أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
32855 107599

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام > مقالات فضيلة الشيخ علي الحلبي -حفظه الله-

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-23-2013, 10:54 PM
علي بن حسن الحلبي علي بن حسن الحلبي غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
افتراضي كلمتي في مجلس الصلح مع فضيلة الشيخ محمد شقرة-وفقه الله-.

كلمتي
في مجلس الصلح مع فضيلة الشيخ محمد شقرة-وفقه الله-






مِن فضل الله -تعالى-والحمدُ له-وحده-وفي مجلس عامّ - غَصّ بآلاف من طلاب العلم،ومحبّي الخير - استغرق نحواً من ساعتين -في (مسجد إبراهيم الحاج حسن)-في عمّان- بحضور كل من:

1-الشيخ عبد العظيم بدوي.
2-الشيخ محمد موسى نصر.
3-الشيخ صالح طه أبو إسلام.
4-الشيخ مشهور حسن.

-وقد ألقَوا-جميعاً-وفّقهم الله-كلماتٍ طيّبةً في المجلس..
..وحضر المجلسَ أفاضلُ آخرون-كالشيخ أكرم زيادة-وفّقه الله-.


وقد اعتذر فضيلة الشيخ محمد شقرة أبي مالك -حفظه الله وشفاه وعافاه- عن الحضور بسبب ظرف صحي طارئ -جداً- ، وقد أرسل ولده الفاضل الأخ مالكاً-وفقه الله- مندوباً عنه.
والله الشافي-لا شفاء إلا شفاؤه-.



وقد قرأتُ -ثمة- الورقة التالية التي لخّصتُ فيها مجريات الصلح ، ومبادئنا فيه-وبالله التوفيق-:







بسم الله الرحمن الرحيم




الحمدُ لله ربِّ العالمين ؛ القائلِ في كتابه المُبين:﴿إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى الله وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.وَمَنْ يُطِعِ الله وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ الله وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ﴾.
والصلاةُ والسلامُ على نبيِّنا محمدٍ الكريم ؛ القائلِ -فيما صَحّ عنه-:« إِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلْخَيْرِ، مَغَالِيقَ لِلشَّرِّ، وَإِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلشَّرِّ، مَغَالِيقَ لِلْخَيْرِ؛ فَطُوبَى لِمَنْ جَعَلَ الله مَفَاتِيحَ الْخَيْرِ عَلَى يَدَيْهِ، وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلَ الله مَفَاتِيحَ الشَّرِّ عَلَى يَدَيْهِ».
أمـا بعـد:
فَعَقِبَ سَعْيٍ محمودٍ ، وجهدٍ دؤوبٍ قام به مشكوراً وعلى مَدارِ سنواتٍ الأخُ العزيزُ مالك محمد شقرة وفّقه الله- بالتعاونِ المُتواصِلِ مع عددٍ مِن المشايخِ-والإخوةِ-الأفاضِل-:
تَكلَّل هذا الجهدُ والسعيُبعد عصرِ يومِ الأحد - (الحادي عشَرَ مِن شهر جُمادى الآخِرة ، سنةَ 1434-هجريّة-، الموافق للحادي والعشرين من شهر نيسان ، سنةَ 2013-إفرنجيّة-)-: بلقاءٍ اجتمعَ فيه –في منزلِ فضيلةِ الأستاذِ الشيخِ محمد إبراهيم شقرة-وكان مريضاً مُستلقِياً على فراشِه-شفاه الله وعافاه-:نُخْبَةٌ مِن المشايخ ، والدعاة ، وطلبة العلمفي مُقدّمتِهم الشيخ عبد العظيم بدَوي-وقد تجشّم عناءَ السفَر مِن أجل اللقاء-شَكَرَ الله له-، والشيخ مشهور حسن سلْمان ، والشيخ أبو إسلام صالح طه ، والشيخ أكرم زيادة ، وكاتبِ هذه السُّطورِ-عفا الله عنه وعنهم-أَجمعينَ-وآخَرون مِن طلبة العلم ، وبعضِ المحبِّين الحَريصين جزاهم الله كلَّ خيرٍ-؛ مُؤتَلِفينَ -جميعاً- على المحبّة في الله –تعالى-،والشُّكرِ له-عزّ وجلّ- على ما أَعانهم ووفّقهم –بهذا الاجتماعِ-لِلبَدْءِ بما سَيكونُ إذا وفّق المولى-عزّ وجلّ- طريقَ إغلاقٍ لِسُبُل الشيطانِ الرجيمِ أَعاذنا الله وإيّاكم مِن شُرورِه وتلبيساتِه- ؛ التي سعى إليها ، وحَثّ عليها-بخيلِه ، ورَجِلِه ، وجُندِه-ولا يَزالُ-﴿ لَعَنَهُ اللهُ﴾-.
غيرَ غافِلينَ ولا مُتَغافِلين- عمّا يُنتَظَرُ-إن شاء الله- ممّا هو مِن أَهمِّ ثمَراتِ هذا اللقاء-: مِن سَدِّ كلِّ الأبوابِ أمامَ أولئك المبتدِعةِ المتربِّصين -باتِّجاهاتِهم كافَّةً-الذين استعملوا أنفسَهم مُتَضافِرين!- ولأوجُهِهِم مُبدِّلين!- للاستغلالِ الرخيصِ لذاك الخِلافِ ؛ وتوظيفِهِم إيّاه لمآرِبِهم الذاتيّة ، وأهوائهم البِدعيّة فَرِحينَ به ،سُعداءَ له !- اصْطِياداً في الماءِ العَكِرِ!-!
مُتَلَوِّناً كلٌّ منهم جماعاتٍ وأفراداً-بحسَب ما يُوافِقُ هواه ! ممّا يعتقدُه ويهواه !!
كلُّ هذا بل أكثرُ وأكبرُ- لمضادّةِ منهجِ السلَف الأَبرار ، ومُكايَدةِ دُعاتِه الأَخيار–.
وتلكمُ الثلّةُ المبارَكةُ-إن شاء الله-:لم يَجمعها نَسَبٌ ولا قبيلةٌ، ولم يُؤلّف بينها مالٌ ولا دُنيا ، ولا حزبٌ ولا عصبيّةٌ ؛ وإنّما اجتَمَعتْ قبلاً وبَعداً- على طاعةِ الله العظيم–عز وجل-، واتِّباعِ رسوله الكريم-صلى الله عليه وسلم-؛ نُصرَةً لدينِه ، ورفعاً لِلوائِه وعلى منهج السلف الصالح-رضي الله عنهم-وألحقَنا بهم على خيرٍ-.
ولا يُجادل أحدٌ مِن هنا ، أو هناك ، أو هنالك-ما لشيخنا الإمام العلامة الشيخ أبي عبد الرحمن محمد ناصر الدين الألباني-تغمّده الله برحمته-مِن كبيرِ دورٍ ، وعَظيمِ مكانةٍ : في نشر السنة والتوحيد ، وردّ البدعة والشرك-لا نقولُ : في بلدنا هذا-فقط-؛ بل في سائر بلاد الدنيا-عَرباً وعجَماً-.
ولكنّ لبلدنا الأردنّ الطيّب حرسه الله-خُصوصيَّةً متميِّزةً في سيرة هذا الإمام-رحمه الله-بل في نفسِه-شخصيّاً واجتماعياً، دينياً ودنيوياً،عِلمياً وعَملياً- ؛ وذلك مِن حيثُ انتشارُ منهجِه السنّي النقيّ ، وطباعةُ جلّ إنتاجِه العلميّ ، وَوَفْرَةُ -ونشاطُ-أبنائه وتلامذته في حَمْلِ راية دعوته مِن بعده ، والدفاعِ عنها ، والذّبِّ عنه-رحمة الله عليه-فضلاً عن كونِ هذا البلَدِ موضعَ إقامتِه ،ومَوْئلَ دفنِه بعدَ مماتِه-.
وإذِ الأمرُ كذلك-ولله الحمد ؛ فإني أَقولُ:
إنَّ لشيخِنا الإمام الألبانيِّ-رحمه الله-مِنَّةً تُطَوِّقُ أعناقَنا -جميعاً- ؛ تُذَكِّرُنا مع الفارق في التشبيه-بكلمةِ الإمام الحافظ أبي الحسن الدّارَقُطْنِيّ رحمه الله-: (لولا الْبُخَارِيّ لَـمَا راح مُسْلِم ولا جاءَ).
...مع التنبيهِ شُكراً وذِكراً-إلى ما كان يَبْذُلُه مِن جُهدٍ ، ومُتابَعةٍ ، ومُناصَرة-فضيلةُ الشيخ محمد شقرة-سلّمه الله-حالَ حياةِ شيخِنا الإمامِ= لتيسيرِ سبيلِ اطمئنانِه في إقامتِه في الأردُنّ ؛ ممّا كان عوناً له رحمه الله- على نَصْرِ دعوتِه ، و نَشْرِ مُؤلّفاتِه-مِن غيرِ مَنٍّ ولا أَذى-...
ولولا عَلَمِيَّةُ وعِلْمِيَّةُ - شيخِ الجميع = أستاذِنا الكبيرِ الإمام الألباني -رحمه الله-وَصِلتُنا المتميِّزةُ به : لَـمَا كان لكثيرٍ مِن تلامذَتِه والآخِذينَ عنه-مِن طلاب العلم ، والدعاة ،و(المشايخ)-هذه المكانةُ الرفيعةُ التي حازوها، وحصَّلوها-واقعاً ملموساً لا يُرَدّفضلاً مِن الله-وحده- في خارطة العلم وأهلِه-محلّياً وعالَميّاً-.
فلقد كان هذا الإمامُ ( إماماً في السنة ، إماماً في الحديث )-ولا نُزكّيه على الله-على نحو ما قال الحافظُ عبدُ الرحمن بن مَهْدي رحمه الله-: «الناسُ على وجوه: فمِنهم مَن هو إمامٌ في السنّة إمامٌ في الحديث ، ومِنهم مَن هو إمامٌ في السنّة وليس بإمام في الحديث، ومِنهم مَن هو إمامٌ في الحديث ليس بإمام في السنّة»-..
فَنَصَرَ الله -تعالى- به العقيدةَ الحَقَّةَ ، والإيمانَ الصحيحَ ، والسنةَ الثابتةَ علماً ،وعملاً ، واعتقاداً - تأليفاً ،وتحقيقاً ، وتخريجاً-دروساً، وفتاوى، وتوجيهاتٍ، ونصائحَ-.
وَوَقَفَ –رحمه الله-تعالى–بما آتاه الله مِن سَعةِ علمٍ ،وسَدادِ نهجٍ ، وقوةِ عارضةٍ- سدّاً مَنيعاً أمامَ أصنافِ المخالفين -أجمعين-على تنوّع أفكارهم ، واختلاف طرائقهم-كالحِزبيِّين، والتكفيريِّين،والصوفيِّين-وغيرِهم-.
وأمّا مخالِفوه -الطاعنون به على تلوّنهم!وكثرتهم!- : فلم يَنالوا خيراً ، ورجَعوا بما طَعنوا به فيه رحمه الله-خائبين مُسْتحسِرين :
فالطاعنُ بإمامتِه مُبْطِلٌ ، والطاعنُ بفقهِه مُبْطِلٌ ، والمتّهمُهُ بالإرجاء مُبْطِلٌ ، والمشكّكُ بصحةِ منهجِه واعتقادِه مُبْطِلٌ -على تفاوُتٍ في قَدْرِ هذا الباطل ودرجاتِه-في أصناف هؤلاء الطاعنين-هداهم الله -أجمعين-.
نعم؛ لقد قالها شيخُنا الإمامُ رحمه الله-أواخرَ عُمرِه-:(إذا مات الألبانيُّ: عرفه الناسُ)..وها نحن نُكَرِّرُها مِن بعده :( لقد مات الألباني ، و-حقّاً-عَرفه الناسُ)-مُحِقّاً كان هذا العارفُ أو مُبْطِلاً-﴿قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلًا ﴾..
وإنّ مِن واجب وَلائنا الشرعيِّ لأُستاذِنا الكبير -رحمه الله-فيما قدّمه للأمة-عموماً-، ولنا-خصوصاً- : في تسديدِنا إلى منهجه الهادي المبارك - القائمِ على الكتاب والسنة ، والمبنيّ على منهج سلَف الأمة-: أن ننصرَه بعد مماته ، كما نصرناه في حياته على تقصيرٍ نعترفُ به ، ونُقِرُّ به ، ونستغفرُ الله منه -.
وكذلك : مِن واجب وَلائنا الشرعيِّ له -رحمه الله-وهو مَن هو-إمامةً،ومكانةً،وهدايةً-: أن نأتلفَ نحن طلّابَه وأبناءَه وحامِلي دعوتِه- فيما بيننا بجمالِ المودّةِ ، وعزيز الصِّلةِ- على منهجِه الحقّ ، ومحبّتِه الصدق لا حزبيةً ولا عصبيةً-: إنما أُخُوّةً فاضلةً ، قائمةً على الولاءِ الشرعيِّ في ذاتِ الله-سبحانه- والذي هو السبيلُ الأوحدُ المَرْضيّ ؛ الذي لم نجتمعْ-أصلاً-إلا على أَساسِهِ الصَّفِيّ النَّقِيّ..
وما كان مِنّا هذا الذي كان-ويَشهدُ ربُّنا الرحمن-إلا على أَمَلِ الوعدِ والعهد - بمِنّة الله وتوفيقِه- ، ثمّ بجهود ودُعاء ذوي الإنصافِ والإخلاص-عسى الله أن يجعلَنا منهم-:أن نكونَ سبباً مُباشِراً نَدْرأُ به نَزَغاتِ الشيطانِ بيننا ، وتفريقَه كلمتَنا ،وفرَحَه بتشَتُّتِنا- مع استغفارِنا ربَّنا-سبحانه-على ما فَرّطْنا فيه-بحقِّ شيخِنا-مِن حُقوق ، أو ما بَدَرَ منّا -له- مِن عُقوق ؛ ممّا يُوجِبُ على الجميعِ العملَ على الإصلاح ؛ ليكونَ باباً للصَّفوِ والسَّماح..
مع مُجاهَدةِ الأنفُسِ-ولا بُدّ-على تُجاوُزِ الأمورِ الشخصيّةِ التي لا ينجو منها إنسان-مهما كان-لا فيما نحن بصدَدِه ، ولا في غيرِه- ؛ إذ قد يَضيعُ الحقُّ أو شيءٌ منه- عند التوقُّفِ عندها-قليلاً أو كثيراً-!
فالواجبُ-والحالةُ هذه- حتى يرجعَ الحقُّ إلى نِصابِه ، ويَعودَ الصوابُ إلى أبوابِه-: تجاوُزُ شَخصَنةِ المسائلِ ، وعدمُ الالتِفاتِ لها تعظيماً لِـمَا سِواها مِن مسائلَ علميةٍ أو منهجيةٍ-هي الأصلُ في كُلِّ لقاءٍ واجتماع، والأَساسُ في كلِّ فُرْقةٍ وامتناع-وبخاصّةٍ في موضوع سَلامةِ عقيدة شيخنا الإمام الألبانيِّ-رحمه الله- الصحيحة، وسَداد منهجِه العلميّ الحقّ الصواب-المبنيِّ ذلك-كلُّ-على الكتاب والسنة ، ومنهج سلف الأمة.
وكلُّها مسائلُ جليلة ؛ لا تَقْبَلُ تنازلاً ، ولا مُهادَنة هَزيلة..
وبمِثل ما ابتدأنا: نختُم -خاضِعةً رقابُنا للحقّ ، - ذَليلةً قلوبُنا لأفاضلِ الخَلْق ؛ مُذكِّرينَ - ومُتَذكِّرينَ-قولَ رَبِّ العالَمين ، في كتابِه العظيم: ﴿لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ الله فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا. وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ﴾.
ومِثلُه : قولُ نبيِّنا الهادي الأمين-الذي أرسله الله رحمةً للعالمين- : « لَيْسَ مِنْ أُمَّتِي مَنْ لَمْ يُجِلَّ كَبِيرَنَا وَيَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيَعْرِفْ لِعَالِمِنَا حَقَّهُ ».
...كلُّ ذلك منّا -جميعاً- بالعلمِ النافعِ ، والعمَل الصالح عقيدةً ثابتةً ، ومنهجاً وثيقاً ،وإيماناً صحيحاً-تواصياً بالحقّ ، والصبرِ ، والمرحمة ؛ (حتى تظلَّ الدعوةُ قائمةً إلى يومِ القيامةِ)-كما قاله فضيلةُ الشيخ محمد شقرة-عافاه الله-أثناءَ اللقاءِ-مَسروراً بنا ، ومَسرورينَ به-.
وصدقَ رسولُنا الكريمُ صلى الله عليه وسلم-القائلُ-:«لَنْ تَزَالَ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ -إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ-؛ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ الله».
والله -وحدَه- المسؤولُ جلَّ في عُلاه ، وعظُم في عالي سَماه - أن يُتَمِّمَ المُبْتَغى على خيرِ ما يُرامُ ويُرْجى-﴿إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ ﴾-.

...وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالَمين.





(تنبيه):

لعل بعض إخواننا الذين سجلوا المجلس -كاملاً-ينـزّله في أسرع وقت.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-23-2013, 11:07 PM
ابوعبد المليك ابوعبد المليك غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 4,441
افتراضي

الحمد الله على نعمة الائتلاف والاجتماع وإزاحة ما نفثه الشيطان في الصدور وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يكون مثل هذا الصلح مع الشيخ ربيع بن هادي وما ذلك على الله بعزيز فأكثروا الدعاء ليستجيب الله ويحقق هذا الصلح فالأمة واحدة وكتابها واحد ونبيها واحد فاعتصموا بحبل الله جميعا والحمد لله رب العالمين
__________________
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا
عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا

قال ابن عون:
"ذكر الناس داء،وذكر الله دواء"

قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى :
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له"

السير6 /369

قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم
فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم
ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة
والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره"

الفتاوى السعدية 461

https://twitter.com/mourad_22_
قناتي على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCoNyEnUkCvtnk10j1ElI4Lg
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-23-2013, 11:41 PM
أبو إسحاق نور الدين أبو إسحاق نور الدين غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 162
افتراضي حمدا لله

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
"قل بفضل والله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون"
جهود مشكورة وأعمال مبرورة سعيا لجمع الكلمة و تأليف الصف على الحق بلا مداهنة ولا مجاملة ولا مداراة...
وكم نتمنى أن ييسر الله صلحا آخر على المنوال نفسه مع مشايخنا الذي نزعهم عرق الغلو في التجريح، وإن كنت أعتقد أن هذا الأمر ليس باليسير لكون كبار القوم وعلى رأسهم الشيخ ربيع سدده الله قد فقد السيطرة على زمام الأمور وأضحى في هذا التيار كالريشة في محب ريح الغلو والظلم والجور والاعتداء الذي يقوده الشباب الذي يغلب عليهم النزق والتعالم والعجلة...
بالتوفيق فضيلة شيخنا علي حسن أعلى الله بالحق ذكركم وحسن بالسنة منهجكم وعملكم....
__________________
أبو إسحاق نور الدين درواش المغربي
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04-24-2013, 06:23 AM
علي بن حسن الحلبي علي بن حسن الحلبي غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعبد المليك مشاهدة المشاركة
الحمد الله على نعمة الائتلاف والاجتماع وإزاحة ما نفثه الشيطان في الصدور وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يكون مثل هذا الصلح مع الشيخ ربيع بن هادي وما ذلك على الله بعزيز فأكثروا الدعاء ليستجيب الله ويحقق هذا الصلح فالأمة واحدة وكتابها واحد ونبيها واحد فاعتصموا بحبل الله جميعا والحمد لله رب العالمين
آمينَ آمينَ لا أرضى بواحدةٍ***حتى أبلّغهم ألفين آمينا
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 04-24-2013, 06:41 AM
عبدالكريم ابوسرحان عبدالكريم ابوسرحان غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 141
افتراضي

الله أكبر الله أكبر الله أكبر

الحمدلله الحمدلله الحمدلله

والله لقد اقشعر جسدي الآن لما قرأت الخبر
اللهم أعقبها فرحة بالصلح بين عبديك ربيع وعلي
وبين كل علمائنا ومشايخنا
ورد كيد أصحاب الفتن
الذين أرادوها بين عبادك الصالحين

الحمدلله

الحمدلله
الحمدلله

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 04-24-2013, 06:45 AM
علي بن حسن الحلبي علي بن حسن الحلبي غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم ابوسرحان مشاهدة المشاركة
الله أكبر الله أكبر الله أكبر


الحمدلله الحمدلله الحمدلله

والله لقد اقشعر جسدي الآن لما قرأت الخبر
اللهم أعقبها فرحة بالصلح بين عبديك ربيع وعلي
وبين كل علمائنا ومشايخنا
ورد كيد أصحاب الفتن

الذين أرادوها بين عبادك الصالحين

الحمدلله

الحمدلله
الحمدلله
آمينَ آمينَ لا أرضى بواحدةٍ***حتى أبلّغهم ألفين آمينا
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 04-24-2013, 07:14 AM
لؤي عبد العزيز كرم الله لؤي عبد العزيز كرم الله غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: السودان
المشاركات: 2,417
افتراضي

الحمد لله اللهم قر أعيننا باجتماع شمل أهل السنة قاطبة واجعل عامنا هذا عام الجماعة ‏.‏ ‏
__________________
‏(إن الرد بمجرد الشتم والتهويل لا يعجز عنه أحد ، والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب : لكان عليه أن يذكر من الحجة ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم ، فقد قال الله عز وجل لنبيه صلي الله عليه وسلم : (ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وقال تعالي : (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن)
الفتاوي ج4 ص (186-187)
بوساطة غلاف(التنبيهات..) لشيخنا الحلبي
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 04-23-2013, 11:13 PM
أبو متعب فتحي العلي أبو متعب فتحي العلي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الزرقاء - الأردن
المشاركات: 2,322
افتراضي

حفظكم الله شيخنا الحلبي
ونبارك الصلح
والحمد الله
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 04-23-2013, 11:19 PM
علاء البوريني علاء البوريني غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: الأردن _ عمان _ أم الأسود
المشاركات: 56
افتراضي

جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل وكان لنا الشرف في حضور هذا المجلس المبارك وهذا الصلح الطيب ، فعلا شعرت وشعر الكثير من الاخوة أننا كنا في روضة من رياض الجنة فجزاكم الله خيرا وبارك الله في علمكم وصحتكم وعافيتكم ، وأسأل الله أن يشفي الوالد الكريم الشيخ أبا مالك
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 04-23-2013, 11:35 PM
خالد الشافعي خالد الشافعي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 12,479
افتراضي

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، وكما قال تعالى { والصلح خير } .

ألف ألف ألف مبارك ، ونسأل الله تعالى أن يصلح عما قريب بين الشيخ ربيع المدخلي والشيخ علي الحلبي حفظهما الله تعالى ، وكذلك بين جميع المشايخ الذين هم على منهج أهل السنة والجماعة وبالذات أهل الحديث الكرام .
رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:23 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.