أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

             
13952 82448

العودة   {منتديات كل السلفيين} > منابر الأخوات - للنساء فقط > منبر الصوتيات والمرئيات والكتب و التفريغات - للنساء فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-22-2015, 11:46 PM
أم سعد أم سعد غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 397
Post [ تفريغ ] وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا - يوسف اْلحمادي

بسم الله الرحمن الرحيم
( خطبة مفرغة )
بعنوان:
..وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا..
للشيخ:
يوسف الحمادي



الخطبة الأولى

إنّ اْلحمد للهِ نحمدُهُ و نستعينهُ ونستغفرهُ ، و نعوذُ بالله منْ شُرورِ أَنفسِنَا وَسَيّئَاتِ أعمالِنا ،مَنْ يهدِهِ اللهُ فلا
مُضِلَّ لهُ ،ومنْ يُضْلِل فلا هَادِيَ لَهُ ،وَأَشْهدُ أنْ لا إلهَ إلّا اللهُ وحدهُ لا شريكَ لهُ ، و أشهدُ أنَّ محمدًا عبدهُ
ورسولهُ ،أمّا بعد
فيَا أيُّها النَّاس ،إنَّ نعمَ الله - جلّ وعلا- علينَا لا تعدُّ
ولا تُحصى -كما قال تعالى- :
{وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللهِ لَاتُحْصُوهَا}، وما من نعمةٍ يتنَعَّم بها اْلعباد، وفضلٍ يصلُهُم إلّا من ربِّهم - جلّ وعلا- قال سبحانه:
{وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْ اللهِ}،وأفضل ُهذه النِّعم ،و
أجَلُّ تلك اْلمِنن وأتَمِّها نعمة اْلهدايةِ إلى الإسلامِ- كما قال تعالى-:
{اْليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكمُ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الِإسْلَام دِينًا}
عبادَ اللهِ ،و إِنَّ منْ تلكَ النِّعم اْلعامّة علَى هذهِ اْلبلادِ –حرسَهَا الله تعالى- ودَفعَ عنهَا اْلمكارهَ واْلمسَاوئَ مَا
وفَّقَ اللهُ - جلّ وعلَا وُلاةَ أمرِها إليهِ ؛مِن تحقيقِ أصلٍ
من أصولِ الإسلامِ ، واْلقيامِ بأساسٍ من أسُسِهِ اْلعظيمةِ،
ألَا وهوَ لزومُ اْلجماعةِ ،و نبذُ اْلفرقةِ ، و ذلكَ باتِّحادِهِم ،و اجتماعِ كلمتِهِم،و الاتفاقِ فيما بينهم ،فرحِمَ الله أمواتَهُم ،وحفِظَ مَنْ بَقِيَ منهُم ،
نعَم أيُّها النّاس ، لزومُ اْلجماعة ونبذُ اْلفُرقة واْلحَذَر
منهَا أحَدُ أصولِ دينِنَا،الَّذِي أوْلَتْهُ النُّصوصُ الشَّرعيَّة اهتمامًا بالغًا،وعَظُمَت وصيَّةُ نبيِّنَا- صلّى الله عليه وسلّم- به
في مواطنَ عامَّةٍ وخاصّةٍ،قال جلّ وعلا:
{وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلَاتَفَرَّقُوا}



يتبع إن شاء الله
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-01-2015, 09:30 PM
أم سعد أم سعد غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 397
Post

قال ابن مسعودٍرضيَ الله تعالى عنه-:
((أَيُّهَا النَّاس عَلَيْكُم بِالطَّاعَةِ وَاْلجمَاعَةِ ،فَإِنَّهَا حَبْلُ اللهِ الَّذِي أَمَرَ بِهِ،ومَا تَكْرَهُونَ في اْلجمَاعَةِ خَيْرٌ ممَّا تُحِبُّونَ في اْلفُرْقَةِ ))[ "تفسيرالطبري"،(7/75) ]
،واْلمرادُ باْلجماعة - أيُّها اْلمسلمون- اْلجماعة اْلمسلمة اْلقائمة تحتَ حاكمٍ مسلمٍ يسوسُها ويرعَاها، قد
انعقدتْ اْلبيعةُ له، واجتمعتْ اْلكلمةُ عليهِ، كما هوَ
اْلحالُ في هذهِ اْلبلادِ -وللهِ اْلحمدُ- ، أدامَ الله أمنَها واستقرارَها، وحفظَ لها دينَها ودنياهَا.
معاشرَ اْلمسلمين، إنَّ لزومَ اْلجماعةِ على اْلمتقدّم نعمةٌ كبرى ،لا يدركُ فضلَهَا إِلَّا مَنْ فقَدَهَا،
نعم، نعمةٌ من كبرى النِّعم لمَا فيهَا منْ تحقيقِ مطلبٍ منْ أَجَلِّ مطالِبِ الإسلامِ ،وأجَلِّ وأعظَمِ مقاصِدِ الشَّرعِ ،
ألَا وهُو الاعتصَام بحبلِ اللهِ -جلَّ وعلا-، واجتنابُ اْلفرقةِ،
في لزومِ اْلجماعةِ -أيُّها اْلمسلمون- اجتماعُ اْلكلمةِ ،وألفةُ اْلقلوبِ،و توحيدُ الصَّفِّ،و تحقيقُ اْلمصالحِ العامَّة،و تقويةُ الرَّوابطِ والصِّلات الإيمانيَّة،ونصرةُ اْلمظلومِ، وإعانةُ اْلعاجزِ ،ونُموُّ اْلخير في النَّاسِ،و إغلاقُ بابِ اْلفتنِ واْلقلاقلِ،
وهذه الثِّمار للزومِ اْلجماعةِ من رحمةِ الله -جلّ وعلا-،
الَّتي تنالُ مَنْ لزمَ هذه اْلجماعة ،واستقام على هذا الأصلِ ،قال- صلّى الله عليه وسلّم-:
«اْلجَمَاعَةُ رَحْمَةٌ وَاْلفُرْقَةُ عَذَاب»["ظلال الجنة"،باب حديث الجماعة رحمة والفرقة عذاب،رقم(93)]
عبادَ الله، إنَّ لزومَ اْلجماعةِ طريقٌ إلى جنّةِ اللهِ -جلّ وعلا-، واْلفوزِ بدارِ كرامتهِ، بهذا أوصَى وأخبرَ صلّى الله عليه وسلّم حيثُ قال:
"...عَلَيْكُمْ بِاْلجَمَاعَةِ، وَإِيَّاكُمْ وَاْلفُرْقَةَ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ اْلوَاحِدِ وَهُوَ مِنَ الاثْنَيْنِ أَبْعَدُ ، ومَنْ أَرَادَ بَحْبُوحَةَ اْلجَنَّةِ فَعَلَيْهِ بِاْلجَمَاعَة"رواه الترمذي والحاكم وصححه[عند الترمذي برقم(2165) بلفظ :" فليلزم الجماعة" ]
[ بحبوحة الجنة ] أي: وسطها .
أيُّها اْلمسلمون ،إنّ لزومَ اْلجماعةِ هو أخذٌ بمَا كانَ عليه أصحابُ رسولِ الله -صلّى الله عليه وسلّم -،وسيرٌ على مِنْهاجِهِم ،
يقولُ الإمامُ الأوزاعيّ- رحمهُ الله-؛ إمامُ أهلِ الشّام في زمانِهِ-:

(([ كَانَ يُقَالُ ] خَمْسٌ كَانَ عَلَيْهَا أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والتَّابِعُونَ بِإِحْسَانٍ: لُزُومُ اْلجَمَاعَةِ وَاتِّبَاعُ السُّنَّةِ وَعِمَارَةُ اْلمَسَاجِدِ وَتِلَاوَةُ اْلقُرْآنِ وَاْلجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ))[شرح أصول الاعتقاد، اللالكائي ،(64/1) ]
في لزومِ اْلجماعةِ -أيُّها النّاس- والاعتصامِ بحبلِ الله سلامةٌ الصَّدر، ونقاءُ السَّريرةِ ،وانتفاءُ كلِّ غشٍّ وغِلٍّ عن اْلقلبِ،


يتبع -إن شاء الله-
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-04-2015, 12:36 AM
أم سعد أم سعد غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 397
Post

يقول -صلّى الله عليه وسلّم-:
"ثَلاثٌ لَا يَغِلُّ عَلَيْهِنّ قَلْبُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ ،
أي: لا يجتمعُ اْلغلّ واْلحسد والغشّ مع هذه الثّلاث
"إخْلَاصُ اْلعَمَلِ للهِ ،والنُّصْحُ لأئِمَّةِ اْلمُسْلِمِينَ، وَلُزُومُ جَمَاعَتِهِم، فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ تُحِيطُ مِن وَرَائِهِم"رواه الإمام أحمد وابن ماجة
معاشرَ اْلمسلمين ، منْ لزِم جماعةَ اْلمسلمين ،وكان تحت َرايتِها، امتثَلَ أمْرَ الله- جلّ وعلا- وأمْرَ نبيّه-
صلّى الله عليه وسلّم-، ونالَ رضَا ربّه- سبحانه -،
وسلِمَ من التّشبّه باْلمشركين، ونجَا من اْلوفاةِ على ما
كانَ عليهِ أهل اْلجاهليّة، قال -جلّ وعلا- :
{ وَلَاتَكُونُوا كَالذّينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ اْلبَيِّنَات وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} ،قال صلّى الله عليه وسلّم- مبيّنًا أنّ من أسبابِ رضا الله -جلّ وعلا-
لزوم جماعةِ اْلمسلمين-، قال عليه الصّلاة والسّلام :
«إِنَّ اللهَ يَرْضَى لَكُمْ ثَلَاثًا وَيَكْرَهُ لَكُمْ ثَلَاثًا: فَيَرْضَى لَكُمْ أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَأَنْ تَعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جِمِيعًا وِلَاتَفَرَّقُوا..»["صحيح المسلم"،كتاب الأقضية،باب النهي عن كثرة المسائل من غير حاجة...،رقم(1715)،..إلى آخر الحديث ــ رواه الإمام مسلم في صحيحه ،
قالَ الإمام ابن عبد اْلبرّ عند هذا اْلحديث:
((الظّاهر في قوله صلّى الله عليه وسلّم:"و يرضَى لكم أنْ تعتصمُوا بحبلِ الله" أنّه أراد اْلجماعة ))

وقال صلّى الله عليه وسلّم متوعّدًا من خرجَ عن جماعةِ اْلمسلمين:
"مَنْ فَارَقَ اْلجَمَاعَة، فَإِنَّهُ يَمُوتُ مِيتَةً جَاهِلِيَّة"
أيّ :إِنّه يموتُ على اْلحالِ الَّتي كانَ يموتُ عليها أهل اْلجاهليّة، و الحديث رواه الإمام أحمد
كلُّ هذه النّصوص –أيّها اْلمسلمون- وأمثالها لتَدُلُّ دلالة ًصريحةً على ضرورةِ تحقيقِ هذا الأصل ولزومِهِ، وعلى حُرمة مفارقتِهِ واْلخروجِ عنه، وأنَّ من فارقَ اْلجماعة فهو على شَفَا هَلَكَة ؛لقوله صلّى الله عليه وسلّم :
"وَاْلفُرْقَة عَذَاب "ولقوله :
"مَاتَ مِيْتةً جاهليّة "،وتدلّ كذلك على أنّ الرّحمةَ واْلخيرَ واْلبركةَ في لزومِ جماعة اْلمسلمين وحاكِمِهم ،وأنّ اْلعذابَ واْلعنَتَ واْلمشقّةَ والشّرَّ في الاختلافِ على اْلجماعة ،والابتعاد عن حاكمِها،و من يسوسُها، ويقوم عليها،
أقولُ ما سمعتُم ،واستغفرُ الله لِي ولكُم.



...............................................
يتبع -إن شاء الله-
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-08-2015, 12:22 AM
أم سعد أم سعد غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 397
Post

الخطبة الثانية

اْلحمدُ لله ربّ اْلعالمين ،واْلعاقبةُ لْلمتّقين ،والصّلاة والسّلام على نبيِّنا محمّد، وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين،
أمّا بعد فيَا أيّها النّاس،
إذا ثبتَ لنا أنّ اْلجماعةَ نعمةٌ ،وأنّ نتيجتَها رحمةُ الله
-جلّ وعلا- ورضوانُه ،وسعادةُ الدّنيا والآخرة ،وبياضُ اْلوجوه يوم القيامةِ ،فاْلواجب علينا أن نحافظَ على
هذه النّعمةِ ،وأن نشكرَها ، و أنْ نرعَى هذا الأصل،
وذلك باْلمحافظةِ على اْلمبادئِ واْلقِيم ،واْلعناية
بالثَّوابت والأصول في بابِ اْلعقائد ،وذلك بتحقيقِ التّوحيد لله- جلّ وعلا-، وسلامةِ اْلمعتقدِ من شوائب الشّرك واْلبدعِ واْلمعاصي على اختلافِ أنواعها، وهكذا في بابِ اْلعباداتِ ،واْلمعاملاتِ،والآدابِ ،و الأخلاقِ ،
إنّ التّمسكَ-أيّها النّاس-بسنّة النّبيّ- صلّى الله عليه وسلّم- ونصرتَها ،واْلعملَ على نشرِها، وإقامَتِها عاملٌ
كبيرٌ لدوامِ نعمة اْلجماعةِ ،إنّ طاعةَ ولاة الأمرِ في اْلمعروف والرّشد واْلخيرِ أساسٌ لاستقرارِ أمرِ اْلجماعةِ وثباتِها، وكذا بالدّعاء لهم ،وسؤالِ الله- جلّ وعلا-
اْلعون لهم على الْقيامِ بولايةِ أمرِ النّاسِ،وكذا بالتّعاون
معهُم ضدّ كلِّ من يسعَى لزعزعةِ أمرِ اْلجماعةِ؛
بإثارةِ اْلفتن ،وإشاعةِ اْلقلاقلِ ونحوِها ،كلُّ هذا من شكرِ هذه النِّعمة اْلعظيمةِ -أيّها اْلمسلمون - ،
و إنَّ من وسائلِ شكرِ هذه النِّعمةِ تحقيقَ تقوى الله-جلّ وعلا- في النُّفوس ،واْلعملَ بطاعتهِ،واْلقيامَ بدينهِ ،
ودوامَ الاستغفار ،واستعمالَ هذه النّعمة واغتنامَها في
ما يُرضيه -جلّ وعلا-، والسّعيَ على اْلعملِ في إزالةِ ودفعِ الأسبابِ اْلموجبةِ لزوالِها، أو زعزعتِها،
وأعظمُ تلك الأسباب اْلموجبة لذلك اْلمعاصي وكفر النّعم قال الله- جلّ وعلا-:
{وَضَرَبَ اللهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمنةً مُطْمَئِنَةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللهِ فَأَذَاقَهَا اللهُ لِبَاسَ اْلجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا َيصْنَعُون }،
وبِهذَا يعلمُ أيّها اْلمسلمون أنّ اْلمحافظةَ على هذا الأصلِ اْلعظيمِ من أصولِ ديننَا هي مسؤوليةُ اْلجميع ،و لايتمّ

ذلك إلّا بالانضباطِ بالشّرع، فليُرِي -أيّها النّاس كلّ امرئٍ ربّه من نفسهِ خيرًا في ذاتهِ ، وأهلهِ، ومالهِ، ومجتمعه، واْلموفّق من وفّقهُ الله -جلّ وعلا- ،
اللّهم أعزّ الإسلامَ واْلمسلمين ،وأذلّ الشّرك واْلمشركين، ودمّر أعداءَكَ أعداءَ الدّين ،
اللّهم آتِ نفوسنَا تقواهَا، زكّها أنتَ خيرُ من زكّاها، أنتَ وليُّها ومولاهَا ، برحمتكَ يا أرحمَ الرّاحمين ،
اللّهمّ آمنّا في أوطاننَا، وأصلحْ اللّهم أئمتنَا وولاةَ أمرنَا ،اللّهم أدِمْ على هذا اْلبلد أمنَه واستقرارَه،اللّهم وفِّق
ولاةَ أمرنَا لكلّ خيرٍ ،واحفظهُم من كلّ شرٍّ ،اللّهم أصلحْ لنا دينَنَا الّذي هو عصمةُ أمرنَا، وأصلحْ لنا دنيانَا الّتي فيها معاشُنا ،وأصلحْ لنا آخرتَنا الّتي إليهَا معادُنا ،واجعل
اْلحياةَ زيادةً لنا في كلّ خيرٍ ،واْلموتَ راحةً لنا من كلّ
شرٍّ،اللّهم آتِنا في الدّنيا حسنةً ،وفي الآخرةِ حسنةً ،وقنا عذابَ النّار،
وآخرُ دعوانا أنِ اْلحمدُ لله ربِّ اْلعالمين...
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:39 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.