من زاد في التراويح على أحد عشر ركعة نقص أجره

[لؤي عبد العزيز كرم الله]

حددنا الأفضلية لأننا نحن وأنتم متفقون علي أن ‏‏( خير الهدي هدي محمد صلي الله عليه وسلم ‏‏) ‏.

[خالد الشافعي]

قال الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى (المتوفى : 852هـ) في تلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير :

514 - قوله لم ينقل زيادة على ثلاث عشرة كأنه أخذه من رواية أبي داود الماضية عن عائشة ولا بأكثر من ثلاث عشرة ، وفيه نظر ففي حواشي المنذري قيل أكثر ما روي في صلاة الليل سبع عشرة وهي عدد ركعات اليوم والليلة.
وروى ابن حبان وابن المنذر والحاكم من طريق عراك عن أبي هريرة مرفوعا أوتروا بخمس أو بسبع أو بتسع أو بإحدى عشرة أو بأكثر من ذلك اهـ .

قلت : لكن الحديث معلول أي " كَانَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ سِتَّ عَشْرَةَ رَكْعَةً "
الرابط لتخريج الحديث المذكور :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=288470

[خالد الشافعي]

كيف تحدد الأفضلية ؟ والنبي عليه الصلاة والسلام صلى إحدى عشر ركعة ، وثلاث عشر ركعة .
هذا نقل ، وهذا نقل .

[لؤي عبد العزيز كرم الله]

فلو أن هذا الحديث ‏‏( صل ما شئت ‏‏) علي إطلاقه لقال رجل ‏‏( أنا أصلي ولا أنام ‏‏) ونحن وأنتم متفقون علي أن هذا الرجل وإن كان قد صلي ‏‏( ما شاء ‏‏) فهو داخل في قوله عليه الصلاة والسلام ‏: ‏‏( من رغب عن سنتي فليس مني ‏‏) وكذلك من زاد علي أحد عشرة ركعة ‏. ‏

[خالد الشافعي]

أخي الكريم /
الحديث على إطلاقه ، وفي طرح التثريب للعراقي : قد اتفق العلماء على أنه ليس لقيام الليل حد محصور .

[لؤي عبد العزيز كرم الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي

كيف تحدد الأفضلية ؟ والنبي عليه الصلاة والسلام صلى إحدى عشر ركعة ، وثلاث عشر ركعة .
هذا نقل ، وهذا نقل .

عائشة رضي الله عنها أدري بهديه عليه الصلاة والسلام وخصوصا في أمر قيام الليل فقولها مقدم علي غيرها فلعله خلط ركعتي العشاء الراتبة بصلاة القيام وهناك أوجه أخري للجمع ‏.‏ ‏

[لؤي عبد العزيز كرم الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي

أخي الكريم /
الحديث على إطلاقه ، وفي طرح التثريب للعراقي : قد اتفق العلماء على أنه ليس لقيام الليل حد محصور .

ليس هذا موضع بحثنا وإنما موضع البحث ‏:‏ أي قيام الليل أفضل ‏؟ هل بأحد عشرة ركعة أم بما زاد عليها ‏؟

[خالد الشافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لؤي عبد العزيز كرم الله

عائشة رضي الله عنها أدري بهديه عليه الصلاة والسلام وخصوصا في أمر قيام الليل فقولها مقدم علي غيرها فلعله خلط ركعتي العشاء الراتبة بصلاة القيام وهناك أوجه أخري للجمع ‏.‏ ‏

هذا الجمع فيه نظر ، وأرجو أن تنظر في روايات البخاري ومسلم لتصحح مفهوم هذا الخطأ .

[خالد الشافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لؤي عبد العزيز كرم الله

ليس هذا موضع بحثنا وإنما موضع البحث ‏:‏ أي قيام الليل أفضل ‏؟ هل بأحد عشرة ركعة أم بما زاد عليها ‏؟

أنت الذي فتحت الموضوع سابقا في قولك :

فلو أن هذا الحديث ‏‏( صل ما شئت ‏‏) علي إطلاقه لقال رجل ‏‏( أنا أصلي ولا أنام ‏‏) ونحن وأنتم متفقون علي أن هذا الرجل وإن كان قد صلي ‏‏( ما شاء ‏‏) فهو داخل في قوله عليه الصلاة والسلام ‏: ‏‏( من رغب عن سنتي فليس مني ‏‏) وكذلك من زاد علي أحد عشرة ركعة

[أبومسلم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشافعي

وماذا تقول في هذا الحديث :

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلم: "لا توتروا بثلاث تشبّهوا بصلاة المغرب، ولكن أوتروا بخمس أو بسبع، أو بتسعٍ، أو بإحدى عشرة ركعة، أو أكثر من ذلك"

قال الشيخ شعيب الأرنؤوط : وأخرجه الحاكم 1/304، والبيهقي 3/31 و32 من طريقين عن اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ................ وإسناده صحيح .

رُوي الحديث بزيادة "أو أكثر من ذلك" ورُوي بدونها، وكذا رُوي مرفوعاً للنبي صلى الله عليه وسلم ورُوي موقوفاً على أبي هريرة.
وحكم على هذه الزيادة بالنكارة الحافظ ابن رجب في الفتح، وكذا الإمام الألباني في صلاة التراويح.
وللوقوف على مزيد بيان لابد من جمع الطرق، فالله المستعان.