أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
95299 | 170669 |
|
#1
|
|||
|
|||
كلام مهم للشيخ الألباني في لقاء مع الشيخ ربيع
كلمة مهمة للشيخ الألباني في لقاء مع الشيخ ربيع والشيخ السحيمي والشيخ عايد الشمري .
قال الشيخ عايد الشمري للشيخ المحدث الألباني- رحمه الله-: ( الآن بينت لنا من إستعمال الحكمة مع المدعو والصبر عليه. أحيانا الأنسان الداعية يقوم بأمرين:- الأمر الأول: التنبيه الشيخ الألباني مقاطعا: الأمر الأول؟ الشيخ عايد: الأمر الأول ينبه يعني يبين الحق للناس.....التحذير من أهل البدع وكذا وكذا الى آخره. الأمر الثاني: أنه لو صح له بدعيا أتى أو شيء من هذا القبيل يستعمل معه أولا اللين حتى إذا رأه مكابرا يطبق....مجالسته من عدم مجالسته الى آخره ، الملاحظ والذي لاحظناه أن بعض الذين يشذون عن المنهج الصحيح منذ أن يسمعوا بك أنك تحذر لاتراه! فكيف الآن يعني التوفيق مابين القول من أن الإنسان لابد أن يجالسهم وكذا وكذا وبين أنك تصدع بالحق لبيان الناس الآخرين؟ الشيخ الألباني : أنا مافهمت منك أن هناك تناقضا!! الذي يشمس عنك شموس البغل لايقاس عليه الناس الآخرون الذين ينبغي عليك أن (تبين أو كلمة نحوها) لهم بالحق، فما فهمت أن هناك تناقضا ! الشيخ عايد : مهو ياشيخ. الكلام الذي لاحظناه أن البعض من أجل الطريقة الثانية وهي الحكمة مع المدعو يريدون إسكاتك عن بيان الحق من أجل أن تأتيهم يعني بسهولة.هذا يعني منتشر عند الدعاة الآن ؟ الشيخ الألباني : طيب ، أنت تذكر معي قوله تعالى(ياأيها الذين آمنو عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا أهتديتم) فأنا إذا كنت أدعوا أولا الى دعوة الحق وثانيا: بالحكمة والموعظة الحسنة لكن أنت ولا مؤاخذه كمثال : تريد لي أن لا أستعمل الحكمة وأن أصدع بالحق فما الذي يضرني؟ أي : في نهاية المطاف وبأختصار الكلام : مالي وللناس؟! المهم أن أعرف أنا هل جمعت بين الصدع بالحق والدعوة الى هذا الحق بالحكمة والموعظة الحسنة أم لا؟ فإذا أنا لم أجمع قد أصدع بالحق ولا أستعمل الحكمة وهذا موجود وقد أستعمل الحكمة وأتلين بها حتى أضيع الصدع بالحق فإذا لا هذا على صواب ولا هذا على صواب وإنما الصواب أن نجمع بين الدعوة الى الحق وبين الحكمة والموعظة الحسنة.أما زيد من الناس أو جماعة من الناس يريدون منا باسم الحكمة أن لا نتحدث ولا أن نصارح بالحق فهذا بلا شك ليس من الحق في شيء، فإذا نجمع بين الأمرين ونجاهد أنفسنا على هذا الجمع بين الحقين حق الدعوة وحق إستعمال الحكمة والموعظة الحسنة . الشيخ ربيع يريد الكلام. الشيخ الألباني: تفضل. الشيخ ربيع :نرى يعني كثيرا من خصوم المنهج السلفي بائدين في الهجوم على المنهج السلفي وعلى رموزه كما يقال الشيخ الألباني مقاطعا: وعلى؟ الشيخ ربيع : رموزه من أئمة السلف كابن تيمية وابن القيم وابن عبدالوهاب ودائبون في هذا العمل لا يفترون ومع دأبهم هذا لا نسمع صيحات ولا ضجيج حول هذا العمل الماكر لكن إذا يعني بلغ السيل الزبى وتصدى لهذا التيار الخطير بشأن الرد تأتي الأنتقادات تأتي.. أنتم مثلا يعني كذا لكم الآن دافعتم سمعتم الصيحات عرفتم هذا في سوريا؟ صيحات بهذا الأسلوب -شديد ولابد من الحكمة ولابد من اللين ولابد من الصبر لأن هذا عداء من شيوعيين وبعثيين وناصريين وو ألخ فنحن نرى هذه الطائفة دائبة لاتفتر في مؤلفات في تعليقات في كذا وكذا وكذا فماذا نصنع؟ هل من الحكمة أنا مانقدح في شيوخهم أبدا ونسعى في بيان الحق بدون هذا الأسلوب أو أيضا كجزء من الدعوة لابد أن نتصدى لهذا التيار ونبين مافيه من ظلم أو من عدوان أو من أنحراف يعني هل نجمع بين الأمرين أو نرجح جانب السكوت ونمضي بدعوتنا هكذا هادئين ونسمع هذه الموجات ونطأطأ رؤسنا واحنا ماشين؟ الشيخ الألباني : لا مايكفي هذا لابد من الجمع بين الدعوة الى الحق والرد على الذين يبطلون ويحاربون الحق والدعاة إليه وهذا من الواضح جدا لكلامنا السابق الصدع بالحق واستعمال الحكمة والموعظة. الشيخ ربيع : أصبح في مفهوم الناس أن هذا ليس من الحكمة!! الشيخ الألباني : ليس إيش؟ الشيخ ربيع : ليس من الحكمة المناقشة و ... الشيخ الألباني مقاطعا : هاي رجعنا الى الناس ! مالنا وللناس؟ علينا أن نعرف الحق وأن نتقرب الى الله عز وجل بالدعوة اليه وكلنا يعلم قوله تبارك وتعالى في السورة سورة العصر ( والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ) فعلينا أن ندعوا الى الحق وأن نصبر على ذلك وأن لا نكل ولا نمل مهما تألب الأعداء علينا وردوا علينا ونسبونا الى التشدد والى ربما الخروج أو نحو ذلك فلا يهمنا إذا كان ربنا عز وجل يقول لنبيه صلى الله عليه وسلم ( مايقال لك إلا ماقد قيل للرسل من قبلك ) ترى ؟ مانسبتنا نحن الذين نزعم أننا دعاة؟! مانسبتنا الى نبينا عليه السلام؟! لاشيء يذكر ! فإذا كان الكفار والضلال يتكلمون عادة في الرسل ومنهم نبينا صلى الله عليه وسلم فإذا نحن يجب أن نهيء أنفسنا أننا سنسمع من الذين ضلوا كلاما كثيرا لابد من أن نهيء أنفسنا لهذا وأن نصبر على دعوتنا لنؤجر كما قال تعالى ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ) والله المستعان.أنتهى ملاحظة: تكلم بعدهم الشيخ السحيمي بحوالي دقيقة ونصف والمقطع الصوتي موجود على شبكة سحاب دون تفريغ بعنوان (لقاء نادر بين الشيخ الألباني والشيخ ربيع والشيخ صالح السحيمي والشيخ عايد الشمري) بتاريح ١٦ سبتمبر ٢٠١٢ منقول.
__________________
ﻗﺎﻝ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻦ ﺗﻤﻴﻢ : "ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﺮﺩﻋﻪ اﻟﻤﻮﺕ ﻭاﻟﻘﺮﺁﻥ ، ﺛﻢ ﺗﻨﺎﻃﺤﺖ ﻋﻨﺪﻩ اﻟﺠﺒﺎﻝ ﻟﻢ ﻳﺮﺗﺪع" . " الياقوتة لابن الجوزي ص63 ". |
#2
|
|||
|
|||
فإذا نجمع بين الأمرين ونجاهد أنفسنا على هذا الجمع بين الحقين حق الدعوة وحق إستعمال الحكمة والموعظة الحسنة) رحم الله الشيخ الألباني ما أفقهه،
فهل أستمع الشيخ ربيع لنصيحته أم فقط يأخذ من الشيخ (حامل الراية ) و يدع (الحكمة والموعظة الحسنة) !!؟
__________________
ﻗﺎﻝ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻦ ﺗﻤﻴﻢ : "ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﺮﺩﻋﻪ اﻟﻤﻮﺕ ﻭاﻟﻘﺮﺁﻥ ، ﺛﻢ ﺗﻨﺎﻃﺤﺖ ﻋﻨﺪﻩ اﻟﺠﺒﺎﻝ ﻟﻢ ﻳﺮﺗﺪع" . " الياقوتة لابن الجوزي ص63 ". |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|