أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
60816 107599

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > منبر الفقه وأصوله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 08-18-2016, 10:58 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

جزاكم الله خيرا:
هل تعتبر صلاة الوتر من الواجبات بالنظر لحديث الأعرابي-لا أزيد عليهن و لا، أنقص-
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 08-20-2016, 01:58 PM
عمربن محمد بدير عمربن محمد بدير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الجزائر
المشاركات: 12,045
افتراضي

حكم نسيان التشهد الأول، هل يبطل الركعة أم يبطل الصلاة أم لا هذه و لا تلك؟
__________________
قال ابن تيمية:"و أما قول القائل ؛إنه يجب على [العامة] تقليد فلان أو فلان'فهذا لا يقوله [مسلم]#الفتاوى22_/249
قال شيخ الإسلام في أمراض القلوب وشفاؤها (ص: 21) :
(وَالْمَقْصُود أَن الْحَسَد مرض من أمراض النَّفس وَهُوَ مرض غَالب فَلَا يخلص مِنْهُ إِلَّا الْقَلِيل من النَّاس وَلِهَذَا يُقَال مَا خلا جَسَد من حسد لَكِن اللَّئِيم يبديه والكريم يخفيه).
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 08-21-2016, 08:49 PM
ابو العلاء السالمي ابو العلاء السالمي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: الجزائر
المشاركات: 343
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمربن محمد بدير مشاهدة المشاركة
حكم الزيادة عن المد في الوضوء؟!
هل هو إسراف!


كان رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم يتوضأ بالمد، ويغتسل بالصاع لحديث أنس رضي الله عنه قال :
"كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَغسِلُ ، أو كان يَغتَسِلُ، بالصَّاعِ إلى خَمسَةِ أمدادٍ، ويتوضَّأُ بالمُدِّ ."
متفق عليه واللفظ للبخاري (201)


المُدُّ = رِطل وثلث، وقيل رطلين.
الرِّطل = نصف كلغ أو يزيد بقليل.
الصَّاعُ = أربعة أمداد.

و عن عقيل بن أبي طالب رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه و سلم :
"يُجزئُ منَ الوضوءِ مُدٌّ ومنَ الغُسلِ صاعٌ فقالَ رجلٌ لا يُجزِئُنا فقالَ قد كانَ يُجزِئُ مَن هوَ خيرٌ منكَ وأكثرُ شَعرًا يَعني النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ"
انظر صحيح ابن ماجه للألباني (219)


فيستحب الإلتزام بهذا القدر من الماء في الوضوء، وإن دعت الحاجة إلى أكثر من ذلك فلا بأس به ما لم يصل حد الإسراف، فالزيادة تكون بقدر الحاجة وما زاد عنها فهو إسراف، لحديث عبدالله بن عمرو رضي -الله عنهما- "أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ مرَّ بسَعدٍ وَهوَ يتوضَّأُ ، فقالَ : ما هذا السَّرَفُ يا سَعدُ ؟ قالَ : أفي الوضوءِ سَرفٌ قالَ : نعَم ، وإن كنتَ على نَهْرٍ جارٍ."
رواه أحمد 12/23 وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة (3292)

قوله صلى الله عليه وسلم "وإن كنتَ على نَهْرٍ جارٍ" تأكيد على عدم الإسراف في الوضوء.

سؤال: كيف عرفنا أن الزيادة على المد -بالذات-
من غير حاجة إسراف في الوضوء ؟

لقد ثبث عن النبي -صلى الله عليه و سلم- أن الزيادة على الثلاث في غسل أعضاء الوضوء الغسلة المُستوعبة للعضو ظلم وإساءة وتعدي، فعن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جدّه قال: "جاءَ أعرابيٌّ إلى النَّبيِّ -صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ- يسألُهُ عنِ الوُضوءِ ؟ فأراهُ الوُضوءَ ثلاثًا ، ثمَّ قالَ : هكَذا الوُضوءُ فمَن زادَ علَى هذا فقَد أساءَ وتعدَّى ، وظلمَ"
روى أبو داود (135) ، والنسائي (140) وغيره.


ولا شك أن أحاديث النبي صلى الله عليه يفسر بعضها بعضا، فالظلم والتعدي في حديث جد عمرو بن شعيب هو الإسراف في حديث عبدالله بن عمرو.

وفي هذا الحديث
قد بيّن النبي -صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ- للأعرابيِ غسلَ أعضاء الوضوء ثلاثا وهو الأكمل والأفضل وما زاد عنه ظلم وتعدي ، وكان صلى الله عليه وسلم يتوضأ بالمد -كما سبق بيانه- فالمد إذا كافٍ للإتيان بالوضوء على الوجه الأكمل (ثلاثا) الذي بيّنه النبي عليه الصلاة و السلام، فمن زاد إذا في غسل أعضاء الوضوء على الثلاث = فقد زاد على المد،
وعليه فإن الزيادة على المد من غير حاجة إساءة وظلم وتعدي = إسراف، زيادة على أنه مخالف للسنّة.

والله أعلم.
__________________

{وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ} [الحشر: 10]
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 08-21-2016, 08:53 PM
ابو العلاء السالمي ابو العلاء السالمي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: الجزائر
المشاركات: 343
افتراضي


معذرة على الإطالة، فالنت منقطع عندي هذه الأيام.
__________________

{وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ} [الحشر: 10]
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 08-21-2016, 09:14 PM
ابو العلاء السالمي ابو العلاء السالمي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: الجزائر
المشاركات: 343
افتراضي

[quote=محمد مداح الجزائري;360521]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو العلاء السالمي مشاهدة المشاركة
[indent][font=traditional arabic][size=6][color=blue] ا
كما تُؤوَّل كلمة واجب في حديث النبي صلى الله عليه وسلم ".....واجبٌ على كلِّ مُحْتَلِمٍ " أي متأكد في حقه وليس بواجب،

حديث ابن عمررضي الله عنهما يرد هذا التأويل

عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ، بَيْنَمَا هُوَ قَائِمٌ فِي الخُطْبَةِ يَوْمَ الجُمُعَةِ إِذْ دَخَلَ رَجُلٌ مِنَ المُهَاجِرِينَ الأَوَّلِينَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَنَادَاهُ عُمَرُ: أَيَّةُ سَاعَةٍ هَذِهِ؟ قَالَ: إِنِّي شُغِلْتُ، فَلَمْ أَنْقَلِبْ إِلَى أَهْلِي حَتَّى سَمِعْتُ التَّأْذِينَ، فَلَمْ أَزِدْ أَنْ تَوَضَّأْتُ، فَقَالَ: وَالوُضُوءُ أَيْضًا، وَقَدْ عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَأْمُرُ بِالْغُسْلِ


بارك الله فيك أخي محمد.

الرجل الذي دخل على عمر-رضي الله عنه- وهو يخطب يوم الجمعة ولم يغتسل هو عثمان -رضي الله عنه- كما جاء مبيناً في رواية مسلم (845)

"بينما عمرُ بنُ الخطابِ يخطبُ الناسَ يومَ الجمعةِ . إذ دخل عثمانُ بنُ عفانٍ . فعرَّضَ به عمرُ . فقال : ما بالُ رجالٌ يتأخَّرون بعد النِّداءِ ! فقال عثمانُ : يا أميرَ المؤمنين ! ما زدتُ حين سمعتُ النداءَ أن توضأتُ . ثم أقبلتُ . فقال عمرُ : والوضوءَ أيضًا ! ألم تسمعوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقول : " إذا جاء أحدُكم إلى الجمعةِ فلْيغْتَسِلْ " .


هذا الحديث كحديث ابن عمر الذي في الصحيحين سواء بسواء لاشتراكهما في صيغة الأمر "إذا جاء أحدُكم الجمعةَ فليغتسلْ"، والجواب على هذا الحديث هو نفسه على ذاك الحديث.

فلا يمكن ردُّ هذا التأويل بهذا الحديث، ولو أمكن الرد لَرَدّه حديثُ أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- لأن صيغة الإيجاب فيه صريحة فهو أبلغ في الإستدلال على الوجوب من حديث عمر -رضي الله عنه- فحديث عمر تضمن صيغة الأمر، والأمر هنا للإستحباب و ليس للوجوب لوجود قرينة تصرفه إليه كما هو مقرر عند الأصوليين، وقد سبق بيان ذلك فتأمله جيدا

ومن باب الأفادة أرجو أن تتفضل و تبين لنا كيف يزول هذا التأويل بهذا الحديث وجزاك الله خيرا.

__________________

{وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ} [الحشر: 10]
رد مع اقتباس
  #26  
قديم 08-21-2016, 09:21 PM
ابو العلاء السالمي ابو العلاء السالمي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: الجزائر
المشاركات: 343
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد السنغالي مشاهدة المشاركة


بورك فيكم الشيخ السالمي
أما سؤالك الذي طرحته حين ق:
ملاحظة:
أعيد صياغة سؤالي الثاني حتى يتضح مقصودي أكثر،
هل تكرار مسح الرأس في الوضوء في حالة سقوط الغبار عليه مثلا مخالف للسنة ؟
بمعنى هل للمتوضئ في هذه الحالة أن يعيد مسح رأسه، أو الأولى له أن ينظف رأسه قبل أو بعد الوضوء ويكتفي بمسحة واحدة أثناءه.
فالذي يظهر لي في هذه المسألة هو أمران :
الأول: أن يعيد مسح الرأس ظنا منه أن الغبار الذي وقع على رأسه أثر في تمام وضوءه، فهو هنا سيكون قد خالف السنة، لأنه حينئذ سيمسح رأسه لا للتثنية أو التثليث، ولكن للإعادة وهذا مخالف للسنة فيما أرى والله أعلم.
الأمر الثاني أن يقول في نفسه : ألآن وقع الغبار على رأسي وأنا قد مسحت رأسي مرة أو مرتين، فإذن سأمسح رأسي لإزالة الغبار ولكن بنية تثليث المسح. فيكون قد أصاب السنة
أما إذا وقع عليه الغبار بعد ما أكمل المسح الثالث فلا يكون أمامه إلا المسح بنية إزالة الغبار فقط,
والله أعلم

تفصيل جميل أخي محمد السنقالي، جزاك الله خيرا.

فقط أرجو أن تحذف كلمة الشيخ، فأنا لست بشيخ ولا بطالب علم بالمعنى الإصطلاحي، فالحقيقة أنني أقلكم علما وقد أكون أصغركم سنا.
__________________

{وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ} [الحشر: 10]
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 08-21-2016, 09:27 PM
ابو العلاء السالمي ابو العلاء السالمي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: الجزائر
المشاركات: 343
افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله.

هل التيمم مبيح مؤقت أو رافع للحدث ؟

و ماذا يترتب عن ذلك من الفروع الفقهية ؟

هل القيام واجب لأجل الفاتحة أم هو واجب مستقل ؟



أرجو من الإخوة الكتابة بخط كبير وألا يشفقوا على الحبر فهذا ليس من الإسراف -ابتسامة-


__________________

{وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ} [الحشر: 10]
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 08-23-2016, 12:10 AM
ابو العلاء السالمي ابو العلاء السالمي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: الجزائر
المشاركات: 343
افتراضي زلة قلم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو العلاء السالمي مشاهدة المشاركة


.................................................. ..........................

كان رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم يتوضأ بالمد، ......


.................................................. ..........................



أرجو من المشرف أن يحذف كلمة تعالى الزائدة في صيغة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم و التي صدرت مني سهوا في مشاركتي أعلاه، لأن العبادة كما هو معلوم توقيفية و لا أعلم لهذه الزيادة أصلا في السنة حسب علمي القاصر.

__________________

{وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ} [الحشر: 10]
رد مع اقتباس
  #29  
قديم 08-23-2016, 12:54 AM
محمد مداح الجزائري محمد مداح الجزائري غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 1,028
افتراضي

فحديث عمر تضمن صيغة الأمر، والأمر هنا للإستحباب و ليس للوجوب




أخي أبا العلاء بارك الله فيك
أولا حديث سمرة حديث ضعيف لا يحتج به
ثانيا لماذا قطع عمر رضي الله عنه الخطبة وأنكر على عثمان رضي الله عنه تركه للغسل ؟
__________________
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله -في المجموع (3/161):
((أَمَّا الِاعْتِقَادُ: فَلَا يُؤْخَذُ عَنِّي وَلَا عَمَّنْ هُوَ أَكْبَرُ مِنِّي؛
بَلْ يُؤْخَذُ عَنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَا أَجْمَعَ عَلَيْهِ سَلَفُ الْأُمَّةِ))
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 08-24-2016, 03:17 AM
ابو العلاء السالمي ابو العلاء السالمي غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: الجزائر
المشاركات: 343
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد مداح الجزائري مشاهدة المشاركة
فحديث عمر تضمن صيغة الأمر، والأمر هنا للإستحباب و ليس للوجوب




أخي أبا العلاء بارك الله فيك
أولا حديث سمرة حديث ضعيف لا يحتج به
ثانيا لماذا قطع عمر رضي الله عنه الخطبة وأنكر على عثمان رضي الله عنه تركه للغسل ؟

حياك الله أخي محمد مداح.

أولا: بما أنك تطرقت إلى الحديث من الناحية الحديثية وحكمت عليه بالضعف، فإليك شيئا من كلام أهل هذا الشأن فيه.
لقد حسن الحديث محدث العصر الشيخ الألباني – رحمه الله في " صحيح الجامع " (6180) وانظر صحيح أبي داود (381) فلقد الذي خرّج فيه الحديث مطولا، وتكلم على أسانيده ورجاله مفصلا، ولا يتسع المقام لذكرها هنا إلا الشاهد منها.
قال الشيخ الألباني:
(قلت: حديث حسن، وكذ اقال الترمذي، يوافقه النووي. ورواه ابن خزيمة في "صحيحه ". وقوّاه البيهقي لكثرة طرقه) .
وقال:
قلت: وهذا الحديث من الأ حاديث التي صححها الترمذي، فقال:
" حديث حسن صحيح "؛ في نقل الزيلعي عنه. والذي في نسخة "جامعه " اه

وللحديث شواهد كثيرة يتقوى بمجموعها
لا يتسع المقام لذكرها، ذكرها الزيلعي في نصب الراية وابن حجر في التلخيص كما بسطها الشيخ الالباني في صحيح أبي داود.

ثانيا قولك:

لماذا قطع عمر رضي الله عنه الخطبة وأنكر على عثمان رضي الله عنه تركه للغسل؟

أقول لا يلزم من ذلك أن الغسل واجب، وذلك من وجهين:
الأول: أن قطع الخطبة ليس بالضرورة أن يكون لإمر واجب، فقد يقطع الإمام الخطبة لأمر دنيوي فضلا عن أمر ديني، فقد يأمر الإمام المصلين بالتقدم في الصفوف إذا ما امتلأ المسجد بالمصلين ليتسنى لإخوانهم الواقفين الجلوس، وهذا بلا شك ليس بواجب.
ثانيا: إنكار عمر على عثمان تركه للغسل لأهميته و التاكيد عليه.

ولا أريد في هذه المذاكرة الفقهية الإستطراد في الكلام والترجيح في حكم هذا الحديث أصحيح هو أو ضعيف (قد نتناوله في منبر الحديث) ولنركز على الجانب الفقهي فيه ولذلك أسألك السؤال التالي:
لو اتفقنا على صحة هذا الحديث، فيكون معارضا و الحالة هذه
لحديث أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- فكيف يُدفع هذا التعارض ؟

__________________

{وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ} [الحشر: 10]
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:03 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.