أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
11230 94165

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-09-2014, 07:27 AM
طارق نعماني طارق نعماني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
المشاركات: 262
افتراضي ضمن الأجوبة الحِسان عن سؤالات رسلان..مسألة نزول عيسى عليه السلام

ضمن الأجوبة الحِسان عن سؤالات رسلان..
مسألة نزول عيسى عليه السلام

قال رسلان سائلا الشيخ عليًّا الحلبي :-
اقتباس:
وسألتك: عن قول القائل الذي جزّيته خيرًا: "أما الأخطاء والأقوال المرجوحة فمَن يعرف موضعًا أو شخصًا سَلِمَ منها فليخبرنا به حتى ننظر أنزل عيسى عليه السلام في قرية الشيخ المفبرك ولم نعلم به" ما هو ظاهر قول هذا التكفيري الأحمق؟ وهل ينزل عيسى صلى الله عليه وسلم عند غير المنارة البيضاء بدمشق؟ وهل النصوص التي تواترت بنزول المسيح عليه الصلاة والسلام يجهلها هذا الأفاك أو يعلمها ويستهزئ بها؟ وهل ظاهر كلامه الاستهزاء بعيسى عليه الصلاة والسلام أو لا؟ وهل لو أجابه أحدٌ بأنه يعرف موضعًا أو يعرف شخصًا سَلِمَ من الأخطاء والأقوال المرجوحة –هل لو أجابه أحدٌ بذلك- يكون عيسى عليه السلام قد نزل بقرية الشيخ؟ وما دخل عيسى بهذا كله –صلى الله عليه وسلم-؟ أخبرنا عن ظاهر كلام هذا الذي قلت له: "جزاك الله خيرا" أخبرنا عن ظاهر هذا الكلام وعن لازمه. ولا يمنعنّك من ذكر ذلك أنه من كبار المنحرفين الذين ضلّوا على يديك، فإنهم جميعا لن يغنوا عنك من الله شيئًا. أخبرني ولا تحد.
خطأ رسلان في كلامه هذا مبني على مقدمتين
الأولى :- أنه لا يعرف معنى الشرط ويفهم أن الشرط يقتضي جواز الوقوع
وهو خطأ ظاهر
قال الشنقيطي في تفسير أضواء البيان :-

قوله تعالى : ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون ، ذكر تعالى أن هؤلاء الأنبياء المذكورين في هذه السورة الكريمة لو أشركوا بالله لحبط جميع أعمالهم .

وصرح في موضع آخر بأنه أوحي هذا إلى نبينا والأنبياء قبله - عليهم كلهم صلوات الله وسلامه - وهو قوله : ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك الآية ، وهذا شرط ، والشرط لا يقتضي جواز الوقوع ، كقوله : قل إن كان للرحمن ولد الآية ، على القول بأن " إن " شرطية ، وقوله : لو أردنا أن نتخذ لهوا الآية ، وقوله : لو أراد الله أن يتخذ ولدا الآية .

_______________

المقدمة الثانية :- تجويزه أنه قد يوجد من يسلم من الخطأ
وهذا خطأ محض

قال الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء - الطبقة الرابعة- هشام بن عروة:

قال وهيب: قدم علينا هشام بن عروة فكان مثل الحسن وابن سيرين، وقال ابن سعد كان ثقة ثبتا كثير الحديث حجة،
وقال أبو حاتم الرازي: ثقة إمام في الحديث المحدثين وقال علي بن المديني: له نحو من أربع مئة حديث، وقال يحيى بن معين وجماعة: ثقة
وقال يعقوب بن شيبة هشام ثبت لم ينكر عليه إلا بعد ما صار إلى العراق فإنه انبسط في الرواية وأرسل عن أبيه أشياء مما كان قد سمعه من غير أبيه عن أبيه
وقال عبد الرحمن بن خراش بلغني أن مالكا نقم على هشام بن عروة حديثه لأهل العراق وكان لا يرضاه ثم قال قدم الكوفة ثلاث مرات قدمة كان يقول فيها حدثني أبي قال سمعت عائشة والثانية فكان يقول أخبرني أبي عن عائشة وقدم الثالثة فكان يقول أبي عن عائشة يعني يرسل عن أبيه

قلت :- الرجل حجة مطلقا ولا عبرة بما قاله الحافظ أبو الحسن بن القطان من أنه هو وسهيل بن أبي صالح اختلطا وتغيرا فإن الحافظ قد يتغير حفظه إذا كبر وتنقص حدة ذهنه فليس هو في شيخوخته كهو في شبيبه

وما ثم أحد بمعصوم من السهو والنسيان وما هذا التغير بضار اصلا
وإنما الذي يضر الاختلاط وهشام لم يختلط قط هذا أمر مقطوع به
وحديثه محتج في الموطأ والصحاح والسنن
فقول ابن القطان إنه اختلط قول مردود مرذول
فأرني إمامًا من الكبار سلم من الخطأ والوهم
فهذا شعبة وهو في الذروة له أوهام
وكذلك معمر والأوزاعي ومالك
رحمة الله عليهم

انتهى كلام الذهبي
_______

وقد قال الشيخ مختار :-

اقتباس:
عندما يصف كذَّاب، منغمس في الجهل و الجهالة، و العمالة للعلمانيِّين بعض المسلمين بأنَّهم يحقدون على السُّنَّة و أهلها، وقد علم المبتدعة قبله أنَّهم من أدفع المسلمين عن السُّنَّة بمئات المقالات و الكتب و الرَّسائل و المناظرات، و هم من أكثر مَن ينصر السُّنَّة الصَّحيحة، وليس فَهم الجهال و الغلاة لها ، ولا يسوق دليلا واحدًا يصدق عليه ـ حينئذ ـ قوله الَّذي قاله في رسالته لجريدة الوطن :
((لَا تُوصَفُ عِنْدَ تَلْفِيقِهَا عَلَى هذَا النَّحْوِ بِأقَلَّ مِنَ ((الفُجُورِ فِي الخُصُومَةِ)) مِمَّا يتَرَفَّعُ عَنْهُ المُسْلِمُ ويتَنَزَّهُ عَنْهُ)).
هذا شيخٌ صنعه الجهل، ونحته ظالمٌ، يضعون أمامه كتبا ـ لا يفقه منها شيئًا ـ يسردها أمام الكاميرات ليصير شيخًا متمكِّنًا ـ بالقراءة من الكتب؟ ـ يصطادون به الأبرياء،فما فاح من فيه ـوما يدنو إلى فيه ذبابٌ...ولو طُليت مشافره بقند ـ بهذا الباطل إلاَّ لشدَّة حسده لهذا المنتدى و أهله، لما وفَّقهم الله لحسن القول و الأدب، وسلامة المنهج، وصلابة الموقف، ومتانة الحجَّة .
أمَّا الأخطاء و الأقوال المرجوحة فمن يعرف موقعًا أو شخصًا سلِمَ منها فليخبرنا حتَّى ننظر أنزل عيسى عليه السَّلام في قرية الشَّيخ المفبرك، ولم نعلم به؟

يعني أنه لو وجد شخص سلم من الأخطاء والأقوال المرجوحة فهذا نبي ولا نبي بعد محمد صلى الله عليه وسلم إلا من نزول عيسى عليه السلام ، فهل نزل حتى يقال إن فلانا قد سلم من الأخطاء والأقوال المرجوحة؟
وهو معنى واضح
لكن الدكتور رسلان يلفقه كما هي عادته
ولو كان كلام الشيخ مختار فيه تهكم فعلى كلام رسلان لا على نزول عيسى يا رسلان فاتقِ الله

راجع هذا الموضوع فضلًا
الهدايا الإيمانية رد الفرية الرسلانية الجهلانية.[الجزء الثاني]
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-12-2014, 10:00 PM
محمد أرسلان العامري محمد أرسلان العامري غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2014
المشاركات: 39
افتراضي

http://kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=56452
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:14 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.