أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
12034 | 107599 |
#11
|
|||
|
|||
وإياكم أخي الفاضل..
|
#12
|
|||
|
|||
|
#13
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#14
|
|||
|
|||
للرفع والتذكير.....
__________________
قال ابن القيم: ( وأي دين وأي خير فيمن يرى محارم الله تنتهك وحدوده تضاع ودينه يُترك وسنة رسول الله صلّى الله عليه وسلم يُرغب عنها وهو بارد القلب ساكت اللسان! شيطان أخرس، كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق، وهل بَليّة الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياساتهم فلا مبالاة بما جرى على الدين! وخيارهم المتحزن المتلمظ، ولو نوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه ,أو ماله بذل وتبذل وجد واجتهد، واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة بحسب وسعه. وهؤلاء مع سقوطهم من عين الله، ومقت الله لهم قد بلوا في الدنيا بأعظم بلية تكون وهم لا يشعرون، وهو موت القلوب، فإن القلب كلما كانت حياته أتم كان غضبه لله ورسوله أقوى وانتصاره للدين أكمل. وقد ذكر الإمام أحمد رحمه الله وغيره أثرا: أن الله سبحانه أوحى إلى ملك من الملائكة أن اخسف بقرية كذا وكذا، فقال: يارب كيف وفيهم فلان العابد! فقال: به فابدأ فإنه لم يتمعر وجهه في يوما قط) (إعلام الموقعين 2\157). |
#15
|
|||
|
|||
اقتباس:
جزاك الله خيرا على نقلك لهذه الاحاديث التي تبث الامل والفرج في نفوس آحاد المسلمين أوجماعتهم كل حسب همه ولكن للتنبيه وكما تعلمنا من إمام عصرنا في -علم الحديث خاصة - الإمام أبي عبد الرحمن محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله التأكد من صحة الأحاديث التي نبثّها و ننشرها أو نسمعها والتحذير من الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ على الفرد والمجتمع. وأنا أظن فيك خيرا لشدة ما رأينا في هذا المنتدى المبارك من حرصك - كباقي منتسبيه -على السنة الصحيحة فإن حديث أبي سعيد الخدري الذي ذكرته ضعيف ، وإليك تخريجه من" غاية المرام في تخريج أحاديث الحلال والحرام"ص347 حديث رقم 205 "كان النبي ( ص ) يستعيذ من الدين ويقول : اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال . أبو داود ، -ضعيف- وليس هو عند أبي داود ولا عند غيره من استعاذته ( ص ) بهذا اللفظ إنما هو من تعليمه ( ص ) لغيره ولا يثبت ، أخرجه أبو داود من طريق غسان بن عوف أخبرنا الجريري عن أبي نصرة عن أبي سعيد الخدري قال : دخل رسول الله ( ص ) المسجد ذات يوم فإذا هو برجل من الأنصار يقال له أبو أمامة فقال : يا أبا أمامة ما لي أراك جالسا في المسجد في غير وقت الصلاة قال : هموم لزمتني وديون يا رسول الله قال : أفلا أعلمك كلاما إذا أنت قلته إذهب الله عز وجل همك وقضى عنك دينك قال : قلت بلى يا رسول الله قال : قل إذا أصبحت وإذا أمسيت : اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال وهذا إسناده ضعيف غسان بن عوف قال الحافظ ابن حجر في التقريب لين الحديث وإنما صح عن النبي ( ص ) من استعاذته ما أخرجه البخاري وغيره من حديث أنس قال : كنت أسمعه ( ص ) يكثر القول : اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال " انتهى كلامه رحمه الله . أما حديث قضاء الدين الصحيح فه وبالإضافة لحديث" أبو هريرة" الذي ذكرته أخ رأفت فهذا حديث آخر حسن : عن علي رضي الله عنه أن مكاتبا جاءه فقال إني عجزت عن مكاتبتي فأعني فقال ألا أعلمك كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان عليك مثل جبل صبير دينا أداه الله عنك قل" اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك " رواه الترمذي واللفظ له وقال حديث حسن غريب والحاكم وقال صحيح الإسناد " صحيح الترغيب والترهيب برقم" 1820 و "السلسلة الصحيحة برقم 266" |
#16
|
|||
|
|||
اقتباس:
بوركت على التنبيه أخي المكرّم أنمار http://www.islam-qa.com/ar/ref/47976...D8%B9%D9%85%29
وأيضًا أحب التنبيه على اختصار( صلى الله عليه وسلم) إلى ( ص ) أو ما شابه ذلك مما كرهه العلماء لما فيه من مخالفة لأمر الله في كتابه العزيز بقوله : ( صلُّوا عليهِ وسلِّموا تسْليماً ) الأحزاب/56 ولمزيد فائدة تفضل أخي أنمار
__________________
قال ابن القيم: ( وأي دين وأي خير فيمن يرى محارم الله تنتهك وحدوده تضاع ودينه يُترك وسنة رسول الله صلّى الله عليه وسلم يُرغب عنها وهو بارد القلب ساكت اللسان! شيطان أخرس، كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق، وهل بَليّة الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياساتهم فلا مبالاة بما جرى على الدين! وخيارهم المتحزن المتلمظ، ولو نوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه ,أو ماله بذل وتبذل وجد واجتهد، واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة بحسب وسعه. وهؤلاء مع سقوطهم من عين الله، ومقت الله لهم قد بلوا في الدنيا بأعظم بلية تكون وهم لا يشعرون، وهو موت القلوب، فإن القلب كلما كانت حياته أتم كان غضبه لله ورسوله أقوى وانتصاره للدين أكمل. وقد ذكر الإمام أحمد رحمه الله وغيره أثرا: أن الله سبحانه أوحى إلى ملك من الملائكة أن اخسف بقرية كذا وكذا، فقال: يارب كيف وفيهم فلان العابد! فقال: به فابدأ فإنه لم يتمعر وجهه في يوما قط) (إعلام الموقعين 2\157). |
#17
|
|||
|
|||
اقتباس:
وشكرا لك . |
#18
|
|||
|
|||
أوعظت فأحسنت أخي رأفت جزاك الله خير.
|
#19
|
|||
|
|||
وأنت كذلك أخي الفاضل عبد الفتاح
__________________
قال ابن القيم: ( وأي دين وأي خير فيمن يرى محارم الله تنتهك وحدوده تضاع ودينه يُترك وسنة رسول الله صلّى الله عليه وسلم يُرغب عنها وهو بارد القلب ساكت اللسان! شيطان أخرس، كما أن المتكلم بالباطل شيطان ناطق، وهل بَليّة الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم ورياساتهم فلا مبالاة بما جرى على الدين! وخيارهم المتحزن المتلمظ، ولو نوزع في بعض ما فيه غضاضة عليه في جاهه ,أو ماله بذل وتبذل وجد واجتهد، واستعمل مراتب الإنكار الثلاثة بحسب وسعه. وهؤلاء مع سقوطهم من عين الله، ومقت الله لهم قد بلوا في الدنيا بأعظم بلية تكون وهم لا يشعرون، وهو موت القلوب، فإن القلب كلما كانت حياته أتم كان غضبه لله ورسوله أقوى وانتصاره للدين أكمل. وقد ذكر الإمام أحمد رحمه الله وغيره أثرا: أن الله سبحانه أوحى إلى ملك من الملائكة أن اخسف بقرية كذا وكذا، فقال: يارب كيف وفيهم فلان العابد! فقال: به فابدأ فإنه لم يتمعر وجهه في يوما قط) (إعلام الموقعين 2\157). |
#20
|
|||
|
|||
بارك الله فيك أخي رأفت وجعل ما قدمت في ميزان حسناتك .
وشكرا جزيلا لك . |
|
|