أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
44750 | 103800 |
#1
|
|||
|
|||
هل تعتبر غيبة إذا ذكرت إنسانا بما يكره وأنا لوحدي
أنا كثيراً ما أتحدث لوحدي، طبيعة كذا، لم أستطع تركها فهل تعتبر غيبة إذا ذكرت إنسان بما يكره وأنا لوحدي، لم أذكره مع أحد من الناس، وإنما بيني وبين نفسي؟
النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (الغيبة ذكرك أخاك بما يكره). فظاهر كلام النبي- صلى الله عليه ويسلم- العموم، وأنك متى ذكرت أخاك بما يكره سواء كنت وحدك أو عند الناس فهذا كله غيبة. فالوصية أن تحذر ذلك، وأن تعتاد السكوت إذا كنت وحدك إلا في ذكر الله –عز وجل-، لا دخل لك في الناس، اذكر ربك، اشتغل بشيء من ذكر الله: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله، والله أكبر. اللهم اغفر لي. دع عنك الناس، عندك من الشغل ما يكفي، من ذكر الله واستغفاره، ودعائه – سبحانه وتعالى -. http://www.binbaz.org.sa/mat/9418
__________________
الحمد لله |
#2
|
|||
|
|||
السؤال: بارك الله فيكم يقول إذا أغضبني شخص فإنني أحياناً أتكلم بيني وبين نفسي بما فيه من عيوب وذلك للترويح عن النفس فهل أنا أثم بذلك وهل تكون هذه غيبة؟
الجواب الشيخ: ليس هذه من الغيبة أعني كونك تحدث نفسك بما في أخيك من المعايب ولكن الأولى أن تعرض عن هذا وأن تتجنبها وأن تحاول نسيان عيوب أخيك التي أساء إليك بها نعم لو أن الإنسان تذكر عيوب أخيه من أجل أن يقوم بنصحه عنها فهذا طيب ولا بأس به أما أن يذكر عيوب أخيه من أجل أن تبقى العداوة والضغائن بينه وبين أخيه فهذا خطأ ولا ينبغي للإنسان ولكنه ليس من الغيبة التي هي من كبائر الذنوب. المصدر *********** السؤال: السائلة تقول هل آثم إذا ذكرت شخص بما يكره داخل نفسي أي بيني وبين نفسي دون أن أتحدث في ذلك مع الآخرين هل يدخل هذا في باب الغيبة. الجواب الشيخ: لا يدخل هذا في الغيبة ولكن إذا حدثت النفس عن أخ مسلم فإن الأفضل كفها عن هذا الحديث لأن لا يتطور هذا الحديث القلبي إلى حديث باللسان ولئلا يكون هذا من باب إساءة الظن بالمسلم والأصل في المسلم العدالة وأن لا يظن به ظن السوء. المصدر منقول
__________________
الحمد لله |
#3
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرًا أختي أم رضوان! وعودًا حميدًا!
|
#4
|
|||
|
|||
وجزاك بمثله الله وزيادة أختي العزيزة أم زيد وبارك الله فيك
__________________
الحمد لله |
#5
|
|||
|
|||
جزاك الله كل خير أختي الحبيبة أم رضوان وزادك فضلا
__________________
وعظ الشافعي تلميذه المزني فقال له: اتق الله ومثل الآخرة في قلبك واجعل الموت نصب عينك ولا تنس موقفك بين يدي الله، وكن من الله على وجل، واجتنب محارمه وأد فرائضه وكن مع الحق حيث كان، ولا تستصغرن نعم الله عليك وإن قلت وقابلها بالشكر وليكن صمتك تفكراً، وكلامك ذكراً، ونظرك عبره، واستعذ بالله من النار بالتقوى .(مناقب الشافعي 2/294) |
#6
|
|||
|
|||
جزاكِ الله خيراً أخيتي على الموضوع القيم
ورحم الله العلامتين ابن باز وابن عثيمين وغفر لهما وللمسلمين.
__________________
اعلـم هديت أن أفضل المنــــــن علم يزيل الشك عنك والدرن ويكشـف الحق لذي القلـــــــوب ويوصل العبد إلى المطلــوب فاحرص على فهمك للقواعــــــد جامعـة المسائل الشـــــوارد فترتقي في العلم خير مرتقـــــــا وتقتفـي سـبل الذي قد وفقا من منظومة القواعد الفقهية للعلامة ابن السُّعدي رحمه الله
|
|
|