الشيخ العيد شريفي عن أهل غزة : لا بدّ أن يدافعوا ...

[بوضياف ضرار]

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه إلى يوم نلقاه أمّا بعد :


في مجلس جمعنا بالشيخ العيد شريفي هذه الأيام نقلنا له الخلاف الدائر بين السلفيين حول مظاهرة و مساندة حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية "حماس" في صدّها للعدوان اليهودي الاخير و أن بعض اخواننا السلفيين امتنع عن نصرتهم و شكّك في هذه المقاومة نظرا لانتحال هذه الجماعة منهج الاخوان المسلمين ، فكان جوابه :

الشيخ العيد : هذا عدوّ غاشم لا بدّ من دفعه
السائل :بعضهم يا شيخ اشترط شروط الجهاد من أمير و راية و العدّة .....
الشيخ : لا ، لا ، هذا هجم ، ليس لها شروط الجهاد ، هنا هجم العدوّ .
ابن تيمية ، لما هجم التتار هل كان هناك شروط الجهاد ؟ !
السائل :بعضهم يا شيخ قال عن حماس انهم شيعة يقصد الاخوان
الشيخ : هذا ظلم و اعتداء ، ليسوا بشيعة ....
هذا لما هجموا عليهم لا بدّ من صدّ العدو الظالم هذا، فتجب على كل انسان مسلم هناك يصدّ عن نفسه هذا الظالم .
لو يهجم العدوّ على الدولة المسلمة فلا يُشترط لها لواء و لا شيء ، فلا بدّ أن تجتمع الكلمة و لا بدّ أن يدافعوا كما فعل شيخ الاسلام زمن التتار

*تمّ النقل بتصرف لتخلّل المجلس ما تخلّله

[بوضياف ضرار]

بواسطة خالد الفالوجي
[١٥:٢١ ٢١/٧/٢٠١٤]
قال شيخي العالم الرباني د موسى آل نصر حفظه الله :
الكفار في الحروب والأزمات يتحدون ويتناسون خﻻفاتهم ونحن نفت في عضد بعض ونتكلم كﻻما غير مسؤول ﻻيخدم إﻻ أعدائنا نحن ﻻ نقول بأن أهل غزة المقاومين للمحتل معصومين ولكن ليس هذا وقت اللوم والنقد وكما قيل :
أنقذني أوﻻ من الغرق ثم لمني وتصحيح الأخطاء ﻻيكون بإرتكاب أخطاء أفدح وأفحش واليهود هم دائما البادؤن بالعدوان وتاريخهم أسود في ذلك وهم يريدون لهذه الأمة اﻹستسﻻم واﻹنبطاح ورفع الرايات البيضاء ومقاومة الظالم المعتدي سنة بين الخﻻئق حتى لو كان عدوها يفوقها أضعاف أضعاف قوتها فالدجاجة على ضعفها تهاجم من إقترب من بيضها او فراخها واليهود جبناء رعاديد أرعبتهم صواريخ المقاومة حتى أن بعض جنودهم بالوا على أنفسهم وقوة اليهود من ضعفنا وتفككنا وتخذيل بعضنا ولو أن أمتنا حشدت قوتها المادية والمعنوية واتحدت على كلمة التوحيد وعادت إلى دينها بحق لإنتهت دولة يهود منذ عشرات السنين ولكن يبدو أنه ﻻنية عند العرب والمسلمين تحرير فلسطين وتطهير المسجد اﻻقصى من رجز يهود فﻻ اقل من ان يدعموا مقاومة الشعب الفلسطيني والعمل على وحدته وتأمين السﻻح الفتاك للتصدي للعدو اليهودي ولكن للأسف بدل ذلك !
التخذيل !
والتثبيط !
فﻻ حول وﻻ قوة اﻻ بالله
انتهى كلامه حفظه الله

[عمربن محمد بدير]

من العجيب أخي بوضياف أن نقلك عن زميلين في الدراسة (بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبويّة)؛حفظهما وبارك فيهما ـ المهم الشيخ هنا لا يتكلّم عن ـ استعداء اليهود ـ إنما عن دفع الصائل..فاللهم انصر إخواننا بفلسطين المحتلّة

[إبراهيم بن عمر الأغا]

مع كبير احترامي للناقل والمنقول عنه..
أقول:
أهل مكة أدرى بشعابها..
والناس - عامة - في الخارج لا يرون إلا ما يُراد لهم أن يروا!!
والواقع عندنا يشهد أن المفسدة المترتبة على القتال أضعاف أضعاف المفسدة المترتبة على عدمه!
ولا زيادة!

[بوضياف ضرار]

أنا لحدّ الساعة لا أعلم محلّ الاعتراض أين ؟ أهو في مبدئ المقاومة في حدّ ذاته ، أم في الفصيل المقاوم ؟ لأني قبل أيّام كنت ألاحظ أن أغلب من يعترض يعترض على حماس و على الإخوان و على ألّا قتال مع أهل البدع و مع حلفاء إيران ، و الاجمل من هذا أن حماس تآمرت مع اليهود على الشعب الفلسطيني . و الآن صرت ألاحظ الاعتراض على المقاومة في حدّ ذاتها .
و أنا أتساءل ما عسى الشعب الفلسطيني أن يفعل أمام نقض دولة اليهود لعهودها ؟ خاصة مع التوسع الاستيطاني و مع تكثيف الحصار و خروق الهدنة ؟
المهم : انا فهمت من كلامكما ان الشعب الفلسطيني يجب ان يطحن و يجب ان يقتل ، و يجب ان تغتصب ارضه و عرضه و ان يحاصر و يجوع و فوق هذا يجب ان يسكت .

[ابو صالح الفلسطيني]

أخي بو ضياف .

كانت أحد الأجوبة أن اهل مكة أدرى بشعابها .

وقرر الأخ صاحب المشاركة بأن المفسدة المترتبة على القتال كذا وكذا .

أي أن أي فلسطيني في الداخل أصبح مرجعية يقيس ويحلل .

حتى وإن كان المستقبل للمجهول في نظرته للحلول .

شكرا لك على النقل الطيب .

[أبوالأشبال الجنيدي الأثري]

والله لا أزال أتعجب منكم ومن مواقفكم !
كلما رأيتم رأيا يخالف ما أنتم عليه إلا بادرتم إما بالرد عليه وإما بتأويله وإما بادعاء نسخه !!
كل العلماء يوجبون على الأمة أن يحرروا فلسطين وأن يحرروا المسجد الأقصى , وهذا قبل الهجوم على غزة ...
ولما يقول العلماء بالوجوب فهم يتكلمون عن الأمة كلها حكاما ومحكومين كل بحسبه وكل حسب قدرته ...
وكل حسب موقعه ومركزه ؛ فماذا تريدون أن تقولوا للناس : لستم آثمين بترككم شبرا من أرض المسلمين مستعمرا تحت الاحتلال ولا تعملون لتحريره ...
والعمل لتحريره يشمل من تصحيح العقيدة والعبادة التي يقوم بها العلماء إلى حمل السلاح تحت راية حكام يرفعون الإسلام ويريدون إعلاء كلمته إلى الدعاء إلى المعونات إلى تعلم التكنلوجيا وصناعة الأسلحة إلى إلى إلى ... كل بحسبه , وليس واجب العالم كواجب الأمير , وليس واجب الحاكم كواجب المحكوم , وليس واجب المرأة كواجب الرجل , وليس واجب القريب كواجب البعيد , وليس واجب المكلوم كواجب المناصر والمعين ...
سبحان الله !
هذه غزة وفيها الإخوان المسلمين وفيها حماس التي تتعاون مع الرافضة وووو .. إلى غير ذلك مما نسمعه هذه الأيام , دعوها تحترق على رؤوس المبتدعة والإخوان ..
تعالوا نتكلم عن الضفة الغربية مهد السلفية ومنبع الخلافة الراشدة !!
ألا تهدم بيوت الفلسطنيين كل يوم وتقام على أنقاضها المستوطنات ألا يعتقل ويسجن الفلسطنيون كل يوم رغم انبطاحهم واستسلامهم .. ألا يعد هذا عدوانا من اليهود ؛ فلماذا نقول : إن حماس هي من بدأت بالعدوان !!
ثم أليس الاحتلال من 48 هو عدوان دينه في أعناق الأمة إلى أن تحرر أم صارت ملكا لهم والفلسطنيون هم من يعتدون ...
بالأمس كنت أستمع إلى شريط للإمام الألباني يحمل كل حكام العرب مسؤولية تحرير فلسطين ,ويحكم عليهم بالإثم لتركهم للاحتلال , وإخواننا لا يريدون أن يشعر هؤلاء الحكام ولا من دونهم بإثم هذا الهوان , ومسؤولية هذا العدوان !
ألا ترون أن حكام مصر يساهمون بالحصار , ويوفرون الغطاء للجرائم اليهودية أم لا نستطيع أن نقول إنهم آثمون بحصارهم الظالم ؛ بل ورفضهم لعبور الأطباء الأجانب للمساعدة ؟!
من كان يحتج بقول الإمام أحمد ؛ هل كان الإمام أحمد يقول : إن القول بخلق القرآن ليس جرما وإثما لأن الحاكم رافع رايته أم كان يبين أن هذا إثم وإجرام ؟!
المشايخ الآن كلهم يوجهون الناس لإعانة إخوانهم المسلمين كل بحسب قدرته وطاقته ؛ هذا كحكم شرعي , والحكومات هذه نقول لهم واجبكم الشرعي أن تحموا إخوانكم وتضغطوا لوقف تقتيلهم , وهم يستطيعون ذلك سواء بالسلاح أو بالضغط الدبلوماسي كما يقولون , ولكنهم لا يفعلون ؛ لأنهم وجدوا من يقول لهم إن حماس إخوان والإخوان خوارج وينبغي قتلهم , وينبغي تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف , فوجدوا اليهود ينوبون عنهم في هذا فهم يتفرجون !
ومن سألنا عن هذا فنحيله على قناة البصيرة وخطب الرسلان ومن على شاكلتهما ممن كان يحرض على قتل الإخوان , ويعتبرهم شعبا غير شعبهم ؛ فما بالكم بإخوان دولة أخرى !!
والقضية هي أن اليهود جاءتهم معلومات من بعض الحكومات الصديقة (!!)أن حماس حصلت على أسلحة في عهد مرسي فأرادوا القضاء عليها قبل تطويرها واستخدامها , فلا بادئ ولا مبدوء !
ولا أدري لماذا أخونا الكرخي ينقل عن ابن تيمية وينسب إليه أقوالا ولا يحيلنا عليها بنصها ومصدرها ؟!!
ولماذا لم ينقل لنا كلام ابن تيمية في دفع الصائل ؛ وهل دفع الصائل يَشترط له شروطا كجهاد الدفع أو يَشترط له شروطا كشروط جهاد الطلب ؟!
وهنا أسأل : هل على حماس الآن تستسلم لليهود وتسلم أسلحتها وجيشها ثم ينتظرون ماذا سيكون حكم اليهود عليهم إما عفوا وإما قتلا , واليهود يقتحمون غزة للقضاء عليهم ؛ فهل ترون لعدم تكافؤ القوة عليهم أن يستسلموا ويضعوا رقابهم تحت سيوف اليهود أم يدافعوا عن أنفسهم وأعراضهم ؟!
وهنا نحن لا نتحدث عن رجل أو اثنين وإنما عن ألاف من عناصر حماس والجهاد ومن يشاركهم في القتال ؟!
أخبرونا عن الحل بحسب رأيكم , وبعد ذلك أطلعونا على قول عالم معتبر قال بكلامكم وجعلتموه مرجعكم في قولكم حتى نستأنس به , ونطمئن به ؟!
ودعونا من العمومات والتنظير , سؤال واقعي نريد عنه جوابا حاسما واقعيا ..
وبوركتم ..

[ابو صالح الفلسطيني]

الله يبارك فيك ويرفع قدرك يا أبا الأشبال الفاضل .

من بعض حكم الإدارة خاصة في الحروب أن المسؤول يمنع الأخبار التي تتعلق بالعمالة والتجسس خشية أن تستفحل الإشاعات وتخدم أهداف العدو ببث الشك والفشل بين الأفراد .

عندما ترى وتحب أن تكون في أجواء المصائب التي هي تجمع المتخاصمين عادة ليكونوا على قلب رجل واحد لتحديد الهدف وإن كان لك رأي ما في القيادة تجد هناك من يضع امورا غريبة عن الشكل العام .

أهل غزة رأيناهم حزنوا لمصاب بعضهم ورأينا جرحاهم وأهاليهم فرحوا بمجرد سماع خبر الإمساك بالجندي اليهودي .

صراحة لا أجد أفضل من محبة ثبات هذه الروح لدى الجميع في تلك البلد المنكوب عسى الله أن يفرج ويرفج الظلم عنهم .

[أبو متعب فتحي العلي]

أعلن " رمضان شلح "
القيادي في حركة
- الجهادالإسلامي -
أن السيد !
- حسن نصر الله -
هاتفهم اليوم
ليطمئن على سير
" المقاومة " !
في قطاع " غزة "
واكد على وحدة !
تيار " الممانعة "
في المنطقة
كما قال !

وشكراً ...

[بوضياف ضرار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو متعب فتحي العلي

أعلن " رمضان شلح "
القيادي في حركة
- الجهادالإسلامي -
أن السيد !
- حسن نصر الله -
هاتفهم اليوم
ليطمئن على سير
" المقاومة " !
في قطاع " غزة "
واكد على وحدة !
تيار " الممانعة "
في المنطقة
كما قال !

وشكراً ...

و الله يا شيخ فتحي لو ان اسودنا و ليوثنا العربية قامت و زأرت و أمدت المقاومة بالسلاح و العدة و العتاد و ملأوا الفراغ الاستراتيجي و اللوجستي و الاستشفائي و لازالوا يتمتعون بروح المقاومة ، لما فكرت ايران و لا سوريا و حزب اللات ان يسلحوا حماس و لا المقاومة الفلسطينية ، لكن للاسف وجدنا خلاف ذلك ، وجدنا الوشاية و العمالة و الخيانة و الخذلان و التخذيل و التجويع و غلق المعابر و منع المساعدات و تجريم المقاومة ، فالكأس الفارغ دائما ينتظر من يملأه