كلمتي في مجلس الصلح مع فضيلة الشيخ محمد شقرة-وفقه الله-.

[عبدالكريم ابوسرحان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن الحلبي

وأحسن أخونا عبد الكريم أبو سرحان -جزاه الله خيراً- في تعليقه-المتقدم -قريباً-:

وأحسن الله إليك شيخنا، وجزيت خيرا كذلك.

[محمد محمود طقاطق]

الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات و أسأل الله ان يصلح بين كل اهل السنة فنحن في وقت احوج ما نكون فيه الى الاتحاد فيما بيننا لاننا في زمن اشتدت فيه الهجمة على الاسلام وعلى اهل السنة ...........ونسأل الله ان يثبت الشيخ أبا مالك على الحق .......

[جمال الشيخ]

نبارك هذا الصلح والاتفاق والوفاق ، ونسأل الله أن يجمع كلمة السلفيين في بقاع الأرض والمعمورة، ونشكر للمشايخ الساعين سعيهم ، ونسأل أن يكون في ميزان حسناتهم.

[عبدالله الرحيلي]

هذا والله الخبر الذي يفرح به كل محب للسنة وأهلها .
هذا الخبر الذي يحرص على نشره لأنه يسر الصديق ويغيض العدو .
شتان بين هذا وبين ما يفعله البعض من نقل كلامات تصدر من عالم أو طالب علم (قد لا تكون سديدة ولكنه اجتهد ولعل الله أن يعفو عنه ) لكن المشكلة في نقلها بحسن نية أو الأخرى ويحصل منها الفساد وإغارة للصدور ولا يستفيد ناقلها شيئ بل لعله يلحقه من وزرها بعد موته .
الله الله في السعي فيما يصلح والكف والبعد عما يزيد الفرقة .

[محمد رشيد]

قال الله عز وجل: (( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ . وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ . وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ . يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ . وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ . تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعَالَمِينَ )) آل عمران (103... 108) .

[ايمن خليفه]

اللهم احفظ مشايخنا وثبتهم واختم لهم بالحسنى

[شرف لبريني]

الحمد لله حمدا كثيرا

بارك الله في مشايخ الشام

دمتم موفقين وللسنة ناصرين

محبكم .

[ابا زرعة]

اللهم زدنا و لا تنقصنا

وفقكم الله إخوتي و مشايخي الأكابر و فتح على أيديكم أبواب الخير و أغلق على أيديكم أبواب الشر.

بارك الله فيكم شيخنا علي و نحن أبنائكم الصغار نسأل الله أن يزيل الشر على أيديكم. فكيف بنا إذا ذهب الأكابر و البضاعة قليلة

بارك الله فيكم

لو تكرم أحد إخواننا محتسبا الأجر و فرغ لنا كلمة الشيخ مشهور فهي غاية في النفاسة.

[عبد الله الطرابلسى]

للصلح فوائد كثيرة تعود على الفرد منها : سلامة القلوب ، وتحقيقه المحبة والإلفة , والتخلق بالقيم التي يحبها الله , ورفع العمل الصالح ، ونيل الأجر العظيم , ورد كيد الشيطان
كذلك للصلح فوائد تعود على الجماعة منها : نيل رحمة الله , التفرغ لنشر الإسلام وتمهيد الطريق لذلك , والحفاظ على وحدة الجماعة وقوتها ورد المخاطر عن الأمة, وتجنب أسباب الفشل التي حذر الله منها

الصلح يدور بين الأحكام التكليفية الخمسة ، فقد يكون واجباً ، وقد يكون مستحباً ، ومباحاً ، ومحرماً ، ومكروهاً

إن الله يحب العفو والصفح والتجاوز عن هفوات الخلق وأخطائهم ، ويحب من عباده التوجه لما ينفعهم في الدنيا والآخرة ، والبعد عن ما يضرهم في الدارين

حكم قبول الصلح
قد يكون قبول الصلح واجباً ورفضه محرماً خاصة إذا ترتبت عليه مصلحة راجحة
وقد يكون محرماً إذا تضمن شرطاً باطلاً ، أو ترتبت عليه مفاسد بينة
وقد يكون الصلح مندوباً فالشخص لا يجبر على التنازل عن حقه ، وإنما يكون هذا عن طواعية واختيار، وعلى سبيل التسامح
وقد يكون مباحاً إذا استوت فيه المصالح والمفاسد

سمى الله في كتابه الصلح بأسماء ترغب فيه وتحث عليه من ذلك
سمى بالفتح والسلم
الفتح : لأن به تفتح القلوب المغلقة ، والبلاد الممتنعة
السلم : لأن به تتحقق سلامة القلوب والأرواح والأموال والأعراض وبه تسلم النفوس من شر بعضها البعض

شروط الصلح بين المؤمنين
أولاً : أن يقوم الصلح على العدل
ثانياً : أن لا يكون في الصلح تحريم حلال أو تحليل حرام
ثالثاً: أن لا يكون المصالح عنه حقٌ لله
رابعاً : تراضي الأطراف علي صيغة الصلح
خامساً : توفر الأهلية والولاية في كلٍّ من المتصالحين
سادساً : أن تكون بنود الصلح معلومة

مقومات نجاح الصلح
1 الإخلاص 2 الاستعانة بالله وترك العجز 3 العلم 4 النزاهة والإنصاف 5 قوة الحجة وحضور البديهة 6 الصبر لتحقيق الصلح 7 التحلي بالصفات التي تجعل الآخرين يثقون به

من أعظم مقومات نجاح الصلح أن تسير المفاوضات في سرية تامة ، وأن يظهر الوجه المشرق منها ، فإن تسرب ما يدور في الجلسات الخاصة من موضوعات وحوارات وغيرها من أسباب فشل الكثير من مساعي الإصلاح لأنه قد يترتب على إظهار الصلح " والتحدث به في الملأ شر كبير ، وضرر مستطير ، فينقلب الإصلاح المطلوب إفساداً ، وهذا مما لا يكاد يخفى على أحد عاش بين الناس واختبر أحوالهم فيما يكون بينهم من الخصام والشقاق والنزاع والصلح والتراضي بسعي مجيء الإصلاح

من أعظم معوقات الصلح ضعف روح الولاء بين المؤمنين ، وذلك بسبب ضعف الإيمان الذي أدى لعدم الالتزام بالقيم الإسلامية التي جعلت الوحدة بينهم من أعظم أصول الدين . وقد شرع الله للحفاظ على وحدة الأمة وجماعتهم تشريعات كثيرة كتحريم كل الأسباب التي تؤدي إلى التنازع والشحناء ، والحث على كل الصفات التي تزرع المحبة والاجتماع بين المؤمنين من الأخذ بالعفو والصفح ورد السيئة بالحسنة، وتقبل العذر، والإعراض عن الجاهلين ونحو ذلك من كل خلق كريم رغب فيه القرآن الكريم

من الأمور التي تكون دائما عقبة في الصلح استماع الأطراف المتنازعة للنمامين الذين ينقلون الكلام بين الطرفين من أجل إفساد ذات البين ، وتبعيد الشقة، وزيادة نار الفتنة

منقول من رسالة الصلح في ضوء القرآن الكريم إعداد : د.طه عابدين طه

وأخر الدعاء أن الحمد لله رب العالمين

[أبو متعب فتحي العلي]

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد
فلقد قالها (كاتب سحاب) !!
أو بالأحرى __فجرها __!!
في هذه الشبكة
التي (فرقت) بين السلفيين
في كل الميادين
ذات الشمال واليمن
قالها -وأقرته-
وهي تتحسر !!
لا تريد صلحا بين السلفيين
هذه النماذج !!
ترسخ في ذهنك
الفجور في الخصومة بكل __معانيه__ !!
وقد قال الحافظ ابن حجر عن هذا الفجور
( هو : الميل عن الحق والاحتيال في رده.
والمراد أنه إذا خاصم أحداً فعل كل السبل غير مشروعة ،
واحتال فيها حتى يأخذ الحق من خصمه،
وهو بذلك مائل عن الصراط المستقيم )
فتح الباري (1/90) .
و هذا واقعكم !!
وهذا حالكم !!
وإذا نظرت إلى كاتب
الموضوع الساخن !!
تجده (العكرمي) !!
ومن يجهله !!
وهو
المتنقل بين المواقع !!
والمطرود من غيرها !!
هذا ما يفعلوه !!
في الليل والنهار !!
تحريش !!
وتهويش !!
ولقد أضحكني بقوة
تعليق
__أبو تركي __!!!
على مقالة العكرمي !!
موضحاً لماذا تم الصلح بين المشايخ __شقرة والحلبي__
حيث قال :
( تشكيل جبهة خبيثة للقضاء على طلاب العلم السلفيين في الأردن .) !!
أي طلاب علم يا أبو (تركي) !!
وأنت القائل لي في أكثر من مناسبة
( ما أكذب من شاب تغرب إلا ختيار ماتت أجياله )
ولا نسيت !!
هل تقصد بطلبة العلم
(معاذ الشمري) !!
صاحب (( دارالحديث))!! في أربد !!
أم تقصد
(علي الرملي) !!
صاحب الشروحات !! والفتوحات !!
أم لعلك تشير بهذا
إلى
( فواز عليوي ) !!
صاحب دار الحديث !! في المفرق !!
أم
(عبد الباري الزندي ) صديقك الحميم !!
الذي نكلت به !!
عجيبة والله
أنتم بينكم أشبه
بالحرب الأهلية !!
طوائف متناحرة على الزعامة والرئاسة !!
ومن ثم تقول لي (جبهة) !!
ولك هذه مني هدية !!
باللهجة البدوية !!
تنطبق عليك !!

نافق تعيش وجامل الناس تنحب ... وبيع الضمير تشوف كلن يجيلك
هذا هو المنظور في وقتنا الصعب .... أما تزيل الصدق والا يزيلك
الصدق ماله لازم بعالم الكذب .... حتى الطفل كذاب يالله دخيلك
كذا أنكتب نعيش حاله من الرعب ... مابين شك وخوف صبحك وليلك
نمشي مع التيار من وين ماهب ... وأترك عـّـنك من قال قلبك دليلك
أن عشت في نيه تحارب وتـنسب ... ولاعاد تلقى بالاوادم خليلك
ياللعحب ويش العجب ؟ لا تعجب ... لو ماتجامل صاحبك مايجيلك
تدري من المحبوب من يتقن اللعب ... لاغبت عـّـنه فيه عشرة بديلك
خطة صداقه تشبه لخطة الحرب ... أن ماكسبت المعركة وش حصيلك

(هداني الله وإياك يا أخي! أما علمتَ أن هذا الـ (شر..) قد بدعه ابن عطايا وجرحه جرحا مفسرا؟! وعليه فيلزم (سحاب) تبديعه وإلا كانوا رادين للجرح المفسر! وبالتالي بدعوا أنفسهم بأنفسهم -على منهجهم-!
أضف إلى ذلك فهم -إن لم يبدعوه- لم يجعلوا اختلافهم في الرجال خلافا بينهم!
وهذا يجعلهم -على منهجهم- مبتدعة كذلك!
ثم يلزمهم أن يمتحنوا أنفسهم بأنفسهم بهذا الـ (شر..) فمن لم يبدعه يلحق به -ولا كرامة-!
فإن قالوا لا نمتحن به، فقد حكموا على أنفسهم -بحسب منهجهم- بالبدعة إذ كانوا منكرين لشرعية الامتحان بالأشخاص!
وعلى هذا فقس!
والراجح -والله أعلم- أن تعليق هذا الـ(شر..) سيحذف من سحاب!-كعادتهم في حذف مقالاته- للخروج بأقل الخسائر=التناقضات!
ثم:
لم لم يخرج علينا هذا الـ (عكر..) بهذه الدرر يوم قال الشيخ ربيع: (انتهت المشاكل بيني وبين الشيخ الحجوري وللأبد)؟! مع أن شيخنا كان صريحا في كلمته، أما الشيخ ربيع فما علمنا سبب تبديعه -حدادي- للشيخ الحجوري ابتداء! ولم نعلم سبب انتهاء المشاكل -وإلى الأبد- بعدها! وازداد الناس حيرة بعد كلامه -المسرب- في الشيخ الحجوري مؤخرا! وفي كل هذا لم يتفاصح لا (عكر..) ولا (صافٍ) -إن كان فيهم-! بل لعله لم يتجرأ أحد على سؤال الشيخ ربيع: لمَ؟ وما الدليل؟-في كلٍّ-!) مشرف.