إذا كنت في غير بلدك فلا تنس نصيبك من الذل

[خالد الشافعي]

قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسيره : وقوله: { رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ } أي: من التكليف والمصائب والبلاء، لا تبتلينا بما لا قبل لنا به.
وقد قال مكحول في قوله: { رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ } قال: الغرْبة والغلمة، رواه ابن أبي حاتم ا.هـ
والغلمة شدة الشهوة

[سعيد الحسباني]

بارك الله فيكم

[خالد الشافعي]

على كل الأحوال، للغربة ثمن، مفادها: "إذا كنت في غير بلدك فلا تنس نصيبك من الذل".

[خالد الشافعي]

روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: من سعادة المرء أن تكون زوجته موافقة، وأولاده أبراراً، وإخوانه صالحين، ورزقه في بلده الذي فيه أهله.
المرجع / بهجة المجالس وأنس المجالس
المؤلف : ابن عبد البر

[الدكتور أبو سهيل الحلبي]

من باب المشاركة اقول:
ايضا مايتعلق في الغربة ان الغريب يفعل مايريد؟!!

[محمد ابو البراء]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوسهيل السلفي

من باب المشاركة اقول:
ايضا مايتعلق في الغربة ان الغريب يفعل مايريد؟!!

ويمكن ان نقول: يَفعل ما لا يريد = إذا كنت في غير بلدك فلا تنس نصيبك من الذل !!

وقد يقال : يُفعل به ما لا يريد = -أيضا - إذا كنت في غير بلدك فلا تنس نصيبك من الذل !

[ابو عثمان الجزائري]

يارك الله فيك أخي .
فغربة الدنيا تذكرك بغربة الاخرة .عندما ننتقل من عالم الى عالم اخر مغاير .نترك الاحباب و
والأصحاب والأولاد و الأموال ......

[خالد الشافعي]

قال الإمام الذهبي رحمه الله في السير :
التَّمِيْمِي أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ عِيْسَى بنِ حَسَنٍ
مُفْتِي سَبْتَةَ، القَاضِي، أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ عِيْسَى بنِ حَسَنٍ التَّمِيْمِيّ، المَغْرِبِيّ، السَّبتِي، المَالِكِيّ.
أَخَذَ عَنْ:أَبِي مُحَمَّدٍ المَسِيْلِي، وَلاَزمه، وَعَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ بنِ العَجُوْز.
وَسَمِعَ:(صَحِيْح البُخَارِيِّ)بِالمَرِيَّة عَلَى ابْنِ المرَابط.
وَأَخَذَ بقُرْطُبَة عَنْ:عَبْدِ المَلِكِ بنِ سرَاج، وَمُحَمَّد بن فَرج الطلاعِي، وَأَبِي عَلِيٍّ الغَسَّانِيّ.
وَكَانَ حَسَنَ العَقْلِ، مَلِيحَ السَّمْتِ، مُتجمِّلاً نبيلاً، تَفَقَّهَ بِهِ أَهْل بَلَده، وَكَانَ يُسَمَّى الفَقِيْه العَاقلَ، تَفَقَّهَ بِهِ أَبُو مُحَمَّدٍ بنُ شبونَة، وَالقَاضِي عِيَاض، وَأَبُو بَكْرٍ بنُ صلاَح.
رَحل إِلَيْهِ النَّاسُ مِنَ النَّوَاحِي، وَبَعُدَ صِيتُه، وَاشْتُهِرَ ذِكْرُهُ، وَتَخَرَّج بِهِ أَئِمَّة، وَكَانَ دَيِّناً، سرِيعَ الدَّمعَة، مُؤثراً لِلطَّلبَة، بَنَى جَامِع سَبْتَةَ، وَعزل نَفْسَه مِنَ القَضَاء بِأَخَرَةٍ، ثُمَّ طَلَبوهُ، وَوَلَّوْهُ قَضَاء فَاس، فَلَمْ تُعجبه الغُربَة، فَرَجَعَ إِلَى وَطنِه .

[ابو صالح الفلسطيني]

قوله تعالى : {ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليل منهم ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا } .

فيها مسألتان :
المسألة الأولى : روي أنه { تفاخر ثابت بن قيس بن شماس ويهودي ، فقال اليهودي : والله ، لقد كتب الله علينا أن نقتل أنفسنا . فقال ثابت : والله لو كتب الله سبحانه علينا لفعلنا . قال أبو إسحاق السبيعي : قال رجل من الصحابة لو أمرنا لفعلنا ، والحمد لله الذي عافانا . فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن من أمتي لرجالا الإيمان أثبت في قلوبهم من الجبال الرواسي } .
قال ابن وهب : قال مالك : القائل ذلك أبو بكر الصديق .

المسألة الثانية : حرف " لو " تدل على امتناع الشيء لامتناع غيره ، فأخبر الله سبحانه أنه لم يكتب ذلك علينا لعلمه بأن الأكثر ما كان يمتثل ذلك فتركه رفقا بنا ; لئلا تظهر معصيتنا ، فكم من أمر قصرنا عنه مع خفته ، فكيف بهذا الأمر مع ثقله ؟ أما والله لقد ترك المهاجرون مساكنهم خاوية وخرجوا يطلبون بها عيشة راضية ، والحمد لله .

أحكام القرآن لابن العربي.

أقول : فلننظر كيف اقنرن في هذه الآية قتل الإنسان نفسه مع الهجرة أو الخروج من الديار ، وليتدبر الإنسان ما أنعم الله به من نعمة الوطن والأمن والأمان

[خالد الشافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو صالح الفلسطيني

قوله تعالى : {ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليل منهم ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا } .

فيها مسألتان :
المسألة الأولى : روي أنه { تفاخر ثابت بن قيس بن شماس ويهودي ، فقال اليهودي : والله ، لقد كتب الله علينا أن نقتل أنفسنا . فقال ثابت : والله لو كتب الله سبحانه علينا لفعلنا . قال أبو إسحاق السبيعي : قال رجل من الصحابة لو أمرنا لفعلنا ، والحمد لله الذي عافانا . فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن من أمتي لرجالا الإيمان أثبت في قلوبهم من الجبال الرواسي } .
قال ابن وهب : قال مالك : القائل ذلك أبو بكر الصديق .

المسألة الثانية : حرف " لو " تدل على امتناع الشيء لامتناع غيره ، فأخبر الله سبحانه أنه لم يكتب ذلك علينا لعلمه بأن الأكثر ما كان يمتثل ذلك فتركه رفقا بنا ; لئلا تظهر معصيتنا ، فكم من أمر قصرنا عنه مع خفته ، فكيف بهذا الأمر مع ثقله ؟ أما والله لقد ترك المهاجرون مساكنهم خاوية وخرجوا يطلبون بها عيشة راضية ، والحمد لله .

أحكام القرآن لابن العربي.

أقول : فلننظر كيف اقنرن في هذه الآية قتل الإنسان نفسه مع الهجرة أو الخروج من الديار ، وليتدبر الإنسان ما أنعم الله به من نعمة الوطن والأمن والأمان

جزاك الله خيرا ، ونقل موفق ، ودائما نحن بانتظار تعليقاتك اللطيفة .
أخي العزيز الغالي /
الحديث المذكور أخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره ، وهو مرسل ، والمرسل ضعيف عند جمهور المحدثين رحمهم الله تعالى .