كلمتي في مجلس الصلح مع فضيلة الشيخ محمد شقرة-وفقه الله-.

[زياد ابو رجائي]

..... والصـــــلــــح خـــيـــــــر

ما فرحنا لاهل السنة في بلادنا مثل هذه الفرحة التي غمرتنا بالسعادة والسرور وبالفرح والرضا

فالحمد لله الذي لا تتم الصالحات الا به

قال تعالى :

{قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ }

وقد دارت تفاسير السلف رضوان ربي عليهم جميعا على أن فضل الله ورحمته في هذه الآية :

دلالة على الإسلام والسنة

ولذلك أمر اللَّه بالفرح

قال الامام ابن القيم رحمه الله في اجتماع الجيوش الإسلامية:

{{ وعلى حسب حياة القلب يكون فرحه بهما، وكلما كان أرسخ فيهما كان قلبه أشدَّ فرحاً، حتى أن القلب ليرقص فرحاً إذا باشر روح السنة أحزن ما يكون الناس وهو ممتلىء أمناً أخوف ما يكون الناس))

وكما قال الشيخ المفضال العلامة علي الحلبي حفظه الله واخوانه مشايخ اهل السنة والجماعة في بلاد الشام

حفظ الله الجمبع وبارك في اعمارهم لخدمة الاسلام والسنة

.......وأما الظالمون ، فلا تزيدهم إلا خساراً...

[خالد الشافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الحلبي

اتصلتُ-قبل قليل-بالأخ مالك شقرة-وفقه الله-أستعلمُه الأمرَ -فيما جرى مع والده فضيلة الشيخ محمد شقرة-أمسِ-بعد اللقاء-؟!

فقال لي -بالحرف الواحد-زاده الله بِرّاً ، وفضلاً-:

(لم أرَ والدي -قطّ- مسروراً ومستبشراً كما رأيتُه منه عَقِبَ هذا الصُّلح).

{قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}.

الله أكبر ، وسبحان الله .

قال الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه :


بَاب التَّكْبِيرِ وَالتَّسْبِيحِ عِنْدَ التَّعَجُّبِ .

[ابو ادم]

[size="6"]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الحلبي

اتصلتُ-قبل قليل-بالأخ مالك شقرة-وفقه الله-أستعلمُه الأمرَ -فيما جرى مع والده فضيلة الشيخ محمد شقرة-أمسِ-بعد اللقاء-؟!

فقال لي -بالحرف الواحد-زاده الله بِرّاً ، وفضلاً-:

(لم أرَ والدي -قطّ- مسروراً ومستبشراً كما رأيتُه منه عَقِبَ هذا الصُّلح).

{قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}.

الله أكبر اللهم لك الحمد مبارك شيخنا ,نفع الله بك وباخوانك مشايخنا في الشام [/size]

[خالد الشافعي]

ألف مبارك على الصلح الأصغر ، وعقبال الصلح الأكبر مع الشيخ الدكتور ربيع الدخلي حفظه الله واتباعه
وتلاميذه .

[عبد الغفور صحراوي]

الله أكبر الله أكبر
ما أسعده خبر، وما أعظمها بشرى
تذكرت الان ثلاثة أشرطة كنت سمعتها بعيد وفاة الإمام الألباني - رحمه لله - بعنوان: (في صحبة الألباني) شارك فيها تلاميذ الشيخ
وكانت حلقات مبكية مؤثرة ... بكى فيها أبو مالك وأبكى
وبكى فيها الجميع ...
تذكرتها الان .. بعد هذا المجلس المبارك
وأرجو أن يتم الصلح بين الشيخ الحلبي والشيخ ربيع
وأرشح الشيخ البيضاني للوساطة فهو مقرب من كلا الرجلين
والله أعلم

[ابوحمزة الجميلي]

يا شيخنا الحبيب علي لقد عرفناك منذ القدم وانت مصلح ومحسن الظن بغيرك ودوما ترجوا الاصلاح
كلامك كله اصلاح وجمع للكلمة ورحمة بالمخالف ، والله انك تتخلق باخلاق الافاضل وعلي منهج مفضال ، ثبتنا الله واياك علي الصراط المستقيم ...سيرك سير الحق وخطك خط الحق وكلامك كلام الحق زادك الله توفيقا الي الحق وثباتا علي الحق .

[خالد الشافعي]

خبر الصلح صحيح ومتواتر ، وهو من أصح الأسانيد .

[عمربن محمد بدير]

الحمد لله قلوب العباد بين أصبعين من أصابع يديه ـ يقلبها كيف يشاء ـ ويصرفها كيف يشاء،له مقاليد السماوات والأرض لا إله إلا هو الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ..
اللهم نسألك الثبات حتى نلقاك وأنت راض عنّـا ..
والصلاة والسلام الأتمان الأكملان جاء بمحاسن الأخلاق ،وبدين التوحيد والوحدة،وعلى صحبه الذين كانوا مثالا في الترابط والتآخي والتناصر ..أبر الناس قلوبا ..
أما بعد فإن من تمام نعم الله المتوافرة المتكاثرة ،علينا وعلى مشايخنا وعلى دعوتنا التحام والتئام الصف السلفيّ ،بالأردنّ الشقيقة ،التي نسأل الله تعالى أن يحفظها من الشرور والفتن وما ينربص بها المتربصون ..
وهذا البلد بلد عظيم ،منّالله عليه وحباه بعلامة الزمان ومحدث الأيام وفقيه العصر الألباني ،فكان طودا شامخا وعلما على السنّة ،و جدارا حاميا لحياضها من عبث العابثين ،إلى أن توفاه الله تعالى ،فحدث ما حدث،ربما ابتلاء وفتنة؛ليمحص الله القلوب ،ويعلم الصادقين ...
ومن آثار تلكم الفرقة ،ضعف الدعوة أمام التيارات الأخرى ،التي استغلت وفاة الجبال ،فخرجت من جحورها ،تحت شعار ،فرق تُضعف شوكتم ؛وتسد عليهم؛فحصل من الضعف وتشتت الجهود،وتنافر القلوب ما الله به عليم ..
فالحمد لله أن جمع شملنا ،وكبت عدوّنا وأظهر وحدتنا ،و أحيا قلوبنا ..
فاللهم تمم بالخير والإصلاح..
(وأصلحوا)..

[احمد الإسكندرانى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي

ألف مبارك على الصلح الأصغر ، وعقبال الصلح الأكبر مع الشيخ الدكتور ربيع الدخلي حفظه الله واتباعه
وتلاميذه .

ذلك ما نرجو.. ونرجوه(!).

[سليمان ابو يحي]

الحمد لله على هذا الخير

و جزى خيرا كل من ساهم فى تحقيق هذا الصلح
و هو المسؤول و المأمول ان يصلح و يجمع كلمة السلفيين أجمعين .