أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
102153 | 88813 |
#11
|
|||
|
|||
__________________
قال الإمام الشافعي رحمه الله: وليست تدخلني أنفة من إظهار الانتقال عما كنت أرى إلى غيره إذا بانت الحجة فيه بل أتدين بأنّ عليّ الرجوع عما كنت أرى إلى ما رأيت الحق" جماع العلم 23 الماسنجر To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. http://abualhajaj.maktoobblog.com |
#12
|
|||
|
|||
اقتباس:
بارك الله فيك أخي نحن لا نتكلم عن كلام الله، فنحن نعلم علما يقينيا أن الله عز وجل يتكلم والأدلة على هذا كثيرة، ولكن أخي لا تطيل الكلام في المسألة واقتصر على ذكر دليل صريح على سماع جبريل القرآن من الله عز وجل فكل ما نقلته بارك الله ليس فيه المقصود مع اشتماله على فوائد كثيرة بارك الله فيك. قال الإمام الشافعي -رحمه الله-: "الرجال يستدل لهم ولا يستدل بهم" ـــــــــــــــــــــــــــــــــ قال الإمام الشافعي رحمه الله: من حفظ القرآن عظمت مهابته. ومن اشتغل بالفقه قويت حجته. ومن اشتغل بالحديث دقت حجته. |
#13
|
|||
|
|||
هل يصح أن يقال: قد سمع في شيء لم يخلق صاحبه من بعد، لا يكون سمع إلا بعد صوت، وهذا يدل على أن الله تكلم بهذه الآية بعد أن تكلمت التي تجادل: { لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ } [آل عمران:181] لقد سمع واللام مؤكدة وقد مؤكدة والقسم المحذوف مؤكد أنه سمع قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء، فتكون هذه الآية نزلت بعد قولهم، وأمثال ذلك من السياقات الدالة على أن الله تعالى تكلم بالقرآن حين إنزاله على محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
بوركتم أنا عندي إشكال هنا
في قول الشيخ ابن عثيمين هل يصح ؟ في أي ميزان نزن هذه الجزئية ؟ هل هو ميزان الدليل والتسليم له أم مجرد النظر ؟
__________________
وما من كاتب إلا سيفنى ويبقي الدهر ما كتبت يداه فلا تكتب بكفك غير شيئ يسرك في القيامة أن تراه |
#14
|
|||
|
|||
قول أهل السنة واحد في المسألة كما نقل ذلك ابن تيمية وهو أن جبريل سمع القرآن من الله .. وذلك لا يمانع كونه مكتوبا في اللوح المحفوظ .. والأمر في غاية الوضوح لكون الوحي حين يأتي يقول فيه قضى الله بكذا أو قال كذا أو أوصى بكذا أو أمر بكذا أو عفا الله عنك لم أذنت لهم .. القرآن كثير منه خطاب حالي وفوري مع الوقائع ونحن نحمل ذلك ولا بد على ظاهره أي أن الله تكلم بذلك في تللك اللحظة وسمعه منه جبريل وأتاه به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسمعه منه غضا طريا ولا نصير إلى اللف والدوران وندخل الوسائط كملك آخر سمعه ثم أعطاه لجبريل أو أنه أخذه من اللوح المحفوظ أو أنه يخلقه في داخل جبريل أو .. أو .. من تلك الطرق التي هي طرق أهل الأهواء والتأويلات الفاسدة وحمل الشيء على ما لا دليل عليه .. بل نلزم الظاهر الحق ومذهب السلف الذي هو أعلم وأحكم وأسلم .. والله ولي التوفيق .
__________________
To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. |
#15
|
|||
|
|||
اقتباس:
2- هذا هو موضع البحث، وأنت تعتقد هذا فهلا أتحفتنا بدليل صريح بغض النظر على أن هناك الكثير من المواضع في الكتاب والسنة ما يشير إلى هذا وقول الكثير من أهل السنة ولكن جزما فيحتاج إلى دليل. 3- كلامك هذا ظاهره التعارض مع ما روي عن ابن عباس موقوفا قال: «نزل القرآن إلى بيت العزة في السماء الدنيا جملة واحدة، ثم نزل أنجماً حسب الحوادث». 4- الله أعلم. 5- نحن لم نقل بهذا ولا نعتقده البتة. 6- تجنب الألفاظ الغير مهذبة بارك الله فيك وخزنها لأصحاب الأهواء وليس لإخوانك جزاك الله خيرا فنحن نبحث عن الحق فنرجوا ألا نسمع إلا حقا وألفاظا مهذبة، فأهل السنة أعرف الناس بالحق أرحمهم بالخلق كما قيل. 7- فهذا ما ندين الله به ونسأل الله أن يحشرنا وسلفنا مع نبينا صلى الله عليه وسلم. ـــــــــــــــــــــــــــــــــ قال الإمام الشافعي رحمه الله: من حفظ القرآن عظمت مهابته. ومن اشتغل بالفقه قويت حجته. ومن اشتغل بالحديث دقت حجته. |
#16
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
To view links or images in signatures your post count must be 10 or greater. You currently have 0 posts. |
#17
|
|||
|
|||
قال تعالى : ﴿ فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (98) إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (99) إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ (100) وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (101) قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (102) ﴾ .
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249 قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) : (وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه). |
#18
|
|||
|
|||
اقتباس:
كلامُكَ غريب... ولا مؤاخذة إن قلتُ : كلامُكَ عجيب ، وكأنك لم تقرأ ما سبق نقله قال - تعالى -: {أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا وَالَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ} [الأنعام: 114]، وقال - تعالى -: {قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ} [النحل: 102]، وروح القدس هو جبريل، كما قال في الآية الأخرى: {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ} [الشعراء: 193، 194]، وقال: {مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ} [البقرة: 97]، وقال هنا: {نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ}. إن كان جبريل لم يسمعْه من الله، وإنما وجده مكتوبًا؛ كانت العبارة عبارةَ جبريل، وكان القرآن كلامَ جبريل، ترجم به عن الله، كما يترجم عن الأخرس الذي كتب كلامًا ولم يقدر أن يتكلم به، وهذا خلاف دين المسلمين . والسؤال الحتمي : إن كان جبريل لم يسمعْهُ من الله مباشرة فاتحفنا بما عندك من علم ؟؟؟
__________________
قال السراج البلقينـي في "محاسن الاصطلاح"(ص176): "لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض"
|
#19
|
|||
|
|||
اقتباس:
بارك الله فيك أخي أبا الحارث وجزاك الله خيرا على ما قدمت.
وقبل الإجابة على سؤالك أقول لك: أنا أعتقد معتقد أهل السنة والجماعة بأنه سمعه من الله عز وجل وهو مستفاد من كثير من النصوص وليس نصا في ذلك، ولقد كفيتنا وتفضلت بنقلها، وكل ما طلبته في طرحي لهذا الموضوع هو الدليل الصريح لهذه المسألة لتزداد قوة لا غير، ولكني التمست من إخواني بارك الله فيهم حرصا على من ظهر منه بعض ما يوحي إلى شيء مخالف، وهذا من بركة هذا المنهج النقي والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لهتدي لولا أن هدانا الله، وهذا مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمنين في توادهم، وتراحمهم، وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"، وإجابة على سؤالك أقول قد ظهر لي التالي: - الآيات المذكورة تدل على أن جبريل -عليه السلام- تلقاه من الله عز وجل، وليس فيها السماع، والتلقي يحتمل السماع وغير السماع -قد تسأل وماذا غير السماع- أقول هذا أمر غيبي غير منصوص عنه فلا نخوض فيه دون دليل، فنقول تلقاه من الله عز وجل ومذهب أهل السنة أنه سمعه منه دون جزم، وأما سماع أهل السماء صلصلة كجر السلسلة فليس فيها أنهم سمعوا ما قال الله عز وجل وإلا فلماذا يسألون جبريل ماذا قال ربك؟ فيقول: الحق, فيقولون: الحق الحق، فظاهر هذا الحديث أن جبريل سمع من الله عز وجل ماذا قال، لأنه قال: الحق، وليس فيه أنه القرآن إلا إذا قلنا يدخل تحت قوله: "إذا تكلم الله بالوحي" وقد يكون رأيكم صوابا لأنه ثبت سماع جبريل -عليه السلام- من هذا الحديث فيحمل التلقي على السماع مع مزيد بحث. والله أعلم اللهم اهدني لما اختلف فيه من الحق إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم. |
|
|