أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
2479 | 163566 |
#11
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم يا أم سلمة على الموضوع النافع " لا أدري نصف العلم"
و جزى الله خيرا الأخوات الكريمات على ما تقدّمن به من فوائد لا حرمني ربي الانتفاع بمشاركاتكن قد استفدتُ من المنتدى ما لا أملك معه إلا أن أشكر الله و أشكر الأخوات الفاضلات على علمهنّ و حرصهنّ على نفع الغير. بورك فيكن جميعا |
#12
|
|||
|
|||
اقتباس:
ولي ملحوظة : لو فصلت بحرف العطف ( ثم )؛ فما بكم من نعمة فمن الله، وأسأل الله أن يجعل هذا المنتدى -مع منبرنا- مرجعًا لكثير من العلوم والفوائد، ونسأل الله الإخلاص. |
#13
|
|||
|
|||
جزاكن الله خيرا أخواتي
وقد أخرج البزار بسند صحيح عن عائشة رضي الله عنها أنه لما نزل عذرها قبل أبو بكر رضي الله عنها رأسها ، فقالت : ألا عذرتني ؟ فقال : أي سماء تظلني ، و أي أرض تقلني إن قلت ما لا أعلم السلسلة الصحيحة تحت حديث رقم:2507
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#14
|
|||
|
|||
اقتباس:
علمَ الله أن قلبي ما فارقكنّ و بخصوص ملحوظتك، ففي نفسي شيء منها! لا شكّ أنّ الله هو المتفرّد بالنعّم. و الشكر للناس من شكر الله كما ورد في الحديث. و قصدي من كلامي: أشكر الله و اشكر الأخوات: اي أشكر الله و كذا أشكر الأخوات. فأين المانع من اقتران الواو ههنا؟ و هل يشابه مقامُها هنا مقامَ التوكل، بحيث يجب الفصل كما يجب في لفظ التوكل؟ أرجو إفادتي أخيتي أم رضوان. |
#15
|
|||
|
|||
لا أدري إن كانت أم زيد قد فطنت لسهوي،
فهي من عنيتُ بسؤالي، لكني أخطأتُ في اسمها إذ قلتُ: أرجو إفادتي أخيتي أم رضوان. و أؤكد على المعنى الذي قلتُه سابقا، أن ثمة فرق-و الله أعلم- بين قولنا: أشكر اللهَ و الأخوات، و :أشكر اللهَ و أشكر الأخوات بورك فيك و حفظك الباري |
#16
|
|||
|
|||
بارك الله فيك أختي أم سلمة على هذا الموضوع المفيد
جاء في تفسير القرطبي لسورة البقرة الآية 32 {{قالُوا سُبْحانَكَ لا عِلْمَ لَنا إِلاَّ ما عَلَّمْتَنا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32)}} قوله تعالى: (قالُوا سُبْحانَكَ لا عِلْمَ لَنا إِلَّا ما عَلَّمْتَنا) فيه ثلاث مسائل: الاولى: قوله تعالى:" سُبْحانَكَ" أي تنزيها لك عن أن يعلم الغيب أحد سواك. وهذا جوابهم عن قوله:" أَنْبِئُونِي" فأجابوا أنهم لا يعلمون إلا ما أعلمهم به ولم يتعاطوا ما لا علم لهم به كما يفعله الجهال منا. و" ما" في" ما عَلَّمْتَنا" بمعنى الذي، أي إلا الذي علمتنا، ويجوز أن تكون مصدرية بمعنى إلا تعليمك إيانا. الثانية- الواجب على من سئل عن علم أن يقول إن لم يعلم: الله أعلم ولا أدري، اقتداء بالملائكة والأنبياء والفضلاء من العلماء، لكن قد أخبر الصادق أن بموت العلماء يقبض العلم، فيبقى ناس جهال يستفتون فيفتون برأيهم فيضلون ويضلون. وأما ما ورد من الاخبار عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه والتابعين بعدهم في معنى الآية فروى البستي «2» في المسند الصحيح له عن ابن عمر أن رجلا سأل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أي البقاع شر؟ قال: (لا أدرى حتى أسأل جبريل) فسأل جبريل، فقال: لا أدري حتى أسأل ميكائيل، فجاء فقال: خير البقاع المساجد، وشرها الأسواق. ( حسنه الشيخ الألباني -رحمه الله - في صحيح الجمع 3271 ) وقال الصديق للجدة: ارجعي حتى أسأل الناس. تفسير القرطبي ج1 ص239
__________________
أم أويس السلفية : زوجة أبو أويس السليماني -حفظه الله ونفع به- |
#17
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا أختي الكريمة أم أويس على الإضافة وبارك فيك
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#18
|
|||
|
|||
قال الشيخ صالح آل الشيخ :"... والمفتي ينقل عن الله جلّ وعلا وموقع عن رب العالمين حينما يجيب يقول هذه فتوى الله جلّ وعلا في المسألة {يستفتونك قل الله يفتيكم} هذا كلام الله جلّ وعلا هذا حكم الشرع فالمسألة عظيمة ولهذا كثير من السلف هاب السؤال ورد السائل وتردد وقال: (لا أدري) كثيرا، الإمام مالك رحمه الله كان يسأل ويجيب لا أدري وهو أبو عبد الله مالك بن أنس رحمه الله أتاه سائل من مصر بعيد قال: يا أبا عبد الله أتيتك من بلد كذا وكذا من أبناء لك أو إخوان لك يحبونك وحملوني أربعين مسألة فقال مالك سل فسأل المسألة الأولى فقال الإمام مالك: لا أدري والثانية: لا أدري والثالثة: لا أدري أجاب عن سبع مسائل أو أربع مسائل وفي ثلاث وثلاثين أو ست وثلاثين مسألة قال: لا أدري ... فقال هذا للإمام مالك: يا أبا عبد الله أتيتك من كذا وكذا وكلهم ينتظرون جوابا أأذهب إليهم وأقول: مالك يقول في ثلاث وثلاثين مسألة لا أدري؟ قال: قل لهم إنّ مالكا لا يدري، ما أبردها على القلب لماذا لأنه إذا أجاب يجيب عن الله جلّ وعلا هذا حكم الكتاب والسنة ."
أسباب الثبات على طلب العلم للشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله(44)
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#19
|
|||
|
|||
قال ابن الجوزي رحمه الله :
فإن كثيراً من العلماء يأنفون من قول لا أدري، فيحفظون بالفتوى جاههم عند الناس لئلا يقال: جهلوا الجواب، وإن كانوا على غير يقين مما قالوا. وهذا نهاية الخذلان. وقد روي عن مالك بن أنس أن رجلاً سأله عن مسألة فقال: لا أدري، فقال سافرت البلدان إليك، فقال ارجع إلى بلدك وقل سألت مالكاً فقال لا أدري. فانظر إلى دين هذا الشخص وعقله كيف استراح من الكلفة، وسلم عند الله عز وجل." صيد الخاطر لابن الجوزي (68)
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#20
|
|||
|
|||
جاء في ترجمة الشيخ الشنقيطي رحمه الله من كتابه أضواء البيان :
يقول : لا أتحمل في ذمتي شيئا ، العلماء يقولون : كذا وكذا . وسألته مرة عن ذلك ، فقال : إن الإنسان في عافية ما لم يبتل والسؤال ابتلاء ، لأنك تقول عن الله ولا تدري أتصيب حكم الله أم لا ؟. فما لم يكن عليه نص قاطع من كتاب الله أو سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وجب التحفظ فيه . ويتمثل بقول الشاعر : إذا ما قتلت الشيء علما فقل به ... ولا تقل الشيء الذي أنت جاهله فمن كان يهوى أن يرى متصدرا ... ويكره لا أدري أصيبت مقاتله>
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|