أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
87735 | 83687 |
#1
|
|||
|
|||
"إشكال" و"استفسار"....حول (دخول العمل في مسمى الحمد)
بسم الله وبعد
لقد وقع لي اشكال في قضية دخول عمل الجوارح في مسمى "الحمد" لان الذي كنت اعرفه هو ان الحمد باللسان فقط ولا يدخل فيه عمل الجوارح وهذا الذي فهمته من كلام بعض مشايخنا . وهو الذي تدل عليه كثير من تعريفات العلماء له كتعريف ابن القيم له في (طريق الهجرتين) بالاخبار عن محاسن المحود على وجه الحب له . او تعريف العلامة السعدي بانه الثناء على الله بصفاته الدائرة بين الفضل والعدل .و...وهذه التعريفاته كلها يفهم منها ان الحمد باللسان فحسب . ولكن وقفت على كلام للمناوي يجعل فيه الحمد انواع و يذ كر منها الحمد الفعلي . وكذلك صاحب (البدر التمام) يعرف الحمد بانه الفعل الدال على تعظيم المنعم من حيث كونه منعما و هذين النقلين ذكرهما الصنعاني في (سبل السلام) فمن كان عنده علم فليفدنا مشكورا |
#2
|
|||
|
|||
اخي الكريم ابو زيد .. لعل المراد بالحمد في كلام المناوي وغيره كثير ، هو المعنى العام للحمد لا الخاص المقابل للشكر، فالحمد والشكر ـ في رأيي ـ من الالفاظ التي إذا اجتمعت افترقت وإذا افترقت إِجتمعت، وهو هنا افترق وانفرد، والله أَعلم .
|
#3
|
|||
|
|||
الفرق بين الشكر والحمد: أن الشكر هو الاعتراف بالنعمة على جهة التعظيم للمنعم، والحمد الذكر بالجميل على جهة التعظيم المذكور به أيضا ويصح على النعمة وغير النعمة، والشكر لا يصح إلا على النعمة ويجوز أن يحمد الانسان نفسه في امور جميلة يأتيها ولا يجوز أن يشكرها لان الشكر يجري مجرى قضاء الدين ولا يجوز أن يكون للانسان على نفسه دين فالاعتماد في الشكر على ما توجبه النعمة وفي الحمد على ما توجبه الحكمة.( انظر الفروق للعسكري رقم 1211). ولا شك ان الحمد والشكر كلاهما من الاعمال الصالحة بل هما من أجلّ الأعمال الصالحة ، قال ابن القيم في طريق الهجرتين(ولهذا كان تسبيحه تعالى من تمام حمده، وحمده من تمام تسبيحه، ولهذا كان التسبيح والتحميد قربتين).
|
|
|