أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
52242 | 88813 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
|||
|
|||
اقتباس:
كيف ذلك؟!!
|
#12
|
|||
|
|||
قال شيخَ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في الفتاوى الكبرى :
"هَذَا الْكَلَامُ فِيهِ -مَا يَجِبُ رَدُّهُ- أُمُورٌ عَظِيمَةٌ: أَحَدُهَا: مَا ذَكَرَهُ عَمَّنْ سَمَّاهُمْ:" أَهْلَ الْحَقِّ"؛ فَإِنَّهُ دَائِمًا يَقُولُ: "قَالَ أَهْلُ الْحَقِّ"! وَإِنَّمَا يَعْنِي: أَصْحَابَهُ! وَهَذِهِ دَعْوَى يُمْكِنُ كُلُّ أَحَدٍ أَنْ يَقُولَ لِأَصْحَابِهِ مِثْلَهَا! فَإِنَّ أَهْلَ الْحَقِّ- الَّذِينَ لَا رَيْبَ فِيهِمْ- هُمْ: الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ "لَا يَجْتَمِعُونَ عَلَى ضَلَالَةٍ". فَأَمَّا أَنْ يُفْرِدَ الْإِنْسَانُ طَائِفَةً مُنْتَسِبَةً إلَى مَتْبُوعٍ مِنْ الْأُمَّةِ ،وَيُسَمِّيَهَا: أَهْلَ الْحَقِّ! وَيُشْعِرُ بِأَنَّ كُلَّ مَنْ خَالَفَهَا -فِي شَيْءٍ-؛فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْبَاطِلِ!! فَهَذَا حَالُ أَهْلِ الْأَهْوَاءِ وَالْبِدَعِ -كَالْخَوَارِجِ وَالْمُعْتَزِلَةِ وَالرَّافِضَةِ-.. وَلَيْسَ هَذَا مِنْ فِعْلِ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ ؛ فَإِنَّهُمْ لَا يَصِفُونَ طَائِفَةً بِأَنَّهَا صَاحِبَةَ الْحَقِّ –مُطْلَقًا- إلَّا الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ "لَا يَجْتَمِعُونَ عَلَى ضَلَالَةٍ": قَالَ اللَّهُ –تَعَالَى-: {ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمْ} [محمد: 3] . وَهَذَا نِهَايَةُ الْحَقِّ. وَالْكَلَامُ الَّذِي لَا رَيْبَ أَنَّهُ حَقٌّ: قَوْلُ اللَّهِ، وَقَوْلُ رَسُولِهِ -الَّذِي هُوَ حَقٌّ ، وَآتٍ بِالْحَقِّ-: قَالَ –تَعَالَى-: {وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ} [الأحزاب: 4] . وَقَالَ –تَعَالَى-: {قَوْلُهُ الْحَقُّ} [الأنعام: 73]. وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «اُكْتُبْ؛ فَوَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا خَرَجَ مِنْ بَيْنِهِمَا إلَّا حَقًّا» . فَأَهْلُ الْحَقِّ هُمْ: أَهْلُ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ، وَأَهْلُ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ -عَلَى الْإِطْلَاقِ- هُمْ :الْمُؤْمِنُونَ. فَلَيْسَ الْحَقُّ لَازِمًا لِشَخْصٍ بِعَيْنِهِ! دَائِرًا مَعَهُ حَيْثُمَا دَارَ! لَا يُفَارِقُهُ –قَطُّ- إلَّا الرَّسُولَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. إذْ لَا مَعْصُومَ مِنْ الْإِقْرَارِ عَلَى الْبَاطِلِ غَيْرُهُ. وَهُوَ حُجَّةُ اللَّهِ الَّتِي أَقَامَهَا عَلَى عِبَادِهِ، وَأَوْجَبَ اتِّبَاعَهُ وَطَاعَتَهُ -فِي كُلِّ شَيْءٍ -عَلَى كُلِّ أَحَدٍ. وَلَيْسَ الْحَقُّ –أَيْضًا- لَازِمًا لِطَائِفَةٍ دُونَ غَيْرِهَا -إلَّا لِلْمُؤْمِنِينَ-؛ فَإِنَّ الْحَقَّ يَلْزَمُهُمْ - إذْ " لَا يَجْتَمِعُونَ عَلَى ضَلَالَةٍ"-. وَمَا سِوَى ذَلِكَ: فَقَدْ يَكُونُ الْحَقُّ فِيهِ مَعَ الشَّخْصِ، أَوْ الطَّائِفَةِ- فِي أَمْرٍ دُونَ الْأَمْرِ-. وَقَدْ يَكُونُ الْمُخْتَلِفَانِ كِلَاهُمَا عَلَى بَاطِلٍ. وَقَدْ يَكُونُ الْحَقُّ مَعَ كُلٍّ مِنْهُمَا -مِنْ وَجْهٍ دُونَ وَجْهٍ-. فَلَيْسَ لِأَحَدٍ أَنْ يُسَمِّيَ طَائِفَةً مَنْسُوبَةً إلَى اتِّبَاعِ شَخْصٍ- كَائِنًا مَنْ كَانَ -غَيْرَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – بِأَنَّهُمْ : أَهْلُ الْحَقِّ؛ إذْ ذَلِكَ يَقْتَضِي أَنَّ كُلَّ مَا هُمْ عَلَيْهِ فَهُوَ :حَقٌّ! وَكُلَّ مَنْ خَالَفَهُمْ فِي شَيْءٍ مِنْ سَائِرِ الْمُؤْمِنِينَ فَهُوَ: مُبْطِلٌ!! وَذَلِكَ لَا يَكُونُ إلَّا إذَا كَانَ مَتْبُوعُهُمْ كَذَلِكَ!!! وَهَذَا مَعْلُومُ الْبُطْلَانِ -بِالِاضْطِرَارِ مِنْ دِينِ الْإِسْلَامِ-. وَلَوْ جَازَ ذَلِكَ: لَكَانَ إجْمَاعُ هَؤُلَاءِ حُجَّةً -إذَا ثَبَتَ أَنَّهُمْ هُمْ أَهْلُ الْحَقِّ-...". |
#13
|
|||
|
|||
اقتباس:
فماذا يمكن أن يكون معنى كلامهم : لا متبوع في الجرح والتعديل إلا ربيع !! ً.. أليس هذا معناه .. ويساوي = العصمة لربيع!! وهل خص النبي صلى الله عليه وسلم ( أهل الذكر ) ب أحد .. حتى يكون الشيخ ربيع؟ وعند المعاينة - صدقوني وهذا ما رأيناه - : كل شيء عندهم : ربيع بن هادي .. إلا من رحم ربي . |
|
|