شيخنا أتدري من يصفكم بذلك، إنه الشيخ الألباني رحمه الله تعالى فقد قال في آخر جلساته: في كل كتب الشيخ ربيع الشدة موجودة.
إن خصومكم اللجنة الدائمة للإفتاء - وفيهم سماحة المفتي عبد العزيز، والشيخ صالح الفوزان- فقد قالوا: « وقد ساءنا ما نسمع من بعض الدعاة المنتسبين لأهل السنة والجماعة من الشدة والقسوة على إخوانهم، واشتغالهم بأعراض إخوانهم الدعاة، وجمع عيوبهم ونشرها على الملأ، واعتبار ذلك من العبادات التي تقرب إلى الله ».
وفي الأخير نأمل من الشيخ لزهر ومن ومعه أن يجلسوا مع أنفسهم أولا، ولينظروا إلى القواعد التي يدعون إليها هل فعلا طبقوها على أنفسهم كما طالبوا غيرهم بها أم لا ؟
ثم بعد ذلك ليتذكروا أن حبل الدنيا قصير وإن طال، والتحلل من المظالم في هذه الدنيا على ما فيه من المرارة خير من التمادي على الظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة.
وهم شيوخنا حتى وإن أخطأوا إذا هم رجعوا إلى الحق وأنابوا.
وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك. وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

كتبه مسعود مسعودي الجزائري

[مروان السلفي الجزائري]

لا أقول لك أخي مسعود إلا :

جزاك الله خيرا و بارك الله فيك .

[عبد المالك العاصمي]

جزاك الله خيرا
أجدت وأفدت

[الاثري الجزائري]

في احدى المحاضرات جاء سؤال للشيخ -سدده الله - عبارة عن تحلل لاحدهم ممن قد وقع في الشيخ تجريحا وتشريحا فما كان من الشيخ الا ان سامحه بشرط ان لا يتكلم في احد من الناس ثم خفف عنه الامر الى ان لا يتكلم وان لا يغتاب احدا من الدعاة الى الله .
فهل وفى الشيخ بذلك وطبقه على نفسه قبل السائل....!!!؟

[مسعودالجزائري]

بسم الله الرحمن الرحيم
أقول لجميع إخواننا وفيكم بارك الله، وجزاكم الله الجنة.
واما إخواننا المغرر بهم، فبدلا من الرجوع إلى الحق، وهذا نحبه لهم، أتو بكلام للشيخ الألباني رحمه الله، حيث سئل: هل جماعة الإخوان المسلمين من أهل السنة ؟
قال الشيخ العلامة الألباني رحمه الله تعالى : « ليس صوابا أن يقال أن الإخوان المسلمين من أهل السنة ، لأنهم يحاربون السنة. »
فقال بعضهم معلقا على ما تقدم:
« وعجبًا للحلبيين فإنهم يحرفون كلام الألباني رحمه الله تعالى ، ويقولون بأنه يتعاون مع الإخوان المفلسين ، هل بعد هذا التمييع من ترقيع ، نعوذ بالله من الحور بعد الكور ».
والجواب: أقول لك أخي المغرر به، لماذا لا تبحث في كلام الألباني رحمه الله بنفسك، وتترك الوسائط؟
البحث في مسائل العلم وتحقيق الأقوال لا يحرمه أحد. هذه واحدة.
والثانية: على فرض أن فهمك هو الصحيح، لا يلزم من إخراجه من السلفية والسنة، عدم التعاون معه؟
فقد سئل الشيخ الألباني رحمه الله كما في الأشرطة المتفرقة (رقم 175) السؤال التالي: « السائل: هل يجوز التعاون مع رجل أشعري العقيدة في مجال الدعوة إلى الله، بحجة أن هذا الخلاف في العقيدة لا يترتب عليه مفاسد، بل أن عدم التعاون معه قد يؤدي إلى تفريق جهود المسلمين؟
فقال الشيخ رحمه الله: « إذا كان التعاون مع مثل هذا الرجل لا يؤدي إلى المتعاون معه إلى أن يتهاون بعقيدته فذلك مما يجوز بلا شك، بل أنا أعتقد أن المؤمن القوي الإيمان من مصالحه الدينية أن يتعاون مع المسلمين الآخرين، الذين انحرفوا عن العقيدة السلفية لسبب من الأسباب القديمة أو الحديثة اولى بهذا المؤمن السلفي أن يتعاون مع هؤلاء لأنه سيجد الفرصة المناسبة لتبليغ الدعوة السلفية إليهم، ونعرف نحن ذلك بالتجربة أنه أولئك المخالفين سيكون موقفهم من هذا المؤمن الصالح السلفي أحد أمرين:
إما أن يستجيبوا بدعوته فيميلون إلى تقبل المنهج السلفي، والإنحراف عن مذهبهم الخلفي، وهذا وقع كثيرا.
وغما أن يرفضوه ومذهبه وان يأبو أن يعاملوه فيعود الأمر عليهم وليس عليه ».
فكيف بك يا أخي المغرر به إذا علمت أن فهمك لكلام الشيخ الألباني رحمه الله خطأ، فقد فسر ذالكم الكلام بالآتي:
يقول الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في الشريط رقم (849( من سلسلة الهدى والنور جوابا على السؤال التالي: « السائل: من بركة جوابكم هذا (السابق) أني أردت أن أسأل في مسألة واختلف في تفسير كلمة منكم إخواننا طلبة العلم هناك في اليمن وذلك أنكم سئلتم عن الإخوان المسلمين هل هم من أهل السنة فقلتَ كيف يكونون كذلك، ولهم قدر أربعين سنة وهم يحاربون السنة!
فقال كثير من طلبة العلم الشيخ يخرجهم (إلى) الفرق الضالة، قلتُ: وهذه الكلمة من الشيخ لا يلزم منها أن الشيخ يتبنى ما قلتم، فممكن أن يخالف السنة، أو أن يحارب أهل السنة، ويفعل كذا، رجل وإن كان مخطأ فيما يفعل، ويحذر منه، ويُبيّن خطأه، ويُشهر به، على حساب المصالح والمفاسد، والقواعد الشرعية في هذا الباب، إلاّ أنه لا يلزم من ذلك أن يكون من الفرق الثنتين والسبعين فرقة الهالكة في كل أمره ويصنّف معهم، فالحمد لله في جوابكم ما يكون جوابا أيضا على السؤال الذي أردت أن اسأل فيه بارك الله فيكم.
الشيخ الألباني رحمه الله: أحسنت بارك الله فيك.
سائل آخر:..كلمة سابقة..هل السلفيون الذين تحزّبوا هل خرجوا عن الفرقة الناجية؟ قلتم: نعم خرجوا عن الفرقة الناجية.
الشيخ الألباني رحمه الله: في هذه الجزئية. »
لعل فيما تقدم ذكرى للذاكرين.

[ابو نسرين الاثري]

أما هذه المرة أخانا مسعود فردك لطيف وجميل وكنت فيه مشفقا على الشيخ على عكس ردودك السابقة التي كان فيها نوع من القسوة وأرجو ألا تنزعج بتعليقي زادك الله توفيقا.

[نجيب بن منصور المهاجر]

رسالة جميلة زادك الله توفيقا أخي مسعود

[عبد الله قويدر العيساوي]

لو أكثرنا من هذه الكلمات النيرات، و العبارات الواضحات، و النصائح الصادقات، لاهتدى كثير من الخلق، و عادوا إلى جادة الصواب و الحق، أو خف الغلو عند القوم كثيرا، واعتدلوا و انصفوا و لو يسيرا.
و من قواعد الدين أنه جاء لتحقيق المصالح و تكميلها و درء المفاسد و تقليلها
يا سميع يا مجيب، نسألك الفرج القريب

[عمربن محمد بدير]

هذا الرجل غرته تزكية طائرة فركب موجة جائرة رمت به في بحر لجي و ظلمات بعضها فوف بعض..
و قد بظن الظان أنه ينظر إليكم بإشفاق بل ينظر عن برج عال متخيل إن لم ينزل منه برفق فسينزل في واد سحيق - ردغة الخبال -

[حديفة الجزائري]

جزاك الله خير اخي مسعود كلام رائع