أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
55574 | 85137 |
#1
|
|||
|
|||
صفحة عروضية .. حددي البحر الشعري
بسم الله الرحمن الرحيم أحببتُ افتتاح هذه الصفحة لتدريب الأخوات المهتمّات بالعروض على تحديد البحور الشعرية من خلال أبيات تُعرَض. ومن شرط المجيبة أن تضع بيتًا آخَر لتجيبَ عنه أُخْرَى، وهكذا. وشكرًا لمن تتفاعل مع الموضوع. ************************************* وهذا أوَّل بيتٍ -لأحمدَ بنِ الحُسَيْنِ!-:إذَا غَامَرْتَ فِي شَرَفٍ مَّرُومِ * فَلا تَقْنَعْ بِمَا دُونَ النُّجُومِ
|
#2
|
|||
|
|||
موضوع جميل! جزاكِ الله خيرًا -يا عائشة-.
وأضيف شرطًا آخر: وهو أن مَن تجيب على السؤال تنتظر تعليقكِ -أيتها المعلمة العروضيَّة- على الإجابة، ثم بعد ذلك تضع بيتًا هي متأكدة من بحرِه -سواء من نقلها أو خبرتها-. والإجابة على أول بيت -طبعًا من خبرتي ومهارتي في هذا (البحر)! لكونه أول بحر تعلمتُه منكِ!-: البيت لأحمد بن الحسين (المتنبي)، من [البحر الوافر]. والبيت تتبعه أبيات حكمة عظيمة جدًّا تستحق عناء الكتابة -أنقل ما أذكره الآن منها-: إذا غامرتَ في شرف مروم .. فلا تطمع بما دون النُّجومِ فطعمُ الموتِ في أمرٍ حَقيرٍ .. كطَعمِ الموتِ في أمرٍ عَظيمِ يَرى الجُبناءُ أنَّ العجزَ عَقلٌ .. وتِلكَ خَديعةُ الطَّبعِ اللَّئيمِ وَكم مِن عائبٍ قولًا صحيحًا .. وآفتُهُ مِنَ الفهمِ السَّقيمِ وبانتظار تعليقك، ثم أضع بيتًا. |
#3
|
|||
|
|||
أحسنتِ يا أمَّ زيدٍ. زادكِ الله من فضلِه.
وهذه الأبيات مضبوطة بالشكل، ومشروحة: إذَا غَامَـرْتَ فِي شَرَفٍ مَّرُومِ * فَلا تَقْنَعْ بِمَا دُونَ النُّجُومِ (1) فَطَعْمُ الْمَوْتِ فِي أَمْرٍ حَقٍيرٍ * كَطَعْمِ الْمَوْتِ فِي أَمْرٍ عَظِيمِ (2) ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... يَرَى الْْجُبَنَـاءُ أنَّ الْعَجْزَ عَقْلٌ * وَتِلْكَ خَدِيعَةُ الطَّبْعِ اللَّئيمِ (3) وَكُلُّ شَجَاعةٍ فِي الْمَرْءِ تُغْنِي * وَلا مِثْلَ الشَّجَاعَةِ فِي الْحَكِيمِ (4) وَكَم مِّنْ عَائِبٍ قَوْلًا صَحِيحًا * وَآفَتُـهُ مِنَ الْفَهْمِ السَّقِيمِ (5) وَلَكِن تَأْخُـذُ الآذَانُ مِنْهُ * عَلَى قَـدَرِ القَرَائِحِ والعُلُـومِ (6) ـــــ // الشَّرح // ــــ (1) غامَرْتَ: دَخَلْتَ في الغَمَرات، وهي: المهالك. وقوله: " في شَرَفٍ "؛ أي: في طَلَبِ شَرَفٍ؛ فحُذِفَ؛ للعِلْمِ بالمحذوف. ومَرُوم؛ أي: مطلوب. يقول: إذا خاطَرْتَ بنفسك في طلب الشَّرَف؛ فلا تقنَعْ باليسير منه. (2) يُريد أنَّ الموت لا يصير حقيرًا بحقارة المطلب، ولا يعظم بعظمته، وإنَّما طعمه واحد في الحالَين، وإذا كانَ ذلك؛ فلا وَجْهَ للمخاطر، إلاَّ أن يقصد أسمى الأمور. (3) أي: أنَّ الجبان يتقاعد عن اقتحام العظائم؛ عجزًا منه، وهو يظنُّ أنَّ ذلك عقلٌ، وإنَّما هي خديعة؛ يزيِّنُها له لؤم طَبْعه؛ بما فيه من ضعف النَّفس، وصِغَر الهمَّة. (4) ... الشَّجاعة -كيفما كانَتْ-؛ تُغني صاحبَها، وتكفيه مؤونة الخسف والعار، ولكنَّ الشَّجاعة في الحكيم لا تُقاس بها الشَّجاعة في غيره؛ لأنَّها تكون حينئذٍ مقرونةً بالحزم؛ فتكون أبعد مِنَ الفشل... (5) الآفة: العاهة، والضَّمير للقول. (6) القرائح: الطَّبائع. أي: كُلُّ سامعٍ يتناول من معاني الكلام على قدر سجيَّته وعلمه؛ فإنْ كانَ حاذِقًا؛ أحاطَ بفحواه، وعَلِمَ بصحَّته، وإنْ كانَ غَبِيًّا؛ خَفِيَ عليه المُراد منه؛ فأنكره، وعابه. [العَرْف الطَّيِّب (1/434-436)]. وننتظرُ بيتَكِ.. وأرَى أن يوضع البيت في نفس المشاركة ، من غير انتظار لتصحيح. وشكرا لك. |
#4
|
|||
|
|||
جزاكِ الله خيرًا -يا عائشة- على الضبط والشرح!
والبيت التالي لابن القيِّم، وهو مطلع "الكافية الشَّافية": حُكمُ المحَبَّةِ ثَابتُ الأركانِ .. مَا لِلصُّدود بِفَسخِ ذاكَ يَدانِ |
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
وفي المرات القادمة: ضعي لي بيتًا من المجتث، أو المضارع، أو المديد... أو غيرها من البحور قليلة الاستعمال. أما هذا؛ فســـــهل جـــــدًّا. وننتظر إجابات الأخوات الكريمات. |
#6
|
|||
|
|||
حكم المحبة ثابت الأركان... ما للصدود بفسح ذاك يدان إني وقاضي الحس نفذ حكمها ... فلذا أقر بذلك الخصمان . وأتت شهود الوصل تشهد أنه ... حقا جرى في مجلس الإحسان فتأكد الحكم العزيز فلم تجد ... فسخ الوشاة إليه من سلطان ولأجل ذا حكم العذول تداعت ال ... أركان منه فخرّ للأذقان وأتى الوشاة فصادفوا الحكم الذي ... حكموا به متيقن البطلان إنّها نونية ابن القيم -رحمه الله -المنظومة العظيمة المباركة الفريدة و هي من الكامل
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#7
|
|||
|
|||
ماذا عن بيت عمر بن أبي ربيعة إذ قال ؟
لَقدْ جَرى الحُبُّ مِني ... مَجرَى دَمي في عُروقي
__________________
أمُّ سَلَمَةَ السَّلَفِيَّةُ زَوْجَـةُ أَبِـي الأَشْبَـالِ الْجُنَيْـدِيِّ الأَثَـرِيِّ |
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
بيت عُمَرَ من (المجتث): لَقدْ جَرى الْـ / حُبُّ مِني ... مَجرَى دَمي / في عُروقي مُتَفْعِ لُنْ / فاعلاتُنْ *** مُستفعِ لُنْ / فاعلاتُنْوننتظر التصحيح من الأستاذة أم سلمة. ***************************** وهذا بيت جديد، لحبيب بن أوس الطائي: قَالَ لِي النَّاصِحُونَ وَهْوَ مَقَالٌ: * ذَمُّ مَن كَانَ خَامِلاً إِطْرَاءُ |
#9
|
|||
|
|||
أحسنتِ الإجابة والاختيار -يا أم سلمة-؛ فالمجتث والمضارع -خاصة- من البحور النادرة، وبالكاد أهتدي إليها! لكن لا تخفى على عروضية!
اقتباس:
البيت من الخفيف. وحضرني حاليًّا بيت (أحمد بن الحسين)! الذي جمع فيه كل حروف الهجاء: عِشِ ابقَ اسْمُ سُدْ جُدْ قُدْ مُرِ انْهَ اسْرُ فُهْ تُسَلْ .. غِظِ ارْمِ صِبِ احْمِ اغْزُ اسْبِ رُعْ زَعْ دِ لِ اثْنِ نَلْ ورُوي بألفاظ أخرى، لكن هذا ما أحفظه، وأظن شكله ينبي عن بحره! |
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
وهل يخفى عليك البحر الحبيب إلى نفسكِ؟! -وهو الخفيف-. أما عن بيت أحمد بن الحسين! -الذي قال بعضهم عنه إنه رقية العقرب- فأظنُّكِ لا تحفظينَ غيرَه! ولذلك لا يفوتكِ ذكرُه في كل مقامٍ وموضوعٍ! وأترك الجواب للأخواتِ؛ فإن الجواب جاء في السؤال! وتحديدًا في قول أم زيد: (وأظن شكله ينبي عن بحره). بوركتِ. |
|
|