11-01-2012, 01:53 AM
|
مشرفة
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 5,264
|
|
422- يقول السَّائل: هل يَصحُّ لأحدٍ أن يُبدِّعَني لأنَّني أُنكرُ التَّسمِّي بـ(السَّلفيِّ) عملًا بقولِ النَّبيِّ-عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ-: «تسَمَّوا بِاسم الله الذي سَمَّاكم المسلمين المؤمنين عباد الله»، علمًا بأنَّني أقول -كما قال شيخُ الإسلام ابنُ تيميَّة-: (منهجُ السَّلف لا يكون إلا حقًّا)؟
الجواب:
أنا أقول: الخلافُ صُوريٌّ، وأنا لا أرى أن تَجعلَ هذا الإنكارَ منكَ -إذا لَم نُبدِّعْك، ولم نَجعلْ فتنةً بيننا وبينك-؛ لا تجعلْ هذا دأبًا لكَ.
تقول: (منهجُ السَّلف لا يكون إلا حقًّا)، و(السَّلفيُّ) هو المنتمي لِمنهج السَّلف؛ فما الفرق -حينئذٍ-؟!
نحن نُنكر على مَن يَجعل السَّلفيَّةَ حِزبًا، ويجعل السَّلفيَّة حَركةً، ويجعل السَّلفيَّةَ طريقةً مَخصوصةً بِه وبِمَن معه.
أمَّا مَن كان سلفيًّا بِعُموم هذه الدَّعوة المباركة -دون التَّحزُّب والتَّعصُّب-الموجود عند البعض-؛ فهذا لا يُخالف ما تقولُه وتَنقله عن شيخِ الإسلامِ أنَّ منهجَ السَّلف لا يكون إلا حقًّا.المصدر: اللقاء الرابع من لقاءات «غرفة القرآن الكريم» على البالتوك-القسم المغربي، (1:01:42). من هنـا لسماع اللقاء كاملًا.
|