أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
54389 | 85137 |
#1
|
|||
|
|||
للبحث : الحجاب الصحيح .. كيف يكون ؟
أخواتي أحب أن نبحث مسألة الحجاب الصحيح المطلوب منا..
وعلى هذا الرابط مقال للشيخ عبدالمالك رمضاني في موضوعنا: http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=27694&highlight=%C7%E1%CC%E1%C8%C 7%C8 سؤالي: -ما هو الواجب في حق كل مسلمة لبسه؟ هل هو الدرع والخمار والجلباب على الصفة المذكورة في المقال" ثلاث قطع: الدرع الذي تستر بهالمرأة جسمها من الكتفين إلى أسفل، والخمار الذي تستر به رأسها، وفوقهماالجلبابالذي تستر به جسمها كله من الرأس إلى القدمين، وهواللباس الذي يسمى عباءة في بعض المجتمعات أو حجابا في أخرى"؟ -هل إذا لبست جلبابا واسعا لا يشف من الكتفين-لا من الرأس- إلى القدمين وخمارا ينزل من رأسها ويغطي العنق والكتفين والصدر -لكنه لا يصل إلى القدمين- لا يُجزئ ويُنكر عليها؟ جزاكن الله خيرا ونفعنا بكن..
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف |
#2
|
|||
|
|||
موضوع هام! جزاك الله خيرًا -يا أم البراء- على اختيارات الموفَّقة!
لعل أفضل جواب على السؤال المطروح -على وجه الاختصار- هو ذِكر شُروط حجاب (جلباب) المرأة إذا خرجت. قال الإمامُ الألباني -رحمهُ الله-:
1- استِيعاب جميعِ البدنِ إلا ما استُثنيَ. |
#3
|
|||
|
|||
وقال -رحمهُ الله-بعد بيان الفرْق بين (الخِمار) و(الجِلباب) وأن الأول غطاء الرَّأس يشترك فيه الرجال والنساء، والآخر ما يغطَّى به جميع البدن من الرأس إلى القدمين وأنه خاص بالنساء: |
#4
|
|||
|
|||
أحسن الله إليك يا أم زيد أرحت قلبي أراح الله قلبك..
عندنا في الأردن نلبس الجلباب من الكتفين إلى القدمين، الواسع الذي لا يشف-طبقتان أو مبطن كما يقال- وكذلك المنديل-الخمار شرعا- الذي يغطي الشعر والعنق وفوق المنديل يُلبس الخمار-هكذا يُسمى هناك- ينزل من الرأس إلى نصف الساعد أو الخصر أو نصف الفخذين...هذه أكمل صورة فتحنا أعيننا عليها. وما يُسمى بعباءة الرأس –التي تنزل من الرأس إلى القدمين- ليست بمعروفة –على حد علمي-هناك. لكن فهمت من مقال الشيخ عبدالمالك رمضاني –حفظه الله- أن الواجب على المسلمة أن تلبس الجلباب الذي ينزل من الرأس إلى القدمين بالإضافة إلى الدرع والخمار. فأحببت طرح المسألة للبحث. وإن أذّنتن لي هناك صورة اخرى أحببت السؤال عنها : بعض النساء تلبس الجلباب من الكتفين إلى القدمين، وتلبس الخمار فقط-أي لا شيء فوقه- الذي يغطي الشعر والعنق ،لكن تُطيله بحيث يغطي الكتفين والصدر أيضا.. -أرجو أن تكون الصورة واضحة-هل حجابها صحيح؟
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف |
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
لا شك أن لبسَ الدرع مع الخمار ثم فوقهما الجلباب أكمل في الستر وأفضل؛ فلعل هذا المقصود مما جاء في مقال الشيخ عبد المالك. وأظن الصورة التي ذكرها الإمام الألباني -رحمه الله- (ملاءة الزم)؛ هي ما تلبسها أخواتنا المصريات؛ فإنها تؤدي نفس غرض لبس الجلباب، ولا يحدد الكتفين واليدين. أما الصورة التي ذكرتِها من لبس الخمار ولفه حول العنق بحيث يغطي الكتفين والصدر؛ فهذا -إن كان كما تخيلتُه-؛ فإني أظنه مثل ما يُلبَس عندنا في الخليج؛ فلا أراه يُعطي نفس أثر لبس الجلباب؛ فإنه -في الغالب- يحجم ويصف الكتفين وكذلك الرأس، واليدان كذلك قد تكونا محجمتين؛ فلا ينطبق عليه شروط الجلباب السابق ذِكرها. وفيه عيوب -مما شاهدتُ في بيئتنا الخليجية- وهو أنه ينحلُّ سريعًا، فتنشغل المرأة بتعديله! وبعضهن -ممن لا يتورعن- ينشغلن بإعادة لفه في المحلات أمام الرجال؛ فتنكشف شعورُهن ونحورهن. ولا أدري لمَ يفعلن هذا دون خوف ولا حياء! ولو كانت إحداهن في صلاتِها وانحل طرَفه؛ لأصلحتْه بحرصٍ شديد على أن لا ينكشف شيء من شعرها. إضافة إلى أنه مع الحركة والأخذ والعطاء قد يرتفع فيظهر شيء من النحر -وهذا واقع نشاهده!-. والله المستعان. ففيه عيوب تجعله بحاجة لأن يغطَّى بجلباب سابغ ساتر لا يحجم الكتفين ولا يكون عرضة لتكشف شيء من الشعر والنحر. فالعبرة باكتمال الشروط السابق ذكرها. وقال الإمام الألباني -رحمه الله- في تتمَّة ما نقلتُ سابقًا: (( الخمار الصغير الذي يشدُّ على الرأسِ وقد يبدو شيء من الناصية ومقدمة الرأس، وقد يبدو شيء من العنق -لأنه صغير الحجم-؛ هذا طبعًا لا يحقق الجلباب كما معنى الجلباب، وغاية الجلباب كما تحدثنا عن ملاية الزم... فإذا فرضنا أن هذه امرأة اللابسة لهذا "البالطو"... ثم ألقت على رأسها الخمار؛ فهذا الخمار يجب أن يُلقى عليه حجاب -يعني جلباب-، وقلنا إن هناك آيتين [يقصد آية النور في ذِكر الخمار، وآية الأحزاب في ذِكر الجلباب]؛ هذا الجلباب يكفي أن يكون نصفيًّا -كما قُلنا آنفًا بالنسبة لملاية الزم-. فإذًا: المرأة التي لبست هذا الذي تسمونه حجابًا [أي البالطو]... وألقت على رأسها الخمار الشرعي -وليس هذا الذي يُسمَّى بـ"الإيشارب"-، ثم ألقتْ فوق هذا الخمار ثوبًا نصفيًّا يغطي نصفَ بدنها؛ بحيث تُغطي مناكبَها وتغطي أيضًا يديها؛ فحينئذٍ: يكون الأمر مسلوكًا ومقبولًا بالنسبة للشَّرع )). |
#6
|
|||
|
|||
نوع الجلباب وشكله ليس أمرا تعبديا بل هو معقول المعنى فكل ما حقق الستر التام لجسد المرأة فهو جلباب : قال الشيخ الألباني :"فالحق الذي يقتضيه العمل بما في آيتي النور والأحزاب أن المرأة يجب عليها إذا خرجت من دارها أن تختمر وتلبس الجلباب على الخمار لأنه كما قلنا سابقا أستر لها وأبعد عن أن يصف حجم رأسها وأكتافها وهذا أمر يطلبه الشارع ..والذي ذكرته هو الذي فسر به بعض السلف آية الإدناء ففي ( الدر ) ( 5 / 222 ) ( وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله ( يدنين عليهن من جلابيبهن ) قال : يسدلن عليهن من جلابيبهن وهو القناع فوق الخمار ولا يحل لمسلمة أن يراها غريب إلا أن يكون عليها القناع فوق الخمار وقد شدت به رأسها ونحرها ) واعلم أن هذا الجمع بين الخمار والجلباب من المرأة إذا خرجت قد أخل به جماهير النساء المسلمات فإن الواقع منهن إما الجلباب وحده على رؤوسهن أو الخمار وقد يكون غير سابغ في بعضهن كالذي يسمى اليوم ب ( الإشارب ) بحيث ينكشف منهن بعض ما حرم الله عليهن أن يظهرن من زينتهن الباطنة كشعر الناصية أو الرقبة مثلا وإن مما يؤكد وجوب هذا الجمع حديث ابن عباس : ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن . . . ) الآية واستثنى من ذلك : ( والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا ) الآية وتمام الآية : ( فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة وأن يستعففن خير لهن والله سميع عليم ) [ النور : 60 ] وفي رواية عن ابن عباس : أنه كان يقرأ : ( أن يضعن من ثيابهن ) قال : الجلباب . وكذا قال ابن مسعود
قلت : فهذا نص في وجوب وضع الجلباب على الخمار على جميع النساء إلا القواعد منهن ( وهن اللاتي لا يطمع فيهن لكبرهن ) فيجوز لهن أن لا يضعن الحجاب على رؤوسهن "جلباب المراة
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#7
|
|||
|
|||
جزاكن الله خيرا- أم سلمة وأم زيد-لقد استفدت من بحثكن ..جعل الله هذا في موازيين حسناتكن
__________________
زوجة أبي الحارث باسم خلف |
#8
|
|||
|
|||
جزى الله خيرا أختي أم البراء على أسئلتها النافعة وما تؤدي به من بحوث نافعة
وجزى الله الأخوات الطيبات على المشاركات المباركة وهنا عندي سؤال عن الألوان ! وخاصة لمن ترتدي الدرع السابغ الذي يغطي الكتفين الى اسفل القدمين وتلبس فوقه الخمار الشرعي _النقاب أقصد _ الذي ينزل الى الاسفل فيغطي الصدر الى منتصف الساعد تقريبا النقاب عندنا غالباً أسود ونرى القليل أبيض اللون , لكن الدرع _يسمى عندنا جبّة وهي من طبقتين _عادة يكون ملوناً وليس أسودا فهل هناك بأس بذلك؟ أم لابد من كونه أسودا؟ وكنت سمعت الشيخ محمد حسين يعقوب حفظه الله في أحد الأشرطة يجعل كافة الألوان ما عدا الأسود ضمن وصف (زينة في نفسه ) وهو كما نعلم أحد محددات الحجاب الشرعي
__________________
وعظ الشافعي تلميذه المزني فقال له: اتق الله ومثل الآخرة في قلبك واجعل الموت نصب عينك ولا تنس موقفك بين يدي الله، وكن من الله على وجل، واجتنب محارمه وأد فرائضه وكن مع الحق حيث كان، ولا تستصغرن نعم الله عليك وإن قلت وقابلها بالشكر وليكن صمتك تفكراً، وكلامك ذكراً، ونظرك عبره، واستعذ بالله من النار بالتقوى .(مناقب الشافعي 2/294) |
#9
|
|||
|
|||
سبحان الله!
وافقتني أم البراء فيما أريد طرحه اليوم! والآن أم عبد الله! بل كنتُ عازمة على النقل حول لون الثياب ظهرًا، ثم انشغلت حتى كدت أنسى!! وإليك ما قاله الإمام الألباني -رحمهُ الله- في "جلباب المرأة" (121-123): (( واعلم أنَّه ليس من الزِّينةِ في شيءٍ أن يكونَ ثوبُ المرأةِ الذي تلتحفُ به مُلوَّنًا بلونٍ غير البياض أو السَّواد؛ كما يتوهَّم بعضُ النِّساء المُلتزِمات؛ وذلك لأمرَين: الأوَّل: قوله -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: "طِيبُ النِّساءِ ما ظهرَ لونُه وخفِيَ ريحُه ..." وهو مخرَّجٌ في "مختصر الشَّمائل" (188). والآخر: جريان العمل مِن نساء الصحابةِ على ذلك. وأسوقُ هنا بعضَ الآثارِ الثَّابتةِ في ذلك مما رواهُ الحافظُ ابنُ أبي شَيبة في "المصنَّف" (8/371-372): 1- عن إبراهيم -وهو النخعي- أنه كان يدخل مع علقمةَ والأسود على أزواج النَّبي -صلى اللهُ عليه وسلم-؛ فيراهُنَّ في اللحف الحُمْر. 2- عن ابن أبي مُليكة قال: رأيتُ على أم سلمةَ درعًا وملحفةً مصبغتَين بالعصفر. 3- عن القاسم -وهو ابن محمد بن أبي بكرٍ الصدِّيق- أن عائشة كانت تلبس الثيابَ المُعصْفرةَ، وهي مُحرمة. وفي رواية عن القاسم: أن عائشة كانت تلبس الثياب الموردة بالعصفر، وهي مُحرِمة. 4- عن هشام عن فاطمةَ بنت المنذر أن أسماء كانت تلبس المعصفَر، وهي مُحرِمة. 5- عن سعيد بن جبير: أنه رأى بعضَ أزواج النبي -صلى اللهُ عليه وآله وسلم- تطوفُ بالبيتِ وعليها ثيابٌ معصفَرة )). ولعل أنقل المزيد لاحقًا -إن يسر الله-. |
#10
|
|||
|
|||
الحمدلله أن وافقتك ولو مرة!! أختي الحبيبة أم زيد
وجزاكِ الله خيرا وزادك من فضله ولا حرمنا هذه الصحبة الطيبة
__________________
وعظ الشافعي تلميذه المزني فقال له: اتق الله ومثل الآخرة في قلبك واجعل الموت نصب عينك ولا تنس موقفك بين يدي الله، وكن من الله على وجل، واجتنب محارمه وأد فرائضه وكن مع الحق حيث كان، ولا تستصغرن نعم الله عليك وإن قلت وقابلها بالشكر وليكن صمتك تفكراً، وكلامك ذكراً، ونظرك عبره، واستعذ بالله من النار بالتقوى .(مناقب الشافعي 2/294) |
|
|