أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
84184 88259

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام > مقالات فضيلة الشيخ علي الحلبي -حفظه الله-

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-25-2012, 01:51 PM
علي بن حسن الحلبي علي بن حسن الحلبي غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
افتراضي الدكتور محمد مُرْسي..و(سُلطان الكُرسي)! بين(الوَلاية الكُبرى)، و(الحزبيَّة الضيِّقة)!


الدكتور محمد مُرْسي .. و(سُلطان الكُرسي)!


بين (الوَلاية الكُبرى)، و(الحزبيَّة الضيِّقة)!!




إنَّها ثُلاثيَّةٌ خطيرةٌ؛ لا تحتملُ مُراوغةً! ولا تَقْبَلُ مُساوَمَةً!
فَكَم مِن شخصٍ كان على خيرٍ، واستقامةٍ؛ فلمّا وَصَلَ إلى (كُرسيّ) المسؤوليَّة والرئاسة : تغيَّر، وما غَيَّر! وتَبَدَّلَ وما بَدَّل! وأساءَ وما أَحْسَن!!
* فقد يَؤولُ (سُلطانُ الكُرسيّ) بصاحبِهِ إلى الرِّدَّةِ عن المُسلَّمات، والهُوِيِّ إلى أَسْفَلِ الدَّرَكات، مُقَدِّماً مَصلحتَه الشَّخصيَّةَ على المصالحِ الكُبرَى -إسلاميَّةً، أو وطنيَّةً-.
والأمثلةُ على هذا الأمرِ الخطيرِ-هُنا، وهُناك، وهُنالِك- أكثرُ مِن أنْ تُحْصَرَ!
وما خَبَرُ (جمال عبد الناصر!)-و"التنظيم المصريّ" الإخوانيّ الخاصّ!-،و(حسَن التُّرابي!)-و"الدولة السودانية" الإسلامية!-مَثَلاً-عن الفطِن ببعيد!!
* أمّا (الولاية الكُبرَى)؛ فشأْنٌ جليلٌ ؛ ومسؤوليَّةٌ عُظمَى؛ وبخاصَّةٍ إذا كانَ ذلك في بَلَدٍ عظيمٍ كَمِثْلِ (مِصْر) -العظيمة-؛ ذات الثَّمانين مليونَ مُسلمٍ- بكافَّةِ تَيَّاراتِها، واتِّجاهاتِها، وأفكارِها، وسياساتِها-...
فَكُلَّمَا كَبِرَت الرعيَّةُ؛ عَظُمَت المسؤوليَّة، واشتدَّت تَبِعَاتُها، وجَلَّت آثارُها: على (الرَّاعِي)-خُصوصاً-، وعلى (الرعيَّةِ) -عُموماً-..
* أمّا (الحزبيَّةُ الضيِّقةُ) -و(الضيِّقَةُ) -ها هُنا- وَصْفٌ لازِمٌ؛ ولا أعنِي -به-: وُجودَ (حزبيَّة=ضيِّقة)، وأخرى(..فضفاضة!)-؛ فهي القاتلةُ لِكُلِّ معانِي الأُخُوَّةِ -غيرِها!!-، والمُهلِكةُ لسائرِ الحُقوقِ -سواها!!-، والمُفسدةُ لجميع الحقائق -دُونَها!!-!
... فلا يَليقُ -ألبتّةَ- بمَن تَولَّى شُؤونَ عامَّةِ المُسلمِين -بالولايةِ عليهم، والرِّعايةِ لهم -أنْ يَنطلِقَ -في وَلايتهم أو رعايتهم- مِن مُنطلَقٍ حِزبيٍّ! أو تعصُّبٍ فِكْرِيّ!! حتّى ولو كان الرَّافعُ (!) له -الموصلُهُ- إلى موضع المسؤولية= حِزبيِّيه! وزُعماءه! وقادتَه!
بل الواجبُ عليه: أنْ يَنطلِقَ مِن أَصْلِ الشُّعورِ الإسلاميِّ الحقِّ؛ لِيُؤدِّيَ -بمسؤوليَّتِه- لِكُلِّ ذِي حقٍّ حقَّه- بما يَتناسَبُ ومَوقِعَهُ، وما يَتَوافَقُ وَحَقَّه-...
وها هُنا تَذْكِيرٌ للدُّكتور مُرْسِي سدّده الله- بِأُمورٍ مُهِمَّةٍ -جدًّا-؛ لَعَلَّها تُعِينُه -إنْ شاءَ اللهُ- على المَهامِّ الجُلَّى -الكثيرةِ- التي تَنْتَظِرُهُ في مُستقبَلٍ لا يَعلمُ مَداهُ إلّا اللهُ:
1-قبل أن أقولَ لك: بارك الله لك..
أقولُ لك : أعانك الله... أعانك الله على ما أنتَ فيه مِن مسؤوليّةٍ كبيرةٍ -جداً-بين يديك..كان يتهرّبُ- مما هو دونها - صُلحاءُ أهل الإسلام منذ قديم الزمان-.
2- إذا وُسِّدَ الأَمْرُ إلى غيرِ أَهْلِه؛ فانْتَظِر السَّاعة..
فاحرِصْ في مواضعِ الاستشارةِ ، ومكامنِ المسؤوليةِ : على ذَوِي الكفاءات؛ بِغَضِّ النَّظَر عن الانتماءات، والشِّعارات!
ولا يكن قربُ (زيد)،أو(عمرو)-منك-أو من أفكارِك وتفكيرِك!-هو الدافعَ لموجبات الاختيار..
3- (الإسلامُ هو الحلّ)!
نعم ؛ بل لا حَلَّ غَيرُه، ولا سَبيلَ سِواه ؛ نُذكِّرُك بهذا الشِّعارِ الحقّ -بغضِّ النَّظَرِ عن مِصداقيَّتِه الواقعيَّة- الذي غابَ -بَل غُيِّب!- عن (جماعة الإخوان المُسلمِين) -وكوادِرها- مُنذُ سَنواتٍ وسنوات، فها هي ذي الفُرصةُ أمامَكُم (!) ؛ فأينَ أنتُم -منها- بالحقِّ إلى الحقِّ-!
فـ (الإسلامُ) ليس مجرّدَ ادّعاءٍ! ولا تَمَنٍّ ! ولا تزيُّنٍ!!
وعليه ؛ فإنَّ وَهَمَ (الخلافةِ الإسلاميّةِ!) في الرئاسةِ المصريّةِ الحاليّةِ!-يرفضُه التأصيلُ النظريّ-منهم- ! والواقعُ العمليّ -عنهم-!!
فإيّاكم أيها (الإخوان!)-والتغريرَ!
وإيّاكم-يا أبناءَ الإسلام-والاغترارَ!
4- تَنَبَّهْ إلى مَصايِدَ كثيرةٍ تَنتظِرُك -لا أقولُ: شخصيًّا، ولا: حِزبيًّا!-؛ بل إسلاميًّا، عامًّا شامِلاً!!
فَتَوَلّيِك -هذا-صادَفَ ظُروفاً عَسِرَةً -جداً-؛ تتمثَّلُ في :
أ-أزمة اقتصاديّة عالميّة.
ب-ديون محلّيّة كبرى.
ج-فوضى داخليّة شديدة.
... فَفَشَلُ رئيسٍ (إسلاميٍّ!) -ما -أَيِّ رئيسٍ كان!- لَن يُنْسَبَ إليه؛ ولَن يُنْسَبَ إلى حِزْبِه!! ولكنَّهُ سَيُنْسَبُ إلى (الإسلام)؛ ممَّا سيكونُ له ردَّةُ فِعْلٍ عظيمةٌ -جدًّا- لا مَرَدَّ لها مِن دُونِ الله...
ولعلَّ (!) هذا هو سرُّ (!) الترحيبِ الغربِيِّ-الاحتفاليِّ! –سواءً من أمريكا ، أو أوروبّا-بتولِّي بعضِ زُعماءِ الإسلامِ السياسيِّ (!) مواقعَ الزعامةِ والرياسةِ-في عددٍ من البلدان العربيّة-!!
{وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ}..
وهذا لمن تدبّره أعظمُ شيء ، وأخطرُه-لو كانوا يعلمون-..
5- اسْمَعْ لِمُخالِفِيك، وتَجاوَبْ مع ناصِحِيك -وبخاصَّةٍ أهلَ العِلْم والدِّين-، وافْتَحْ قَلْبَك قَبْلَ بابِك؛ لِتُبَرْهِنَ للنّاسِ -جميعاً- فِعلاً لا قَوْلاً- أنَّكَ خَلَعْتَ -ولا أقولُ: سَتَخْلَعُ!- عَباءةَ الحِزبيَّةِ الظالمةِ ، إلى سَعَةِ الإسلامِ- الحقِّ- في ضوء كِتابِ الله ، وسُنَّةِ رَسولِه -صلَّى الله عليه وسلم-؛ في ضوء الفهم الصائبِ المستقيمِ لأسلاف الأمّة الصالحين-جمعاً بين الأصالة والمعاصرة- .
6- احْفَظ للأقباطِ -شُركائِكُم في الوَطَن- ذِمَّتَهُم ورَحِمَهُم؛ فهُم وَصيَّةُ رسولِ الله -صلّى اللهُ عليه وسلَّم- لِأَهلِ الإسلامِ -جميعاً-.
ولا يَجوزُ لنا أنْ نَتَعامَلَ معهم في أيِّ موقعٍ كانَ- بصورةٍ سَوداويَّةٍ أو عكسيّة!- ؛ تَنطلِقُ مِن ضُغوطٍ - أو خَلْفيَّات!- وسائل الإعلام ذاتِ التحريضِ المتضادّ ؛ بل الواجبُ الانطلاقُ في التعامل معهم- مِن أُصولِ الإسلامِ وقواعدِه ؛ حتّى يَعرِفُوا -حقيقةً؛ لا ادِّعاءً- سِماتِ دينِنا -باليقين-، ورحمتَه الشَّامِلةَ للعالَـمِين..
7- تَنبّهْ إلى خَطَرِ الشيعة ، وحاذِرْ من أطماعِها الشنيعةِ ؛ فهي تريدُ بضلالاتِها ، ودولاراتِها، وإغراءاتِها- غَزْوَ مصرَ السُّنِّيّة ؛ لإفسادِها ؛ بتصديرِ الثورةِ الفارسيّةِ (الإيرانيِّةِ) الخبيثِةِ- إليها -والتاريخُ شاهدٌ-..

... أمّا (إخوانُنا) -الذين يَنتظِرُونَ في هذا الموضوعِ الجليلِ كلمتَنا -؛ فأقولُ لهم:

8- قبلَ بضعةِ أيامٍ : كنتُ في زيارةٍ للمدينة المنوّرة ؛ زرتُ -أثناءها-مع مجموعةٍ مِن إخوانِنا طلبةِ العلمِ- سماحةَ أستاذِنا الشيخِ عبدِ المحسن العبّاد حفظه الله ورعاه- ، ودار حوارٌ حول عددٍ من القضايا العلميّة ، والواقعيّة ؛ فكان منه : موضوعُ المنافسة الرئاسية بين (محمد مُرسي)،و(أحمد شفيق) ؛ فكان توجيهُ شيخنا حفظه الله- واضحاً حاسماً إلى دَرَجةِ الإيجابِ- : أنَّ (مرسي)-على إخوانيّته!-أقلُّ شرَّاً مِن (شفيقٍ) بعلمانيّته المقهورة ! وتوعُّداته المشهورة !
9-قال شيخُ الإسلام ابنُ تيميّة رحمه الله-:
" فَاَلَّذِينَ كَانُوا مِنْ وُلَاةِ الْأُمُورِ يَقُولُونَ بِقَوْلِ الْجَهْمِيَّة -أنَّ الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ، وَأنَّ اللَّهَ لَا يُرَى فِي الْآخِرَةِ -وَغَيْرُ ذَلِكَ-، وَيَدْعُونَ النَّاسَ إلَى ذَلِكَ ، ويمتحنونهم ، وَيُعَاقِبُونَهُمْ إذَا لَمْ يُجِيبُوهُمْ ، وَيُكَفِّرُونَ مَنْ لَمْ يُجِبْهُمْ- حَتَّى إنَّهُمْ كَانُوا إذَا أَمْسَكُوا الْأَسِيرَ لَمْ يُطْلِقُوهُ حَتَّى يُقِرَّ بِقَوْلِ الْجَهْمِيَّة: إنَّ الْقُرْآنَ مَخْلُوقٌ -وَغَيْرِ ذَلِكَ-، وَلَا يُوَلُّونَ مُتَوَلِّيًا، وَلَا يُعْطُونَ رِزْقًا مِنْ بَيْتِ الْمَالِ إلَّا لِمَنْ يَقُولُ ذَلِكَ!!
وَمَعَ هَذَا ؛ فَالْإِمَامُ أَحْمَد -رَحِمَهُ اللَّهُ- تَعَالَى- تَرَحَّمَ عَلَيْهِمْ ، وَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ؛ لِعِلْمِهِ بِأَنَّهُمْ لم يُبَيَّن لَهُـ[ـمْ] أَنَّهُمْ مُكَذِّبُونَ لِلرَّسُولِ، وَلَا جَاحِدُونَ لِمَا جَاءَ بِهِ، وَلَكِنْ : تَأَوَّلُوا فَأَخْطَئُوا، وَقَلَّدُوا مَنْ قَالَ لَهُمْ ذَلِكَ".
وموضعُ الشاهدِ -هنا-من كلامِ شيخ الإسلام رحمة الله عليه-واضحٌ -جداً-.
10- يجبُ التفريقُ الدعويُّ والمنهجيُّ -لِزاماً-اليومَ-أكثرَ وأكثرَ-بين (دعوةِ الإخوان)-بحزبيّتها المكشوفةِ ، وتاريخها المعروفِ-،و(دعوةِ الإسلام)-بأصولِه المنضبطةِ ، وقواعدِه الحقّةِ- ؛ حتى لا يُفاجَأَ العالَمُ -كلُّه-بل يُفجَعَ!- بمن يُمثِّلون الإسلام ! وهم-حقيقةً- ليسوا ذوي أهليَّة -ولو بأدنى الصُّوَر المرجُوَّة!-!
11- يجبُ مُضاعَفةُ الجهودِ الدعويةِ المتضافرة إلى العقيدةِ، والأخلاقِ، والعلمِ-؛لِتُسَدَّ تلكم الثغرةُ التي أَحدثها ذلك الولوجُ السياسيُّ الفاشلُ والذي لم يخرج أهلُه وأصحابُه -منه- ولا بِفَرْدةٍ مِن خُفَّيْ حُنَيْنٍ -! وليعرفَ الناسُ -جميعاً-بالحقّ-المكانَ الحقَّ للدعاة إلى الإسلام الحقّ...

... هذه كلمتُنا..
وهذه نصائحنا..

سائلاً ربي -تعالى-أن يحفظَ مصرَ ، وشعبَ مصرَ ، وأن يردَّهم إلى دين الله رداً جميلاً -بمنّه وكرمه-..
راجين ربَّنا جلَّ في عُلاه-في ختام كلمتي-هذه-أن يكون الصوابُ -في سائر أحوالنا- حليفَنا ، والحقُّ رائدَنا ، والجنَّةُ مستقرَّنا...

* * * * *
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-25-2012, 01:57 PM
سالم الليبي سالم الليبي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2011
الدولة: ليبيا
المشاركات: 299
افتراضي

جزاك الله خيرا شيخنا هكدا تعودنا منك النصح لكل أحد
__________________
لما عفوت ولم أحقد على أحد…أرحت نفسي من هم العداوات
إني أحيي عدوي عند رؤيته…لأدفع الشر عنى بالتحيات
وأظهر البشر للإنسان أبغضه…كأنه قد ملأ قلبي محبات
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-25-2012, 02:03 PM
أحمد جمال أبوسيف أحمد جمال أبوسيف غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الأردن
المشاركات: 1,209
افتراضي

أحسن الله إليكم شيخنا الفاضل
وحمى الله مصر وشعبها من كل سوء
__________________
{من خاصم في باطل وهو يعلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع}
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-25-2012, 02:18 PM
طاهر نجم الدين المحسي طاهر نجم الدين المحسي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
الدولة: السعودية- مكة المكرمة
المشاركات: 3,029
افتراضي

جزاكم الله خيرا شيخنا نصائح ذهبية نسأل الله أن ينفع بها ...
وأقول للإخوان هذا يومكم الذي كنتم تنظرون ؛ فما أنتم فاعلون ؟؟ فهل أنتم على ما كنتم - ان الحكم إلا لله - ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأؤلئك هم الكافرون ) ، كلمات أسس الحزب عليها منهجه قبل 100 سنة ؛ فان لم يكن هذا وقواقعكم الان ؛ أثبتم للناس ولأنفسكم : أنكم( تقولون ما لا تفعلون ... ) ...
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06-25-2012, 02:27 PM
أبوعبدالرحمن-راجي عفوربه- أبوعبدالرحمن-راجي عفوربه- غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 1,939
افتراضي


جمال عبدالناصر، محمدمرسي والتأريخ يعيد....
جزاكم الله خيرا شيخنا فحقيقة كلماتكم تكتب بماء الذهب ...
__________________
قال الشيخ ربيع:
وكان من أقوم الدعاة إلى الله بهذه الصفات الشيخ بن باز -رحمه الله- وهو مشهور بذلك والشيخ عبد الله القرعاوي - رحمه الله- فلقد كان حكيماً رفيقاً لا يواجه الناس بسوء ولا فحش ولقد انتشرت دعوته بهذه الحكمة من اليمن إلى مكة ونجران في زمن قصير وقضى بعد عون الله بدعوته الحكيمة على كثير من مظاهر الجهل والشرك والبدع ، وكان من أبعد الناس عن الشدة والتنفير وكان يشبهه في أخلاقه : الحلم والحكمة والأناة والرفق تلميذه النجيب الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي -رحمه الله- فقد ساعد في نشر الدعوة السلفية شيخه القرعاوي رحمه الله بهذه الأخلاق وبالعلم الذي بثه وكانا لا يسبان بل ولا يهجران أحداً حسب علمي ويأتيهم الجاهل والفاسق والزيدي والصوفي فيتعاملان معهم بالعلم والحلم والرفق والحكمة الأمور التي تجعل هذه الأصناف تقبل الحق وتعتنق الدعوة السلفية الخالصة .
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 06-25-2012, 02:33 PM
رمزي برهوم رمزي برهوم غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 237
افتراضي

بارك الله فيك شيخنا وجزاك الله خيرا
عندي استفسار بارك الله فيك وهو
كيف يكون المبتدع اصلح بالإمارة مع ان فتنته للناس في دينهم والعلماني تكون فتنته اكثر في دنياهم ؟؟
كيف يكون المبتدع افضل مع العلم ان منهج الاخوان ما ان مكن في بقعة من بقاع الارض الا ونشر فكره وضلاله واصبح المهيمن وقوية شوكة الرافضة وما غزة عنا ببعيدة ؟
كيف يكون المبتدع أفضل ومنهجه قائم على الاحداث في الدين وتحريف الدين باسم الدين ؟
وقد استعاذ المصطفى صلى الله عليه وسلم من الفتنة في الدين ("اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا ")

وهذا الكلام لا يعني أني أؤيد العلماني ولكن المسألة كالذي يستجير من الرمضاء بالنار
بارك الله فيك شيخنا
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 06-25-2012, 02:36 PM
أبوعبدالرحمن-راجي عفوربه- أبوعبدالرحمن-راجي عفوربه- غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 1,939
افتراضي

اقتباس:
فكان منه : موضوعُ المنافسة الرئاسية بين (محمد مُرسي)،و(أحمد شفيق) ؛ فكان توجيهُ شيخنا –حفظه الله- واضحاً حاسماً –إلى دَرَجةِ الإيجابِ- : أنَّ (مرسي)-على إخوانيّته!-أقلُّ شرَّاً مِن (شفيقٍ) بعلمانيّته المقهورة ! وتوعُّداته المشهورة !
شيخنا لو وضعتم هذا الكلام بدون نسبته للبدر لرأيتم أصنافا وأنواعا من... من الفرقة....
__________________
قال الشيخ ربيع:
وكان من أقوم الدعاة إلى الله بهذه الصفات الشيخ بن باز -رحمه الله- وهو مشهور بذلك والشيخ عبد الله القرعاوي - رحمه الله- فلقد كان حكيماً رفيقاً لا يواجه الناس بسوء ولا فحش ولقد انتشرت دعوته بهذه الحكمة من اليمن إلى مكة ونجران في زمن قصير وقضى بعد عون الله بدعوته الحكيمة على كثير من مظاهر الجهل والشرك والبدع ، وكان من أبعد الناس عن الشدة والتنفير وكان يشبهه في أخلاقه : الحلم والحكمة والأناة والرفق تلميذه النجيب الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي -رحمه الله- فقد ساعد في نشر الدعوة السلفية شيخه القرعاوي رحمه الله بهذه الأخلاق وبالعلم الذي بثه وكانا لا يسبان بل ولا يهجران أحداً حسب علمي ويأتيهم الجاهل والفاسق والزيدي والصوفي فيتعاملان معهم بالعلم والحلم والرفق والحكمة الأمور التي تجعل هذه الأصناف تقبل الحق وتعتنق الدعوة السلفية الخالصة .
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 06-25-2012, 02:40 PM
علي بن حسن الحلبي علي بن حسن الحلبي غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,679
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمزي برهوم مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك شيخنا وجزاك الله خيرا
عندي استفسار بارك الله فيك وهو
كيف يكون المبتدع اصلح بالإمارة مع ان فتنته للناس في دينهم والعلماني تكون فتنته اكثر في دنياهم ؟؟
كيف يكون المبتدع افضل مع العلم ان منهج الاخوان ما ان مكن في بقعة من بقاع الارض الا ونشر فكره وضلاله واصبح المهيمن وقوية شوكة الرافضة وما غزة عنا ببعيدة ؟
كيف يكون المبتدع أفضل ومنهجه قائم على الاحداث في الدين وتحريف الدين باسم الدين ؟
وقد استعاذ المصطفى صلى الله عليه وسلم من الفتنة في الدين ("اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا ")

وهذا الكلام لا يعني أني أؤيد العلماني ولكن المسألة كالذي يستجير من الرمضاء بالنار
بارك الله فيك شيخنا



...عرفت فالزم..
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 06-25-2012, 03:25 PM
بوضياف ضرار بوضياف ضرار غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: ولاية المسيلة الرمز البريدي28000/ الجزائر
المشاركات: 735
افتراضي

بارك الله فيك شيخنا على هذه الكلمات النيرات و مقالك هذا من احسن ما قرات و طالعت ، و على كل فحكم الاخوان لمصر صار واقعا و حقيقة نسأل الله لاهل مصر امر سداد و رشاد يعز فيه اهل الطاعة و يذل فيه اهل المعصية و نسال الله تعالى ان يهيء لهم في قادم الايام ايام رخاء و هناء .
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 06-25-2012, 03:39 PM
ابو العبدين البصري ابو العبدين البصري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 2,253
افتراضي

شيخ علي حفظك الله ورعاك وجزاك ربي خير ما يجزي عالم عن أمته .
كل يوم نحبك أكثر .
زادك الله من فضله وأيدك بنصره .
وأقوال للأخوة تذكروا القاعدة التي عدها العلماء من القواعد الخمس الكبرى :


(الضرر يزال) وتحتها أربع قواعد:
أ_الضرر لا يزال بالضرر
ب_درء المفاسد أولى من جلب المصالح
ج_إذا تعارضت المصالح والمفاسد قدم الأرجح منهما على المرجوح ...

قال العلامة السعدي في : " القواعد والاصول الجامعة والفروق والتقاسيم البديعة النافعة "(ص101) .
(إذا تزاحمت المصالح قُدِّمَ الأعلى منها، فيقدم الواجب على المستحب، والراجح من الأمرين على المرجوح، وإذا تزاحمت المفاسد، واضطر إلى واحد منها قُدِّمَ الأخف منها ) .

ثم قال موضحا :" ومن أمثلة الأصل الثاني : من اضطر إلى أكل محرم ووجد شاة ميتة وكلباً ونحوه قدم الشاة .

ومن اظطر إلى وطئ إحدى زوجتيه إحداهما حائض والأخرى صائمة للفرض قدم الصائمة لأتها أخف ولأن الفطر يجوز لمصلحة الغير ...........
__________________
قال الشاطبي _رحمه الله تعالى_ :" قال الغزالي في بعض كتبه : أكثر الجهالات إنما رسخت في قلوب العوام بتعصب جماعة من جهّال أهل الحق ، أظهروا الحق في معرض التحدي والإدْلال ونظروا إلى ضعفاء الخصوم بعين التحقير والازدراء ، فثارت من بواطنهم دواعي المعاندة والمخالفة ، ورسخت في قلوبهم الاعتقادات الباطلة ، وتعذر على العلماء المتلطفين محوها مع ظهور فسادها".
الاعتصام للشاطبي (1_494).

قلت:رحم الله الشاطبي والغزالي لو رأى حالنا اليوم كم نفرنا اناسا عن الحق وسددنا الطريق على العلماء الناصحين الربانيين؟!
رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:08 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.