أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
11230 | 94165 |
#1
|
|||
|
|||
ضمن الأجوبة الحِسان عن سؤالات رسلان..مسألة نزول عيسى عليه السلام
ضمن الأجوبة الحِسان عن سؤالات رسلان.. قال رسلان سائلا الشيخ عليًّا الحلبي :-مسألة نزول عيسى عليه السلام اقتباس:
الأولى :- أنه لا يعرف معنى الشرط ويفهم أن الشرط يقتضي جواز الوقوع وهو خطأ ظاهر قال الشنقيطي في تفسير أضواء البيان :- قوله تعالى : ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون ، ذكر تعالى أن هؤلاء الأنبياء المذكورين في هذه السورة الكريمة لو أشركوا بالله لحبط جميع أعمالهم . وصرح في موضع آخر بأنه أوحي هذا إلى نبينا والأنبياء قبله - عليهم كلهم صلوات الله وسلامه - وهو قوله : ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك الآية ، وهذا شرط ، والشرط لا يقتضي جواز الوقوع ، كقوله : قل إن كان للرحمن ولد الآية ، على القول بأن " إن " شرطية ، وقوله : لو أردنا أن نتخذ لهوا الآية ، وقوله : لو أراد الله أن يتخذ ولدا الآية . _______________ المقدمة الثانية :- تجويزه أنه قد يوجد من يسلم من الخطأ وهذا خطأ محض قال الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء - الطبقة الرابعة- هشام بن عروة: قال وهيب: قدم علينا هشام بن عروة فكان مثل الحسن وابن سيرين، وقال ابن سعد كان ثقة ثبتا كثير الحديث حجة، وقال أبو حاتم الرازي: ثقة إمام في الحديث المحدثين وقال علي بن المديني: له نحو من أربع مئة حديث، وقال يحيى بن معين وجماعة: ثقة وقال يعقوب بن شيبة هشام ثبت لم ينكر عليه إلا بعد ما صار إلى العراق فإنه انبسط في الرواية وأرسل عن أبيه أشياء مما كان قد سمعه من غير أبيه عن أبيه وقال عبد الرحمن بن خراش بلغني أن مالكا نقم على هشام بن عروة حديثه لأهل العراق وكان لا يرضاه ثم قال قدم الكوفة ثلاث مرات قدمة كان يقول فيها حدثني أبي قال سمعت عائشة والثانية فكان يقول أخبرني أبي عن عائشة وقدم الثالثة فكان يقول أبي عن عائشة يعني يرسل عن أبيه قلت :- الرجل حجة مطلقا ولا عبرة بما قاله الحافظ أبو الحسن بن القطان من أنه هو وسهيل بن أبي صالح اختلطا وتغيرا فإن الحافظ قد يتغير حفظه إذا كبر وتنقص حدة ذهنه فليس هو في شيخوخته كهو في شبيبه وما ثم أحد بمعصوم من السهو والنسيان وما هذا التغير بضار اصلا وإنما الذي يضر الاختلاط وهشام لم يختلط قط هذا أمر مقطوع به وحديثه محتج في الموطأ والصحاح والسنن فقول ابن القطان إنه اختلط قول مردود مرذول فأرني إمامًا من الكبار سلم من الخطأ والوهم فهذا شعبة وهو في الذروة له أوهام وكذلك معمر والأوزاعي ومالك رحمة الله عليهم انتهى كلام الذهبي _______ وقد قال الشيخ مختار :- اقتباس:
يعني أنه لو وجد شخص سلم من الأخطاء والأقوال المرجوحة فهذا نبي ولا نبي بعد محمد صلى الله عليه وسلم إلا من نزول عيسى عليه السلام ، فهل نزل حتى يقال إن فلانا قد سلم من الأخطاء والأقوال المرجوحة؟ وهو معنى واضح لكن الدكتور رسلان يلفقه كما هي عادته ولو كان كلام الشيخ مختار فيه تهكم فعلى كلام رسلان لا على نزول عيسى يا رسلان فاتقِ الله راجع هذا الموضوع فضلًا الهدايا الإيمانية رد الفرية الرسلانية الجهلانية.[الجزء الثاني] |
#2
|
|||
|
|||
|
|
|