هل التصريح باسم الزوجة عيبٌ أو مخلٌّ بالمروءة ؟

[خالد أبو أبيّ]

العرف إذا كان لا يخالف الشرع معتمد عند الأصوليين وأما نحن في الجزائر فهو عندنا من خوارم المروءة إلا عند الحاجة والله أعلم

[أبوجابر الأثري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر بن عبد الهادي الكرخي

جزاك الله خيرا..

وفي صحيح البخاري أن رسول الله سئلَ: مَن أحب الناس إليك ؟ قال : « عائشة » .

السلام عليكم

الموضوع جيد بارك الله فيك يا بيروتي

لكن عندي تعقيب او اثنين:

الاول: بالنسبة لذكر النبي صلى الله عليه وسلم لأسماء زوجاته ، قد يأتي احد ويقول هؤلاء امهات المؤمنين ولا يمكن ان نسوي بينهن وبين بقية النساء، وكذلك بنات النبي لانهن بنات النبي ولا يمكن احد ان يلمزهن فضلا على ان يطعن فيهن،

واقول: يمكن دفع هذا الاعتراض اذا وجد بالسند الصحيح ذكر الصحابة لأسماء نسائهم، فمن عنده شئ من هذا فليتحفنا به، اذ الذي اذكره ان الصحابة يذكرون ازواجهن بالكنية.
ارجو الافادة

ثانيا: لمن استحى ذكر اسم زوجته فعليه بالكنية (ابتسامة)

[أبو معاوية البيروتي]

فائدة

قال القرطبي في " تفسيره " :
لم يذكر الله عز وجل امرأة وسمّاها باسمها في كتابه إلا مريم ابنة عمران؛ فإنه ذكر اسمها في نحوٍ من ثلاثين موضعاً لحكمة ذكرها بعض الأشياخ؛ فإن الملوك والأشراف لا يذكرون حرائرهم في الملإ، ولا يبتذلون أسماءهنّ؛ بل يكنون عن الزوجة بالعِرس والأهل والعِيال ونحو ذلك؛ فإن ذكروا الإماء لم يكنوا عنهنّ ولم يصونوا أسماءهنّ عن الذكر والتصريح بها؛ فلما قالت النصارى في مريم ما قالت، وفي ابنها صرح الله باسمها، ولم يكن عنها بالأُمُوّة والعبودية التي هي صفة لها؛ وأجرى الكلام على عادة العرب في ذكر إمائها.

===============

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=293151

.

[محمد عميرة]

( إنها صفية ) هكذا قال رسولنا صلى الله عليه وسلم ..

جمعني مجلس مع شاب يميل للفكر التكفيري !!
وكنت قد علمت أنه قد تزوج (فلانه)
صديقة لزوجتي
فقلت له معرفا بنفسي .. - ومحاولا تلطيف جو الحوار - :
إن زوجتك ... - وسميتها - صديقة لزوجتي ..
وما أن أكملت كلامي إلا وشعرت أن جو الغرفة تغير .. وكأن الشياطين قد حضرت ، والبخار كاد أن يخرج من رأسه ..
ولم افلح بدوري في لملمة الأمر وتمرير الكلمة على مقصد حسن ..
فكان ما كان وخرج بطريقة لا تسر صديقا .. وأنهت زوجتة علاقتها كليا بزوجتي ..

[ابو عبد الله المالكي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمربن محمدالبومرداسي

هذا أمر يرجع إلى العرف ،لكن لا ينبغي أن ينظر إلى من يذكر اسم زوجته في صورة قليل الحياء!!

أحسنت أخي ، لقد انتزعتها من (فمي) كما يُقال ...

[أبو عبد الرحمن]

عن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم على جيش ‏ذات السلاسل فأتيته فقلت: من أحب الناس إليك؟ قال: عائشة، فقلت: ثم من الرجال؟ ‏قال أبوها، قلت: ثم من؟ قال: عمر فعد رجالا" متفق عليه.

http://www.islamweb.net/fatwa/index....twaId&Id=58198

‏

[أبو معاوية البيروتي]

بارك الله فيكم جميعاً.

[مراد مهدي السرطاوي]

السلام عليكم

أبا معاوية البيروتي لا أستطيع مراسلتك لأن صندوق رسائلك ممتلئ

[أبو معاوية البيروتي]

وعليكم السلام ورحمة الله.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عميرة

( إنها صفية ) هكذا قال رسولنا صلى الله عليه وسلم ..

جمعني مجلس مع شاب يميل للفكر التكفيري !!
وكنت قد علمت أنه قد تزوج (فلانه)
صديقة لزوجتي
فقلت له معرفا بنفسي .. - ومحاولا تلطيف جو الحوار - :
إن زوجتك ... - وسميتها - صديقة لزوجتي ..
وما أن أكملت كلامي إلا وشعرت أن جو الغرفة تغير .. وكأن الشياطين قد حضرت ، والبخار كاد أن يخرج من رأسه ..
ولم افلح بدوري في لملمة الأمر وتمرير الكلمة على مقصد حسن ..
فكان ما كان وخرج بطريقة لا تسر صديقا .. وأنهت زوجتة علاقتها كليا بزوجتي ..

سبحان الله !
وقد تصل ببعضهم المسألة إلى إساءة الظن بشكل قبيح جدًّا !

[عبد الرحيم ماهر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوجابر الأثري

السلام عليكم

الموضوع جيد بارك الله فيك يا بيروتي

لكن عندي تعقيب او اثنين:

الاول: بالنسبة لذكر النبي صلى الله عليه وسلم لأسماء زوجاته ، قد يأتي احد ويقول هؤلاء امهات المؤمنين ولا يمكن ان نسوي بينهن وبين بقية النساء، وكذلك بنات النبي لانهن بنات النبي ولا يمكن احد ان يلمزهن فضلا على ان يطعن فيهن،

واقول: يمكن دفع هذا الاعتراض اذا وجد بالسند الصحيح ذكر الصحابة لأسماء نسائهم، فمن عنده شئ من هذا فليتحفنا به، اذ الذي اذكره ان الصحابة يذكرون ازواجهن بالكنية.
ارجو الافادة

ثانيا: لمن استحى ذكر اسم زوجته فعليه بالكنية (ابتسامة)

وعن زينب الثقفية امرأة عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وعنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تصدقن يا معشر النساء ولو من حليكن قالت فرجعت إلى عبد الله بن مسعود فقلت له إنك رجل خفيف ذات اليد وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمرنا بالصدقة فأته فاسأله فإن كان ذلك يجزئ عنى وإلا صرفتها إلى غيركم فقال عبد الله بل ائتيه أنت فانطلقت فإذا امرأة من الأنصار بباب رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجتي حاجتها وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ألقيت عليه المهابة فخرج علينا بلال فقلنا له ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره أن امرأتين بالباب تسألانك أتجزئ الصدقة عنهما على أزواجهما وعلى أيتام في حجورهما ولا تخبره من نحن فدخل بلال على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم من هما قال امرأة من الأنصار وزينب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الزيانب هي قال امرأة عبد الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لهما أجران أجر القرابة وأجر الصدقة متفق عليه