أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
67968 | 88813 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
....إلى أهلنا في دولة الكويت المباركة : كلماتٌ من القلب..أرجو أن تصل إلى القلب.
....إلى أهلنا في دولة الكويت المباركة : كلماتٌ من القلب.... أرجو أن تصل إلى القلب من المعروف-جداً- شرقاً وغرباً-عن دولة الكويت المباركة : أنها دولة أغناها الله تعالى- وله الحمد والمنّة-بألوان من الغنى الذي يحسد أهلَها بسببها-ولا أقول: يغبط!- الكثيرُ من الناس- مسلمين وغير مسلمين- فوا أسفي الشديد: 1- فهي غنية بقبائلها ذات الفطرة الدينية، والنخوة العربية. 2-وهي غنية بمساجدها ، ودعاتها ، ونشاطاتها الدينية - من إنشاء المساجد ، ونشر الدعوة الإسلامية، وصدقات أهلها وزكواتهم-. 3-وهي غنية بأخوّتها المتميزة للدول الإسلامية الفقيرة والصغيرة- بمساعدتها ومدّ يد العون لها-. 4-وهي غنية بحكّامها الذين يتحسّسون آمال شعبهم وآلامهم ، ويتفاعلون معهم تفاعلاً إيجابياً فريدأ. 5- وهي غنية- بسبب هذا كله- مجتمِعاً- بأمنها وأمانها. ولا ينافي ذلك- ألبتة- وجود نقص - كبر أو صغر، قل أو كثر-؛ فهذا واقع دول الإسلام- جميعاً- بعد الخلافة الراشدة. وهذه النعم المتتالية- ولله الحمد- فاللهم بارك- استرعت عقول وقلوب الكثير من ذوي المطامع والأطماع السياسية المحضة ؛ فحركتهم باتجاه السياسة والتشغيب بها -وعليها- بما يضادّ أمن هذه الدولة الهادئة الوادعة ، باستغلال رخيص - جداً- لعواطف عدد من الناس- قل أو كثر- دينياً وقبائلياً!. وما تابعناه- وتابعه العالم أجمع - قبل بضعة شهور - من هجوم همجي (!) على البرلمان- تحت عناوين ظاهرها فيه الرحمة وباطنها من قبله العذاب-؛ مما كان له أشد الآثار وأسوؤها وأنكاها على الدولة والمجتمع- والعياذ بالله-. ومن قريب : تجددت هذه الهبّة (!) بمبرّرات أخرى ، ومسوّغات هي بالرد أولى وأحرى!!. وهو- والله- ما أرّق نفوس المخلصين من أبناء الكويت ، وأحبابهم ، وإخوانهم ، وأصدقائهم ؛ مما أوجب على كل ذي حق - من هؤلاء- أن يبين ما عنده من حق وتنبيه : ينتفع به كل نبيه، وأن يُدلي بدلوه في البيان والنصح والتوجيه. فأقول لكم - يا أهلنا في الكويت المباركة-: لا يغرنّكم بريق دعاوى ما يسمى بـ ( الربيع العربي!) ؛ فهو - في كثير من حالاته وأحواله!-سراب بقيعة! لا تنساقوا وراء دعاوى ذوي الحزبية السوداء الظالمة المظلمة ؛ الذين لا يريدون بكم - ولا لكم- أي خير- وإن لبّسوا بعكس ذلك-! لا تفرّطوا بأمنكم وأمانكم وإيمانكم مقابل وعود حالمة لا مقوّمات لها ، ولا لما خلفها- شرعاً وعرفاً-! لا تقابلوا إحسان أولياء أموركم إلا بمثله- بل وزيادة-، وهذا هو الظن بكم ، والمأمول منكم. إنها كلمات حب ؛ فاستوعبوها. ونصائح ودّ ؛ فتقبّلوها... وتجارِب عارف ؛ فانتفعوا بها. ومن رأى العبرة بأخيه ؛ فليعتبر. فإن لكم خصوصيتكم، ودقيق ظرفكم،. وحساسية موقفكم- وموقعكم-. و ما يدّعيه البعض من ( سلمية *المظاهرات ! ) ، و ( سلامة المطالبات ! ): غير مقبول - فقهاً ولا واقعاً - من جهتين : الأولى: أنه غير مضمون النتيجة في ذاته.. الثانية : أنه غير مأمون الدس والاندساس من ذوي الأغراض- وما أكثرهم-!* أما نفي جهة- ما- صلتها ومسؤوليتها عن هذا الواقع أو ذاك ؛ فكلام جرائدي صحفي لا وزن له ، ولا قيمة!!* وكما قيل - قديماً-: انظروا إلى فعل يديه، ولا تنظروا إلى دموع عينيه! يا أهلنا وعزوتنا: إن أمنكم وأمانكم وإيمانكم منّة من ربكم ؛ فاحفظوها ، وحافظوا عليها...وارعَوْها حقَّ رعايتها. ولن يكون ذلك كذلك - ولو في أدنى حقائقه وأجزائه- من هؤلاء الذين مارسوا العلمانية بأقبح صورها! متقمّصين ثوب الدين - بالصورة !- تغريراً وتدليساً!!!. ولن يكون ذلك كذلك إلا بتعاونكم ، وصدقكم ، وغنى قلوبكم ، وتآلفكم مع أولياء أموركم. وإني لعلى مثل اليقين أنكم- أيها الكويتيون الأٌباة - على مستوى المسؤولية - بكبر نفسها ، وجليل آثارها -. وأما أولئك الناس- بأطماعهم السياسية ، وأحلامهم المادية- فلن يكون لهم في التاريخ - كله- إلا جرّ أذيال الخيبة. ولا ( مشاركة) فاعلة ، إيجابية ، بنّاءة إلا بالتكامل دون التآكل !وإلا فـ ( المغالبة) بشرّها وشررها!!. فتنبّهوا للمخلص ؛ فاصدُقوه. وانتبهوا للملبّس عليكم ؛ فاحذروه. واسلمي يا كويت- بأبنائك الأبرار الشرفاء، وبأولياء أمرك ذوي المروءة والعز والإباء-. ......{ والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر}......
|
#2
|
|||
|
|||
ارجو من الله العلي العظيم ان تصل كلمتكم يا شيخنا الى اهلنا في الكويت
فهم ان شاء الله على قدر من العلم بما يحصل من حولهم ويحاك لهم من قبل اعدائهم اللهم سلّم سلّم بوركت |
#3
|
|||
|
|||
بارك الله فيك يا شيخ على هذه الرسالة المفعمة بروح الإخوة .
والأمل بالله كبير بأن يديم الأمن والأمان على تلك البلاد وأن يقي العباد شرور الفتن . وشكرا جزيلا لكم . |
#4
|
||||
|
||||
جزاك الله خيراً شيخنا وبارك الله فيكم .
__________________
|
#5
|
|||
|
|||
انا من ابناء الكويت ومن عوام اهل السنه المحب لكم وللشيخ ربيع مادامت عقيدتكم واحده لا اتعصب لكم ولا له مع الاحترام الكبير لكم جميعا
جزاك الله خير ياشيخ علي على مقالكم ياشيخ اهلنا وجيراننا الكل يقول الاخوان المسلمين ليس لهم علاقه هذي مضاهرات وحتجاجات سلميه شبابيه واذا تكلمت معاهم قالوا نحن نحب حكامنا ولا نرضا بدالهم ولا تخافون مضاهرات سلميه شنو الحل الله يعين ياشيخ علي يشهد الله اني احبك في الله |
#6
|
|||
|
|||
وفق الله دولة الكويت حكومة وشعبا لما يحب ويرضى
وأعان مشايخها السلفيين ونصرهم على من أراد ببلادهم شرا وجزاكم الله خيرا شيخنا على هذه الكلمات النيرات التي لامست شغاف القلوب |
#7
|
|||
|
|||
جزاك الله خيراً يا شيخ علي ..
نسأل الله أن يفضح دعاة الفتنة ويكفي المسلمين شرهم
__________________
درس في الجحود! .. كانت المرأة في زمن عثمان رضي الله عنه تأتي بيت المال فتحمل الخير والأعطيات وتقول "اللهم بدّل عثمان"! ما أشبه اليوم بالأمس!
الشيخ بندر المحياني |
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
.... آمين ، نصيحة من مشفق وعالم بفقه الواقع لا كأصحاب الفقه الواقع ؛ أعاذنا الله وأهل الكويت من شرورهم ومكرهم . |
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
إن ما يدّعيه البعض من ( سلمية *المظاهرات ! ) ، و ( سلامة المطالبات ! ): غير مقبول - فقهاً ولا واقعاً - من جهتين : الأولى: أنه غير مضمون النتيجة في ذاته.. الثانية : أنه غير مأمون الدس والاندساس من ذوي الأغراض- وما أكثرهم-!* أما نفي جهة- ما- صلتها ومسؤوليتها عن هذا الواقع أو ذاك ؛ فكلام جرائدي صحفي لا وزن له ، ولا قيمة!!* وكما قيل - قديماً-: انظروا إلى فعل يديه، ولا تنظروا إلى دموع عينيه! .............................. |
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
آمين.................................. |
|
|