أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
77813 83687

العودة   {منتديات كل السلفيين} > المنابر العامة > المنبر الإسلامي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 06-06-2013, 01:17 AM
أبو أويس السليماني أبو أويس السليماني غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,750
افتراضي

و هذه الفتوى بتمامها :
سؤال وجه للشيخ ربيع بن هادي-حفظه الله-:
س:- ما رأيكم فيمن يقول إن العلامة الألباني -رحمه الله تعالى- هو منبع بدعة الإرجاء وتلاميذه ورثوا ذلك؟
- ج-:"نسأل الله العافية،ليته قال: إن (سيد قطب) منبع الضلال،وليته :قال (البنا) منبع الضلال!،وليته قال أو تكلم في هؤلاء -مع الأسف الشديد-!.
وقد يكون هذا من أهل السنة المساكين الذين تلاعب بعقولهم أهل الضلال؛ فإلى الله المشتكى .
الألباني يقول: الإيمان قول وعمل وإعتقاد يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية .
وانتقدَ الأحنافَ -مرجئة الفقهاء- ، فضلاً عن غلاة المرجئة -نسأل الله العافية،نسأل الله العافية-.
لماذا هؤلاء يحاربون (تلاميذ الألباني) بإسم الإرجاء ، ويتركون (سيد قطب) -وكتبه تكتسح الأمة - شرقها وغربها بضلالات كبرى، منها :الحلول ، ومنها: وحدة الوجود ومنها.. ومنها..!
لم نرى منهم كتاباً صدر في نقد هذا الرجل ، ولا في كتبه ، ولم نسمع منهم تاييداً لمن يجاهد في هذا الميدان ! لم نسمع منهم تاييداً!.
وأقاموا الدنيا وأقعدوها على (تلاميذ الألباني).. بالإرجاء.. الإرجاء.. الإرجاء..
!.
وأصبح الخطر الماثل على الأمة الإسلامية من الألباني (وتلاميذه) ! هذه مبالغات وتهاويل.
وهي -والله- جزء من حملة خبيثة مركَّزة على المنهج السلفي !.
فليس المقصود الألباني ، وليس المقصود (تلاميذه) ؛ إنما المقصود: إهانة المنهج السلفي
؛ لأنّهُ يحمل في طيَّاتِه الإهانات لسيد قطب وأمثاله.
فهذا إنتقام لأهل البدع والضلال، وصرف للناس عن هذه المشاكل الكبرى التي تنخر في الأمة ، وغرست فيهم فكر الخوارج ، وفكر الروافض ، وفكر المعتزلة، وفكر الجهمية والإشتراكية !.
غرست كثيرا-في كثير من الدنيا- فإذا كان هذه البلاد محصنة بشيء من العقائد أو بالعقائد لا يسلم من قرأ لسيد قطب منها فكيف بالبلدان الأخرى التي يتربون فيها على المناهج التي سبق ذكرها في مدارسهم وفي جامعاتهم ، ويأتيهم فكر سيد قطب(!) فماذا يحصل لهم ؟
يزدادون ضلالاً على ضلالٍ، ومن الضلالات التي وقع فيها ممن تأثر بسيد قطب في هذه البلاد وغيره :
عداوة أهل المنهج السلفي وحربهم ، ،والولاء لأهل البدع، والذب عنهم والسكوت عن ضلالاتهم .
هذا الذي يجري في الساحة(!)،أمتلأت الساحة بفكر هذا الجاهل الضال سيد قطب ، وأصبح هو المقدس (!) وأصبح الشباب يسمع طعنه في نبي من الأنبياء فلا يحرك مشاعره ولاضميره (!!)، فلا يهتز عقله ولا مشاعره ولا قلبه بالغيرة لأنبياء الله (!)، ولا بالغيره لأصحاب محمد-صلى الله عليه وسلم- .
ونعتقد أن الذي وصل إلى هذا الحد من الإنحدار والضياع ،أعتقد أنه ضلَّ ضلالاً بعيدا -مع الأسف الشديد- وإن تجاهر بالسلفية ،وإن إدعى ذلك فهو: إنسان قد أهلكه حب القطب- سيد قطب- كما أهلك اليهود حب العجل مع الأسف ، فيتضاءل كل مبدأ وكل أصل أمام هذه الشخصية الأسطورية التي نسجها الإخوان المسلمون والقطبيون ، تتضاءل منازل الأنبياء ومنازل الصحابة، وتتضائل العقيدة وتتضائل كل حرمة وقداسة أمام هذا الجاهل الضال، حتى قداسة القرآن قد مرغها هذا الجاهل الضال ،فلم تهتز ضمائرهم ولا عقولهم ، ولم يرفعوا عقيرتهم غيرة لأصحاب محمد ، ولا لأنبياء الله ولا لكتاب الله ، ولا لعقيدة السلف .
فعلى ماذا يدل هذا!؟.
على ماذا يدل هذا الهوان وهذا الإنحدار !؟
على ماذا يدل مع الأسف الشديد!؟
فأنا أرجو من أمثال هؤلاء -الذين يقولون هذا الكلام ، ويحاربون أهل السنة من أجل (سيد قطب)- نوجه لهم هذا النداء :
أن يتوبوا إلى الله ، وأن يعرفوا أن الخطورة-كلَّ الخُطورَة- تَكْمُنُ في مناهج (سيد قطب) -وأمثاله-.
وأما (الألْبَانيُّ) فحياته -كُلُّهَا - رفع لراية السُّنة ، وحرب على البدع ؛ فكم بدعة نص عليها :
ألف "تحذير الساجد" ، وحقق "العلو" -للذهبي-، وألف "كتاب الصلاة" -على طريقة النبي-صلى الله عليه وسلم- ، وذكر بدع الصلاة ، وألف في "الجنائز" وذكر البدع في الجنائز، وألف في" الحج "وذكر بدع الحج.
وله مؤلف عظيم -نسأل الله أن يُوقِفَنا عليه - في "البدع".
ومن البدع التي حاربها- كثيراً- :
بدعة الإرجاء .
وهو على خصومة شديدة مع المرجئة -مع أبي غدة والكوثري-، والمرجئة السابقين واللاحقين.
أيوصف -بعد كله هذا- بأنه مرجيء! وأنه منبع الإرجاء؟!.
إتقوا الله...
إذا بدت منه كلمه في حال جدال -تُسْتَغْرَبُ- ونحن نعرف أنه عدو لدود للإرجاء -نقول :
إنه منبع للإرجاء!
ألا نتقي الله؟!.
ألا يظن هذا أن هذا سيُكتبُ في صفحته، وأن الله -الذي قال: " ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد "(ق:18)- سيحاسبه على هذا الكلام إلا أن يتوب إلى الله توبة نصوحا- نسأل الله -ياأخوة- أن يتوب على المخدوعين ، فإن الإخوان المسلمين لهم أساليب ماكرة أخذوها من الماسون ومن اليهود ، ومن كتب علم النفس وكتب علم الإجتماع .
كيف إحتواء الناس ، كيف يضحكوا على الناس ، كيف يوقعوا الناس في حبائلهم!؟.
يعني برعوا في هذا الباب، ولم يفهموا الإسلام ؛ فهموا هذه الطرق الشيطانية التي يمكن فاقوا فيها الشياطين، والأساليب المؤثرة الخداعة الماكرة التي تزلزل الشباب، وتبعده عن مناهج الصواب ، برعوا فيها وضحكوا على كثير من أبنائنا ، فتراهم حرباً على حملة لواء المنهج السلفي ، وتراهم ِسلماً فيه الشَّبَهُ القويُّ من الخوارج -الذين قال يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان -فهم الآن يحامون أهل البدع ويحاربون أهل السنة -بشتى الوسائل المنحرفة القائمة على الكذب والتلفيق- فنسأل الله العافية ، ونسأل الله أن يفيق هؤلاء من غفوتهم ، ومن نومتهم ومن إستخبائهم وإستسلامهم لأعداء المنهج السلفي، إن ربنا لسميع الدعاء.
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 06-06-2013, 08:48 AM
سعيد الحسباني سعيد الحسباني غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الإمارات العربية المتحدة
المشاركات: 361
افتراضي

اقتباس:
إذا بدت منه كلمه في حال جدال -تُسْتَغْرَبُ- ونحن نعرف أنه عدو لدود للإرجاء -نقول :
إنه منبع للإرجاء!
ألا نتقي الله؟!.
أليس هذا من حمل المجمل على المفصل!!!
بغض النظر إن كان الألباني قد قال كلمة تستغرب أو لم يقل ، أنا كلامي عن المبدأ والطريقة في الحكم على الناس

(وأعتذر من خروجي عن صلب الموضوع وشكرا)
__________________
قال تَعَالَى:
" نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ"
[الحجر:50,49]
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 06-06-2013, 09:37 AM
أبو أويس السليماني أبو أويس السليماني غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 2,750
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد الحسباني مشاهدة المشاركة
أليس هذا من حمل المجمل على المفصل!!!
بغض النظر إن كان الألباني قد قال كلمة تستغرب أو لم يقل ، أنا كلامي عن المبدأ والطريقة في الحكم على الناس

(وأعتذر من خروجي عن صلب الموضوع وشكرا)
و هو كذلك أخي سعيد !
و قد أشار شيخنا إلى ذلك في كتابه الجهود العلمية الدالة على مكافحة المملكة العربية السعودية للإرهاب و الغلو في التكفير و تطرف الفئة الضالة صفحة42 : هامش رقم:(3)و تحت نفس الكلمات، حيث قال -حفظه الله-لما نقل فتوى الشيخ ربيع هذه:
فما (أُجملَ) من كلامه -في مقام- :يُبيّنُهُ -و يُفصّلهُ -كلامُهُ الآخرُ -الأكثرُ -في مقامات ....
و هذا المسلك في الإجمال و التفصيل -: من بَدائه قواعد المقالات و فهما -بين أهل السنة -.
و أنبّه -ها هنا -إلى أنَّ أكثَرَ ما هو جار -الآن-من خلاف بين أهل السنة -فيما بينهم-؛ سببُهُ : أمثال هذه العبارات المُجملة ، ثمّ حملها على أسوإ المحامل !!.
و لو اسحضر أيُّ واحد منّا -أو منهم!- قول النّبي صلى الله عليه و سلّم :( لا يؤمن أحدكم حتى يحبّ لأخيه ما يحبّ لنفسه ) : لما فَعَلَ الذي فعل ، و لا قال الذي قال !
و لكانت أكثرُ فتن هذا الزمان إلى اضمحلال و زوال !!.
ثمّ نقل كلاما ماتعا -مطوّلا- عن الشيخ الألباني رحمه الله في ذلك ، فلتُراجع من الصفحة :43

و قال في الفتوى الثانية التي نقلها أخونا رأفت- هنا - عن الشيخ ربيع لما قال :
فهؤلاء لا يُحاربون الإرجاء ؛ كذّابون -و ربّ الكعبة - و لا يُحاربون شيئا ؛ إنّما يُحاربون المنهج السّلفي ، فوجدوا شيئا يتعلّقون به -بعض العبارات - ففرحوا بها و طاروا بها ، و أقاموا الدنيا و أقعدوها !.
فقال شيخنا في هامش :(1)صفحة:45:
انظر ما تقدّم في التّعليق قبل الأخير -يقصد التعليق السابق الذي نقلته هنا-حولَ ما يُمكن أن يسمّى :( المُجمل و المُفصّل ) - من كلام عُلماء السّنة -.
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 06-06-2013, 06:21 PM
رأفت صالح رأفت صالح غير متواجد حالياً
توفي-رحمه الله-.
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 1,378
افتراضي

بوركت أبا أويس
__________________
قال ابن القيم: ( وأي دين وأي خير فيمن يرى محارم الله تنتهك وحدوده تضاع ودينه يُترك وسنة رسول الله صلّى الله عليه وسلم يُرغب عنها وهو بارد القلب ساكت اللسان! شيطان أخرس، كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق، وهل بَليّة الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياساتهم فلا مبالاة بما جرى على الدين! وخيارهم المتحزن المتلمظ، ولو نوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه ,أو ماله بذل وتبذل وجد واجتهد، واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة بحسب وسعه. وهؤلاء مع سقوطهم من عين الله، ومقت الله لهم قد بلوا في الدنيا بأعظم بلية تكون وهم لا يشعرون، وهو موت القلوب، فإن القلب كلما كانت حياته أتم كان غضبه لله ورسوله أقوى وانتصاره للدين أكمل. وقد ذكر الإمام أحمد رحمه الله وغيره أثرا: أن الله سبحانه أوحى إلى ملك من الملائكة أن اخسف بقرية كذا وكذا، فقال: يارب كيف وفيهم فلان العابد! فقال: به فابدأ فإنه لم يتمعر وجهه في يوما قط) (إعلام الموقعين 2\157).
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 11-26-2013, 09:10 PM
رأفت صالح رأفت صالح غير متواجد حالياً
توفي-رحمه الله-.
 
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 1,378
افتراضي

للرفع في وجه من يعرف ويَحرف!
__________________
قال ابن القيم: ( وأي دين وأي خير فيمن يرى محارم الله تنتهك وحدوده تضاع ودينه يُترك وسنة رسول الله صلّى الله عليه وسلم يُرغب عنها وهو بارد القلب ساكت اللسان! شيطان أخرس، كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق، وهل بَليّة الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياساتهم فلا مبالاة بما جرى على الدين! وخيارهم المتحزن المتلمظ، ولو نوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه ,أو ماله بذل وتبذل وجد واجتهد، واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة بحسب وسعه. وهؤلاء مع سقوطهم من عين الله، ومقت الله لهم قد بلوا في الدنيا بأعظم بلية تكون وهم لا يشعرون، وهو موت القلوب، فإن القلب كلما كانت حياته أتم كان غضبه لله ورسوله أقوى وانتصاره للدين أكمل. وقد ذكر الإمام أحمد رحمه الله وغيره أثرا: أن الله سبحانه أوحى إلى ملك من الملائكة أن اخسف بقرية كذا وكذا، فقال: يارب كيف وفيهم فلان العابد! فقال: به فابدأ فإنه لم يتمعر وجهه في يوما قط) (إعلام الموقعين 2\157).
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:00 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.