أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا
67117 | 88813 |
#1
|
|||
|
|||
جزء من كلام الشيخ محمد المنجد في الإمام الألباني
من كلام الشيخ محمد المنجد في العلامة الألباني رحمه الله :
1.الشيخ الألباني رحمه الله لا نعرفه إلا من فرسان ميدان الاجتهاد والفتوى ، فهو من أئمة الشأن في زماننا هذا ، وهذه كتبه ، وأشرطته ، ومجالسه ، تشهد له بذلك ، وهؤلاء أئمة الفتيا والاجتهاد يزكون علمه ، ويحيلون عليه ، ويستشهدون بكلامه ، ومن قال : إنه محدِّث ليس بفقيه : فقد أخطأ ، بل هو فقيه متمرِّس ، وهو ملتزم بقواعد العلم ، وضوابطه ، ولا تعرف له أصول خاصة به يتبناها في فهم الدين ، بل هو سائر على ما خطَّه أئمة العلم من السلف الصالح ، وعلمه بالحديث أهَّله ليبني ترجيحاته على ما صحَّ من الأحاديث . قال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء - عن الشيخ الألباني - : "الرجل معروف لدينا بالعلم والفضل ، وتعظيم السنَّة وخدمتها ، وتأييد مذهب أهل السنة والجماعة في التحذير من التعصب والتقليد الأعمى ، وكتبه مفيدة ، ولكنه كغيره من العلماء ليس بمعصوم ، يخطئ ويصيب ، ونرجو له في إصابته أجرين ، وفي خطئه أجر الاجتهاد ، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران ، وإذا حكم واجتهد فأخطأ فله أجر واحد) – متفق عليه –" انتهى . الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن قعود . " فتاوى اللجنة الدائمة " ( 12 / 324 , 325 ) . فشهدوا للشيخ رحمه الله بأنه من العلماء ، وأنه من المجتهدين ، وكل من أنصف من نفسه علَم أن الشيخ الألباني رحمه الله له قدم راسخة في الفقه والاجتهاد ، ويمكن أن ندلل على هذا من خلال أمور : 1. شهادة العلماء له بذلك ، وقد دونت في كتاب "حياة الألباني" للشيخ محمد بن إبراهيم الشيباني وفقه الله . 2. كتبه الفقهية المتينة ، وبعضها لم يؤلف على منوالها ، ولا في قوتها ، ويكفي أن نمثِّل بكتابه " أحكام الجنائز " فهو غاية في القوة ، ويدل على فهم ثاقب للسنَّة ، ويؤيِّد فهمه بالقواعد الفقهية المتبعة عند سلف الأمة ، ويضاف إليه : " آداب الزفاف " ، و " تمام المنَّة في التعليق على كتاب " فقه السنَّة " . 3. أشرطته التي تملأ الأرض ، وما نُشر منها يبلغ ( 1000 ) ألف شريط ، وما لم يَخرج منها يبلغ ( 5000 ) ساعة صوتية ، وهذا كله تسجيل لبعض المجالس ، فكيف لو سجلت مجالسه كلها ؟! . 2. الشيخ الألباني رحمه الله لم يأتِ بجديد في أحكام الدِّين ، وهو يكرر كثيراً أنه لم يقل بقولٍ لم يُسبَق إليه ، فليتق الله من يطلق لسانه في الشيخ بأنه جاء بشذوذات ، وليتق الله من يتعصب للشيخ . 3. ليس من منهج الشيخ رحمه الله – بل ولا منهج أحد من الأمَّة - أن ينظر الطالب في الآية والحديث ثم يستنبط ما يشاء من أحكام ! بل إن الشيخ رحمه الله قد اشتكى جدّاً من هؤلاء ، وقال إننا كنَّا نعاني من "التقليد" فإذا بنا نعاني الآن من "الانفلات" ! وصرَّح الشيخ رحمه الله بأن تقليد العلماء السابقين خير بكثير من هذا الانفلات ، بل التقليد للعامي واجب ، وهذا الانفلات محرَّم . 4. ليعلم من يقلِّد الشيخ رحمه الله أن الشيخ نفسه يذم التقليد ، فهو يوصي بالعلم ، ويدعو للتعلم ، وأن يكون المسلم متبعاً للدليل من الكتاب أو السنة ، وإذا كان الشيخ رحمه الله يمنع من تقليد أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد فهو لتقليده أمنع. #الألباني |
|
|